Ads by Google X

رواية هنديان وجدعنة السلطان الفصل الرابع 4 - اية حسن

الصفحة الرئيسية

رواية هنديان وجدعنة السلطان البارت الرابع 4 بقلم اية حسن

رواية هنديان وجدعنة السلطان كاملة

رواية هنديان وجدعنة السلطان الفصل الرابع 4

سلطان ف عربيته كان راجع من سهرة مع صحابه .. العربية وقفت فجأة ع الطريق
سلطان: يووه ودة وقته
كان نازل وبلال صاحبه وقفه: استنى يا عم انت رايح فين
سلطان: هنزل اشوف العربية ، ولا هنفضل واقفين!
بلال: بس الجو بيمطر .. كلم حد ييجي يشوفها أو يبعتلنا تاكسي
سلطان ابتسم بخفة: متقلقش 
نزل سلطان وفتح كبوت العربية عشان يعرف المشكلة فين .. خلص شغله وقفله وقبل ما يركب انتبه لحد مرمي ع الرصيف وشكله مغمى عليه 
بلال: يلا يا عم اركب لحسن تاخد دور برد
سلطان: ثانية واحدة يا بلال 
عدى الشارع وراح يشوف اللي واقع ف الأرض دة .. عدل الشخص عشان يشوفه ولما لقاها هنديان اتصدم
سلطان بقلق: Hey, هنديان!!!
فضل يربت ع خدها ويحاول يفوقها وهي مش بتستجيب .. حط ايده ع مناخيرها يتحسس نفسها .. وكانت بتتنفس لكن جسمها مولع ... جاله بلال
بلال: ف ايه يا سلطان مين دي؟
سلطان بخوف: روح افتح باب العربية بسرعة 
شالها بسرعة وركبها العربية ومشي بيها
بلال: انا مش فاهم ايه خلاك تاخدها
سلطان بتذمر: انت مبتحسش يا بلال .. دي محتاجة مساعدة
بلال: يا عم مش يمكن ميتة وتجبلنا مصيبة
سلطان باندفاع: متقولش كدة
بلال: أنا مالي يا عم 
تاني يوم هنديان نايمة ع السرير وبتفتح عينيها بالراحة .. اتعدلت باندفاع ، لقت نفسها ف أوضة كبيرة وهدومها متغيرة خافت لوهلة وقامت بسرعة من مكانها .. وتتفاجأ بيه طالع من الحمام لافف فوطة ع وسطة
سلطان بابتسامة: صباح الخير
هنديان واقفة بصاله بذهول ومن اللي شايفاه جمعت سيناريو واحد بس وهو اللي اي واحدة مكانها ممكن تفكر فيه .. فضلت تبصله وعينيها مفتوحة بصدمة وخوف .. وهو واقف باصصلها وعاقد حواجبه بتعجب من سكوتها ونظراتها .. وأخيراً قطع الهدوء دة صوتها
هنديان: أنا بعمل ايه عندك
وبصت ع لبسها والدموع اتجمعت ف عيونها: ومين سمحلك تلمسني
سلطان بمحاولة منه يفهمها: Hey! اهدي أنا...
قاطعته بصفعة قوية ع وشه ، خلته مذهول من تصرفها
رفع وشه باندفاع: انتي ازاي تعملي كدة! انتي مجنونة 
هنديان بصراخ: انت تخرس خالص .. أنا هوديك ف ستين داهية 
وبدأت دموعها تنهمر ع خدها وبصوت باكي: حرام عليك انا عملت فيك ايه
سلطان بعصبية: أنا اللي عملت فيكي ايه؟! .. انتي كنتي مرمية ف الشارع بين الحيا والموت ولولا الحظ عربيتي وقفت ف الطريق وشوفتك كان زمانك... 
اتنهد وكمل: خدتك معايا وطلبتلك الدكتورة وهي اللي غيرتلك هدومك .. ف ايه لكل الدراما دي بقا 
وقفت وبصتله ومش مصدقة إنه عمل كل دة ، بس فعلاً شكله مش بيكدب 
هنديان بندم واعتذار: أنا آسفة
اتنهد بضيق: انتي مش آسفة يا ستي ولا حاجة
هنديان: طب ممكن أدخل الحمام بعد اذنك 
سلطان: آه طبعاً ، وانا هغير هدومي اتفضلي
بعد شوية خرجت هنديان وطلعت لقت سلطان قاعد تحت بيتفرج ع التليفزيون .. انتبه ليها لما اتنحنحت
هنديان: شكراً يا سلطان بيه ع اللي عملته وربنا يقدرني وأردلك جميلك 
سلطان بابتسامة: hey! متشكرنيش ، انا معملتش حاجة
هنديان: ازاي بقا انا من غيرك كنت ممكن أموت .. هي فين هدومي 
سلطان: ليه؟
هنديان: عشان همشي 
سلطان وقف: تمشي فين؟
هنديان مش عارفه هتروح فين هي ملهاش مكان أصلاً: همشي
سلطان: انتي لسة تعبانة ، مينفعش تمشي
هنديان: لا انا بقيت كويسة
سلطان: هو انتي ساكنة فين 
هنديان سكتت ومعرفتش تجاوب هترد تقول ايه! هي ساكنة الشارع 
سلطان: انتي معندكيش بيت صح؟
هنديان أدتله ضهرها: لا ازاي ليا طبعاً
سلطان حس ف نبرتها انها بتكدب: طب بصي انتي ممكن تقعدي هنا 
هنديان التفتت له بسرعة: ازاي دة! لا طبعاً يا سعادة البيه مينفعش
سلطان ضحك: بيه ايه بس .. انا مش بيه قوليلي سلطان .. واسمعي انتي هتعيشي هنا لغاية لما تلاقيلك مكان ايه رأيك؟
هنديان: بس انا مينفعش أقعد مع راجل غريب لوحدنا متآخذنيش يعني دي الأصول 
سلطان مستغرب كلامها: بصي الاستراحة دي مش بيتي .. انا عندي بيت عيلتي عايش معاهم ، وباجي هنا لما بكون زهقان .. فخليكي انتي هنا وانا هبقى اعدي اطمن عليكي 
هنديان: بس...
قاطعها بابتسامة: Hey! مفيش بس .. انا هطلع اغير هدومي عشان أمشي 
زينهم بيصلي وبعد ما خلص قعد ع المصلية ورفع ايده للسما
زينهم بترجي للمولى: يا رب اكرم بنتي هنديان ، وتشوف الخير اللي كاتبه لها يا رب .. وابعتلها الرزق الحلال وصونها يا كريم .. واحميها واسترها لجل النبي دي طيبة وغلبانة ومشوفناش منها غير كل خير 
دخلت صفية لقته بيدعيلها ، شبكت أيدها ف بعض وبصتله بحنق
صفية: بدل منت بتدعي للأغراب ، ادعيلنا احنا يرزقنا بدل ما حالتنا اشفرت 
شال المصلية: استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك يا رب
زينهم بص عليها: رزقنا من رزقها يا صفية
صفية: بقولك ايه متجننيش ، البت دي من يوم ما دخلت بيتنا والفقر ركبنا أكتر
زينهم: اتق الله ، دي من يوم ما دخلته وزادته بركة 
صفية بتهكم: مهي واضح البركة ياخويا .. العيال محتاجين مصاريف تعليم دة غير الكهربا والمية والأكل والشرب وغيره وغيره والمرتب بتاعك مش مكفي نص الحاجات دي ، وهي كانت تاكل وتشرب بلوشي 
زينهم اتنهد بحنق واستغفر الله: وهي ذنبها ايه بس .. دي مكانتش مخلية من جهدها حاجة ، والفلوس اللي كانت تشتغل بيها كانت تساعدنا .. وأهي سابتهالك مخضرة 
صفية بتذمر: انا مش فاهمة انت بتدافع عنها ليه 
زينهم: مبدافعش ، روحي حضري الأكل 
هنديان قاعدة ع الكنبة ودافنه راسها بين دراعاتها ، بتبكي ع حالها ونفسها واللي وصلتله .. بتسأل نفسها ليه حصلها كدة مهي كانت عايشة ف بيت ومرتاحة صحيح كانوا بينبذوها لكن كانت مبسوطة وهي ف وسط عيلتها ...
زعلت لما افتكرت سلطان واللي عمله معاها .. اكيد هو دلوقتي بيشفق ع حالتها وشايفها متشردة زي ما كل اللي بيشوفها ويفتكرها متسولة ... وكمان هي عايشة ف بيته ، ومهما كان دة راجل غريب عنها .. زادت ف بكاها أكتر ... ف حد فتح الباب ودخل عليها وكان هو 
سلطان بابتسامة: Hey!!!
رفعت راسها بانتباه وقامت مسحت دموعها .. سلطان كان معاه شنط وحطهم ع الطرابيزة .. ولاحظ دموعها
سلطان: انتي كنتي بتعيطي؟
هزت راسها بنفي
سلطان: مالك؟ ف حاجة!!
هنديان: لا مفيش .. استاذ سلطان هو انا ممكن امشي ، انا مش عايزة اتعب حضرتك معايا 
سلطان بضيق: قولتلك بلاش استاذ دي ، ومفيش تعب ولا اي حاجه إنما انتي لو معترضة ع وجودي انا ممكن امشي
هنديان استغربت رد فعله: لا انا مقصدش 
سلطان: يبقى خلاص اعتبري نفسك ف بيتك وانا ضيف عندك .. انا جبتلك أكل وكام طقم كدة لغاية ما تنزلي تشتري اللي عايزاه
هنديان بدهشة: لا مالوش لزوم كل دة ، كفاية اللي انا لابساه 
سلطان: لا طبعاً مينفعش .. أنا هاخد الاكل أحضره لغاية ما تغسلي وشك
مسك شنطة الاكل وهنديان بسرعة خدته منه: لالا خليك انت ، انا هعمله .. وف اللحظة دي كان ف حد دخل عليهم
: الله الله ، بقا سايبني وانت هايص هنا..
يتبع الفصل الخامس 5 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent