Ads by Google X

رواية عشق اولاد القناوي الفصل الثالث والعشرون 23 - شهد رفعت

الصفحة الرئيسية

رواية عشق أولاد القناوي البارت الثالث والعشرون 23 بقلم شهد رفعت

رواية عشق اولاد القناوي الفصل الثالث والعشرون 23

صدم حمزه من صوت خلفه جعله يرتعش و هو يقول بسخريه: طب اعملها كده احنا مستنين
التفت حمزه بوجهه إلى الخلف ببطئ شديد يخشي حتى النظر فهو يعلم من هو صاحب الصوت
حمزه بارتباك: جدي حبيبي ٠٠ عايز قهوه صح؟
الحج عبدالعزيز بحده: حممممزه
حمزه بارتباك اكثر: لا قهوه ايه عشان ضغطك برضو ٠٠٠ اجبلك عصير؟
الحج عبدالعزيز: حمممممزه
حمزه بارتباك: انا بقول نجيب غدا ع طول
الحج عبدالعزيز بحده: انت يززززززفت
ارتمي حمزه أمامه يمسك يد جده يقبلها يقول له بتوسل: جوزهالي ي جدي ومش هخليكو تشوفي وشنا تاني
الحج عبدالعزيز بسخريه: لما تشوف حلمه ودنك يخوياا ٠٠٠ رايد تبوس حفيدتي ي كلب
حمزه بتوسل: احلى حد يشتمني يجدي و الله ٠٠٠ جوزهالي بقا مانت عارف كل حاجه من الاول و القريب أولى م البعيد ٠٠٠ يرضيك تتجوز واحد تاني و يعذبها و تجريها على المحاكم عشان النفقه و البتاع 
عبدالعزيز ببرود: اه يرضيني 
حمزه: طب ع فكره بقا انا هتجوزها يعني هتجوزها 
كل هذا و فجر تنظر إلى الأرض تطلب شئ واحد من ربنا و هو أن يجعلها في هذا الوقت 
عبدالعزيز: احنا في ايه ولا في ايه٠٠٠ سايب اخوك فوج عمال يكسر في المستشفى و عاملي حبيب هنا ٠٠٠ يلا اخفو جدامي ع فوق 
_________________________________
مر يومين لم يحدث فيهم أحداث تذكر 
ف حبيبة مازالت في غيبوبه و رعد يكاد يجن جنونه ٠٠٠ فأصبح عنيفا إلى أكبر حد يكسر اي شئ في وجهه و يضرب من يجده امامه ٠٠٠ يمنعهم جميعا من رؤية حبيبة حتى والدها و سمح لدكتوره فقط تدخل إليها غيره
سيلا و يوسف حياتهم مستقره إلى حد ما ٠٠٠  يوسف ذهب إلى شركة نصار و أعاد كل شئ إلى ملكيته هو و والدته و محي اسم نصار من دفاتر الشركه 
حور و سليم مازالوا على حالهم بين حب و عشق و حيره مازالو يحققون في من هو المتسبب في وضع حبوب منع الحمل لحور 
بدر و يمني حياتهم سعيده بشكل رائع فقررت يمني أن تنهي فتره الخطوبه بينهم و يصبحو كأي زوجين و لكنها منتظره الوقت المناسب لأخبار بدر بذلك 
رعد بغضب عاصف: انا فوقتلكووووو المررررره دييييي بدددرررررييييي و عااااايز كلب فيكووووووو يديني مخدر تااااااني ٠٠٠ علياااااا النعمه هيخليكو تتمنوووو الموووووت ي ولااااااد الكااااااااالب
سليم و هو يحاول أن يهدئه: اهدي يوعد احنا كنا بنحاول نخليك أطول وقت ممكن نايم عشان متتعبش لما تصحى و تشوف حبيبة في إلى هي فيه ده 
حمزه: ايوه ي رعد ده اي كان بيحصل فعلا 
نظر لهم نظره قاتله ثم اقترب من سليم و لكمه في وجهه لكمة جعلت سليم يهتز مكانه ويقع ارضا ٠٠٠ عندما وجد حمزه الوضع متوتر جرى إلى الخارج و لكن استوقفه صوت رعد الغاضب: اننتتتت ي ززززززفت 
حمزه دون أن يلتف له: ن ٠٠نن ٠٠ نعمم 
رعد: تعاااااالي
ذهب إليه حمزه و رجليه ترتعش من الخوف بينما قال سليم: يااه كان نفسك تتجوز ي واد ي حمزه 
و في لحظه كان حمزه ممدد بجانب سليم على الأرض ٠٠٠ نظر إليهم رعد بسخريه و غادر الغرفه سريعا مُتجهاً إلى غرفه طفلته حبيبته و زوجته 
دخل رعد الغرفه ببطئ شديد يشعر بالبروده حوله ٠٠ أطرافه باردة غير قادر على الحركة ٠٠ قلبه يريد الوصول إليها بشده لكن جسده لا يُسعفه ٠٠
أقترب منها و جلس على الأرض بجانبها امسك يدها يقبلها ثم قال ببكاء كأنه طفل صغير يخشى فقدان والدته: عع٠٠ عارف لو فضلت ات٠٠ اتأسف ليكي على إلى عملته طول عمري مش هوفي ندمي ٠٠ اوعدك اني هعوضك عن كل حاجه وحشه عملتها ليكي بس ارجعيلي تاني ٠٠ حبيبتي من ساعه م دخلتي هنا و هما بيدوني مخدر عشان أفضل نايم خايفين ع نفسهم مني ٠٠ فوقي يحببتي و انا هنتقم من كل حد كان سبب ف زعلنا ٠٠ مش عايش من غيرك كنتي دايما تقوليلي مش رعد القناوي إلى يضعف بس انا دلوقتي ضعيف من غيرك ٠٠ ارجعيلي بقا 
اقترب منها رعد و طبع قبله بسيطه على شفتيها ثم وزع قبلات عديده على وجهها ٠٠ بعد فتره مسح رعد دموعه من وجهه و غادر الغرفه 
في الخارج 
راويه والده رعد: هتفضل كتير ي ولدي ٠٠ طب حتى كل و استحمي و غير خلجاتك 
رعد: سيبيني ف حالي ي امي 
راويه بحده: اكيد مراتك مش هتبقى حابه حالتك دي و انت تعبان كده ٠٠ على الأقل كل مش بقولك اعمل فرح 
نظر لها رعد بتألم دون رد ف حن قلب والدته له و قالا بحنان: يا ولدي يا حته من جلبي عشان لما حبيبة تفوق تلاقيك زي مانت مش تعبان 
اومأ لها رعد بلا حياه و ذهب معاها حتى يأكل 
______________________________
عدي اليوم بهدوء على أبطالنا و سطعت شمس يوم جديد يحمل لنا الكثير من المفاجأت 
في الصباح كان رعد في غرفته في القصر يستحم حتى يذهب مره اخرى  إلى المستشفى بعدما أقنعه الجميع بأن يعتني بحاله لأجل حبيبة فقط
خرج رعد من الحمام لا يستره شئ سوى سروال قصير سمع صوت طرقات الباب لبس تيشرت خاص به سريعا و اتجه يفتح وجده عمته حسنيه: صباح الخير ي ولدي 
رعد: صباح النور يعمتي ٠٠ محتاجه حاجه؟ 
حسنيه: لا انا بس كنت جايه اقولك ان الوكل جهز تحت و يلا عشان نفطرو سوى 
رعد: ماشي يعمتي اتفضلي انتي و انا هحصلك
دخل رعد إلى الغرفه و شرع في ارتداء ملابسه و لكنه رن هاتفه برقم الدكتوره المشرفه على حالة حبيبة فأجاب رعد بلهفه: خير ي دكتوره ٠٠ حبيبة بخير؟ 
الدكتوره: متقلقش ي رعد بيه انا اتصلت اعرفك أن مدام حبيبة فاقت هنا اهي و٠٠٠
لم ينتظر رعد أن تكمل حديثها أغلق الهاتف في وجهها اكمل ارتداء ملابسه سريعا و نزل إلى الأسفل و في يده الحذاء الخاص به و هو يجري ف قالت حسنيه مناديه عليه: وه وه ٠٠٠ رايح فين ي ولدي ده الوكل جاااااهز 
رعد بلامبالاه و هو يجري إلى الخارج بسعاده عارمه: اكل ايه بس يعمتي ده انا روحي اتردتلي ٠٠٠ حبيبة فاااقت
جرى رعد إلى الخارج تارك خلفه كتله من الشر تكتم غيظها في نفسها 
__________________________________
على صعيد آخر وصل رعد إلى المستشفى وقد نسي ارتداء حذائه و دخل سريعا يجري بدون حذاء إلى غرفه حبيبة وجدها تبكي بانهيار تحاول ابعد الاجهزه عنها و الدكتوره و الممرضات حولها يحاولون منعها ٠٠٠ اقترب منها رعد سريعا و لكن عندما رأته حبيبة صرخت أكثر و هي تقول: ابعدووووه ابعدووووه عنيييي ٠٠٠ هيموتني انا مش عايزااااااااه ٠٠٠ اخرج برااااااااه
صدم رعد من رد فعلها و لكنه حاول التماسك من أجلها و قال و هو يقترب منها: اهدي ي حببتي انا رعد جوزك ٠٠٠ اهدي بس و انا هعملك إلى عايزاه 
نظرت له حبيبة في شرود و استغل رعد هذه الفرصه و اقترب منها سريعا جلس أمامها على السرير و جذبها في أحضانه في عناق كبير بكى كل من هما ف قالت حبيبة و هي تبكي و تصرخ في احضانه: لييييه ي ررررعد ليييييه مش صدقتني ليييييييه ٠٠٠ مش وثقت فياااا ليييييه ٠٠٠ حبيبة حبيبتك هاااانت عليك تعمل فيها كدااااااا 
رعد و هو يبكي ايضا: اسف و الله سامحيني ارجوكي بس متبعديش عني ٠٠٠ مقدرش اعيش من غيرك و الله عارف إلى عملته غلط بس غصب عني معرفش عملت كده ازاي ٠٠٠ انا موافق بأي عقاب هتؤمري بيه بس بلاش تعملي فيا كده و تقتليني ببعدك 
ابتعدت حبيبة عن أحضانه و دق قلب رعد في هذه اللحظه بخوف من قرارها و لكنه تفاجأ عندما وجدها تمسح دموعها بيده الصغيره و هي تقولي بحنان: مش رعد القناوي إلى يبكي عشان حد حتى لو انا ٠٠٠ انت قوتي ي رعد و مينفعش تضعف كده ٠٠٠ بتقولي معاقبكش ببعدي عنك انا لو بعدت فعلا هبقي بعاقب نفسي مش حد تاني 
ثم ألقت نفسها في أحضانه مره اخره و قالت بدموع: هسامحك ي رعد بس بشرط واحد
رعد: حبيبتي تؤمر و انا انفذ 
حبيبة: تجبلي حقي 
رعد بقسوه و حقد: من غير م تقولي انا بدأت فالموضوع ده ٠٠٠ لازم اربي إلى عمل كده حتى لو كان مين
حبيبة: حتى لو كان مين ايه؟ ماحنا عارفين ان مارتن هو السبب
رعد بحب: دماغك الصغيره دي متشغلهاش بحاجات أكبر منها ٠٠٠ سيبيلي الموضوع و ركزي معايا انا
حبيبة بخجل: مانا مركزه اهو
رعد بوقاحه: تؤ تؤ ادائك آخر فتره مش عاجبني خالص ٠٠٠ ف عشان كده لازم تتعاقبي
حبيبة بزهق: يوه ي رعد هو كل حاجه عقاب انت بتتلكك يبني؟ و بعدين م تشوف عقاب تاني يكون محترم 
رعد: لا مفيش غير ده اصل بحبه اوي اوي 
اقترب منها رعد يبعد شعرها خلف اذنها يقبلها و لكنه تفاجأ بالباب يدفع و يدخل والد حبيبة و العائله سريعا
والد حبيبة بلهفه: حبيبة بنتي عامله ايه دلوقتي 
ثم ابعد رعد بعيدا عنها و قال بزهق: ابعد عن البت كده انت مالك مكلبش فيها ليه كده خليها تتنفس
ابتعد رعد عن حبيبة على مضض و هو يقول بزهق مثل الاطفال: و انت كمان ابعد عنها مبحبش حد يقرب من ممتلكاتي لو سمحت 
حبيبة بغضب: انا مش ملك حد ي رعد مااااااشي
رعد برومانسيه و هو يقترب منها: انا مملكش حاجه فالدنيا غيرك يقلب رعد 
احمر وجهه حبيبة خجلا ف قال والدها: مش قولتلك ابعد عنها و بعدين قولتلها ايه خليتها تتكسف كده ٠٠٠ انت ي ولد انت تبعد عن بنتي احسنلك 
رعد بسخريه: ع اساس اني شاقطها مثلا ولا ايه ٠٠٠ دي مراتي لو ناسي ي حمايا اللطيف
بالقرب منهم كان يقف بدر و يمني 
بدر: هنفضل اخوات كده كتير ولا ايه
يمني بخجل: انت الي هتفضل قليل الادب كده كتير؟
بدر بوقاحه: يبنتي قله الادب دي بتحتاج شغل ع الذات كتير مش اي حد يقدر يوصل لليڨل إلى انا فيه
يمني بخجل و هي تفرك يديها بتوتر: بص ٠٠ هو اه ٠٠ أنا اه فكرت ٠٠ في اه 
بدر: ايوه هتفضلي كده طول اليوم تقولي اه اه ٠٠٠ قولي يبنتي مالك 
يمني بزهق و قالت بسرعه: بص بقا انا موافقه بس تفضل بره طول اليوم و متجيش غير لما ارن عليك ٠٠٠ و وسع كده اما اطمن ع حبيبة 
دفعته يمني بخجل و جريت إلى حبيبة تاركه خلفها بدر الذي يرقص من الفرحه 
دخل الحج عبدالعزيز وجد بدر يرقص ف قال: عليه العوض و منه العوض ٠٠٠ رجاله بيت القناوي حصلهم ايه بس دلوقتي واحد بيرقص زي الاهل و قبل يومين امسك واحد بيقول ٠٠٠٠
حمره بسرعه: بيقول ازيك يجدي عامل ايه يباشا واحشنا و الله 
نظر إليه عبدالعزيز بقرف و قال: لا م تسيبني اقول كان بيقول ايه 
حمزه: قلبك ابيض بقا 
رعد: يلا ي جماعه سعيكم مشكور اتفضلو بقا سيبو البت تستريح الدكتوره قالت ترتاح راحه تامه عشان الجرح
سليم باستفزاز: لا بس انا سمعت الدكتوره بتقول انها تقدر تروح معانا لأن الفتره الي قضيتها فالغيبوبه خلت الجرح عند حبيبة يلم
رعد بغضب: متنطقش اسمهااااااا ٠٠٠ قولو مداااام رعدددد
ارتجف الواقفين خوفا منه ف جميعهم يعلمون رعد فهو كما يقال غيرته تعميه
سليم: حور انتي نسيتي تاخدي علاجك صح ٠٠٠ من غير م تردي ايوه انتي نسيتي يلا عشان تاخديه
و أخذها سليم و أسرع إلى الخارج
بدر: يأخي فرحتنا بشفاء ح٠٠ قصدي مدام رعد نسيتني ان عندي شغل مهم اوي ٠٠٠ يلا ي يمني عن ازنكو ي جماعه
غادر الجميع و بقي حمزه ينظر إلى رعد باستفزاز و هو جالس على الاريكه واضع يده أسفل ذقنه ينظر لهم
رعد: و انت بروح امك قاعد ليه
حمزه: بطمن ع مرات اخويا
رعد: و الله ده اخوك ده هيعمل منك بوفتيك من مغورتش دلوقتي
حمزه: طب مش محتاج اي مساعده ٠٠٠ اشيل مرات اخويا اروحها يعني بما انك. كبرت و عجزت
تشييييل ميييين يبن ال *****
"قالها رعد بغضب و هو يجري ورائه إلى الخارج و لكن حبيبة أمسكت يديه و هي تضحك بألم بسبب جرحها: خلاص بقا يرعد بيهزر معاك
رعد بطفوليه: هو انا عجزت بجد؟ 
حبيبة بشهقه: مين ده الي عجز ده انت أقمر من أي حد ي روحي
رعد بمكر: و الله لازم تتكافئ على الكلام الحلو ده
لم يترك رعد لها فرصه للرد عليه فاقترب منها و أخذها معه في قبله طويله و بعدين بقا سكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح
_______________________________
في القصر بالأمس
كام يقف بدر تحت في الحديقه و هو يتحدث في الهاتف بزهق: يلا بقا يبنتي ده كلو عشان عايز ادخل ٠٠٠ امال لو هدخل الجنه بقا هيحصل ايه 
يمني بخجل: عيب يبدر كده و بعدين خلاص اطلع يلا 
جرى بدر إلى الداخل سريعا و صعد إلى الغرفه وجد النور مطفاء أغلق الباب خلفه و بعد ثوان كانت انوار الغرفه تضيئ و يمني تأتي من الداخل و هي مرتديه منامه من اللون الاسود ساتان التي تليق بشده على بشرتها البيضاء 
ف قالت بتوتر: اسفه لو كنت خليتك تستنى كتير 
بدر بهيام و عشق: استناكي العمر كلو مش كام ساعه بس
يمني بتوتر: طب ٠٠ طب تعالى ناكل 
بدر: ناكل؟ ناكل ايه؟ انتي مخلياني مستني تحت ده كلو عشان ناكل فالاخر؟ ده انا هاكلك انتي 
ثم جرى إليه و حملها و اتجه بها الداخل و سكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح برضو يجماعه 
___________________________
بعد يومين في القصر 
حمزه: انا عايز اتجوز فجر ي جدي ٠٠ أنا دلوقتي نزلت الشركه بقالي يجي اسبوع اهو و هستمر فيها أن شاء الله عايز اخطب فجر بقا 
الحج عبدالعزيز: نبقى نشوف الموضوع ده و احنا جاعدين كلنا بليل ٠٠٠ لازم تكون العروسه قاعده عشان نعرف رأيها برضو 
حمزه بسرعه: موافقه طبعاااا متقلقش
نظر له الحج عبدالعزيز بشك ف قال حمزه سريعا: قصدي يعني عشان انا عريس مترفضش ي جدي متبقاش قفوش بقا 
________________________________
في غرفه سيلا و يوسف
يوسف: اجهزي بقا ي سيلا عشان نمشي من هنا 
سيلا بحزن: هنمشي ليه بس 
يوسف بضحك على شكلها: انتي استحليتي القاعده هنا يبنتي ولا ايه ٠٠٠ احنا كنا جايين نحضر الفرح و بس مش عارف ايه قعدنا ده كلو 
سيلا ببرائه: طب م ناخد حبيبة و حور و يمني و فجر معانا 
يوسف بصدمه: نهار ازرق انتي عايزه جوازتهم يشرحوني ٠٠٠ شكلك ناويه ع موتى يبت الجبالي 
ضحكت سيلا عليه و قامت اتجهت اليه و قالت بدلع: تؤ مقدرش ي روحي 
يوسف: اهدي ي شيطان اهدي 
سيلا بمكر: بحبك اوي ي يوسف 
يوسف بنفاذ صبر: بقولك اهدي ي شيطان متسمعش كلامها هي عايزه توقعك فالغلط
سيلا اقتربت منه و قبلته من رقبته برقه بالغه ٠٠٠ لم يتحمل يوسف أكثر ف ابعدها عنه و قبلها بسرعه استجابت سيلا لهجومه العنيف عليها و بعد فتره أبتعد عنها يوسف و قال: باااااس انا انزل اشوف الشباب و دول ولا يقولولي بحبك ولا يبوسو ٠٠٠ و انتهى مشوارنا لحد كده 
و تركها يوسف بسرعه و اتجه إلى الاسفل
في الأسفل 
في غرفه بعيده كل البعد عن القصر كان يجلس سليم و امامه خادمه واقعه على الأرض تبكي بخوف و ألم ف قال سليم بقسوه و غضب شديد: انتي يبنت ال ******. بقالك يومين هناااااا مش راضيه تقولي مين الي قالك تحطي منع الحمممل في كبااااايه مراااااااتي و شكلك مش هتقولي عشان كده 
"اخرج سليم مسدس من جيبة و وجهه ناحيه وجهها و قال: استشهدي بقا اهو تعملي حاجه ل اخرتك بقاا
الخدمه بخوف كبير و بكاء: خلاص خلاص و الله هقول خلاااص 
سليم: اررررررررغي
الخادمه: حبيبة هانم هي الي قالتلي احط منع الحمل عشان عايزه تبقى هي أم أكبر عيل 
يتبع الفصل الرابع والعشرون 24 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent