Ads by Google X

رواية عشق اولاد القناوي الفصل السابع 7 - شهد رفعت

الصفحة الرئيسية

رواية عشق أولاد القناوي البارت السابع 7 بقلم شهد رفعت

رواية عشق اولاد القناوي الفصل السابع 7

حسين: جايلك عريس و لازم توافقي عليه
نظرت له يمني بدهشه و قالت: عريس ٠٠ عريس اي يجدي و ليه لازم أوافق
حسين ب تنهيده: اقعدي يبتي و انا هفهمك
بدأ حسين يفهمها من اول قصه التار وان هي البنت الوحيده الي تنفع لأن البنات التانين ي أيما متجوزين ي أيما صغار
يمني بدهشه: بس ليه يجدو انا مش عايزه اتجوز بالطريقه دي و مش ممكن أوافق 
حسين: طب فكري ي بتي مش ممكن توافقي دول ناس كويسين
يمني باعتراض: مش ممكن ي جدو متحاولش
فتدخل والدها قائلا: سيبها عليا يحج حسين انا
حسين: متزعيلش البنيه فاهم؟
والد يمني بخوف: لا ٠٠ لا متقلقش يحج حسين دي بنتي برضو
و أخذ والد يمني ابنته و اتجهو إلى الأعلى 
في غرفه يمني 
محمد والد يمني و هو يمسكها من دراعها بعنف: بقولك اي العريس ده هتوافقي عليه بارادتك أو غصب عنك انتي فاهمه ولا لاااا؟ 
يمني: لا مش هوافق و انا هنا عند جدي و مش هتقدر تعملي حاجه
محمد بخبث: بس اقدر اعمل ل اختك إلى فالشقه مع مراتي دلوقتي 
يمني بفزع: انت تقصد اي دي بنتك
محمد ببرود: و الله انا ميهمنيش حاجه غير الفلوس الي هاخدها من ورا الجوازه دي 
يمني بتوسل: ارجوك بلاش ، هعمل اي حاجه بس بلاش تعمل حاجه ل نور 
محمد و هو يترك يدها و يعطيها ظهره ويتحدث بخبث: شاطره يبقى تعملي الي قولتلك عليه ، و اه متفكريش انك تحكي لجدك حاجه لاني هنكر اصل مفيش اب هيعمل كده ف بنته و فالاخر هتتجوزيه برضو 
و غادر محمد والد و ترك يمني و هي ساقطه على الارض تنظر إلى الفراغ تبكي على حالها و على عدم أنصاف الدنيا لها 
_________
في منزل القناوي في غرفه حبيبة كانت ترتدي فستان بيتي قصير 
رعد من بلكونه غرفته: بسبس
حبيبة و هي تتجه إلى بلكونتها: اي انت بتنادي على قطه يعم انت؟
رعد بابتسامه واسعه: احلى قطه ، الله الله على البطل
حبيبة بخجل: رعد لو سمحت بطل تتكلم كده
زعد بخبث: كده ازاي؟
حبيبة بخجل: كده ي رعد انت عارف ، خليك محترم لو سمحت
رعد بضحك: طب مانا كده محترم هو مش باين عليا ولا اي ، طب انتظريني لما نتجوز بقاا
حبيبة و قد اصظبغ وجهها باللون الأحمر و لم ترد عليه
ف قال رعد بجديه: اه صحيح انا كلمت باباكي و قالي انه هيكلمك و يشوف رأيك ولو موافقه ف هينزل كمان يومين كده و نعمل خطوبه
حبيبة: تمام ماشي
رعد بخبث: عايزك بقا تعرفيه اد اي انتي بتحبيني متخبيش حاجه عليه عارف انك بتموتي فيا بس بتخبي عشان منتحسدش
حبيبة بتعالي: بموت ف مين يخويا ، ده انا هتجوزك شفقه
رعد باستغراب: انتي متأكده انك كنتي عايشه ف امريكا
حبيبة ببراءه: اه و الله
رعد بضحك: خلاص ماشي
و في هذه اللحظات رن هاتف حبيبة و كان والدها
حبيبة بخجل: ده بابا هدخل اكلمه جوا و انام
رعد بسرعه: لا كلميه دلوقتي قدامي
حبيبة و هي تتجه إلى الداخل: لا لا هكلمه جواا بااااي بيبي
رعد : حبيبة انتي عارفه اني اقدر ادخل جوا دلوقتي ف تعالى ردي هنا
حبيبة بخبث: تؤ تؤ هو انا نسيت اقولك اني هقفل الباب
و أغلقت حبيبة باب البلكونه و دخلت حتى تكلم والدها
__________________
في القاهره
في ڨيلا يوسف و هو يكلم سيلا في التليفون: بكره تكوني عندي ف الشركه الساعه ٩
سيلا باستغراب و هي تفتح اللاب الخاص بها: حضرتك بكره اجازه ليا
يوسف ببرود: إلى عندي انا قولته ، بكره تبقى عندي الساعه ٩ مش هقرر كلامي تاني
سيلا: بقولك معنديش شغل بكره اجيلك ليييه؟؟
يوسف: و الله لو حضرتك نسيتي انك مديره أعمالي و من حقي اطلبك ف اي وقت يبقى افكرك 
سيلا بغيظ: تماممممم ماشي بكره هكون عندك 
و أغلق يوسف الهاتف في وجهها دون رد 
يوسف بغيظ: هدمرك يسيلا صدقيني و من بكره هبدأ فالتدمير ده 
و أغلق يوسف الهاتف و اتجه إلى اللاب توب حتى ينهي أعماله متوعدا ل سيلا بالكثير 
عند سيلا 
سيلا و هي تنظر إلى الهاتف: ايه قله الذوق بتاعته دي ، انسان مهزق 
والد سيلا من خلفها: اي يحببتي بتكلمي نفسك؟ 
سيلا بضحك وهي تتجه إلى والدها: لا ي بابا لسه موصلتش للمرحله دي "ثم نظرت إلى الهاتف" بس حاسه ان المهزق ده هيوصلني ليها 
والد سيلا باستغراب: مين ده؟ 
سيلا وقد فاقت من شرودها: ها مفيش ي بابا ده المدير بتاعي كان لسه بيكلمني و بيقولي اني لازم اروح بكره 
والد سيلا باستغراب: ليه يبنتي مش المفروض بكره يبقى اجازه ليكي 
سيلا بتوتر: اه ٠٠ لا لا اصل عندنا الفتره الجايه تسجيل صحفي مع حد مهم فالبلد ف بنظبط الحاجات يعني 
والد سيلا بتفهم: ماشي يحببتي يلا عشان نتعشي 
سيلا: حاضر ي بابا اسبقني انت 
غادر والد سيلا الغرفه تارك سيلا شارده حزينه 
سيلا في نفسها: سامحني يبابا اول مره اخبي عليك حاجه بس مش حابه احسسك انك عبئ عليا رغم اني عارفه باحساسك ده ع طول 
___________________
في قصر القناوي في غرفه حور 
خرجت حور من الحمام وجدت سليم متسطحا على الفراش
حور بخضه: سليم بتعمل اي هنا؟ 
سليم: قاعد في اوضه خطيبتي
حور بخوف و هي تتجه إليه: قوم اخرج بسرعه قبل م حد يجي 
سليم: تؤ مش هخرج ، انا جايلك عشان عايز اكلمك ف كذا حاجه كده و همشي ع طول 
حور بتوتر: اتفضل سمعاك
اقترب سليم منها و نظر في عينيها مباشره
سليم: حور دي تاني مره هقولهالك بس المره دي من غير زعل ولا غضب ، "اكمل بحب شديد" انا بحبك صبري عليكي الفتره الي فاتت كلها و اني مخطبكيش اني خايف تكوني مش بتحبيني ، حور انا بحبك من انتي طفله شايفك بتكبري قدام عنيا ، كنت انطلك كل شويه قدام الكليه و المدرسه بحجه اني ببقى معدي بالصدفه أو جاي اخدك عشان جدي إلى قالي ، رغم أن محدش بيبقى قايلي كانت بسبب اني عايز اشوفك دايما مبعرفش اكلمك أو اتمعن ف النظر ليكي هنا بخاف حد يقول حاجه او جدي يحس بحاجه ف يحرمني منك و يقعدني فالقاهره ، لما وافقتي انك تتجوزيني كانت الفرحه مش سيعاني كنت عارف ان مفيش حاجه بينك و بين الواد ده بسبب الشيطان و الغيره كانت بتجنني 
حور بخجل: و انا كمان بحبك ، خوفك الدايم عليا و احنا صغيرين كنت بتغير عليا حتى لما العب مع رعد قسوتك إلى كانت بتبقى غالب عليها حنيتك عليا "ثم أكملت بدموع" بحبك اوي 
اقترب منها سليم وجثي على ركبتيه على الأرض ونظر إلى عينيها في تمعن ثم مسح دموعها 
سليم بحب: عيونك الزرقا دي متدمعش تاني ، دموعك دي لؤلؤ و الؤلؤ مينفعش يطول الأرض ، طول مانا ف حياتك أن شاء الله مش هيبقى فيه دموع تاني 
نظرت له حور ثم قالت برقه: حاضر 
سليم بابتسامه: هاخدك بكره بقا و نروح المول نشتري كل الي عايزاه 
حور بحماس وهي تقف بسرعه: و ناخد حبيبة و فجر معانا 
سليم و هو يقلب عينيه بغيظ: هما طلعين ليا فالبخت يعني ، ولا اقولك ماشي ناخدهم و ناخد رعد و حمزه هما كمان "ثم اكمل بصوت منخفض" يلا خلي كلو يهيص
حور وهي انظر إليه باستغراب: بتقول اي يسليم؟ 
سليم: مفيش ي حبيبتي انا هقوم امشي بقا احسن حد يجي يقفشنا دلوقتي و يقولي تكتب عليها النهارده و انا الصراحه م هصدق 
حور بضحكو هي تدفعه ناحيه البلكونه: لا يلا على اوضتك مشوفش وشك هنا تاني 
سليم و هو يلتفت إليها بتمثيل: اه طعنتيني في قلبي ، بتطرديني من اوضتك بكره تيجي تحط المخرطه يعنيا
حور وهي تدفعه: بس بقا يلا امشي 
سليم: طب هاتي بوسه و انا امشي 
حور بشهقه: هااا ، امشي ي سليم انا اتخدعت فيك و بحسبك مؤدب يلا امشي
سليم بمرح: ده انا مؤدب جدا مؤدب اوي مؤدب خالص 
حور و هي تدفعه: يلا بقااا امشي
في غرفه حبيبة
حبيبة بحنق: انا مالي زهقانه ليه كده اما اروح ارخم ع البت حور 
و اتجهت حبيبة إلى غرفه حور 
سمعت حور دقات على البنات ف ذهبت و فتحت وجدت حبيبة 
حور و هي تبتسم: اكيد جايه و عايزه تعرفي إلى حصل 
حبيبة و هي تجري إلى الداخل تجلس على السرير: ايوه يلا احكيلي بسرعه متشوقه اوي 
حور و هي تضحك: حبيبة اعقلي شويه انتي هتتجوزي ي ماما ، "ثم أكملت بخبث" و اه صحيح اي حكايه الجواز ده كمان 
حبيبة بارتباك: جواز ٠٠ جواز اي انا معرفش ابن عمك طلع ف دماغه مره واحده انه يتجوزني 
حور بخبث: يعني انتي مش موافقه عليه
حبيبة بسرعه: لا لا موافقه 
حور و هي تضحك: لا واضح ان ابن عمي هو الي عايز يتجوزك
حبيبة و هي تحدفها بالمخده: بطلي رخامه بقاا و احكيلي اي إلى حصل 
جلسو البنتين يتحدثون سوا 
في غرفه فجر امها حسنيه كانت تمسكها من يدها بعنف 
حسنيه بغضب: عجبك أكده ي وش البوم انتي اهو راح يتجوز غيرك اهو 
فجر وهي تبكي: ي ماما قولتلك مش بحبه ليه مصره تخليني اتجوزه و هو باين عليه انه بيحب حبيبة
حسنيه بغضب و هي تعتصر يديها: حب اي يجليله الربايه انتي ، مش بعد كل الي عملته تيجي بنت نورا و تأخده على الجااهز "ثم نظرت إلى فجر في حده" بجولك ايه اعرفي انك راح تتجوزي رعد سواء ب ارادتك أو غصب عنك انا امك و عارفه مصلحتك فااااهمه ولا لااااا 
ثم تركتها حسنيه بعنف حتى وقعت على الأرض تبكي على حالها و حال قلب امها الذي يشبه الحجر 
****************
انسدل ستار الليل على أبطالنا منهم من يتألم لسبب لا يعمله و منهم من يتألم بسبب أقرب الناس إليه و منهم سعيد لأنه تبقى خطوه و تكون حبيبة قلبه بين اضلعه 
_________________________
اليوم التالي في القاهره في شركه يوسف كانت تصعد سيلا في الاسانسير و عندما وصل إلى الطابق المراد دخلت إلى السكرتيره و سمحت لها بالدخول إلى يوسف 
عندما دخلت إلى يوسف وجدته يعطيعها ظهره و هو جالس على الكرسي 
سيلا: يوسف بيه حضرتك عايز مني حاجه؟ 
التفت إليها يوسف بكرسيه فنظر إلى هيئتها الجذابه ف كانت ترتدي 
آفاق يوسف من شروده 
يوسف في نفسه: اي إلى بيحصلك ي يوسف بيه انت ناسي هي هنا ليه؟ هي هنا عشان تدمرها تردلها القلم إلى ادتهولك عشره خليك فاكر ده كويس
نظر إليها يوسف و قال في برود: اه كنت عايز اقولك على حاجه
سيلا: اتفضل 
يوسف ببرود. هو يستند بكتفيه على الكرسي: هتتجوزيني
نظرت له سيلا في دهشه ماذا قال هذا الرجل ؟ اطلب منها حقا أن يتزوجها؟ 
سيلا بدهشه: افندم؟ اتجوز اي انت بتهزر؟ 
يوسف ببرود و هو يقف و يتجه اليها: و انتي مين عشان اهزر معاكي؟ 
سيلا باستغراب: منين بتطلب مني اني اتجوزك و منين بتقولي كده 
يوسف وهو يضحك: تؤ تؤ اصححلك مفهومك ، انا مش بطلب منك انا بأمرك 
سيلا: بتأمرني؟ و ليه متأكد كده اني هوافق 
يوسف بتحدي: عشان انا يوسف الدمنهوري و الي اقوله يتنفذ 
سيلا بتحدي اكبر: و انا سيلا النوري و اقدر اقف ف وشك
يوسف بضحك شديد: طب بس ي شاطره عشان انتي متعرفيش انا مين و اقدر اعمل اي كويس اوي
سيلا بحده: و انا مستنيه اعرف الي هتعمله ي سوبر مان 
يوسف بضحكه ثقه: طب م تكلمي باباكي كده تطمني عليه 
سيلا ببعض الخوف: بابا ! انت تعرف بابا منين
يوسف: قولتلك انتي متعرفيش انا مين و اقدر اعمل اي بس شكلك بتنسي كتير
سيلا. قد أسرعت إلى الخارج تهاتف والدها 
سيلا بتوتر: الو الوو بابا 
احد الجيران: سيلا ي بنتي الشرطه جت اخدت ابوكي بيقولو انهم لقو حاجات مسروقه من واحد مبلغ فيكو ف شقتكو
سيلا بصدمه شديده: انت بتقول ايييه؟ بابا ازاي؟
اخد الجيران: منعرفش يبنتي و الله 
سيلا بسرعه: طب هو ٠٠ هو في مركز اي؟ 
احد الجيران: لا يبنتي دول اخدوه على مديريه الأمن 
سيلاو قد حاولت تمالك اعصابها من أن تنهار و اقتحمت المكتب على يوسف 
يوسف بسخريه: ينفع صحفيه محترمه تقتحم المكتب على المدير بتاعها كده 
سيلا بغضب شديد: انت ليييه عملت كده؟ مشكلتك معايا اناااا ليييييه تدخل بابا فيهااااااا
يوسف ببرود: مزاجي ، وبعدين فالحرب كل شئ مباح 
سيلا: بقولك اييييه انت هتطلع بابا من الورطه إلى حطيته فيها دي و الا٠٠
يوسف بمقاطعه: والا اي 
سيلا بدموع: يوسف ارجوك خلي بابا بره المشكله دي و خرجه ارجوك 
يوسف: تؤ تؤ الدموع دي خليها بعدين هتحتاجيها ، و ممكن أخرجه بس عندي شرط
سيلا بسرعه: شرط اي و صدقني هوافق 
يوسف بثقه: تتجوزني زي م قولتلك
وقعت كلمات يوسف على مسامع سيلا كالصاعقه الا يكفي ما سمعته اليوم من صدمات و ها هو يوسف يلقى عليها بصدمه جديده 
سيلا: انت بتقول اي انا مستحيل اتجوز حيوان زيك
يوسف بغضب: احترمي نفسك انتي فاهمه ولا لا؟ و لسانك ده هقطعهولك 
سيلا بغضب: انت ازاي تفكر اني ممكن أقبل اتجوز واحد زيك و خصوصا بعد إلى عملته
يوسف بثقه: هتوافقي
سيلا بثقه: ده عند الست الوالده ي باشا ، و بابا انا هعرف اطلعه ازاي
يوسف بثقه: يلا روحي الحقي عشان تطلعي حمايا يمراتي العزيزه
و بعدما غادرت سيلا مكتب يوسف امسك يوسف هاتفه و اتصل على شخص 
يوسف: زي م قولتلك تعاملوه احسن معامله ومحدش يجي جمبه أو يوجهله اي كلام ويقعد فالمكتب و الباقي انت عارفه
و أغلق يوسف الموبايل دون انتظار رد
يوسف بثقه وخبث: خلينا نلعب شويه و القلم إلى ادتهولي ده هدفعك تمنه كويس اوي ي بنت النوري
_____________
في مكان آخر 
البنت بانهيار و هي تصلي إلى ربها تدعوه: ياارب و الله انا راضيه بقضائك و بالي بيحصل فيا ده ارحمني يااااارب
_____________
في قصر القناوي داخل غرفه حور نامت حبيبة مع حور و هم يتحدثون ليلا 
حبيبة هي تستيقظ: عاااااااااا 
حور بفزع:اي في اييه 
حبيبة: لا بس اتخضيت لما لقيتك جمبي ، بس انتي اي إلى خلاكي تنامي ف اوضتي
حور بسخرية: دي اوضتى على فكره و انتي الي نمتي هنا
حبيبة بمرح: اي ده بجد و انا الي بقول ليه مش مرتاحه فالنومه هنا
حور: طب يلا قومي على اوضتك خلينا نجهز عشان نروح المول 
حبيبة بحماس: هنروح النهارده هييييه ، هقول لفجر و انا ماشيه عشان تيجي معانا 
حور: ماشي و سليم قال هي قل ل رعد و حمزه 
حبيبة: ماشي انا قايمه 
غادرت حبيبة الغرفه و اتجهت إلى غرفه فجر التي اخبرتها و لكن كانت فجر حزينه للغايه و عينيها منتفخه من أثر البكاء و عندما سألتها حبيبة عن السبب اخبرتها انها بسبب قلة نومها 
اتجهت حبيبة إلى غرفتها و جهزت و ارتدت سلوبت جيب قصير من الجينز ف كان محدد جسدها و جميله للغايه 
حبيبة على السلم و قابلت رعد الذي صعق من لبسها و اتجه إليها في غضب: اي إلى حضرتك لبساه ده؟
حبيبة ببراءه: لبس ي رعد
رعد و هو يحاول أن يتمالك اعصابه: مانا عارف انه زفت يعني هيكون مثلا تفاح ، اللبس ده اطلعي تغيريه فورا انتي فاهمه ولا لاااااا
حبيبة بعند: لا مش فاهمه انت لسه مش جوزي عشان تتحكم كده ، و بعدين انا لسه مش سامحتك
رعد بهدوء: لبسك قصير اوي ي حبيبة و انا مش هخرجك بيه من هنا
حبيبة بعصبيه: يعني انت مسكت ف حتت اللبس و سيبت حتت اني لسه مش سامحتك ، انت هتبتدي التجاهل من دلوقتي و احنا لسه ف اول علاقتنا ، انتو الرجاله كده مجرد م بتضمنونا بتبدأو تلعبو بينا تنس
و تركته حبيبة و أكملت النزول إلى الأسفل و هي تبتسم بمكر في استطاعت أن تجعله يسكت و لم تغير ملابسها
بينما تركت رعد خلفها مصعوق من تغيرها المفاجأ الذي يشبه الأشخاص المصابين بمرض الشيزوفيرنيا
بعد قليل نزل الباقي إلى الأسفل فكانت ترتدي حور و فجر ملابس متقاربه من بعض 
و كان رعد ينظر ل حبيبة نظرات غضب بينما حبيبة تنظر له نظرات لا مبلاه
أتت الحجه يسرا إليهم و راويه والده حمزه و رعد
الحجه يسرا: رايحين تشترو الحاجات الي نجصاكو يولاد
رعد: اه يجدتي محتاجه حاجه؟. 
الحجه يسرا و هي تربت على كتفيه: تسلم من كل شر ي ولدي ، متخلوش حد من البنات نفسه ف حاجه كل الي عايزنه يجلهم فوري
راويه: كلمت ابو حبيبة ي ولدي!؟
رعد: اه ي ماما و قال لو حبيبة موافقه هيجي خلال يومين و كلم حبيبة و بعدين كلمني و قالي على بكره كده هيكون موجود
راويه: كويس ي ولدي نلحق نحضروله اوضه يجعد فيها
الحجه يسرا: بس ربنا يستر من جدك انا يعرف انه جاي. 
حبيبة و هي تنظر إلى جدتها باستغراب: ليه ي تيتا فيها اي يعني؟
رعد بسرعه: مفيهاش جدتك قصدها انه الحج عبدالعزيز لسه ميعرفش عشان كده لازم نلحق نقوله
حبيبة بعدم اقتناع: أمممم ماشي
و قد نزل سليم من أعلي و وقف بجانب حور قائلا: بس اي القمر إلى منور القصر ده؟
حور بخجل: تسلم ي سليم
سليم وهو ينظر إليها بغيظ: تسلم؟ في واحده تقول ل حبيبها و خطيبها و جوزها كمان يومين تسلم؟
حور و هي تنظر إليه ببرائه: امال اقولك اي؟
سليم بمرح: قوليلي ي محاميحو
حور وهي تضحك: بس يسليم بقا حد يشوفنا
سليم: ي بنتي هو انا شاقطك؟ انتي خطيبتي على فكره
حور: بس برضو مينفعش و يلا بقا عشان نمشي 
سليم و هو ينظر إلى الجميع: مش يلا ي جماعه ولا اي؟ 
رعد: اه يلا 
حسنيه بسرعه: رعد خلي فجر معاك ف عربيتك و خلي بالك منها 
رعد بغيظ مكتوم ف هو كان يتمنى أن يختلي ب حبيبتة: حاضر ي عمتي عن اذنكو 
و اتجهو إلى الخارج 
رعد: هنروح في عربيتين ، عربيه هيركب فيها سليم و حور و حمزه و عربيه هركب فيها انا و حبيبة و فجر
حمزه بحنق: و اشمعنا انا بقااا 
رعد بمكر: بتقول حاجه ي حمزه؟ 
حمزه بغيظ: اه بقول اشمعنا انا بقاا 
رعد و هو يقترب منه و يهمس في اذنه: بلاش اخلي شكلك وحش قدام البت و بعدين مش حلوه تحضر فرح سليم و وشك مورم
حمزه بارتباك: يوه عليك ي رعد بهزر اي متهزرش 
رعد بسخريه: لا بهزر يخويا 
حبيبة و هي تقترب من رعد و تقول في فضول: قولتله ايه ي رعد خليته جاب ورا كده؟ 
رعد بلامبالاه: و انتي مالك مش انا مش جوزك و ماليش حكم عليكي؟ 
حبيبة بلامبالاه: عادي مش عايزه اعرف ، حمزه حبيبي هيقولي "و اتجهت حبيبة إلى حمزه فامسكها رعد من تلاتيب ملابسها" 
رعد: اتهدي كده ، اقسم بالله لو م دخلتيش العربيه دلوقتي هلقعك ف بلكونه اوضتك
حبيبة ببرائه: و يرضيك حبيبة حبيبتك تتعلق كده؟ 
رعد ببرود و هو يتجه إلى السياره: اه 
ة
ف دبدبت حبيبة في الأرض و اتجهت إلى السياره و بعدها اتجهو الجميع إلى السيارات 
_______________________
في القاهره في مدريه الأمن 
المحامي: القضيه صعبه و شبه مستحيله والدك لقو الحاجات دي ف شقته يعني القضيه لبساه 
سيلا بتوسل: طب حضرتك هديك كل الي عايزه بس حاول تشوف اي مخرج ، انا بابا مستحيل يكون هو الي سرق 
المحامي بأسف: اعذريني مفيش حل قدامي ، عن اذنك 
و غادر المحامي و ترك سيلا احاول ان تتحدث مع احد يجعلها ترى والدها ولكنها باتت بالفشل 
فاتجهت سيلا إلى شركه يوسف حتى تطلب منه أن يخرج والدها 
سيلا و هي تنظر إلى يوسف و لم تدري بنفسها الا و هي تقول: انا موافقه على عرضك
انتهى الفصل السابع 
- كيد الحريم الي حبيبة ماشيه عليه هيستمر كتير؟
- سعاده سليم و حور هتستمر؟
- حسنيه ام فجر ناويه ع اي؟
- سيلا هتتجوز يوسف ولا هيكون في رأي تاني؟ 
يتبع الفصل الثامن 8 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent