Ads by Google X

رواية تزوجت اخي كاملة بقلم نور الشامي (من الفصل الأول للأخير)

الصفحة الرئيسية

رواية تزوجت اخي بقلم نور الشامي كاملة جميع الفصول من الفصل الأول إلى الأخير عبر مدونة دليل الروايات للقراءة والتحميل، حيث أبداعت الكاتبة نور الشامي في روايتها السابقة كما تبداع أكثر في هذه الرواية، ولذلك سوف نشاركها مكتملة جميع الفصول عبر مدونتنا.

رواية تزوجت اخي كاملة

رواية تزوجت اخي الفصل الأول

في احدي المدن الصعيديه بالتحديد امام احدي البيوت الكبيره وقفت هذه السياره وترجل هو منها وخلفه الحراس وهم يحملون الحقائب وعندنا دخل اقتربت منه هذه االسيده بسعاده وتحدثت مردفه:  حبيبي الف حمد لله علي سلامتك يا جلبي وحشتني جوي
ازاح هو نظارته من واحتضنها ثم تحدث بلهفه مردفا:  وحشتيني جوووي يا ماما جوليلي ابوي فين هو زين
شكريه : فوج يا ابني تعبان جووي اطلعله يا حبيبي
نظر ظافر اليها ثم ركض بسرعه الي الاعلي ودخل الي اخدي الغرف فوجد والده ممدد علي الفراش والممرضه بجانبه فأقترب منه وتحدث بلهفه مردفا:  ابووي انت زين اي ال حوصلك
صلاح بتعب:  ظافر ابني كنت خايف الا اموت جبل ما اشوفك
ظافر بحزن:  بعد الشر عليك يا حج انت هتكون زين ان شاء الله
صلاح:  اجعد يا ظافر لازم نتكلم انا وانت في موضوع مهم
ظافر:  ارتاح يا حج ونبجي نتكلم بعدين المهم صحتك
صلاح بتعب:  يا ابني مفيش وجت لازم اجولك وبلاش تتكلم لحد ما اخلص
جلس ظافر بجانب والده واشار للممرضه ان تخرج فتحدث صلاح مردفا:  بس يا ظافر انا عايزك تتجوز هند اختك
نظر ظافر الي والده ثم تحدث بعدم فهم مردفا:  اجوزها لمين فيه عريس يعني عايزها
صلاح بضيق:  لع يا ابني انت ال هتتجوزها
نظر ظافر الي والده ثم بدأ في الضحك الشديد وهو يتحدث مردفا:  طيب ما انت زين اهه يا حج وبتهزر كمان امال بيجولوا انك تعبان ليه
صلاح بضيق شديد:  انا مش بهزر انا بتكلم بجد هند بتحبك وانا عايزك تتجوزها جبل ما اموت علشان اطمن عليها
انتفض ظافر من مكانه ثم تحدث بعدم فهم مردفا:  انت بتجول اي اتجوزها ازاي يعني مش فااهم هو في حاجه اسمها اتجوز هند اختك دا مستحيل
دخلت والدته علي صوتهم وتحدثت بحزن مردفه:  يا ابني اسمع كلام ابوك 
وقف ينظر اليهم بصدمه لم يتوقع في حياته ان يسمع هذا الكلام حتي تحدثت مردفا:  انتوا بتجولوا اي عااد
الاب بضيق:  بجول انكم هتتجوزوا بمزاجك او غصب عنك وهي اصلا بتحبك جووي و
لم يكمل هو الكلمه حتي صرخ بغضب شديد مردفا:  انتوا اتجننتوا عاااد دي اختي ... احنا الاتنين من ام واب واحد جبر يلمكم كلكم دا حرام
الاب بضيق:  ملكش صالح بكل دا وافج تتحوزها وخلاص 
ذتفر بغضب شديد:  اوووافج بأي بجووولكم حررام .. حراام .. اتجوز اختي ازااي وممان بتحولي مليش دعوه يعني اي هجول لربنا معلش ابري جالي مليش دعوه
دخلت هند الي الغرفه ايضا وعندما رأت ظافر احتضنته بشده وتحدثت بسعاده مردفه:  حبيبي وحشتني جووي
ابتعد ظافر عنها قليلا ثم تحدث بضيق شديد:  هند اطلعي دلوجتي علشان بنتكلم في موضوع مهم 
نظرت هند باستغراب وكانت ستذهب ولكن تحدث صلاح بضيق مردفه : استني يا هند لازم تسمعي ال بنجوله
نظر ظافر اليه بغضب فتحدث صلاح مردفا:  بصي يا بنتي انتي وظافر هتتجوزوا جريب اي رأيك 
هند بسعاده:  بجد يا ابوي موافجه طبعا
نظر ظافر اليها بصدمه ثم تحدث بغضب شديد مردفا:  لا حول ولا قوه الا بالله انتووا عاايزين تجننوني حراام عليكم انتوا عاايزين مني اي
شكريه بدموع:  يا ابني بالله عليك اتجوزها من غير ما نفتح في الجديم
ظافر بغضب:  جديم اي وجديد اي بجوولكم دي اختي .. اختي يعني حرااام
هند ببكاء وصراخ:  انا مش اختك يا ظاافر فااهم مش اختك وبحبك
نظر ظافر اليها بصدمه ثم الي والده ووالدته واقترب من هند وتحدث مردفا:  مش اختي ازاي يعني انتي بتجولي اي 
نظرت هند اليه ببكاء ثم الي شكريه فتحدث صلاح بتعب مردفا:  يعني مش اختك ومش هتعرف اكتر من اكده ولازم تتجوزها جبل ما اموت
ظافر بعصبيه : انا مش فاهم حاجه ومش هعمل حاجه وحتي لو مش اختي مش هتجوزها ال اعرفه طول حياتي دي هند اختي وبنت امي وابوي ومش هتكون غير اكده فااهمين 
القي ظافر كلماته ثم ذهب من البيت بأكمله فتحدثت هند بدموع مردفه:  كان لازم نجوله من زمان يا ابوي حرام علينا
صلاح بحده:  هتتجوزوا غصب عنه هاتي التليفون بتاعي
نظرت شكريه اليه ثم تحدثت بفزع مردفه : لع يا صلاح حرام عليك دا ابنك متعملش اكده
صلاح بحده:  مش هيغير رائيه انتي عارفاه زين لو موتنا جدامه مش هيغير رائيه علشان كده لازم انفذ ال في دماغي
شكريه بعصبيه:  بس اكده حرام يا صلاح خلينا نتكلم معاه تاني
هند بدموع:  بلاش يا ابوي حتي لو دا حوصل هو ممكن يطلجني في اي وجت
صلاح بضيق:  وجتها يحلها الحلال
اما عند ظافر كان يقود سيارته بسرعه جنونيه وهو يتذكر كلمات والدته ووالدته وهند ويشعر ان رأسه ستنفجر ما كل هذا لا بالتأكيد هذا كابوس بشع وسينتهي 
ظل هكذا لبعض الوقت حتي جاءت سيارتين امامه ففرمل ظافر بسرعه ونزلوا بعض الرحال من السياره واقتربوا من ظافر وقبل ان يتفوه ظافر بأي حرف وقع علي الارض مغشي عليه من اثر ضربه قويه علي رأسه فحملوه بسرعه واخذوه في السياره ثم ذهبوا ووصلوا الي مكان مهجور ووضعوه فيه وبعد مرور ساعه فتح ظافر عيونه بألم ببطئ وانصدم عندما وجد نفسه في هذا المكان وفجاه وحد الباب ينفتح وشخص يدخل منه فتحدث ظافر بعدم تصديق مردفا:  بابا ويتبع الفصل الثاني اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent