رواية عذرائي البارت التاسع 9 بقلم سمية عامر
رواية عذرائي الفصل التاسع 9
غزل : مكنش لازم تكذب يا مالك، اسفة اني خليتك تكذب
مالك : مهو انا مبكذبش انهاردة هيكون فرحنا يا غزل
بعدت غزل عنه مصدومه : ايه ...فرح ..انت وانا ..لا لا مالك انا مش عايزة اتجوز
استغرب مالك من كلامها : غزل انتي بتحبيني باين في عنيكي انا عمري ما هجبرك على الجواز انا كنت عايز احميكي
دمعت عينها وهي بتبصله : لا انا مش بحب حد انت كمان زيهم عايز تجبرني انا مش عايزة اتجوز سيبوني في حالي حرام اهرب اروح فين تاني
سكت و غمض عينه ( يمكن كان بيحاول يداري وجعه ) : مش قولتلك هبله ..جواز ايه بس هههههه كنت بهزر معاكي و بعدين كنت بغيظ الاهبل اللي ضربته بره
حست غزل من كلامه بوجع في قلبها ..هي عايزاه ولكن مين هيصدق انها مش كدابه ..لو وافقت هتضحك عليه
غزل : انا اسفة على كلامي كنت متوترة بسببهم
مالك وهو بيقرب منها : متعتذريش انا فاهمك يلا روحي شوفي شغلك بقى معندناش وقت
خرجت غزل راحت على غرفتها
رن تليفون مالك
عبير : ابني عامل ايه
مالك : الحمدلله يا خالتو
عبير : عملت ايه اتجوزتوا
مالك بحزن وصوت ضعيف : انا مش هقدر أجبرها غزل خايفة مجرد ما قولتلها نتجوز اتجننت و حسيتها ...حسيتها خايفة من حاجه
عبير بصوت باكي ( فهمت تفكير بنتها و خوفها من الكدب عليه ) : اتجوزها غصب عنها انا اللي بقولك ..مالك انت بتحبها ؟
مالك : انا مبحبهاش انا عاشقها بكل معاني الكلمه انتي مش متخيلة انا بيحصلي ايه لما الاقيها فرحانة أو اشوف ابتسامتها الطفوليه
عبير : يبقى تتجوزها يابني انا لو متت ...لو متت هشام هيبهدلها اتجوزها قبل ما اموت يا مالك
مالك بعصبيه : متقوليش اموت دي انتي هتعيشي انا بعتلك دكتور مختص في المستشفى عندك هيتابع حالتك و هتكوني كويسه
عبير : مالك اعتبرني غزل ...ابني انا عارفة تفكير بنتي طلاما انت حاسس انها بتحب اعمل اللي في مصلحتها حتى لو غصب عنها
مالك : وهيكون ايه الفرق بيني و بينهم
عبير : الفرق كبير يا مالك هتعرفه بعدين
قفل مالك معاها وقعد يفكر يقنعها ازاي بالجواز
دخلت غزل : مالك انا عايزة اروح حاسه اني دايخه
قام وقف راح ناحيتها : حصل ايه انتي كويسه
غزل : مش عارفة حاسه نفسي دايخه ممكن اروح
مالك : طيب انا هروحك
ركبوا العربيه و في الطريق بدأت حرارتها تعلى و اغم عليها
وصلوا البيت و جابلها الدكتور
الدكتور : الانسه عندها ضعف لازم تتغذى كويس و ترتاح يومين و دي شويه ادويه هيساعدوها
خرج الدكتور و قعدت منى و مالك
كان زعلان عليها جدا و منى بتعملها كمادات بارده
فجأة ظهرت فكره في دماغه
طلع تليفونة و اتصل على عبير اللي خافت على بنتها بسبب التعب و اقتنعت بفكرته
عبير : طيب وانا هستناك يا مالك بسرعة بس
مالك : منمن انا خارج و ممكن اكمل اليوم في الشغل
منى : طيب يا حبيبي خلى بالك على نفسك
رجع مالك الساعة 12 بليل طلع على اوضه غزل
كانت واقفة بتسرح شعرها ولسه حرارتها عاليه و بتخرف بالكلام
اتحرج لما شافها بشعرها بس مفيش حل تاني أما الليله أو مفيش اخر فرصه ليهم
مالك :غزالتي ...تعالى خدي الدوا و شوفي انا جايبلك ايه
غزل بدوخه : ايه ...جايبلي قلبك
راحت قعدت على السرير و كانت هتنام كانت مولعة درجه الحرارة مش طبيعيه وهي مش مستوعبة وجودة اصلا
خرج مالك من جيبه كتاب مذاكرات و دوا خافض للحرارة
مالك : غزل سجلي اسمك عليه
غزل : الله حلوة اللعبه دي
مسكت القلم و كتبت اسمها
خرج البصامه و خلاها تبصم كمان
نامت و غطاها و خرج وهو زعلان من اللي عمله بس هو لا يمكن هيقولها عليه أو حتى يفكر يستغل الموضوع ده هو بس هيحميها منهم
اتصل على عبير اللي مضت هي كمان ك شاهد على العقد
عبير: انا مش عارفة اشكرك ازاي يابني ربنا يستر لما تعرف خلى بالك منها
مالك : متقوليش كده انتو أهلى انتي تابعي العلاج و بكره تقومي بالسلامه
قفل معاها و دخل ينام
صحيت غزل الصبح مش فاكره حاجه
لبست و صلت الفجر و خرجت قعدت عند البحر
صحى مالك لما سمع صوت من الشباك بص لقاها بتغني بصوت عذب بيطير العقل من مكانه
مالك لنفسه: بقى انا متجوز الغزال و الرقه دي ..لا ده انا أحسد نفسي بقى و أحسد نفسي ليه دي هتبهدلني لما تعرف
بصت غزل ل فوق لقيت مالك
غزل بابتسامة رقيقه : ازيك يا مالك
مالك لنفسه: متغرينيش يخربيتك والله انزل احضنك ..
يتبع الفصل العاشر 10 اضغط هنا
- فصول الرواية كاملة عبر الرابط التالي "رواية عذرائي كاملة"