رواية زمردة الزين الفصل الحادي عشر - فاطمة سعيد

الصفحة الرئيسية

رواية زمردة الزين البارت الحادي عشر للكاتبة فاطمة سعيد

رواية زمردة الزين كاملة

رواية زمردة الزين الفصل الحادي عشر

عدى كام يوم ..
فى صباح يوم جديد ..
صحى زين قبل زمردة لقاها نايمة فى حضنه مرضيش يقلقها باسها بوسة رقيقة من شفايفها وقام خد حمامه وادى فرضه ونزل راح الشركة بس قال مش هيتاخر عشان يرجع بدرى يقعد معاها وراح الشركة 
صحيت زمردة مالقيتهوش جنبها زى كل يوم قلقت شوية بس كانت عارفة أنه راح الشغل لانه قالها قبل كده 
قامت حضرت الفطار وقعدت شوية وزهقت من القاعدة فقامت تشيل الشقة وتنفضها 
وزى اى ست مصرية لبست الجلابية الشهيرة وربطت الايشارب الشقى وطبعا الاغانى فى السماعة بتاعت الافراح دى عارفينها وجابت مساحتها الجميلة ونازلة دعك فى السيراميك وتنضف وتنضف كل الاوض والصالة والدنيا غرقانة مية 
زمردة فى نفسها : اد اي انا ست بيت شاطرة 😂♥️
واشتغلت اغنية بتحبها زمرد وقفت فى نص الصالة والمساحة فى أيدها بترقص بيها 
زمردة بصوت عالى : شوفوا قلبى الجامد متكتف رنة كردانك بتشحتف متعوس اللى يقولها لا ده الرق فى رقتها بيعزف مش شاغل بالى الدلاية انا شاغل بال بالى رموشك انا لو بس البحر معايا انا اسمى البحر على عيونك 
(سورى اندمجت سيكا 🙂😂♥️)
اول ما زين فتح الباب وشافها بترقص بمنظرها ده والجلابية والايشارب ضحك على منظرها
زمردة بخضة : بسم الله الرحمن الرحيم خضتنى طب احم طب دستور طه مش معقول كده 
زين : والله كنت عايز اتفرج 
 زمردة : اد اي انت قليل الادب يا قرة عيني حمد لله على السلامه
جه زين يدخل الشقة 
زمردة بصوت عالى : اقف مكانك 
زين بخضة : اي يا بنت المجنونة فى اي 
زمردة : انت مش شايف انى بنضف اقلع يا باشا الجزمة دى 
قلع زين الجزمة ومسكها فى أيده 
ودخل على أطراف صوابعه وفى أيده شنطته والجزمة 
وكان هيتزحلق بس رمى الجزمة ومسك فى الحيطة بسرعة
زمردة بشهقة : يا نهار شبه جزمتك السودة دى 
زين بخوف : كنت هقع والله اي اقع عشان الأرض يعنى 
زمردة : زين خش روح اوضتك غير وحضر اكل لنفسك ده عقابك
زين مسكها من تلابيب جلبيتها : لا والله طب اي رايك بقى انتى اللى هتحضرى الاكل وتخشى تحضريلى الحمام وهتغيريلى هدومى كمان 
زمردة : بهزر اي مبتهزرش يا رمضان 
زين وسابها : أيوة كده هاتى ورا
زمردة : فكرك خوفتنى اللى قادرة على التحدى والمواجهة يا بابا 
زين مسكها من جلابيتها تانى 
زمردة : دى أمينة خليل بقى انا مالى تعالى احضرلك الاكل يا قرة عينى انت 
وجت تمشى من قدامه رجليها جات فى المية كانت هتتزحلق بس زين لحقها مسكها من خصرها وقربها لصدرة واستمرت نظرة طويلة بينهم وزين قرب وشه منها وكان على وشك يبوسها بس النور قطع 
( النحس ↗️↗️😂)
زين مسك ايدها ولف أيده التانية حوالين كتفها عشان عارف انها بتخاف من الضلمة بس يا ترى هتكون فاكرة انها بتخاف 
زمردة مسكت أيده جامد وهى مش عارفة السبب بس خايفة جامد
 زين خدها ودخل الاوضة وقعدوا الاتنين على طرف السرير ماسكين ايد بعض ومستنيين النور يجى 
وزين بيكلمها عشان متحسش بخوف والنور جه
وكانوا قريبين من بعض جدا واتقابلت عنيهم فى نظرة طويلة تانى وزين عينه متركزة على شفايفها وزمردة متوترة ومكسوفة جدا 
زمردة بمقاطعة للنظرات بتوتر : ا انا هروح أحضر الاكل 
وقامت جريت من قدامه 
زين خد دش 
وزمردة راحت تحضر الاكل وتلفون زين رن وزمردة راحت تشوفه 
اول ما دخلت الاوضة
زين فتح باب الحمام وخرج وهو لافف فوطة حوالين خصره بس 
زمردة وقفت مبحلقة فيه 
زين قرب منها بس مكانش رايح ليها كان رايح للكمودينو ياخد التلفون اللى بيرن 
زين قرب من زمردة ببطء وهى واقفة جه قدامها بص فى عينيها وعلى شفايفها وقرب من ودانها وسحب ريحتها جواه كل ده زمردة تايهة وجاب التلفون يشوف مين  
وزمردة انتبهت لنفسها وراحت تجيب الاكل 
كان التلفون من الشركة أنه لازم يروح تانى عشان يمضى على شوية اوراق 
وزمردة جابت الاكل كان هو لبس بنطلون بس وقاعد على السرير حطت الاكل على الكومودينو 
زمردة : هتضطر تاكل هنا عشان برة غرقان مية جامد 
زين : ماشى انتى مش هتاكلى 
زمردة : لا عايزة اخلص بقى 
زين شد أيدها وبصوا فى  عنين بعض شوية 
زين : وانا هاكل لوحدى يعنى
زمردة : ما انا مش جعانة يا زينى
زين بتوهان : يا ايه 
زمردة بدلع : يا زينى عشان انت زينى انا وبس 
زين : وانتى زمردة الزين وبالطريقة دى انا كمان مش جعان اصلا 
زمردة ضحكت جت تقوم 
اتزحلقت ووقعت فوق زين على السرير وزين ما صدق طبعا 😂
سحب شفايفها فى قبلة تاهت فيها زمردة 
زين فى بداية بوسته كان هادى وكان هيبعد على طول بس زمردة جات تبعده وبتزقه واول ما أيدها لمست صدره العارى اتجنن زين وزود بوسته شغف واضح وحط أيده على خصرها يقربها منه وزمردة وجدت نفسها محاصرة بين قبلاته ودون شعور منها بادلته بوسته ولفت أيدها حوالين رقبته وفى ثانية زين قلبها تحته ولم يفارق شفتيها وكان يريد أن يبعد ولكن لا يستطيع السيطرة على شوقه لها
وقطع لحظتهم نفس الاتصال لزين من الشركة ورن كذا مرة لحد ما زهق زين ورد عليهم
زين بضيق : خلاص جاى جاى 
زين بحنيه : انا لازم انزل الشغل دلوقتى يا زمردتى 
زمردة : وانا هخلص الشقة 
ونزل زين راح شغله وزمردة خلصت الشقة وعدى اليوم 
وعدى يوم والتانى والتالت لحد ما عدى اسبوعين وزين وزمردة بيقربوا لبعض اكتر واكتر وزين مصمم أنه لازم يستنى لحد ما ترجعلها الذاكرة وتكون فى وعيها والدكتور طمنه أن حالتها بتتحسن يوم عن يوم وان شاء الله تفتكر قريب جدا 
لحد ما جه اليوم اللى قلب حياتهم ..
يتبع الفصل الثاني عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent