Ads by Google X

رواية قسوة جاسر الفصل السابع 7 - ملك ابراهيم

الصفحة الرئيسية

رواية قسوة جاسر البارت السابع 7 بقلم ملك ابراهيم

رواية قسوة جاسر كاملة بقلم ملك ابراهيم

رواية قسوة جاسر الفصل السابع 7

نظرت لها ميار بسخريه وتحدثت الي إيناس بتكبر
" وانتي مش هتقوليلي مبروك
ابتسمت لها إيناس وتحدثت بمكر
" كان نفسي اقولك مبروك بس بصراحه لما عرفت ان خطيبك علي علاقة بواحده تانيه وشكله بيحبها بجد انتي صعبتي عليا
نظرت له ميار بغضب كبير وتحدثت بجنون
" واحده مين دي الا خطيبي علي علاقه بيها انتي شكلك اتجننتي

ابتسمت لها ايناس وتحدثت بسخريه مرة اخرى

" والله انتي تقدري تتأكدي بنفسك زي ما انا اتأكدت لما شوفته معاها بعيني

نظرت لها ميار بصدمه وعدم تصديق وذهبت من امامها بجنون

نظرت حياه الي ايناس تسألها عن صحة ما قالته ل ميار اكدت لها إيناس انها تقول الحقيقه وانها رأته بعينيها وهو مع فتاه اخرى

خرجت ميار بسيارتها بغضب وهي تريد الذهاب الي جاسر وتسأله بنفسها
ولكنها وجدت من يقف امامها ويمنعها من الذهاب

صرخت ميار وهي بداخل سيارتها حتى يبتعد عن طريقها

ذهب أسر اليها وفتح باب السياره وقال لها بأنه يريد التحدث معها بشأن خطيبها نظرت له ميار بصدمه وسألته ماذا يريد ان يقول
ركب أسر بجوارها وطلب منها الذهاب الي مكانا اخر حتي يستطيعون الحديث بهدوء

وبعد دقائق قليله كان أسر يجلس مع ميار في احد الكافيهات

نظرت له ميار وسألته بغضب

" موضوع ايه الا يخص خطيبي وانت عايزني فيه

نظر لها بعمق وتحدث بمكر

" الباشا خطيبك علي علاقة ب حياه وعايشين مع بعض احلي قصة حب

نظرت له ميار بصدمه وعدم تصديق ثم صرخت بصوت مرتفع حتى لفتت انتباه كل من في المكان

حاول أسر تهدأتها وتحدث اليها بصوت غاضب

" انتي اتجننتي هتفضحينا اقعدي واسمعي وانا عندي الحل

نظرت له بعصبيه كبيره وهي تتحدث بغضب

" يعني عشان كدا صاحبتها الغبيه كانت بتتكلم بثقة وهي بتقولي انه علي علاقه بواحده تانيه وطبعا مرضتش تقول ان الواحده التانيه دي بتكون حياه

تحدث اليها أسر بهدوء

" بس انا عندي فكره نبعدهم عن بعض وتنتقمي منهم هما الاتنين وكمان تتجوزي جاسر وفرحكم يتم في ميعاده

نظرت له ميار بأهتمام وبدء أسر في شرح خطته

ابتسمت له ميار بعد ان شرح لها خطته الذكيه بالنسبه لها وقرروا التنفيذ غدا
ذهب جاسر الي عمله بسعاده وقام بتشجيع كل فريقه وطلب من الجميع العمل بنشاط علي هذه القضيه حتى يتم القبض علي كل المتورطين بأسرع وقت

وبدء بالتركيز في التحريات الحديثه الذي وصلت اليه وهو يشعر بحماس كبير في انهاء هذه القضيه

في المساء بعد انتهاء عمل حياه وإيناس وهم في طريقهم للذهاب الي المنزل

وجدت حياه جاسر يقف وهو يستند علي سيارته امام المطعم في انتظارها

نظرت له بأبتسامه وتحدثت الي إيناس بسعاده

" إيناس جاسر واقف هناك هروح اكلمه وارجعلك نروح مع بعض

تحمست إيناس كثيرا وهي تسألها اين هو تريد ان تراه

شاروت لها حياه اتجاهه وهي تذهب سريعا اليه

نظرت إيناس بعدم تصديق وهي ترى حياه ذاهبه الي خطيب ميار وتتحدث اليه رفض عقلها التصديق ان من تتحدث عنه حياه وتقول انها تحبه وهو يحبه هو خطيب ميار

وقف جاسر بسعاده وهو يرى حياه تقترب منه بأبتسامه

اقتربت منه حياه وهي تلقى عليه السلام

رد عليها جاسر السلام بأبتسامه

سألته حياه باهتمام

" انت واقف هنا من بدري

ابتسم لها جاسر وتحدث برقه

" وحشتيني

ابتسمت بخجل ونظرت الي إيناس الواقفه تنظر لهم من بعيد ثم نظرت اليه مرة اخرى وهي تشعر بشدة الحراره المنبعثه من وجنتيها من تأثير كلمته عليها

ابتسم جاسر بسعاده علي خجلها وهو يشاور لها علي وجنتيها ويسألها بمشاكسه

" ايه انتي بقيتي زي الفراوله كدا ليه كل دا عشان قولتلك وحشتيني

نظرت له حياه وهي تدعي الغضب منه وتحدثت اليه بتحدي وهي تضع يدها علي وجنتيها

" علي فكره انا عاديه جدا ولازم امشي عشان إيناس مستنياني

اوقفها جاسر وهو يقول لها انه سوف يوصلهم بسيارته

حاولت حياه الرفض ولكنه قال لها انه لن يسمح لها بأن تذهب بسيارة اجرة وسوف يوصلهم ويذهب مباشرة

نظرت له حياه وهي لا تعلم ماذا تفعل ونظرت الي إيناس وشاورت لها بيدها لتأتي اليهم

ذهبت إيناس اليهم بفضول

قامت حياه بتعريفهم علي بعض

رحب بها جاسر كثيرا

ابتسمت له إيناس بمجامله وهي تشعر بأنه لا يتذكرها وتعتقد انه يريد الايقاع بصديقتها للأنتقام منها من اجل خطيبته

اصر عليهم جاسر بان يوصلهم

وافقت إيناس حتى لا تظهر له اي شئ وتستطيع اخبار صديقتها بعد ذهابه بما تعرفه عنه وتخبرها انه خطيب ميار

قام جاسر بتوصيل إيناس اولا ثم قام بتوصيل حياه وظل واقفا حتى دخلت الي منزلها ثم انطلق بسيارته الي مكان عمله مرة اخرى حتى يتابع ما توصلت اليه التحريات الجديده في قضيته

في الصباح

بعد ان ذهبت حياه الي الجامعه ذهبت ميار الي منزل حياه فتحت لها والدت حياه بابتسامه

تحدثت اليها ميار باحترام وهي تدعي الحزن

" حضرتك مامت حياه

نظرت لها والدت حياه وتحدثت بابتسامه

" اه يا حبيبتي انتي مين

نظرت لها ميار وتحدثت بحزن

" للأسف انا زميلة حياه في الجامعه

نظرت لها والدت حياه بستغراب وسألتها بعدم فهم

" وللأسف ليه ياحبيبتي

تحدثت ميار وهي تدعي الحزن

" تسمحيلي ادخل وانا هحكي لحضرتك كل حاجه

سمحت والدت حياه لها بالدخول و جلست امامها تسألها بقلق

" ايه الحكايه يا حبيبتي قلقتيني

نظرت لها ميار وتحدثت بمكر وهي تدعي الحزن

" بصراحه يا طنط انا كان في بيني وبين حياه بنت حضرتك خلاف في الجامعه وحصلت بينا مشكله وحياه مدت اديها عليا وضربتني بالقلم

نظرت لها والدت حياه بصدمه وتحدثت بعدم تصديق

" مش ممكن حياه بنتي تعمل كدا ولو هي فعلا عملت كدا يبقى انتي اكيد عملتي حاجه تستاهل انها تعمل كدا

نظرت ميار للارض وهي تدعي الحزن ثم تحدثت بصوت حاولت تظهر منه الندم

" فعلا يا طنط انا زعلتها بس المشكله مش فيا انا ، المشكله في خطيبي لما عرف الا حياه عملت معايا

نظرت لها والدت حياه بستغراب وسألتها بقلق

" قصدك إيه

نظرت لها ميار وهي تتحدث بمكر

" يعني يا طنط هو لما عرف الا هي عملته معايا وانها اهنتني قدام الجامعه كلها اقسم انه لازم يجبلي حقي منها وبصراحه يعني هو بقاله فتره كدا بيلف حوليها وقدر يقنعها انه بيحبها عشان يضحك عليها ويهينها زى ما هنتني

نظرت لها والدت حياه بصدمه وتحدث بغضب

" يضحك عليها ويهينها ازاي ، وازاي وامتى اصلا دخل حيات بنتي وليه ينتقم منها بالطريقه القذره دي وانتي قولتي ان انتي الا كنتي غلطانه

تحدثت ميار بهدوء

" اصل يا طنط حضرتك ماتعرفيش جاسر بيحبني اد ايه ومقدرش يستحمل ان حياه تهني ، وانا كنت فاكره ان حياه مش هتديله فرصه يدخل حياتها ويضحك عليها ودا الا خلاني سكت بس لما لقيت حياه فعلا صدقته وبقت كل يوم تخرج معاه انا بصراحه قلقت عليها وقولت لازم اجي اعرف حضرتك عشان تقدري تبعديها لاني حاولت مع خطيبي وهو مصمم لازم يجبلي حقي منها بصفته خطيبي وقريب جدا هيبقى جوزي

نظرت لها والدت حياه وتحدثت بغضب

" تعرفي رغم كل الحقاره الا انتي عملتيها انتي وخطيبك في حق بنتي بس العيب مش عليكم العيب علي بنتي الا سمحت لكم تضحكوا عليها انتي وخطيبك الا مش عارفه اقول عليه ايه لان الا هو عمله دا ملوش علاقه بالرجول

تحدثت ميار بمكر وهي تقف لذهاب

" عموما يا طنط انا جيت ابلغ حضرتك عشان اريح ضميري عن اذن حضرتك

ذهبت ميار وتركت والدت حياه تجلس بحزن وغضب وهي تفكر لماذا لم تخبرها ابنتها عن كل ما يحدث معها وتفكر كيف تبعد ابنتها عن هذا الشيطان من وجهة نظرها

داخل الجامعه جلست إيناس بتوتر وهي لا تعلم كيف تخبر حياه بأمر جاسر وحاولت ان تخبرها بهدوء

وقبل ان تتحدث بأي شئ وجدت أسر يقترب منهم ويجلس أمامهم

نظرت له حياه وتحدثت اليه بغضب

" عايز ايه يا أسر اتفضل قوم ماينفعش تقعد معانا كدا

نظر لها اسر وتحدث بسخريه

" يعني انا الحق عليا اني جي انصحك باللعبه الا بتتلعب عليكي

نظرت له إيناس باهتمام ونظرت له حياه وتحدثت بعدم اهتمام

" انا مش عايزه اعرف حاجه واتفضل بعد اذنك

قاطعتها إيناس وهي تسأله بفضول وتشعر انه سوف يتحدث عن شئ يخص خطيب ميار

نظرت حياه ل إيناس بستغراب

ونظر لهم أسر بأبتسامه وتحدث بثقه وهو يوجه كلامه ل حياه

" الظاهر صديقتك عارفه انا عايز انبهك لايه

نظرت له إيناس وتحدثت بحده

" ممكن تتكلم علي طول وتقولنا الا عندك

هز أسر رأسه بنعم وبدء في الحديث وهو ينظر الي حياه

" بصراحه حياه كل مرة كانت بتصدني فيها انا كنت بتشد ليها اكتر عشان كدا استغربت انها وقعت في لعبة ميار وخطيبها بالسهوله دي

نظرت له حياه بعدم فهم ونظرت له إيناس بصدمه بعد ان أكد شكوكها عندما علمت ان حبيب حياه هو نفسه خطيب ميار

سألته حياه بعدم فهم

" وانا مالي ومال خطيب ميار

ردت عليها إيناس بحزن

" ماهو جاسر بيكون هو خطيب ميار

نظرت لها حياه بصدمه كبيره وشعرت بأنسحاب الهواء من حولها وسألتها بعدم تصديق

" انتي بتقولي ايه جاسر خطيب ميار ازاي وازاي انتي متعرفنيش حاجه زي كدا لما انتي عارفه

نظرت لها إيناس بحزن وتحدثت بصدق

" انا ماكنتش اعرف ولسه عارفه امبارح لما شوفته وكنت لسه هقولك دلوقتي حالا

نظرت حياه امامها والدموع تنزل من عينيها بصمت وهي لا تصدق

انتهز أسر الفرصه وتحدث بمكر

" انا لما لقيته وقف قدامي وخدك معاه عربيته انا استغربت وفضلت ادور في الموضوع لحد ما عرفت انه اتفق مع ميار انه يقرب منك ويضحك عليكي عشان ينتقم منك علي ضربك واهانتك لخطيبته

اكدت إيناس علي كلام أسر وهي تتحدث

" وكان جه معاها المطعم قبل كدا لم انا منعتك تخرجي من المطبخ عشان مكنتش عايزاهم يهينوكي قدام الناس
وماكنتش اعرف ان القذاره توصل بيهم انه يقربلك بالطريقه دي

شعرت حياه بسواد يأتي اليها من بعيد وبدأت الاصوات تختفي من حولها والهواء اصبح معدوم ولا تستطيع التنفس وفي لحظه وجدوها تقع في اغماء امامهم

صدم أسر من أغمائها بهذه الطريقه
وصرخت إيناس بأسمها وهي تحاول افاقتها

نظر أسر الى إيناس واخبرها ان عليهم اخذها الى المستشفى

هزت له إيناس رأسها بتأكيد

قام أسر بحملها وذهب بها سريعا الي سيارته

ذهبت إيناس خلفه بسرعه

وركبت بالخلف وهي تأخذ حياه بجانبها وتضمها اليها بخوف

ركب أسر سيارته وانطلق بها بسرعه الي اقرب مستشفي

رأى الحارث الذي عينه جاسر لحماية حياه أسر وهو يحمل حياه ويدخلها سيارته وينطلق بها

ذهب خلفه الحارث بسيارته هو الاخر

كان جاسر في مكتبه وعلم بان في مجموعه كبيره من الاطفال تم حبسهم في احدى المخازن الخاصه ب صفوت منصور وهؤلاء الأطفال تم خطفهم من محافظات مختلفه وسوف يتم بيعهم والتجاره بأعضائهم

وقف جاسر بغضب وهو يتحدث مع فريقه الذي يعمل معه في هذه القضيه وبداء كلا منهما في اعطاء رأيه وبداء جاسر في رسم خطه لمهاجمت هذا المخزن وانقاذ هؤلاء الأطفال

وأثناء حديثه سمع صوت هاتف يرن

تعصب جاسر كثيرا وتحدث بغضب

" لو سمحتم الكل يقفل تليفونه لاني عايز تركيز ومش عايز اى مقاطعه وانا هقفل تليفوني اولكم

ثم اخذ جاسر هاتفه وقام بأغلاقه امامهم

واخرج الجميع هواتفهم وقاموا بأغلاقها

وعاد جاسر مرة اخرى وهو يشرح لهم عن خطته

وصل أسر الى المستشفي وقام بحمل حياه مرة اخرى وذهب بها لداخل وإيناس خلفه

استقبل احد الاطباء واخذوا منه حياه الي غرفة الكشف

وقف الحارث بسيارته امام المستشفى وقرر ان يخبر جاسر ما حدث

وحاول الاتصال به ولكنه وجد هاتفه مغلقاً

بعد قليل خرج الطبيب من غرفة الكشف

وقف امامه أسر وإيناس يسألوه عن حياه بقلك

طمنهم الطبيب وقال لهم انها تعرضت لضغط عصبي قوى وهي الان نائمه بفضل الحقنه المهدئه الذي اعطاها لها الطبيب

وتركهم الطبيب بعد ان اخبرهم انها يمكنها الذهاب بعد ان تفيق

اتجه أسر لدخول لها حتى يطمئن عليها ولكن إيناس منعته وتحدثت بغضب

" انت رايح فين

رد عليها أسر بستغراب

" هدخل اطمن علي حياه

ردت عليه ايناس بغضب

" ماينفعش طبعا دي نايمه وانت ميصحش تدخل عليها وهي نايمه

وقف أسر ينظر له وتحدث بعدم فهم

" يعني ايه مش فاهم

ردت عليه إيناس ببساطه

" يعني ماينفعش تدخل علي بنت وهي نايمه ، وانتوا مفيش بينكم اي علاقه او قرابه ، حتى لو هي تعبانه وانت داخل تطمن عليها

نظر لها أسر بغضب ثم تركها وذهب الي خارج المستشفي

وقفت إيناس بحيره وهي تفكر ماذا تفعل هل تخبر والدت حياه ام لا ثم توصلت لحل وهو ان تخبر شقيقتها شرين بان تذهب الي والدت حياه وتحضرها معها الي المستشفى

ذهب أسر الي شركة والده ودخل الى مكتبه بسرعه

نظر له والده بستغراب من حالته وسأله باهتمام

" أسر مالك في ايه

جلس امامه أسر وتحدث بجديه و بدون اى مقدمات

" بابا انا بحب بنت وعايز اتجوزها
يتبع الفصل الثامن اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent