Ads by Google X

رواية زمردة الزين الفصل الثاني عشر - فاطمة سعيد

الصفحة الرئيسية

رواية زمردة الزين البارت الثاني عشر للكاتبة فاطمة سعيد

رواية زمردة الزين كاملة

رواية زمردة الزين الفصل الثاني عشر

فى صباح يوم جديد ....
كان يوم إجازة زين 
صحيت زمردة فى حضن زين كالعادة 
قامت حضرت الفطار على ما يصحى زين 
صحى زين وفطروا وزين كان متوتر ومتضايق فى اليوم ده عشان المفروض آخر زيارة للدكتور قال إن زمردة ممكن تفتكر فى اى وقت من ساعتها وهو متضايق على اد ما كان فرحان أنها هتبقى كويسة على اد ما كان متضايق أنه هيرجع لنقطة يوم الحادثة وممكن زمردة تعمل اي 
فطروا وقعدوا يتفرجوا على التلفزيون وهما فى حضن بعض 
الباب خبط وزين قام يفتح لقاها سلمى 
زين بضيق : انتى اي اللى جابك هنا مش كفاية اللى حصل من تحت راسك 
سلمى بدموع : زين صدقنى انا مظلومة انا جاية عشان اقولك الحقيقة حياة زمردة فى خطر 
زين : اي الكلام الفارغ ده دى لعبة جديدة مش كده 
سلمى بدموع : لا والله بجد زمردة حياتها فى خطر انا جاية اساعدكوا 
زين : وانا مش مصدقك ومش محتاجين مساعدات من حد 
زمرة جت : فى اي يا زين بتزعق لي و مين دى 
زين : مفيش حاجة يا حبيبتى 
سلمى : صدقنى يا زين صدقينى انتى كمان والله حياتك فى خطر 
زمردة باستغراب : حاسة انى شوفتك قبل كده انتى مين 
سلمى : مش مهم دلوقتى اى حاجة عبد الرحمن بيخطط لقتلك لانه مش ابوكى وهو اللى قتل ابوكى وخدك 
الجمت الصدمة لسان زمردة
زين : اي الكلام الفارغ ده زمردة متصدقيهاش دى لعبة منها انا متاكد اتفضلى من هنا 
زمردة : انا افتكرتك 
زين نظر لزمردة بتوتر 
زمردة بصوت موجوع : مش انتى اللى كنتى فى حضن زين هنا يوم الحادثة 
سلمى : صدقينى انا عملت كده عشان احميكوا انتوا مش عارفين حاجة 
هم زين ليتحدث 
قاطعته زمردة : تعالى ادخلى 
زين : زمردة بتعملى اي 
زمردة : دلوقتى هتفهم 
دخلوا قعدوا فى الصالون 
سلمى : صدقيني يا زمردة انا عملت كده يومها لمصلحتكوا
زين : انا مش مصدق ولا هصدق اى كلمة من اللى بتقوليها أو هتقوليها 
زمردة : أهدى يا زين انا هفهمك 
زين باستغراب : تفهمينى اي 
زمردة : انا افتكرت كل حاجة ومصدقاها ممكن تديها فرصة تتكلم وتوضح اللى عايزة تقوله 
سلمى : بصوا  انا اللى كان جايبنى ليكوا اول مره هى مريم المفروض بنت مرات ابو زمردة مريم فضلت تدور ورا زين لحد ما وصلتلى وجاتلى عشان أوقع بينكوا عشان هى بتحقد على زمردة وعايزة كل حاجة منها وافقت اساعدها بس انا كنت بساعدكوا انتوا انا مش بفكر فيك يا زين زى ما قولتلك ده كان زمان لأن انا اصلا مخطوبة واللى ساعدتنى اخت خطيبى وادم صاحبك يا زين أيوة رهف انا خطيبة مصطفى اخوها وهما اللى ساعدوني عشان انتوا متبعدوش عن بعض ونحاول نكتشف الباقيين عبد الرحمن ده عمرى ما شفت زيه ده شيطان واصلا اسمه الحقيقى ادهم ومنتحل شخصية عبد الرحمن بباكى 
زين كان بيسمع وهو مصدوم بس زمردة مستغربة 
زمردة : انا حاسة أنى عارفة اللى انتى بتقوليه حاسة انى
 هتجنن
وحطت دماغها حوالين أيدها ونزلت راسها 
وبعدين رفعت وشها مرة واحدة بصدمة : معاكى حق انا مش بنته انا افتكرت الحادثة بابا بابا مات فى الحادثة 
سلمى وزين مش فاهمين حاجه من كلامها 
زمردة لزين : انا كنت عاملة حادثة انا وبابا زمان بس مش بابا ده لا بابا تانى ازاى نسيت 
زين : أيوة فعلا الدكتور قالى انك عملتى حادثة قبل كده وحالك فقدان ذاكرة بس دايم ازاى افتكرتى 
سلمى : كده كل حاجة وضحت قتل ابوكى وخدك احنا لازم نتصرف على حسب انكوا متعرفوش حاجة عشان لازم افضل معاهم عشان اعرف ناويين على اي المفروض انى جاية لزين النهاردة عشان اعزمه على العشا على أساس انى عايزاه فى موضوع مهم وأما يجى معايا اشربه حاجة تخليه مش فى وعيه ومريم تاخد معاه صور فى وضعيات مش كويسة عشان تفرقك عنه 
زين : لازم كل حاجة تمشى زى ما هما مخططين 
سلمى : بالظبط كده فأنت لازم تنزل معايا دلوقتى واللى المفروض كنت هحطهولك هحطهولها ونخليها تعترف بكل حاجة 
زين : انا مينفعش اسيب زمردة لوحدها وانزل 
سلمى : خلينا نوديها عند رهف فى طريقنا كده احسن 
مريم بتتصل على سلمى 
سلمى : ششش اسكتوا خالص
سلمى بصوت واطى جدا : أيوة يا مريم
: ................
 أيوة أيوة بيلبسوا هنا وانا هجيب زين واجى وهيودى
 السنيورة عند صاحبتها
: .................
 لا لا انا فى الحمام وبكلمك بالراحة يلا سلام دلوقتى 
لبسوا وزين ودا زمردة عند رهف وراح مع سلمى 
عند رهف وزمردة ....
رهف : بالله ما تزعلى منى يا زمردة انا كنت هقولك بس انتى عملتى حادثة وفقدتى الذاكرة ومكانش ينفع ضغط عليكى
زمردة : انا فاهمة فاهمة متخافيش بالعكس انتى كنتى بتساعدينى 
فى الكافيه .....
قعدوا ومريم عملت أنها قابلتهم صدفة وقعدت معاهم على أساس انها صاحبت سلمى 
مريم : هو انتى تعرفى زين منين يا سلمى 
سلمى : اصله كان معايا فى الجامعة واتقابلنا صدفة يلا بقى نشرب حاجة وقامت وسابتهم 
راحت حطت حاجة فى كوباية مريم بعد ما أدت فلوس للجارسون عشان يحط الكوباية قدام مريم وقعدت 
وشربوا ومريم داخت خدوها وطلعوا على بيت سلمى 
تليفون زين رن 
زين : الو 
زمردة : الحقنى يا زين 
زين بفزع : زمردة فى اي 
مجهول بضحكة شريرة : هههه تؤتؤ اوعى يكون قلبك رهيف كده لسة متخلقش اللى يضحك عليا المعركة لسة منتهتش 
يتبع الفصل الثالث عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent