Ads by Google X

رواية قسوة جاسر كاملة بقلم ملك ابراهيم (من الفصل الأول للأخير)

الصفحة الرئيسية

رواية قسوة جاسر كاملة جميع الفصول من الفصل الأول إلى الأخير، وهي رواية جديدة بقلم الكاتبة ملك إبراهيم التي أشتهرت بـ رواية زوجتي المصون وحازت على الكثير من الأعجابات في مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبحت شائعة في البحث في جوجل، وسوف نشاركم الرواية الجديدة كاملة عبر مدونة دليل الروايات للقراءة والتحميل.

رواية قسوة جاسر كاملة بقلم ملك ابراهيم

مقدمة رواية قسوة جاسر

نظرت الي عينيه لم ارى غير القسوة ودخلت قلبه بدون ارادة مني او منه ولكنني وجدت في قلبه عشق ولكنه مختلفاً في كل شئ عندما يحب بقوة يعشق بقسوة لقد عشقني القاسي وجعلني اعشقه ولكني لا اعلم هل انا قادرة علي تحمل قسوتة

قسوة جاسر الفصل الأول

في الصباح الباكر كان هناك مطارده بين الشرطة و مجموعة من المجرمين وقامت الشرطة بالقبض علي جميعهم ولكن واحدا منهم استطاع الهروب ولكن الضابط المسؤل عن حملة القبض لم يتركه يهرب بهذه السهوله وقام بمطاردته في وسط الشوارع لأحد الاماكن السكنيه الشعبيه

وكان الضابط علي وشك الأمساك به لكن هذا المجرم وجد فتاه تخرج من منزلها قام بأمساكها ووقف خلفها وهو يضع سلاحه في منتصف رأسها ونظر لضابط وتحدث بقوة

" سبني يا باشا أمشي واروح لحالي وانا اسيبها تعيش

نظر له الضابط وأبتسم بسخريه وهو يحدثه بحده و قوة

" دا علي أساس انها مراتي ياروح أمك وهخاف عليها دا انا اقتلك واقتلها دلوقتي حالا

نظرت له الفتاه بصدمه ورعب وهي تراه يرفع سلاحه ويوجه اليها ولكن خوفها لن يكون اقل من خوف هذا المجرم الذي تأكد بأن الضابط لا يمزح وهو فعلا سوف يطلق النار عليه هو ومن يحتمي خلفها

استغل الضابط قلقه وخوفه وقام بأطلاق النار علي يده التي كان يمسك بها الفتاه

نظرت الفتاه اليه بصدمه بعد ان رأت هذه الرصاصه وهي تخرج من سلاحه بثقة وبدون اهتمام

وجدت يد هذا المجرم ترخي عنها ببطئ

وجاء من الخلف بعد رجال الشرطه وامسكوا بهذا المجرم وذهبوا به سريعا ووقف هذا الضابط ينظر اليها لبعض اللحظات ولكنه ذهب سريعا من امامها بكل برود ولا كأنه فعل شئ

حاولت الفتاه الوقوف علي قدميها ولكنها كانت في طريقها الي فقدان الوعي
دخلت منزلها مرة اخرى ببطئ وهي تدق الباب بتعب

فتحت لها والدتها السيدة كريمه وصرخت بكل صوتها عندما وجدتت ابنتها تفقد الوعي امامها

دخل مدرية الأمن بثقة وغرور وهو يرتدي نظارته الشمسية التي اعطت له هيبة فوق هيبتها كان في طريقة الي مكتبه وهو يستقبل التهاني من جميع افراد الشرطة

كان الجميع يهنئه علي نجاحه الدائم في القبض علي المجرمين فهو معروف دائما انه اذا خرج في حملة قبض علي مجرمين ومسجلين يرجع بهم جميعا ولا يستطيع اي احد الهروب منه
كيف يستطيع أحد الهروب منه وهو

جاسر الشافعي

أهم واقوى رجال الشرطه والذي يعرف بذكائه وقوته وقسوته
ولا يعرف قلبه لتعاطف مكان فهو دائما ينفذ القانون ولا يعترف بكلمة روح القانون

حصل علي ترقيات سريعه وفي فترات قصيره منذ انضمامه للشرطة لنجاحه الدائم في كل مهمه يكلف بها

دخل مكتبه وهو يجلس بثقة وبعد لحظات قليلة دخل ضابط صديق له يدعى هيثم وتحدث اليه وهو يهنئه مثل الأخرين

" الف مبروك يا وحش الدخلية دايما رافع راسنا

ابتسم له جاسر و رد عليه بثقة

" يا بني دي اقل حاجه عندي

أبتسم هيثم وهو يهز رأسه وتحدث بتأكيد

" طبعا طول عمرك وحش من أيام الكلية المهم قبل ما نسى عصام بيه عايزك في مكتبه

نظر له جاسر بستغراب وتحدث بتسأل

" عايزني ليه

هز هيثم كتفيه بعدم معرفه وهو يتحدث

" معرفش هو سأل عنك ولما عرف ان انت خرجت في حملة للقبض علي مسجلين طلب انك تروحله مكتبه اول ما ترجع

وقف جاسر من مكانه وهو يذهب الي العميد لمعرفة ماذا يريد منه

بعد لحظات قليله دخل جاسر مكتب العميد بعد القاء التحية وجلس أمامه بأحترام بعد ان اذن له

ابتسم له العميد وتحدث بثقة

" مبروك يا سيادة الرائد دايما بتتفوق علي نفسك

ابتسم له جاسر وتحدث بثقة

" تلاميذك يا فندم وكلنا بنتعلم من حضرتك

ابتسم العميد برضا وهو يتحدث بثقة

" انت فعلا دايما متفوق يا جاسر ودا الا شجعني اكلفك بالقضية الجديده

نظر له جاسر بحماس وهو ينتظر تكملت باقي حديثه

العميد : القضية تجارة مخدرات وتجارة اعضاء

نظر له جاسر بحماس كبير وهو يسمع باقي التفاصيل

العميد : الملف دا فيه معلومات عن ناس متورطه في القضيه دي والمطلوب منك القبض عليهم وعلي كل الافراد الا تبعهم في حالة تلبس وفي اسرع وقت ممكن

اخذ جاسر الملف وهو يقف من مكانه وتحدث بأحترام

" تمام يا فندم انا هاخد الملف وهبدء شغل في القضيه حالا

ابتسم له العميد وهو يهز رأسه بثقة وسمح له بالانصراف

اخذ جاسر الملف ودخل الي مكتبه وجلس عليه وطلب فنجان قهوة حتي يستطيع التركيز

وفتح الملف وجد ما جعله يقف من مكانه بصدمه

بقلمي ملك إبراهيم


دخلت السيدة كريمة الي ابنتها النائمه علي الفراش بخوف بعد ان فاقت من اغمائها

وضعت بجانب الفراش طبقاً من شوربة الخضار الدافئه و وضعت يدها علي جبين ابنتها

بكت الفتاة وارتمت في حضن والدتها وهي تتحدث بخوف

" كان هيقتلني يا ماما رفع السلاح وضرب الرصاص قدام عنيا انا شوفت الرصاصه وهي بتعدي من جنبي وجت في ايد المجرم الا كان ماسكني

نظرت والدتها بحزن وهي ترتب علي ظهرها وتحدثت بحنان

" معلش يا حياه ياحبيبتي دا ظابط يا بنتي ودا شغله واكيد هو عارف هو بيعمل ايه

ابتعد عنها حياة وهي تنظر الي والدتها وتحدثت بغضب

" لا يا ماما بس دا مايسمحلوش انه يرعبني ويخوفني كدا ، شغله دا يعمله مع المجرمين مش معايا انا

ابتسمت لها والدتها بحب وهي تتحدث اليها بتعقل

" يا قلب ماما وهو كان هيعمل ايه مش المجرم دا هو الا مسكك واتحامى فيكي ودا ظابط واكيد عارف ان الا هو عمله دا هو التصرف الصح

اعترضت حياة علي كلام والدتها وتحدثت مرة اخرى وهي تشعر بالغضب الكبير اتجاه هذا الظابط القاسي من وجهة نظرها

" يا ماما بقولك عينه كانت في عيني وهو بيقوله دا انا اقتلك انت وهي

ابتسمت والدتها وضمتها اليها مرة اخرى وتحدثت بحنان

" خلاص يا حياة الا حصل حصل والحمد لله يا حبيبتي انها جت علي اد كدا المهم تنسي الموضوع دا خالص وتركزي في كليتك وبس وحاولي تذاكري النهارده وتستفادي من اليوم الا ضاع عليكي ومقدرتيش تروحي كليتك بعد الا حصل

هزت حياة رأسها بموافقتها علي كلام والدتها وهي تحاول ابعاد تفكيرها وغضبها عن هذا الظابط القاسي كما لقبته

و ردت علي والدتها بأبتسامه

" حاضر يا ماما انا هذاكر وانام شويه عشان اقدر اروح الشغل بليل

نظرت لها والدتها وتحدثت بحزن

" يا حبيبتي بلاش شغل النهاردة انتي تعبانه

ردت عليها حياه بأبتسامه

" الحمدلله يا ماما انا بقيت كويسه ماتقلقيش وبعدين انا ماينفعش اغيب ولو يوم واحد ، حضرتك عارفه ان صاحب المطعم مش بيرحم وبيخصم اليوم بيومين

نظرت لها والدتها بحزن علي تحملها كل هذه المسؤليه وهي في سن صغير وكانت تتمنى لو لم تكن مريضه لكانت عملت هي وشالت الحمل عن ابنتها ولكنها تعلم بأن لن يوافق احد علي اعطائها عمل وهي بمرضها هذا ولا تستطيع تأديت اي عمل

ابتسمت حياه لوالدتها وهي تعلم بما تفكر لذا اقتربت منها وقبلتها وتحدثت بحب وهي تدخل حضن والدتها

" ربنا يخليكي ليا يا ماما انتي اجمل واغلى حاجه في حياتي

ابتسمت والدتها وضمتها اليها بقوة وهي تدعي الله ان يحفظها ويحميها من أى مكروه

اتجه جاسر سريعا الي مكتب العميد مرة اخرى
ووجده في انتظاره وهو يبتسم

نظر له جاسر بعدم فهم وهو يسأله بهدوء

" يعني ايه !! يعني حضرتك كنت عارف الا في الملف وعارف اني هرجع لحضرتك تاني

هز العميد رأسه بثقة وهو يطلب منه الجلوس

جلس جاسر أمامه وهو لا يصدق ما يحدث الان ونظر الي العميد بتركيز شديد وهو يستمع الي حديثه

تحدث العميد بتأكيد

" ايوا يا جاسر انا كنت عارف انك هترجع تاني بعد ماتقراء ملف التحريات وتعرف ان حماك والد خطبتك هو اول المتورطين في القضية دي

فتح جاسر عينه بصدمه وهو غير قادر علي التصديق لانه دائما يعلم بأن والد خطيبته رجلاً صالح ودائما يعمل الخير وله الكثير من دور الرعاية بالأيتام والأهم انه شريك والده في كل شئ وبداء يفكر هل والده ايضا متورط معه في هذه القضيه
لذا نظر الي العميد وتحدث بقلق

" حضرتك اكيد عارف ان صفوت منصور مش بس حمايه دا بيكون شريك والدي في كل شئ يعني افهم من كدا ان والدي من المتورطين في القضيه دي

نظر له العميد بأبتسامه وهو يهز رأسه ب لا وتحدث بثقة وتأكيد

" لا يا سيادة الرائد والدك راجل محترم وبعيد تماما عن كل الجرايم دي ومايعرفش عنها اي حاجه واحترامه دا كان سبب ان صفوت منصور يشاركه عشان يستغل سمعة والدك الطيبه لصالحه

نظر جاسر امامه بشرود وهو يحاول التفكير في كل هذا الكلام

نظر العميد اليه وهو يعلم بالحرب الدائره في تفكيره الان

لذا تحدث العميد مرة أخرى

" بص يا جاسر انا اخترتك انت بالتحديد في القضيه دي لأني عارف ومتأكد ان انت معندكش حد فوق القانون وانك هتعمل كل الا تقدر عليه عشان توصل للحقيقة ومتأكد انك هتوصل لكل المجرمين دول في أسرع وقت وكل مجرم منهم لازم يتعاقب العقاب الا يستحقه

رد عليه جاسر بثقة و تأكيد

" طبعا يا فندم وانا هبداء من دلوقتي وان شاءالله هيتم القبض عليهم في أسرع وقت

ابتسم له العميد بثقة وهو يشجعه

" بالتوفيق يابطل

ابتسم جاسر ووقف من مكانه والقى عليه التحيه بأحترام وذهب الي مكتبه

وصل الي مكتبه وجلس وهو ينظر الي الملف مرة اخرى ويطلع علي اول أسم من أسماء المتورطين في هذه القضية وهو أسم حماه رجل الأعمال صفوت منصور

ولكنه اراد التأكد من شئ اولاً وهو ان يعرف هل خطيبته تعلم بأعمال والدها الأجراميه ام لا

لذا نظر أمامه بتفكير وتركيز شديد وبعد لحظات فتح هاتفه وقام بالأتصال عليها

نظرت خطيبته للهاتف بسعاده وهي تجلس بين زملائها بالجامعه ووقفت لتتحدث معه بعيدا عنهم

ردت عليه بحماس كبير فهي غير متعوده علي ان يتصل بها فهي دائما من تحاول الوصول اليه والاتصال به
لذا ردت عليه وتحدثت بسرعه

" حبيبي عامل ايه اول مرة انت الا تتصل بيا اكيد وحشتك صح

حاول جاسر ان يرد عليها بطريقته العاديه حتى لا تشعر بشئ

" طبعا ياحبيبتي وحشتيني وعايز أشوفك

شعرت ميار بالسعاده الكبيره عندما نطق جاسر هذا الكلام التي كانت دائما تتمنى ان تسمعه منه منذ خطوبتهم واستمعت باقي كلامه بسعاده اكبر

" ايه يا حبيبتي ساكته ليه هو انتي مش فاضيه نتكلم دلوقتي انا ممكن اقفل وابقى اكلمك تاني

ردت عليه ميار بسرعه

" لا لا تقفل ايه انا اصلا في الجامعه والمحاضرات خلصت من بدري انا كنت قاعده شوية مع اصحابي

رد عليه جاسر بهدوء

" طب انا عايز اشوفك ايه رأيك اعزمك علي العشا النهارده

ردت عليه ميار بحماس

" موافقة طبعااا

تحدث جاسر وهو ينهي معها المكالمة

" تمام يا حبيبتي يبقى هعدي عليكي النهارده في البيت اخدك نتعشى في المكان الا تختاريه

ردت عليه ميار بسعاده

" أوكي

ابتسم جاسر وانهى المكالمة

وقفت ميار بذهول وهي تنظر الي الهاتف ولا تصدق بأن جاسر اصبح رقيقا معها كما تمنت ولكنها تشعر بالسعاده الكبيره وهذا اهم شئ بالنسبة لها

توجهت ميار الي اصدقائها مرة أخرى
وذهبت لتجلس بجوارهم
تحدثت احدى اصدقائها بتسأل

" هي الا أسمها حياه دي ماجتش الجامعه النهارده

ردت عليها صديقه اخري تدعى سلمى وهي الصديقة المفضلة ل ميار

" اه شكلها ماجتش النهارده
غريبه يعني دي عمرها ما فوتت محاضره

نظرت لهم ميار وتحدثت بغرور وتكبر

" هي مين دي الا انتوا عاملينها شخصيه مهمه ومهتمين اوي اذا جت او ماجتش دي مجرد واحده بيئة وعايز تقارن نفسها بأسيادها

نظروا لها بأبتسامه وردت عليها احد البنات بمكر

" بس ماتنسيش انها نجمة الجامعه

نظرت لها ميار وتحدثت بغضب

" مين دي الا نجمة الجامعه دي واحده انا مرضاش اشغلها عندي خدامه

نظرت لها صديقتها سلمي وتحدثت بطريقه حاولت بها ان تجن ميار اكتر

" بس بصراحه يا ميرو البنت دايما متفوقه وعلي طول تطلع الاولي علي الجامعه وكل الدكاترة بيحبوها وبيقولوا انها لها مستقبل عظيم

اكملت احد الفتيات كلام سلمى وهي تتحدث بغيرة من حياه

" دا غير أسر الجوهري الا هيموت عليها وهي دايما تصده

نظرت لهم ميار بغضب وغيظ وهي تشعر بنار الحقد تأكل في قلبها كلما سمعت أسم حياه ونجاحه وتفوقها الدائم وحب الجميع لها
لذا تحدثت اليهم بغضب وهي تقف من مكانها تستعد للذهاب

" انا ماشيه وافضلوا انتوا بقى اتكلموا علي حياه هانم وانجازاتها سلام

نظروا لها وهي تذهب من أمامهم بغضب وبعد ان تأكدوا من ذهابها نظروا الي بعضهم وضحكوا بقوة علي اغاظتها

في المساء ذهبت إيناس صديقة حياه بالجامعه وصديقة طفولتها الي منزل حياه حتى تطمئن عليها ويذهبوا معا الي العمل

فتحت والدت حياه ل إيناس وهي تدخل وتتحدث بمرحها الدائم

" مساء الفل يا كركر فين البت حياه اوع تكون لسه نايمه

ابتسمت والدت حياه علي هذا الأسم الذي دائما تناديها به صديقة ابنتها والتي تعتبرها ابنتها الثانيه وتحدثت اليها بأبتسامه

" لا صاحيه وبتجهز جوه اهه ادخليلها

قبلتها ايناس من وجنتها وهي تقول بمرح

" أشطااا هدخلها

وندت بصوت مرتفع علي حياه وهي ذاهبه الي غرفتها

" انتي يا ست حياه يالا هربتي من الجامعه النهارده انتي فين

نظرت لها حياه وهي تدخل اليها الغرفه بكل هذه الضوضاء الذي فعلتها منذ دخولها المنزل وتحدثت اليها حياه بغضب مصتنع

" هو انتي ايه يابنتي دايما كدا عامله ازعاج لكل الناس الا حواليكي

ابتسمت لها إيناس وهي تغمز لها بعينيها وتحدثت بطريقه مضحكه وكأنها شاب يعاكس حياه

" ايه ياقمر انت الجمال دا كله هو القمر بيطلع بالليل ولا ايه

نظرت لها حياه وتحدثت بغيظ

" دا علي أساس ان القمر بيطلع الضهر مالقمر بيطلع بالليل ياغبيه وبعدين دي معاكسه دا انتي كرهتيني في نفسي

ابتسمت لها إيناس وهي تحاول ان تقول لها اي كلام

" ما انا قولت اجود من عندي انا بسمعهم يقولوا هو القمر بيطلع الصبح ولا ايه قولت انا اغير واقول بيطلع بالليل ولا ايه

نظرت لها حياه وتحدثت بغضب

" طب بس اسكتي صدعتيني من اول مادخلتي ، وكفايه عليا الا انا شوفته النهارده

نظرت لها إيناس وهي تسألها بجديه

" شوفتي ايه هو ايه اصلا الا حصلك وليه ما جتيش الجامعه النهارده

نظرت لها حياه بحزن وحكت لها ما حدث معها في الصباح

نظرت لها إيناس بصدمه وضمتها سريعا وهي تشكر الله علي انقاذ حيات صديقتها

ثم ابعدتها عنها وهي تبحث في جسدها عن شئ لتطمئن عليها

نظرت لها حياه بستغراب وتحدثت وهي تبعد يدها عنها

" في ايه يابنتي انتي بدوري فيا علي ايه

تحدثت إيناس بجديه

" بدور ليكون في رصاصه جت فيكي ولا حاجه

نظرت لها حياه بغضب وتحدثت اليها بغيظ وهي تبعد يدها عنها

" انتي بجد مش معقوله يعني يا ذكيه هكون مصابه برصاصه من الصبح ومش حاسه ولا جرالي حاجه ومستنياكي تيجي بعد كل دا تكتشفيها

هزت إيناس رأسه وهي تتحدث بجديه

" يمكن من الصدمه ماتحسيش
تعرفي ان اي حد بيتصاب وهو مصدوم ما بيحسش بحاجه

نظرت لها حياه وتحدثت بستخفاف وهي تتقدم امامها للخروج من الغرفه

" خفه اوي يعني انا هكون مصدومه لدرجة اني ماحسش برصاصه وهي بتدخل في جسمي وخليني ماحستش فين الدم ، فين ان انا لسه عايشه قدامك لحد دلوقتي وانتي هتشليني بكلامك

نظرت لهم والدت حياه وهي تبتسم علي جنون ابنتها من افعال و كلام ايناس القادر علي جنون اي احد وتحدثت اليهم بأبتسامه

" مع السلامه يا بنات وخدو بالكم من نفسكم

ودعوها الفتاتين وذهبوا الي العمل

ووقفت السيدة كريمه وهي تدعي لهم الله ان يحفظهم اينما كانوا

ذهب جاسر الي منزل صفوت منصور والد خطيبته حتى يصطحبها لتناول العشاء بالخارج

جائه صفوت منصور مرحبا به

نظر له جاسر بأبتسامه وكأنه لأول مرة يراه

سأله صفوت عن اخباره بالعمل

رد عليه جاسر بتحفظ شديد

وبعد لحظات اتت اليهم ميار وهي في كامل اناقتها ونظرت ل جاسر بأبتسامه

وقف جاسر في استقبالها بأبتسامه هو الاخر

نظر اليهم والدها بسعاده ووقف وهو يتحدث اليهم قبل ان يذهب الي غرفة مكتبه

" يلا يا ولاد مش عايز اعطلكم واتمنلكم سهره سعيده

شكرته ميار وهي تنظر الي جاسر وتمسك يده ابتسم لها جاسر واخذها وذهب بها الي خارج المنزل وفتح لها باب سيارته واغلقه بعد جلوسها واتجه هو الي مكان القياده بجوارها وهو يسألها بهدوء عن المكان الذي تريد الذهاب اليه

نظرت ميار امامها بشرود وهي تتذكر المكالمة التي اتت اليها منذ قليل من صديقتها سلمى والذي اخبرتها انها علمت بأن حياه تعمل نادله في احدى المطاعم المشهوره واخبرتها بأسم المطعم وكان هذا الأسم الذي اخبرته ميار لجاسر انها تريد العشاء في هذا المطعم
يتبع الفصل الثاني اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent