Ads by Google X

رواية سكة الحب الفصل الرابع عشر 14 بقلم آية حسن

الصفحة الرئيسية

رواية سكة الحب البارت الرابع عشر 14 بقلم آية حسن

رواية سكة الحب كاملة

رواية سكة الحب الفصل الرابع عشر 14

رامي بيضحك بصوت عالي وشر وياسمين واقفه مستغرباه 
ياسمين: انت بتضحك ع ايه!
رامي: ع غباء رباب 
ياسمين ربعت ايدها بضيق: ممكن اعرف ايه أخرتها! وليه بتعمل معاهم كدة!
رامي بيشرب مية: منا قولتلك موضوع خاص .. وأخرتها عنب 
ياسمين: طب انت هتستفاد ايه لما تخسرها صاحبتها!
رامي بخبث: اللي هستفاده مش لازم تعرفيه وبعدين دي ساعدت واحد خسرني شغلي كله 
بصتله بشك وهو بعد عنها وهو بيقول ف نفسه بنظرة كلها غل: جوازي من رباب لازم يتم ف أسرع وقت ، قبل ما كل حاجة تبوظ 
رباب وصلت البيت واترمت ع السرير وانهارت ف البكا ، مش مصدقة اللي شافته كل الصور بتأكد أن بينهم علاقة طيب ازاي وليه! الضحك اللي سمعته والحياة اللي عايشينها عادي من غير ما يفكروا فيها ولا يسألوا عنها ، هي عملت ايه عشان يعاملوها كدة!
اتعدلت باندفاع وبصت للفراغ بحسم: بس لا انا مستحيل اسيبهم يتهنوا وحياتهم عندي ليندموا ع كل اللي عملوه 
يوسف دخل أوضته ورمى جاكتته بتذمر وقعد ع السرير يفرك ف ايده بغضب .. دخلت عليه امه 
ام يوسف: مالك يا يوسف داخل كدة من غير احم ولا دستور 
يوسف: معلش يا أمي .. صحيح كنت عايز آخد رأيك ف حاجة 
قعدت أمه جنبه: خير يابني 
يوسف: دلوقتي الممولين اللي بيساعدوني ف تنفيذ مشروعي ، جابولنا سكن جديد ، فيلا كبيرة أوي وحلوة ، ايه رأي حضرتك تحبي ننقل ولا نفضل هنا
كريم كان برة وسمعهم ودخل بسرعة: أيوووة بقا وأخيراً ، دة اللي كان ناقصنا ، يا وعدي 
ام يوسف ابتسمت: الرأي رأيك يا حبيبي ، انا ميهمنيش غير سعادتك انت وأخواتك
مريم دخلت وراه: بس انا بقا مش عايزة امشي من هنا
كريم قطب وشه: عشان طول عمرك فقرية 
مريم: لا عشان طول عمري أصيلة ، مش زي ناس 
يوسف: شوفوا اللي يريحكم ، وانا تحت أمركم
الأم: ما يؤمر عليك عدو يا ضنايا
مريم: خلاص اللي تشوفوه ، المهم مننساش هنا ونيجي ع طول 
يويف حضن أخته وهو مبتسم من برائتها
يوم خطوبة إياد طبعاً هو مبسوط وواقف بيلبس البدلة قدام المراية ، دخلت رباب الأوضة عليه
رباب: مبسوط يا إياد 
إياد التفت لها بابتسامة: أكيد 
رباب هزت راسها بتنهيده وحضنته: مبروك يا حبيبي
إياد: عقبالك يا حبيبتي 
رباب من غير متحس دمعت عيونها ببكا وهو استغرب 
إياد: ف ايه يا رباب بتعيطي ليه 
رباب مسحت دموعها بسرعة: مـ.. مفيش دي دموع الفرحة 
إياد: طب يلا روحي اجهزي عشان منتأخرش 
كلهم راحوا المكان اللي هيتعمل فيه حفلة الخطوبة .. إياد قاعد جنب هايدي ، ورباب ومامتها واقفين جنبهم ، وعمر وسوزي ع الطربيزات ..
ام هايدي: ايه يا جماعة مش هنلبس الشبكة ولا ايه؟
شاهيناز: رباب هاتي الشبكة 
رباب سرحانه ومش معاهم ، شاهيناز نادت مرة تانية: رباب!!
انتبهت لها وتابعت شاهيناز: بقالي كتير بنادي ، هاتي الشبكة
رباب: أه أه ، حاضر 
طلعتها من الشنطة وأدتهالها وفجأة انتبهت ع يوسف ومليكة داخلين القاعة ، وشهقت بصدمة
شاهيناز: مالك!
رباب: يو.. يوسف
شاهيناز بصت لقت شاب جميل وأنيق ، ومليكة كانت لابسة فستان طويل وجميل جداً وتسريحة شعر رقيقة 
الاتنين دخلوا ف قمة شياكتهم وثقتهم بنفسهم وكتير انتبهوا عليهم ومنهم إياد اللي لما شاف مليكة الخاتم وقع من ايده ببلاهة
Flash Back..
مليكة بدموع مجروحة: انت بتقول ايه يا يوسف عايزني أحضر خطوبة البني آدم اللي حبيته ، طب ازاي 
يوسف: أيوة تحضري وكمان تفرحي ، لو احنا معملناش كدة هيفتكروا اننا مجروحين وزعلانين عليهم ، لكن لازم نثبت لهم أنهم ولا فارقين معانا
مليكة: بس كدة رباب هتأكد ظنونها فينا
يوسف: عارف ، ودة اللي عايز اوريهولها
مليكة بصت له باستفهام وتابع: رباب طيشها خلاها تصدق الصور وتفهم أن بينا علاقة ، وانا عايز اعرف مين اللي ممكن يعمل كدة ويوقعنا ف بعض وايه مصلحته ... يلا روحي اجهزي والبسي اشيك حاجة عندك 
Back..
الاتنين بصوا لبعض بابتسامه وراحوا يسلموا 
مليكة: مبروك يا دكتور 
إياد بتوتر: ااا... الله يبارك فيكي ، متشكر 
مليكة باست شاهيناز واياد متابعها بعينه ، وبصت لـ رباب اللي تجاهلتها بس هي باركت لها
عند عمر ..
عبد الله: أحب أعرفك يا عمر ، يوسف أحد أهم الشباب اللي ناجحين 
عمر مكانش مصدق اللي شايفه معقول دة يوسف اللي من كذا شهر بنته خبطته بالعربية ، دة اختلف تماماً 
عمر: احم أهلاً وسهلاً 
نزلت مليكة وقعدت مع يوسف ع طرابيزة 
رباب بحنق: شوفتي البجاحة ، جايين مع بعض
شاهيناز: عيب يا رباب 
رباب نزلت من الكوشة وراحت عندهم 
رباب سندت أيدها ع الطرابيزة: انتوا ايه اللي جابكوا انا معزمتكوش
يوسف ببرود: وهو انتي العروسة! 
رباب بنفس لهجته: والله؟ لا مش العروسة ، ولو كنت العروسة مكنتش هسمحلك تدخل فرحي
يوسف: وانا أصلاً مكنتش هاجي لأن فرحك مش مهم بالنسبالي 
رباب اتغاظت من بروده وعاوزة تطبق ف زمارة رقبته ، بس جه هو ودمر اللحظة
رامي: رباب حبيبتي ، انتي هنا تعالي نرقص مع بعض 
 يوسف قبض ع ايده بقوة وبيحاول يتمالك أعصابه .. رباب بصت له بحنق وماسكة نفسها بصعوبة وعاوزة ترد عليه لكن سابته ومشيت بسرعة .. رامي بصله بغضب ومشي هو كمان
سوزي: هو احنا ليه معملناش خطوبة رامي ورباب بالمرة 
عمر: عادي ، كل حاجة وليها وقتها
سوزي: انا من رأيي نكتب ع طول مفيش داعي للتأجيل طالما الاتنين مرتاحين لبعض 
عمر بعدم راحة: ان شاء الله
يوسف قام بسرعة وراح لـ رباب وخدها بعيد عن الناس
رباب سحبت أيدها بضيق: ابعد ايدك عني ، متلمسنيش 
يوسف حاوطها بإيده وهي ملتصقة بالحيطة وعمال يقرب منها وهي بتفرك ف نفسها عشان تفلت منه ، وحطت ايدها ع صدره
رباب: لو حد شافنا مش هيبقى كويس
يوسف: عايز اعرف انتي ازاي تقبلي بـ اللي اسمه رامي دة
رباب: وانت مالك ، دخلك ايه بيا 
يوسف رفع حواجبه: مالي! لا جدعة
رباب بتذمر: مش انت اللي ضربتني ومحاولتش تسمع مني ، مجرد ما شوفتني ف الموقف دة شكيت فيا واتهمتني ، ومكفكش دة وروحت خنتني ومش بس مرة لا مرتين مع ياسمين اللي سابتك ومع... مع اعز صاحبة ليا 
يوسف بغرابة: انا مش فاهم حاجه
زقته بضيق: مش مهم تفهم ومش عايزاك أصلاً تفهم حاجة ، انا بجد ندمانة اني عرفت واحد زيك خاين
 سابته ف حيرة ومشيت من قدامه
تاني يوم يوسف كان ف مكتبه سرحان ف كلام رباب ، حاسس ان ف شئ غامض ومش مفهوم اتنهد بتعب ، والسكرتيرة دخلت له
:: استاذ يوسف ف واحدة عايزة تقابل حضرتك
يوسف: دخليها
دخل الشخص ويوسف اتفاجئ بيها: مدام شاهيناز!
يتبع الفصل الخامس عشر 15 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent