Ads by Google X

رواية سكة الحب الفصل الثاني عشر 12 بقلم آية حسن

الصفحة الرئيسية

رواية سكة الحب البارت الثاني عشر 12 بقلم آية حسن

رواية سكة الحب كاملة

رواية سكة الحب الفصل الثاني عشر 12

يوسف: طب انتي تعرفي المكان دة 
مليكة: أيوة أعرف ، انا ممكن آجي معاك ونشوفها هناك
يوسف: طب يلا بسرعة 
مليكة ركبت مع يوسف المكنة وجريوا بسرعة ع الديسكو
رامي سند رباب ع السرير وبيبصلها نظرات شيطانية خبيثة ، وكان لسه هيقرب منها لكن جاله تليفون وخرج يرد 
وصل يوسف ومليكة وراحوا يسألوا عنها اللي شغال ف البار 
مليكة: لو سمحت تعرف بنت اسمها رباب الجندي!! هي مش طويلة وشعرها كيرلي وعيونها ملونة 
الولد بصلهم والتوتر لمع ف عينه: ها! لا معرفهاش
يوسف: متأكد! 
الولد: أيوة ، وبعدين احنا بيجلنا أشكال كتير كل يوم ، اكيد مش هعرفهم كلهم 
يوسف رمقه بنظرة شك ويوسف تابع: تعالى ندور عليها هناك....
وفجأة انتبهت مليكة لحاجة ع الكرسي وقالت بخوف: يوسف ، الجاكيت دة بتاع رباب 
يوسف بص ع النادل ومسكه من ياقته وجز ع أسنانه بغضب: رباب فين!! انطق بدل مكسرلك عضمك
الولد بخوف: أنا أنا مـ معرفش 
يوسف مسك راسه وضربها ف الحاجز البار اللي قدامه والولد أتألم 
: أه خلاص هقول هقول ، هي كانت مع واحد وراحوا يقضوا لحظات لطيفة لا مؤاخذه مع بعض 
يوسف الغضب ملى عينيه بعد اللي سمعه وصوته اتحشر من الصدمة
يوسف بغضب: انطق خدها ع فين !!!!!
بعد شوية ..
رباب نايمة ع السرير وكانت بتحرك راسها بتعب وشكلها بتفوق 
رباب بتعب: اااه ، أنا فين 
بدأت الصورة توضح لها وبصت ف المكان واستغربت نفسها اتعدلت بارتباك ، ولسة تقوم من السرير ولاحظت انها من غير هدوم .. لطمت ع وشها
رباب بصدمة: ايه اللي جابني هنا ، وحصللي ايه
بسرعة وقفت ع رجلها وبصت حواليها بغرابة وذهول وهي ماسكه الملاية اللي مغطية جسمها بيها ، ولمت الهدوم بتاعتها اللي مرمية ف كل حتة ف الأوضة ...
وفجأة حست برجل ف الأوضة بتبص لفوق لقت يوسف ومليكة واقفين مصدومين ومش مصدقين اللي شايفينه قدامهم .. مليكة حاطة أيدها ع بوقها بصدمة كبيرة 
يوسف حس الدنيا طعنته ف ضهره من جديد بس المرة دي الضربة مميتة ..
رباب بصالهم وهي مش فاهمة حاجة ولا عارفة هي جات هنا ازاي 
رباب: يو... يوسف 
يوسف ف لحظة نزل ع وشها بقلم سقطت أرضاً بعدها .. مسكها من وشها وهزها بقوة 
يوسف صرخ بصوت موجوع: انتي عملتي ايييييه 
رباب ببكاء: والله ما اعرف حاجة 
يوسف ضربها مرة تانية بقوة: اخرسي 
وفضل يضرب فيها وهي تصرخ لولا مليكة بعدته عنها 
مليكة: يا يوسف كفاية كدة هتموت ف ايدك 
يوسف بعد عنها وف قلبه نار وفضل يخبط بإيده ف الحيطة بقوة وغضب وخرج برة
بسرعة مليكة قومتها لأنها مش عارفة تتلم ع أعصابها ، ولبستها هدومها وخرجوا من المكان بسرعة 
وصلوا عند العمارة ورباب بصت ليوسف بأسى 
رباب: يوسف!
يوسف بتذمر: مش عايز اسمع منك أي كلمة ، اتفضلي ع فوق 
مليكة: مش وقته كلام دلوقتي ، يلا عشان مامتك قلقانة عليكي .. معلش يا يوسف استناني شوية هطلع أوصلها وهنزل ع طول 
يوسف هز رأسه بموافقة وطلعت معاها .. اول ما دخلت البيت شاهيناز خدتها ف حضنها بلهفة وخوف 
شاهيناز: كنتي فين يا رباب 
رباب عيونها دمعوا ومش عارفة ترد بإيه 
مليكة: الحمد لله يا طنط هي بس كانت مضايقة وبتشم هوا 
رباب دخلت ف حضن أمها وفضلت تبكي 
شاهيناز ربتت ع دراعها: مالك يا حبيبتي 
رباب بانهيار: مفيش حاجة ، مفيش 
قامت بسرعة ودخلت اوضتها وقفلت عليها ، شاهيناز استغربت
شاهيناز: هي فيها ايه يا مليكة 
مليكة: مفيهاش حاجه ، سيبيها وهي هتهدى .. ومعلش انا مضطرة امشي عشان الوقت أتأخر 
شاهيناز: طيب مين هيوصلك ، استني لما ييجي إياد حتى 
مليكة: لا معلش ، ومتخافيش هو ف حد مستنيني تحت  
سلمت عليها واضطرت تمشي عشان شاهيناز متحسش بحاجة ، لكن مليكة دموعها نزلت ع خدها بسبب الوضع اللي شافته فيه صحبتها .. خدها يوسف وصلها بيتها 
نسيت اقولكم أن مليكة حالتها المادية متوسطة وساكنة ف منطقة مش شعبية لكن جيدة 
يوسف وصل البيت ودخل اوضته فضل يكسر ف كل حاجة ويصرخ بصوته ، مقدرش يتمالك أعصابه ولا منظرها يروح من دماغه ، حاسس بخنقة شديدة تعتري صدره وشه كله حمر وعروقه برزت لبرة .. دخلت أمه بسرعة ع صراخه ..
أم يوسف بفزع: ف ايه يا يوسف مالك ، بتكسر ف كل حاجة ليه 
يوسف أتوقف وصدره بيعلى وينزل ، وقعد ع الأرض بانهيار وفضل يبكي ، أمه قلقت عليه وقعدت جنبه بخوف
ام يوسف: مالك يا حبيبي ، بتعيط ليه 
يوسف اترمى ف حضنها وفضل يبكي: تعبان يا أمي ، حاسس ان روحي بتطلع
ام يوسف مسحت ع دراعه: بعيد الشر عنك يا ضنايا ، ايه اللي مضايقك ، ولا مين مزعلك 
يوسف: مش عايز اتكلم يا امي ،سبيني ف حضنك ، عاوز انام وارتاح
ام يوسف: نام يا حبيبي نام 
رباب فاقت الصبح أو بمعنى أصح انها ما صدقت النهار يطلع عليها بسبب عدم نومها الليل بطوله ، وهي بتفكر ايه اللي ممكن يكون حصل وهي نايمة ف مكان زي دة مخها هينفجر .. ولا يوسف واللي فكر فيه .. ااااه يا رب مين ممكن يكون عنده تفسير لكل دة ...
فاقت من حيرتها وفضلت تضرب ع وشها وتبكي 
رن الباب وإياد فتحه وكانت مليكة ، إياد عقد حواجبه بغرابة وتعجب 
إياد: انتي؟
مليكة: ازيك يا دكتور 
إياد: انتي جيتي هنا ازاي وليه
مليكة ببرود: وانت مالك ! هو انا جايالك أصلاً 
إياد بضيق: انتي كمان هتطولي لسانك عليا ف بيتي!!
مليكة بقرف: بيتك؟ دة بيت طنط شاهيناز ، اوعى كدة عديني
شاهيناز خرجت وشافتها: ازيك يا مليكة 
مليكة: عاملة ايه يا طنط 
إياد: ثانية واحدة انتوا تعرفوا بعض 
مليكة ابتسمت ابتسامة جانبية ساخرة وتابعت: بعد اذنك انا هدخل لـ رباب 
دخلت عندها وإياد بصلها بتساؤل: مين مليكة دي؟
شاهيناز: دي صاحبة اختك 
إياد: امممم 
مليكة: رباب 
رباب اول ما شافتها حضنتها وبكت: شوفتي اللي حصلي يا مليكة
مليكة بضجر وحزن: عملتي ف نفسك كدة ليه؟ ليه يا رباب 
رباب رفعت راسها وبصت لها بدهشة: مليكة انتي مصدقة اني ممكن أفرط ف نفسي كدة؟
مليكة: امال اللي شوفناه دة ايه؟ فهميني 
رباب ببكاء: والله ما اعرف يا مليكة والله ، انا فجأة صحيت لقيت نفسي من غير هدوم ومش فاكرة حاجة تاني
مليكة بتعجب: يعني ايه!
رباب: يعني انا كنت برقص وروحت اشرب عصير وبعدها محسيتش بحاجة
مليكة: بس ف واحد قالنا انك كنتي مع واحد وروحتي معاه 
رباب: واحد؟ انا مشوفتش غير رامي وكان قاعد معايا بس زي ما قولتلك مش فاكرة
مليكة قامت بدهشة: رامي!! أه رامي هو رامي الحقير ، ازاي مفكرتيش فيه
رباب بصدمة حطت أيدها ع وشها وصرخت بهيستريا: يعني ايه يا مليكة يعني ايه ، أنا ضعت خلاص ضعت 
مليكة جريت عليها عشان تهديها: وصي صوتك ارجوكي ، لحسن والدتك وإياد يسمعوا
رباب وقعت في الأرض ببكاء وحرقة: لازم يعرفوا ، لازم اقولهم .. عاوزة اعرف الحيوان دة عمل فيا ايه وليه 
وقفت بسرعة ووقفتها مليكة: استني يا رباب متبقيش مجنونة ، اكيد الزبالة دة وراه حاجة ، اهدي وفكري 
رباب استنت وفكرت شوية وهي مش عارفة تعمل ايه بس اقتنعت بكلام مليكة 
عدى كام يوم ويوسف مبيخرجش من البيت حتى الشغل مش بيروحه ، حابس نفسه ف اوضته حزين مجروح جرح كبير مالوش دوا .. مش قادر يصدق رباب البنت الجميلة الجدعة تعمل ف روحها وف هو كدة .. عبد الله اتصل بيه وقاله عايزه ف حاجة ضروري ، مكانش مهتم بس هو أصر أنه لازم يشوفه 
رباب خرجت وراحت النادي وواقفة وشكلها بتدور ع حد جاها صوته من وراها
:: بتدوري عليا؟
التفتت بسرعة والشرار طالع من عينيها: مشوفتش ف وسا..ختك ، انت فاكر انك هتفلت بعملتك دي أنا هوديك ف ستين داهية 
رامي ضحك بسخرية: وهو انا عملت ايه
رباب: عملة شبه اخلاقك الدنيئة ، اوعى تفتكر اني هخاف أو هسكت عن حقي 
رامي بتهكم: هتعملي ايه؟ 
رباب بغل: هبلغ عنك ، أو ممكن اقتلك 
رامي ضحك عشان يستفزها اكتر: ولما هتبلغي هتقوليلهم ايه ها ايه هههههههه
وتابع بخبث وشر بعد ما طلع تليفونه: بصي للصور دي كدة بصي
رباب اتصدمت من اللي شافته صور عريانه ليها وف وضع مخل ومقرف 
رامي: يا ريت تفكري قبل ما تتكلمي 
رباب بغل وغضب: اه يا حقير يا.بن الكلب يا زبالة 
وراحت نزلت ع وشه بصفعة قوية وصرخت فيه: اتفو عليك 
رامي: ليه متخليكي كيوت وحلوة ، شوفي يا محترمة لو جبتي سيرة لحد باللي حصل انا هوزع صورك ف كل حتة ، حتى لو بلغتي محدش هيقدر يثبت عليا حاجة وسمعتك هتتسوأ ع الفاضي ، ف خليكي لذوذة كدة واسمعي الكلام
صرخت فيه بأعلى صوتها وسابته ومشيت 
رباب من كتر خوفها لحسن تبقى خسرت شرفها راحت بسرعة لدكتورة عشان تتأكد 
كشفت الدكتورة عليها 
رباب بقلق وتوتر: طمنيني يا دكتور أنا كويسة؟
الدكتورة قالت...
يتبع الفصل الثالث عشر 13 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent