Ads by Google X

رواية هنديان وجدعنة السلطان الفصل الثالث 3 - اية حسن

الصفحة الرئيسية

رواية هنديان وجدعنة السلطان البارت الثالث 3 بقلم اية حسن

رواية هنديان وجدعنة السلطان كاملة

رواية هنديان وجدعنة السلطان الفصل الثالث 3

السلسة وقعت من هنديان ومدت أيدها تاخدها ومن غير ما تنتبه عربية جاية عليها سريعة .. وقبل ما تخبطها العربية جري عليها بسرعة وزقها بعيد عن الشارع وهو وقع فوقها..
:هو انتي!!
بعدته عنها وقامت وكان سلطان الشاب اللي شافته قبل كدة
سلطان: مش تحاسبي وانتي بتعدي الشارع!
هنديان: مخدتش بالي 
سلطان: كدة خالصين
هنديان بصتله باستغراب
سلطان: مش انتي انقذتيني من الناس المرة اللي فاتت وأديني رديتهالك
هنديان بتفهم: أه شكراً 
سلطان: تحبي أوصلك مكان 
هنديان: لا شكراً مفيش داعي
وكانت سايباه وماشية 
سلطان: Hey!!
وقفت وبصتله .. وهو حس بإن فيها حاجة برغم انها دايماً بتحاول تخبي وشها عشان التشوه اللي فيه .. الا انه قرا ف عينيها الحزن والهم وأثر الدموع باينه فيهم 
سلطان: هو في حاجة؟
هنديان استغربت سؤاله اللي محدش سألهولها قبل كدة .. هزت راسها بنفي ومشيت ، وهو رفع حاجبه بتعجب
وصلت قدام جامعة أحمد ولقيته خارج ونادت عليه
هنديان: أحمد!.
انتبه ع صوتها ولما شافها نفخ بضيق .. وهي قربت منه
هنديان: ازيك يخويا
أحمد بضيق: انتي عايزة ايه 
هنديان: كـ.. كنت جاية أطمن عليك .. أخبار عم زينهم وماما ، وقمر الدين ومصطفى وانت!
احمد بلهجة باردة: احنا كلنا بخير .. ملهاش لزوم مجيتك دي 
بصتله بضجر وحزن ولسة هتتكلم جاهم صوت بنت من وراهم
: أحمد انت واقف هنا بتعمل ايه .. ومين دي؟
أحمد بتلعثم: د.. دي ، دي واحدة 
: أه أه فهمت 
وبتفتح شنطتها وطلعت فلوس: خدي
هنديان بصتلها بصدمة: أنا مش شحاتة
أحمد بسرعة: يلا يا سارة نمشي 
هنديان: استنـ...
وخدها ومشيو بسرعة من غير ما يسمعها ، وهنديان فهمت أنه مستعار منها .. حاولت تتمالك نفسها عشان متضعفش ودموعها تنزل ... بصت ع الفلوس اللي ف ايدها وقبضت عليهم ومشيت...
لكن وقفت فجأة تفكر وشافت وليد صاحب أحمد أخوها وراحتله
هنديان: استاذ وليد
وليد كان واقف مع صحابه اول ما شافها سابهم وراح ناحيتها
وليد: ازيك يا آنسة هنديان
هنديان: الحمد لله .. كنت عايزاك تدي دول لأحمد 
مدت أيدها بالفلوس اللي معاها 
وليد بتعجب: طيب وليه متديهوش انتي 
هنديان: أصل انا مش عايزاه يعرف .. انت عارف هو شاب والحاجات دي حساسة بالنسباله .. فياريت تديهاله من غير ما ياخد باله عشان أكيد هيسألك
وليد بابتسامة: حاضر .. أنا هحطهاله ف مذكرة متقلقيش 
هنديان: شكراً .. بعد اذنك 
ف يوم هنديان اتأخرت لبعد ورديتها لغاية ما خلصت شغلها عشان المندوبين جايين يشوفوا البضاعة .. خلصت كل حاجة وماشية .. نهى وأمل بصوا لبعض بخبث وشكلهم ناويين ع حاجة 
ف السكن هنديان اشترت قميص ابيض جميل وكانت بتقيسه .. هي بقالها فترة كبيرة جداً مشترتش حاجة جديدة .. لبسته وبتشوفه عليها قدام المراية ، ابتسمت بفرحة ، سحبت شعرها ع جنب هي بتتملى ف القميص
نهى بتهكم: مالك يختي واقفة بتتملي ف حلاوتك قدام المراية 
هنديان لفت لها: لا أنا بشوفه عليا كويس ولا لأ
نهى بضحكة ساخرة: ضحكتيني .. يا بنتي اللي زيك مفيش حاجة هتبقى كويسة عليه .. انا مش عارفة انتي مبتقرفيش لما تبصي ف وشك! 
هنديان حست بغصة ف قلبها وسكتت شوية: لا مش بقرف ، دة شكلي وأنا مش معترضة عليه والحمد لله .. جايز ربنا له حكمة ف كدة ، وأنا راضية بيه .. وانا عيلة صغيرة كـ...
قاطعتها نهى بلا اهتمام: حيلك يختي انتي هتحكيلي قصة حياتك .. انا مالي بيكي أصلاً اوف 
أحمد قاعد ع السرير مضايق وبينفخ 
مصطفى: قاعد كدة ليه؟
أحمد بضيق: صحابي خارجين وكلموني ومكسوف من نفسي أوي لما كل مرة برفض 
مصطفى: طب ما تخرج حد حايشك
أحمد بصله: منين يعني ، منا كل مرة بطلب من بابا فلوس بيقوللي ممعهوش
مصطفى: أخرج معاهم من غير فلوس .. اطلب منهم ميروحوش أماكن غاليه
وقف بتذمر: آه عشان يعايروني وتبقى كملت
بصله بابتسامة جانبية ساخرة وسابه وخرج .. أحمد رفع المخدة ملقيش اللي دايماً بيلاقيه .. رمى المخدة بتذمر ، وقام مسك مذكرة وقرر يذاكر .. اول ما فتح المذكرة لقى فلوس .. مسكها وابتسم بعد ما كان مضايق ومن فرحته مسألش حتى نفسه الفلوس دي جات ازاي!!!.
ف المصنع المندوبين وصلوا وبيعاينوا الملابس اللي ف المصنع .. ويوسف صاحب المصنع أصر أنه يشوفوا شغل هنديان وراحت معاهم .. شغلها طبعاً معروض ع المانيكانات بعد ما جهزوا وأول ما شافوا الأزياء اتصدموا
يوسف بزعيق: ايه دة يا هنديان
هنديان بصت لقت الفساتين والبدل وكل شغلها متقطع وكمان كل قطعة داخلة ف التانية وشغل بمعنى أصح بايظ ومتخرب 
هنديان حطت أيدها ع بوقها بصدمة ومش مصدقة اللي شايفاه
واحد من المندوبين بتهكم: حلو أوي الشغل دة يا يوسف ، موضة جديدة 
يوسف بص عليها وعينه هتطق شرار من الغضب
بعد المندوبين ما مشيوا يوسف اخدها ع مكتبه
هنديان: والله يا يوسف بيه انا سايبة الحاجات سليمة ، وممشيتش الا لما تممت ع كل الشغل
يوسف: انتي عارفة تمن القماش اللي بوظتيه كام!! ولا الفضيحة اللي اتسببتي فيها ليا قدامهم 
وكمل بعد ما خبط ع المكتب بإيده: انتي حد زاقك عليا يا بت انتي 
هنديان بخوف: والله العظيم أبداً .. أنا معرفش ازاي دة حصل وحياة ربنا 
يوسف بزعيق: أخرجي برة انتي مرفودة ، مش عايزة اشوف وشك هنا تاني 
هنديان بدموع راجية: والنبي يا خواجة متمشنيش انا ما صدقت الاقي شغل 
يوسف بغضب: لو ممشتيش من قدامي ، انا هطلبلك البوليس 
رفع سماعة التليفون ولسة هيضغط ع الأرقام...
هنديان: خلاص خلاص انا همشي
خدت بعضها وخرجت ويوسف أردف بحنق: حثا.لة
بعد ما خرجت هنديان خلاص قابلت ف وشها نهى وكانت مرسوم ع شفايفها ابتسامة شماتة وانتصار .. مكلمتهاش ومشيت ع طول
نهى: يلا المركب اللي تودي ، ف ستين دا.هية
هنديان الصبح راحت عند المصنع .. باتت طول الليل برة عشان يوسف طردها برضو من السكن... شافت سلطان 
سلطان بابتسامة: Hey!. هنديان ازيك؟
هنديان بحنق: جرا ايه يا اخينا انت هو انت كل شوية هتنطلي زي فرقع لوز
سلطان: Hey! come down  "مهلاً ٱهدي" ... أنا بس كنت معدي من هنا وشوفتك 
هنديان: أيوة وعايز ايه؟ 
سلطان رفع كتفيه: كنت بسلم عليكي 
هنديان: هو احنا نعرف بعض عشان تسلم
سلطان: عادي نتعرف .. تعالي نقعد ف مكان هادي
بصتله من فوق لتحت بنظرة استحقار وسابته ومشيت
سلطان: Hey! استني
مردتش عليه وراحت عند عربية كانت نازلة منها واحدة 
هنديان: ازيك يا ست رينا
رينا: نعم؟
هنديان: كنت عايزة سيادتك ف حاجة 
رينا: استني
طلعت من شنطتها فلوس بس قبل ما تمدها .. هنديان منعتها بإيدها
هنديان: لا يا ست هانم انتي فهمتي غلط .. انا عايزاكي تكلمي الخواجة ابوكي يرجعني الشغل .. هو حصل سوء فهم والله وانا ماليش ذنب
جاهم واحد لابس بدلة: انتي ايه اللي جابك هنا يا بت انتي .. مش يوسف بيه نبه عليكي ميشوفش وشك 
رينا: مالها دي
الشخص: دي واحدة حثا.لة كانت هتخسر والدك شغل مهم 
رينا رمقتها باشمئزاز وسابتها ومشيت .. هنديان نادت عليها ومرضيتش تسمعها ... وقفت بخيبة أمل رفعت راسها ولقت سلطان واقف جنب عربيته بيبص عليها .. اتأففت وبعدين مشيت 
هنديان بعد ما اطردت وخلاص مفيش أمل ف رجوعها الشغل تاني حتى شريف مرضيش يساعدها وصدق انها ورا الملابس اللي باظت .. فضلت تدور ع شغل ف كل مكان مطاعم محلات فنادق حتى ف البيوت .. أي مكان تاكل منه لقمة عيش بالحلال .. فضلت تدور وتدور ومفيش حد عايز يشغلها .. منهم اللي مش محتاجين عمال ومنهم اللي بيشمئز وبيطردها اول ما بيشوف الحرق اللي ف وشها....
عدى كام يوم وهي ع الحال دة بتبات ف الشارع من غير مأوى .. الليل جاها والجو ابتدى يسقع عليها .. قاعدة ع الرصيف وحاضنة نفسها من البرد وبتحاول تدفي روحها .. وبتمسح ع دراعاتها...
زاد الطين بلة السما مطرت قامت بسرعة عشان تبعد من المية بس الدنيا مفتوحة مفيش حاجة تضلل عليها .. ومش عارفة تروح فين فضلت تدعي ربها يهون عليها .. جسمها فضل يترعش من شدة البرد والمية اللي بتخر ع جسمها .. أسنانها بتخبط ف بعض وجسمها بدأ يتشنج وفجأة وقعت من طولها و..
يتبع الفصل الرابع 4 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent