رواية حرم الأستاذ سنوسي الفصل الثاني عشر 12 - بقلم مي علي

الصفحة الرئيسية

رواية حرم الأستاذ سنوسي البارت الثاني عشر 12 بقلم مي علي

رواية حرم الأستاذ سنوسي كاملة

رواية حرم الأستاذ سنوسي الفصل الثاني عشر 12

قررت اسما تتصل بمريم صاحبتها 
وتفهمها كل ده هي الوحيده اللي هتقدر تتصرف من غير تهور لو حصل حاجه 
ومريم لما سمعت قالت ...
مستحيل طبعا تروحيله مستحيل مستحيل يا أسما 
ده كلب وهو وأمه جنود إبليس ع الأرض 
في ناس كده يا اسما هوايتهم خراب البيوت واذية الناس وقلوبهم فيها غل ع الفاضي والمليان 
ميحبوش يسيبه حد ف حاله 
يسوء سمعتك يطلع عينك 
كان المفروض تعرفي ده من اول مره قبلتيه في بيتهم وكان بيحاول يقلل من اخوه يا اسما 
انا عايشه ف بيت العقارب ده وعارفه عندي حماتي زي أم الولا ده 
لولا هشام بس طيب وانا طبعته بطبعي كان زماني مفضوحه ومتطلقه 
- اعمل اي طب يا مريم 
هيقتلي جوزي 
- يابنتي ميمكن بيشتغلك 
- لا لا مسمعتيهوش وهو بيتكلم واثق ازاي 
وبعدين سنوسي فعلا اختفي انا معرفلوش طريق ولا حد من أهله هيكون راح فين ده ملوش حد 
- اممممم طب احنا نبلغ البوليس بصي انا هبلغ البوليس لما انتي تروحي 
في حاجه سهله اوي يا بنتي 
جهاز تعقب ف تليفونك 
وبلاغ حلو كده بأنه خاطف واحد وسرق شركه وفلوس ناس
- يا بنت الأي ازاي مجتش ف دماغي دي 
بس بردو كده معملناش حاجه هيقتلنا احنا الاتنين لو البوليس طب 
- يابنتي متخفيش هيكونو وراكي انا هفهم الظابط علي كل حاجه 
- وهي الحكومه هتسمع كلام اي حد كده 
- الله يخربيتك انتي نسيتي أن هشام ليه علاقه بالبوليس 
- يالهوي صح صح 
- ايوه يا بنتي اللي ليه ضهر بقي هههههههه فكي كده ومتقلقيش 
وهاتي بس الرقم اللي معاكي ده اللي كلمك منه 
وااااه هاتي رقمه كمان واسمه كامل 
والحاجات دي احتياطي 
بس 
- تمام هبعتلك كل حاجه حالا 
انا مش عارفه اقولك اي بس 
- اجري يا بت العبي بعيد 
يلا سلام وهستني الحاجه 
وفعلا قفلت اسما 
ومريم اخدت المعلومات وحكت لجوزها 
اللي طلب منها أنه يقعد ويتكلم معاها عشان يفهم القصه كله 
ويجمع معلومات عن شركة أبوه والام عشان يعرفوا يجيبو ازاي من غير هيا مطروح ولا تيجي 
وفعلا اتقابلو وقعدت واتكلمت معاه 
وطلب منها يوم بس وهيقدر يعرف كل حاجه ويرجعلها جوزها 
وفضلت اسما قاعده علي أعصابها 
لحد ما اتصلت مريم بيها وقالتلها أن هشام عندو معلومات كتير اوي 
وأنه هيكلمها كمان شويه 
وفعلا قعدت اسما مستنيه التليفون 
ورن هشام 
ردت ...
الو 
- اسما اسمعيني كويس مفيش وقت 
انا عرفت مكان الواد وسنوسي مش معاه صدقيني 
ودلوقتي ف قوه طالعه تقبض عليه ف المكان اللي مستخبي فيه هو وأمه 
اسما مهتمتش بالجمل دي ادد ما اهتمت بكلمه ...
سنوسي مش معاه 
قالت ...
اومال فين 
فين يا هشام 
انا ميهمنيش يتقبض عليه انا عاوزه جوزي انا هتجنن 
وفضلت تعيط بحرقه عليه 
هشام ...
اهدي يا أسما بس اهدي 
احنا الاول لازم نجيب الواد ده من قفاه 
عشان نعرف نفكر وندور علي سنوسي 
- هو ممكن يكون قتله 
- يا أسما لا هو مشافوش اصلا 
الواد اللي كان بيراقب البيت هو اللي قلو ع اللي بيحصل وانكو بتدورو عليه وأنه اختفي 
واحنا جبنا الواد ده 
فمتقلقيش 
- طب طب اعمل اي دلوقتي 
- اهدي ومتعمليش حاجه 
كل الحكايه حبة وقت 
وخلاص 
تمام 
اول ما يجيلي اخبار هقولك 
وقفل هشام واتصل بمريم قلها تخليها معاها حتي ع التليفون عشان متنهرش 
وأنها ست ولوحدها 
وفعلا مريم خلتها معاها ع التليفون 
وقفلت بالعافيه أما اسما قالتلها خلاص اقفلي عشان خطري 
وقفلت مريم 
ومفيش حس ولا خبر 
تاني يوم الصبح صحيت اسما ع الاخبار 
وتم التحفظ ع الام وع الفلوس اللي كانت ف البيت واستدعاء الأب عشان يشوف حاجته 
طبعا اسما سألت تحفظو عليها هي ليه 
هشام قال ...
لما روحنا لقيناها هي بس وكان موقف اتنين شوضليه تحت البيت 
لما الشرطه ضربت نار هربو 
وكانت الحته مقطوعه ومستخبيه وسط حواري قديمه اوي 
وتم القبض عليهم 
بعد ما قبضو ع الست اللي لقوها ف الشقه لوحدها هي ورزم الفلوس وتم التحفظ عليها لحين القبض عليه يا تشيلها هي 
يا يسلم نفسه 
مهي تعتبر تحريض بردو 
- طب بس كده احنا معملناش حاجه 
مهو هربان كده 
- متخافيش اللي زي ده جبان مش هيظهرلك تاني 
وياريته يتكلم 
هيبقي سهل نجيبه 
انا حطيت مراقبه اصلا علي تليفونك 
- طيب تمام 
هستني منك اي اخبار 
- اسمعي يا اسما انا عاوزك تروحي بس تجهزي حاجتك وتروحي عند باباكي تقعدي هناك 
أأمن انتي ست ولوحدك 
لحد بس منلاقي جوزك 
- حاضر هروح انا كده كده كنت هروح لاني بجد خايفه 
- اه ونسيت اقولك أن حماكي اكيد هيجيلك أو هيكلمك لانه عرفني واحنا ف النيابه وعرف أن احنا اللي جبناهم 
- تمام 
- خليني اجي اخدك بالعربيه واروحك 
او ابعتلك مريم تروحك 
- لا لا مفيش داعي انا هروح لوحدي أو هكلم بابا يجي ياخدني 
- خلاص ماشي يكون احسن بردو 
خلي بالك من نفسك 
باي 
- باي
وقفل هشام كانت الساعه بقت حوالي تمانيه الصبح 
والدنيا هوس هوس ف الشارع اللي ساكنه في اسما ف الوقت ده 
اتصلت بوالدها هي عارفه أنه صاحي 
قالتله تعالي خدني 
وطبعا سأل في اي 
قالتله لما تيجي يا بابا هقولك كل حاجه بس تعالي خدني 
والاب قالها مسافة السكه اكون عندك 
دخلت حضرت شنطتها 
وهدومها 
وقفت قدام التسريحه ومسكت صوره فرحها هي وسنوسي 
وقعدت ع السرير تفتكر 
اكتشفت اد اي هي كانت سعيده معاه ضحكه معاها وحنيته وخوفه عليها 
وغيرته اللي جت بدون سبب وصبره 
زي ما يكون في غشاوه اتشالت من علي عينها 
شافت ادد اي جميل 
اجمل راجل ف الدنيا 
ولا إرادي عنها دموعها نزلت ونزل معاها ذكرياتها المؤلمه معاه واللي كانت بسبب كبريائها وغبائها وانانيتها 
وعدم حبها ليه 
كانت عاميه البصر والبصيره 
كانت قاسيه اكتشفت أن هيا اللي وحشه من جوه 
اتمنت فعلا لو يرجع لحظه 
ويحضنها ويحتويها تاني ويضحكها 
ويحن عليها 
حست انها من غير قيمه 
اد اي غبيه اللي تلاقي راجل طيب وحنين مش خاين وكداب وتبص لتفهات 
وتسيبه وتزعله 
حد يزعل حد يتمناله الرضا يرضي 
فضلت تنادي عليه وتطلب منه يرجع اعترفت قدام نفسها لاول مره أنها بتحبه اكتر من روحها 
وياريت لو كان يسمع الكلمه دي منها 
وأنها مش هتبطلها ابدا 
وهي قاعده حزينه مش حاسه بالوقت الباب خبط 
اخدت شنطتها وجريت ع الباب وفتحت علي اعتبار أنه ابوها 
لكن اتفاجئت بأحمد هو اللي قدامها وعلي وشه ابشع نظره ف الدنيا 
عينها كانت هتطلع 
جت تزوق الباب معرفتش دخلت تجري وهي بتصرخ 
لكن كتم صوتها ولقت ضربه جامده علي دماغها افقدتها الوعي .....
تفتكرو احمد هيعمل فيها يا جماعه بدماغكو كده بعد كل ده فين التفاعل بقي يلا 
يتبع الفصل الثالث عشر 13 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent