رواية فتاة الملجأ الفصل السابع عشر 17 بقلم ملك محمد

الصفحة الرئيسية

رواية فتاة الملجأ البارت السابع عشر 17 بقلم ملك محمد

رواية فتاة الملجأ كاملة

رواية فتاة الملجأ الفصل السابع عشر 17

ركض سيف وملاك بعيداً والشباب كانوا يلاحقونهم حتى ابتعدوا بعيدا
فجاء إتصال للشباب بتركهم والرجوع مره اخرى لمكان الزفاف

ملاك وقفت وهي تلتقط أنفاسها قائله : لما انت مش هتعرف تضرب ودراعك متصاب عملت فيها سبع ليه

سيف بغضب: وانتي ازاي تسمحيله يمسك ايدك

ملاك بعصبيه : وانت مالك

سيف بغضب: يعني اي وانا مالي انتي ناسيه اننا مخطوبين

ملاك بعصبيه : لا حضرتك ال ناسي ان مفيش خطوبه اساسا والحوار كله فيك

سيف بإرتباك : لا مش ناسي بس ... بس

ملاك بإستهزاء : بس اي حضرتك

سيف : مبسش ولا زفت امشي قدامي يلا قربنا نطلع ع الطريق

*ملاك مشيت معاه لحد ماطلعوا على الطريق *

ملاك بذمجره : طلعنا ع الطريق ممكن اعرف هنعمل اي تاني

سيف جلس ع الأرض قائلا : هنقعد لحد عربيه ماتعدى

ملاك جلست بيأس قائله : ياربي طول مانا معاك وانا مش ملاحقه ع المصايب

سيف بغضب: بطلي بقى انتي وجودك لوحده مصيبه

ملاك وقفت بغضب قائله : انا وجودي مشكله طب انا همشي لوحدي

سيف بلامبلاه : روحي مع السلامه

ملاك نظرت حولها وجدت الجو مظلم والمكان يبدو مخيف ردت قائله
: بقولك همشي

سيف : وانا بقولك اتفضلي

ملاك بغضب مضت للأمام خطوتين فجأه سمعت صوت كلب آتت مهروله وأختبأت خلف ظهره

سيف نظر لها بنظرة غرور

ملاك بتوتر: ع فكره بقى انا كنت ماشيه بس هقعد معاك علشان ايدك وجعاك وكدا ولا قدر الله يعني طلع عليك قطاع طرق ادافع عنك

سيف : لا كتر خيرك اوي ممكن بقى تقعدي من غير ما اسمع صوتك

ملاك جلست بجانبه بغضب وهي تتمتم قائله : مش عايز يسمع صوتي قال يعني انا ال هموت وأكلمه

سيف : بتبرطمي بتقولي اي

ملاك بيأس : ولا حاجه

جلس الأثنان فتره طويله بدون اي حديث بينهم

سيف وهو ينظر للنجوم: عمرك حبيتي

ملاك تفاجئت من السؤال قائله : اي السؤال داه

سيف وهو ينظر لأعلى : جاوبي

ملاك بتنهيدة حزن : حبيت

سيف : وهو فين دلوقتي

ملاك : تقريباً سافر

سيف بتعجب: تقريباً!

ملاك بحزن : دي آخر حاجه قالهالي ومعرفش حاجه عنه من وقتها

سيف : ولما انتي بتحبيه سبتيه يمشي ليه

ملاك : علشان انا اتعودت ع كدا اتعودت اي حاجه بحبها متبقاش من نصيبي عادي فمجتش عليه

سيف : يبقى محبتهوش

ملاك بحزن : ممكن ليه لأ ممكن اكون حبيت حبه ليا واهتمامه خصوصاً انه مكنش منتظر مقابل لكل داه

سيف بتعجب: هو لسه في حد بيحب بدون مقابل

ملاك بإبتسامه حزن : هو وانا فعلا مهما اقابل مش هقابل حد زيه

سيف : بس متخليش حبه ليكي ينسيكي انك ليكي الحق انك تحبي

ملاك بحزن : معنديش وقت للحب انا كل همي ف الحياه الاقي أهلي واعرف انا مين شعور انك تايه اسوأ حاجه ممكن تقابلك ف الحياه

سيف : لو لقتيهم ممكن تسيبي قلبك يحب

ملاك بحزن وهي تنظر للنجوم : لو بقى

سيف : ممكن ليه لا

سكون لدقائق

ملاك : طب وانت

سيف : وانا اي

ملاك : حبيت

سيف بحزن : لو في حاجه اكتر من كلمة حب كنت قولتها

ملاك : هدى مش كدا

سيف بتنهيدة وجع : ياااه 5 سنين حب مش شويه

ملاك : طب هي حبتك

سيف : للأسف حبتني بس حبت الفلوس اكتر مني

ملاك : بس دا مش حب

سيف بحزن : كل واحد بيحب بطريقته

ملاك بإبتسامه : قلبك حن

سيف بتوتر : لا عادي

ملاك : اي الميزه ال فيها خلتك تحبها طول السنين دي كلها

سيف بإبتسامه : لو جينا للحق فهي مش ميزه واحده
هي لبقه جدا ف الكلام عقلانيه وبتوزن الأمور بعقلها أنيقه ف لبسها وشيك و....

ملاك بتعجب قاطعته : اها انت بتحب النوع داه بقى

سيف : جدا

ملاك : ع كدا بقى البنت ال مبتعرفش تتكلم بلباقه وبتتكلم بعفويه ومبتعرفش تلبس كعب وتحط ميكب اوفر وتظبط شعرها وأنيقه وشيك ومبتتصرفش بعقلها ومجنونه مبتعجبكش

سيف بضحك : ناقص تقولي زي كدا

ملاك بغيظ : اها زي انا كدا

سيف : لو حبتها بجد ممكن اغيرها عادي

ملاك بتعجب : بس ال بيحب حد بيحبه زي ماهو مش بيحبه علشان يغيره

سيف : مش قولتلك كل واحد بيحب بطريقته ولو هي حبتني هتتغير علشاني عادي

ملاك : عندك حق كل واحد بيحب بطريقته زي مافي ناس شايفه ان كل ورده وليها قيمتها وبتتعامل معاها كأنها روح وبتفضل محافظه عليها لحد آخر نفس فيها
في ناس بردو شايفه ان الورد أتخلق علشان يدبل ويترمى ونشتري غيره ومش اي ورد حلو لا الورد ال بنقيه ع زوقنا

سيف : بالظبط والورد بيترمى ع الأرض عادي

ملاك بغضب : قولتلك لأ
سيف بضحك : ممكن يكون عندك حق اصل مش ذنبه أنه اتخلق ورد
ثم نظر لها قائلا
اه صحيح هو انا مش قولت مش عايز اسمع صوتك

ملاك بغضب نكزته ف كتفه قائله : انت ال كلمتني ع فكره

سيف بضحك : تعرفي انا حاسس اني متصاب ف دراع والدراع التاني جاله شلل بسبب ضربك فيه انتي مبتعرفيش تحطي ايدك جمبك خالص

ملاك : تؤ تؤ

___________

"نهار يوم جديد"

استيقظت ناريمان ف الفيلا وخرجت على صوت هدى المرتفع وهي تتحدث بغضب

: انتي ازاي تسمحيلها تنام فوق

الخادمه بخوف : مش ذنبي ياهدى هانم سميره هانم ال طلعتها

هدى بغضب : كله من ماما هي مش عارفه انا تعبت علشان اعمل الفلوس دي ازاي جايه تضيعهالي ف ثانيه وجايبه واحده من الشارع تنيمها ف الفيلا عادي

ناريمان كانت تستمع لها وهي تتكئ ع الحائط

ردت قائله : وال يريحك من دا كله تعملي معاه اي

هدى بتعجب : انتي بتقولي اي

ناريمان جلست ووضعت رجل فوق الآخرى قائله : خلي الخدامه تمشي علشان نعرف نتكلم براحتنا

هدى بتعجب: روحي انتي ياسعديه

جلست ايضا وهي تقول : انتي قولتي اي من شويه

ناريمان بغرور : قولت ال يخلصك من كل داه تعملي معاه اي

هدى قد بدا على ملامحمها الفرح : اه يعني افهم انك مش لارا اختي ولا حاجه

ناريمان : بالظبط

هدى بغضب : وبتعترفي كمان ياجبانه

ناريمان: كدا كدا تحليلل ال DNA هيفضح كل حاجه

هدى وقفت بغضب قائله : يعني بتعترفي بلسانك كمان اطلعي بره يلا

ناريمان وهي تجلس بثقه : انا ممكن اخرج بس هروح أجبلك اختك بجد

هدى بإرتباك ؛ هي فعلا عايشه

ناريمان أمسكت تفاحه من على الطاوله وقضمتها ببرود قائله : ايوا عايشه بس متعرفش ان والدتها بتدور عليها ياحرام واول ما اخرج من هنا هجبها بنفسي لحد سميره هانم وهي بقى تشاركك ف كل حاجه وكل الفلوس ال عملتيها دي تتهنى هي بيها

هدى بتوتر : انتي كدابه انا اختي ماتت من زمان اطلعي بره

ناريمان : تؤ كدا ازعل لان اختك عايشه وكمان المفاجأه ان اختك هي البنت ال سيف أعلن خطوبته بيها

هدى جلست بصدمه : ملاك

ناريمان: ايوا ملاك ولو مش مصدقه اطلع من الفيلا حالا اجبهالك

هدى بغضب : انتي واحده مجنونه وكدابه اكيد

ناريمان ببرود : يوووه بقى كل شويه انتي كدابه انتي كدابه ماقولت اجبهالك هنا وتعرفي بنفسك

هدى توترت اكثر بسبب الثقه التي تتكلم بها ناريمان وعلمت انها لا تكذب
ردت قائله
: قولي من الآخر انتي عايزه اي

ناريمان بإبتسامه فرح : ايوا هو دا الكلام
بصي يا هدى هانم انا طول عمري بكره ملاك دي ونفسي انتقم منها لأني طول عمري بشوفها احسن مني ونفسي ولو مره اشوفها مكسوره

هدى بفرح : كملي

ناريمان : انا بس عايزه منك تكتبيلي شيك بمبلغ محترم وانا هساعدك تخلصي من حوار اختك داه

هدى : ازاي وماما مش هتسكت الا لما تجبها هنا

ناريمان بخبث : ولو قولنا ان والدتك كبرت وبقت تخرف حد هيقول حاجه

هدى وهي تفكر : انتي قصدك اي

ناريمان : ياااه انا كنت فاكره انك اذكى من كدا بصي من الآخر والدتك هتقضي باقي عمرها ف مصحه وبكدا عمرها ماهتوصل لملاك

ملاك ظلت صامته

ناريمان وقفت وبدأت تلف حولها قائله : وبكدا تكوني حافظتي ع ثروتك وانتقمتي من البنت ال خطفت منك حبيبك وتفضل طول عمرها بتلف ف الشوارع وبتدور على اهلها

هدى بدأت تقتنع بالكلام ردت قائله : انتي واثقه من الخطه دي

ناريمان : جربيني ومش هتندمي

"فجأه تدخل سميره ويبدو على وجهها الفرح قائله"
: اي دا انتو الاتنين قاعدين مع بعض

هدى بضحك : ناريمان دي طلعت بنت لطيفه خالص

ناريمان بضحك أيضاً: وهدى طلعت بنت رقيقه اوي

سميره بفرح : فرحتوني جدا انكوا أتفقتوا

ناريمان بخبث : احنا الاتنين عندنا نفس الشخصيه يبقى ليه منتفقش

هدى بتوتر : الا قوليلي لابسه ورايحه فين كدا ياماما

والدتها : واخده ناريمان علشان تحليلل ال DNAوانتي كمان هتيجي معانا يلا

ناريمان بتوتر : تحليل ! هو ليه بدري كدا

هدى بمكر : عندك حق ياماما يلا ياناريمان نلبس علشان منتأخرش

ناريمان بتعجب نظرت لها قائله بتمتمه: نلبس اي انتي مجنونه

هدى وهي تتحدث بصوت منخفض: بعدين هفهمك

___________

الفتيات ف المنزل الجديد الذي تركتهم فيه سميره هانم يجلسون كعادتهم كل يوم ولا يعلمون ما الذي ينتظرهم وما مصيرهم
"لكن سميره تكفلت بكل مصاريفهم"

خرجت سالي لشراء بعض الأشياء وأثناء سيرها
إنقطع منها الكيس ووقع الخضار ع الأرض

نزلت بلهفه تلمه وتتفاجئ بشخص ماسك الخضار وبيحطه ف الكيس

رفعت رآسها فإذا بعمر الشاب ال شافته ف المصنع قبل كدا

سالي بتوتر : حضرتك هنا بتعمل اي

عمر : بلم الخضار معاكي زي مانتي شايفه

سالي بإرتباك : مقصدش بس اقصد انت جيت هنا ازي

عمر بإبتسامه : جيت برجلي عادي وبعدين مش قولتلك قبل كدا معجب

سالي بدأ قلبها يخفق وبشده ردت قائله وهي تمسك بالأكياس: بستأذن حضرتك انا اتأخرت ولازم امشي
وتركته ومضت

عمر : استني

سالي بتعجب : نعم

عمر : انتي مرتبطه
سالي تذكرت اياد فذاد ارتباكها أكثر
فتركته ومضت دون أن تجيب

كانت تحدث نفسها قائله
: معقوله انا اتحب وفي حد ممكن يعجب بيا
طول فترة حبي لإياد محستش غير اني قليله اوي معقوله اكون طول الفتره دي كنت عميا عن حاجات كتير

فجأه وهي تسير تجد من يقف أمامها
عمر : مجاوبتيش ليه

سالي بتعجب : اجاوب ع اي

عمر : بقولك مرتبطه

سالي شعرت بالغضب فجأه : تفتكر دا شكل واحده مرتبطه دا شكل انسانه ممكن حد يفكر مجرد تفكير انه يحبها
عمر : ايوا موجود ال يحبك

سالي إنفجرت كأنها بركان قائله: حضرتك شايف النمش ال ف وشي داه شايف شعري ال عمري مافردته ودايما بلفه شايف وشي ال باين عليه الإرهاق من كتر التعب شايف اني واحده يتيمة ام اب واب ومعرفش هويتي اي وبنت مين انا
شايف كل داه علشان تقولي ايوا موجود ال يحبك

ثم لم تتمالك نفسها وبكت قائله : دا حتى الشخص ال حبيته مفكرش فيا وحسسني اني قليله اوي لدرجة ان ثقتي بنفسي انتهت

عمر بتعجب : طب انتي اختارتي غلط ذنبي انا اي

سالي بتعجب : صحيح انت مين وموقفني ف الشارع كدا ليه

عمر بإبتسامه : تاني قولتلك معجب

سالي : معجب بأي ممكن تقولي

عمر بإبتسامه : معجب بشعرك الملفوف لفوق داه ومعجب بالنمش ال ع خدودك ومعجب بإنك يتيمه ورغم كدا شايفك قويه اوي انا معجب بكل حاجه فيكي عايزه اي تاني

سالي بإرتباك : وسع لو سمحت دا كلام روايات مش موجود ف الحقيقه
وتركته ومضت
عمر سار بجانبها قائلا : عارفه مشكلتك اي مشكلتك انك حبيتي حد مش شايفك من الأساس فمحستيش بوجوك وانك حاجه جميله ف حياة اي حد

سالي : ممكن تبطل بقى علشان مشيك جمبي موترني

عمر بإبتسامه : طب امشي قدامك

سالي بغضب: انت جي تهزر صح
عمر : ابدا انتي ال مش عارفه قيمتك ولو تديني فرصه صدقيني هتشوفي الحياه بشكل تاني

سالي بتعجب : فرصة اي مش فاهمه

عمر : موافقه تتجوزيني

سالي بصدمه وذهول : بتهزر مش كدا

عمر بإبتسامه : طب بلاش نتجوز ممكن نتخطب فتره تتعرفي عليا ولو قولتي انك رافضه الجواز مني مش هزعل بس ممكن تديني فرصه بس فرصه واحده واوعدك مش هتندمي

_________

ملاك وسيف ركبوا احد السيارت الماره من ع الطريق ورجعوا اخيرا الى المدينه

ملاك بصدمه : شنطة هدومي كانت ف العربيه ال عملنا بيها حادثه

سيف بكبرياء : هي دي هدوم تعالي تعالي انا هجبلك غيرها

ملاك بحزن : دي فساتيني كلها ال سالي عملتها بإيدها موجوده فيها

سيف : انتي هتعيطي قولتلك هجبلك غيرها

ملاك : مش كل حاجه ينفع نجيب غيرها انت كل حاجه عندك فلوس

سيف بضحك : هو في حاجه غير الفلوس بتنفع دلوقتي

ملاك بحزن : انا مش عارفه اي وقعني ف واحد زيك بس والمشكله الأكبر هروح فين انا دلوقتي بعد ما اترطدت من دار الرعايه

سيف : انتي رغايه اوي امشي قدامي

ملاك بتعجب : ع فين حضرتك

سيف بكبرياء: اكيد يعني راجل شهم زي مش هيسيب خطيبته تنام ف الشارع

ملاك بصدمه : امال هنام فين

سيف بغمزه : عندي اكيد

ملاك بغضب : مستحيل انت اتجننت

سيف أمسكها من يدها وجذبها معه قائلا : يلا احنا لسه هنتناقش

_________

في نفس ذات اللحظه كان اياد يركب الطياره وينظر خلفه قائلا
: كنت اتمنى اشوفك بتودعيني بس مش مهم المهم انك مبسوطه دلوقتي
يتبع الفصل الثامن عشر 18 اضغط هنا
فصول الرواية كاملة "رواية فتاة الملجأ كاملة"
google-playkhamsatmostaqltradent