رواية في طريقي الى العشق الفصل السابع عشر 17

الصفحة الرئيسية

رواية في طريقي الى العشق البارت السابع عشر 17 بقلم ملك ابراهيم

رواية في طريقي الى العشق كاملة

رواية في طريقي الى العشق الفصل السابع عشر 17

أستاذ سالم لو سمحت جدو كان عايز من حضرتك اسم وعنوان زوج والدت ملك مرات فارس واكيد اسمه وعنوانه موجدين في المحضر الا اتعمل امبارح
رد عليها أستاذ سالم بتأكيد
" تمام يا مدام فريدة انا هبعته لجد حضرتك

ردت عليه فريدة بسرعه

" لا طبعا ابعتهولي انا وانا هوصله لجده وياريت يبقى الموضوع دا سر عشان احنا عايزين ننهي الخلاف مع زوج والدت ملك عشان ما يتعرضلهمش تاني

وافقها المحامي و رد عليها بتأكيد

" تحت امرك يا مدام فريدة هبعته لحضرتك

اغلقت معه فريدة المكالمه وابتسمت وهي تنظر امامها بشر و حقد وتحدثت بشرود

" ماشي يا فارس لو مافضحتش زوجتك الجميله وخليت سيرتك انت وهي علي كل لسان مبقاش انا فريدة المسيري

____________________

ذهب شاكر الاسيوطي الي نانو في الجامعه وكانت تجلس مع صديقتها سارة

وقفت سارة ورحبت به

نظرت لها نونا بغضب ووقفت للمغادرة

امسك شاكر يدها وتحدث اليها وهو ينظر اليها بعمق

" أنسه نانو ممكن نتكلم واوعدك مش هاخد من وقتك كتير

نظرت له نانو وتحدثت بغضب

" أسمي نسمه علي فكره ونانو دا مش بيقولوا غير الناس الا قريبين مني

ابتسم لها شاكر وتحدث بثقه

" وانا من الناس الا قريبين منك

نظرت له نونا بستغراب

ابتسم لها شاكر بهدوء وطلب منها الجلوس

نظرت له نانو بتفكير وجلست بهدوء لتستمع له وتعرف ماذا يريد منها

ابتسم لها بثقه وغمز الي سارة الجالسه بجانبها

وقفت سارة واعتذرت منهم انها سوف تذهب لتتركهم يتحدثون كما يريدون

نظرت لها نانو برفض بان لا تذهب ولكن سارة تجاهلت نظرتها وذهبت سريعا

نظر شاكر ل نونا وتحدث اليها برقه

" انتي ليه مش عايزه تدينا فرصه نتعرف علي بعض

نظرت له نونا وتحدثت بجديه

" عشان انا مش بحب جو التعارف والكلام دا

ابتسم لها شاكر وتحدث بتأكيد

" وهو دا الا انا عايزه انا طول عمري وانا بدور علي بنت محترمه لان مش عايز اتخدع تاني

نظرت له نونا بعدم فهم وسألته بفضول

" قصدك ايه بمش عايز تتخدع تاني هو انت اتخدعت من حد قبل كدا

نظر لها شاكر بعمق وبدء يحكى لها قصه خياليه من تأليفه ووضع نفسه بالقصه في دور المظلوم علي يد فتاه ارادت سرقة امواله وخداعه

نظرت له نونا بتعاطف كبير وحن قلبها علي حزنه

نظر لها شاكر بمكر بعد ان كسب تعاطفها و اصبح الان في طريقه لكسب المزيد

________________________

دخلت حوريه منزلها بعد ان قضت ليلة الأمس في الخارج

وقف امامها محمود وتحدث اليها بغضب

" كنتي فين يا حوريه طول الليل

نظرت له بعين مغلقه وتحدثت اليه بملل

" وانت مالك

نظر لها محمود بصدمه وتحدث اليها بقوة

" طبعا مالي يا هانم مش انا المفروض جوزك ولا ايه

ضحكة حوريه بسخريه وهي في طريقها لغرفة النوم

قام محمود بمسكها من شعرها بقوة وتحدث اليها بغضب

" انا بكلمك ما تسبنيش وتمشي

دفعت حوريه يده بعيدا عنها وتحدثت اليه بغضب

" انت اتجننت ، انت فاكر نفسك جوزي بجد ولا ايه ، لا ياحبيبي فوق دا انا متجوزاك منظر كدا وبس

نظر لها محمود بغضب وتحدث اليها بصوت مرتفع

" لا يا حوريه انا جوزك غصب عنك وعمري ما كنت منظر

نظرت له من الاسفل الي الاعلي وتحدثت بسخريه

" لا منظر وانا الا عملاك من اول الا اللبس الا انت لابسه لحد الشقه الطويله العريضه الا انا معيشاك فيها دي ولا الشغلانه الا عمرك ما كنت تحلم بيها والمرتب الا انا بدهولك من رقصي

نظر لها بغضب وهو غير قادر علي الرد عليها

ابتسمت له حوريه بسخريه وتحدثت اليه بحده

" ايوا كدا يا حبيبي فوق لنفسك واعرف ان لولا شغلي و الا انا بعمله عمرك ما كنت هتعيش في المستوى دا ، عشان كدا غمض عينك أحسن ، عارف انت لا أسمع لا أرى لا أتكلم ، اهو انا عايزاك كدا ، عشان نبقى حلوين مع بعض

ثم نظرت له بستحقار وذهبت الي غرفة النوم

وقف محمود مكانه بصدمه وهو لا يصدق كم وقاحتها و جرأتها وتذكر ان هذا أول شئ جذبه اليها وتذكر سريعا ملك بخجلها و احترامها وتذكر ما كان سوف يفعله معها عندما يتزوجها ويقدمها لرجل أخرى ، وقف وهو ينظر الي نفسه بستحقار ، بعد ان شعر الان بمعني كيف ان يسمح لرجل اخر التقرب من زوجته

بقلمي/ ملك إبراهيم

ذهب فارس وملك لمكان هادئ ليتحدثوا قبل ذهابهم للعمل

نظر لها فارس وتحدث اولا وحكى لها عن موقف جده وموافقته علي زواجهم وطلبه بتأجيل اعلان زواجهم حتى ينتهي من موضوع أيتن وينتظروا لفتره قصيره ويحددون موعد الزفاف وسوف يعلن للعالم كله زواجهما

ابتسمت له ملك بهدوء وسألته بغيره

" طب انت هتعمل ايه مع ايتن يعني هتقولها ازاي

ابتسم لها فارس بعد ان شعر بغيرتها وتحدث اليها بهدوء

" انا كلمتها واتفقت معاها اقابلها النهارده لانها كانت مشغوله الفتره الا فاتت في فيلمها الجديد ومكنتش عارف اقابلها

نظرت له ملك بغضب وتحدثت بحده

" وانت كنت عايز تقابلها الفتره الا فاتت ليه ان شاءالله

ابتسم فارس بسعاده وتحدث اليها بمشاكسه

" عادي مش خطبتي ولازم اقابلها

نظرت له ملك بغضب ووقفت للذهاب امسك فارس يدها وتحدث اليها وهو يضحك

" رايحه فين يا مجنونه انا بهزر معاكي ، انا كنت عايز اقابلها عشان انهي معاها موضوع خطوبتنا

جلست ملك مره اخرى وتحدثت اليه بتحذير

" عارف يا فارس لو فكرت بس مجرد تفكير تتكلم مع اى واحده او تبص لأى واحده انا هعمل فيك ايه

ابتسم لها فارس ورفع يده باستسلام وتحدث اليها بمرح

" مقدرش يا باشا انا عارف ان مراتي ممكن تقتلني لو بصيت لأى واحده

ابتسمت له ملك بثقه وتحدثت اليه بتأكيد

" ايوا كدا اصل مراتك دي مجنونه وممكن تعمل اي حاجه

ابتسم اليها فارس وتحدث بعشق

" بس موت فيها ، ربنا يخليهالي يارب

ابتسمت له ملك بخجل واحمرت وجنتيها سريعا

نظر لها فارس بعشق وتحدث اليها بمرح

" يا دي الفراولة الا بتظهر من اقل كلمه وبتجنني ، بقولك ايه اتفضل قومي نروح الشركه احسن انا كدا مش هستحمل

ابتسمت له ملك ووقفت معه وذهبوا معا الي الشركه

____________________

دخل أدم مكتبه وجد دارين في انتظاره

نظر لها أدم بستغراب وسألها بقلق

" دارين خير ايه الا جابك هنا

نظرت له دارين وتحدثت اليه بابتسامه

" خير يا أدم مالك قلقت ليه لما شوفتني ، انا كنت قريبه من المصنع وقولت اعدي عليك عشان نكمل باقي كلامنا عن ديكورات الشقه

نظر لها أدم باحراج وتحدث اليها بتوتر

" بصراحه يا دارين انا بعتذر لان إيمان قررت تعمل هي ديكورات الشقه بنفسها ومش عايزه مصمم ديكور يساعدها وطبعا انتي عارفه ان دا هيكون بيتها هي ولازم تعمل فيه الا يريحها

نظرت له دارين وتحدثت وهي تدعي الحزن

" اكيد افكاري ما عجبتهاش بس انت عندك حق دا بيتها ومن حقها تعمله زي ما تحب

ابتسم لها أدم بهدوء

نظرت دارين الي يده وتحدثت بقلق

" أدم هو ايه الا في إيدك دا

ابتسم لها أدم وهو ينظر ليده وتحدث ببساطه

" دا جرح بسيط كدا والحمدلله

اقتربت منه دارين وهي تمسك يده وتحدثت بقلق

" لا طبعا دا شكله جرح كبير

دخلت إيمان مكتب أدم لتعطيه هاتفه الذي نسيه معها عندما اخذته منه في السياره وهم في طريقهم الي المصنع

وقفت إيمان وهي تنظر اليهم بصدمه عندما وجدت دارين تقف امام أدم وتمسك يده

سحب أدم يده من يد دارين فورا ونظر الي إيمان واقترب منها وهو يتحدث اليها بتوتر

" إيمان حبيبتي كويس ان انتي جيتي اصل دارين كانت جايه تسأل عن ديكور الشقه وانا عرفتها ان انتي الا هتختريه بنفسك ومش عايزه مساعده

نظرت له إيمان بابتسامه واقتربت من دارين وتحدثت بهدوء

" معلش بقى حبيبتي اصل انا بصراحه عايزه اعمل بيتي علي ذوقي انا وجوزي حبيبي ومش عايزه اي لمسه غريبه في بيتنا

نظرت لها دارين بابتسامه ماكره وتحدثت ببرود

" أوكي يا روح أدم شرحلي كل حاجه دلوقتي وبصراحه انتي عندك حق انا لو مكانك هعمل كدا ومبروك مقدما ، عن اذنكم

ذهبت دارين ووقفت إيمان تنظر اليها بغيظ

وقف أدم وهو يستعد لأي فعل جنوني من إيمان

التفت إيمان تنظر إلي أدم واقتربت منه وهو تنظر ليده بمكر وتحدثت بهدوء

" هي كانت بتطمن علي إيدك يا حبيبي صح

نظر لها أدم بستغراب وهو يحاول ان يفهم بماذا تفكر ولكنه هز رأسه لها وتحدث بهدوء

" لا يا حبيبتي طبعا هي بس كانت مفكره انه جرح كبير وانا قولتلها انها حاجه بسيطه

نظرت له إيمان بابتسامه هادئه وتحدثت بلطف

" طب ما توريني يا حبيبي ايدك اطمن عليها انا كمان ولا دا مش من حقي

نظر لها أدم بترقب وهو يمد لها يده الملفوفه بالرباط الطبي

مسكت إيمان يده برقه وابتسمت اليه ثم ضغط علي جرحه بيدها بقوة

سحب أدم يده سريعا من يدها بألم

نظرت له إيمان وتحدثت بتحدي

" معلش يا حبيبي كان لازم احط بصمتي علي ايدك مكان ايد الهانم الا كانت مسكاها دلوقتي

نظر لها أدم بغضب وهو يمسك يده ويتألم من ضغطت يدها علي جرحه

نظرت له إيمان ورأت الغضب بعينه وذهبت سريعا من المكتب وهي تجري من امامه

وقف أدم وهو يبتسم علي جنون حبيبته ويعلم انها تفعل هذا من غيرتها عليه وهذا ما كان يسعده ويجعله لا يشعر بألم يده الذي تسببت فيه بشقاوتها

بقلم / ملك إبراهيم

ذهب اياد الي المصنع واتجه الي مكتب أدم وطلب منه ان يستدعي وسام بمكتبه ليتحدث معها

نظر له أدم وهو يشعر بشئ غريب بين اياد و وسام وسأل اياد بوضوح

أدم: اياد هو ايه الموضوع بالظبط مش ملاحظ ان انت مهتم شويه ب وسام

نظر له اياد وتحدث بصدق

" بحبها يا أدم

نظر له أدم بصدمه و رد عليه بعدم تصديق

" بتحبها ازاي طب وفريدة مراتك

نظر له اياد وتحدث بغضب

" فريدة دي اكبر غلطه انا غلطها في حياتي ودفعت تمن غلطتي دي خمس سنين من عمري عشتهم مع واحده معندهاش اي احساس وما بتفكرش غير في نفسها وبس

نظر له أدم وتحدث بهدوء

" بس هي دي فريدة يا اياد وطول عمرها كدا وانت حبتها واتجوزتها وانت عارف انها كدا يعني هي مضحكتش عليك ولا فجأتك بشخصيتها دي ، يعني من الاخر دا مش مبرر ان انت تخونها

نظر له اياد وتحدث بانفعال

" انا مش هخونها يا أدم انا هتجوز بشرع ربنا

نظر له أدم وتحدث بهدوء

" وياترى هتقدر تعدل بينهم بشرع ربنا

نظر له اياد بعدم فهم

اكمل أدم حديثه بتأكيد

" مش هتقدر تعدل بينهم لانك هتحاول طول الوقت تراضي فريدة زي ما عودتها ودا هيكون علي حساب وسام

نظر له اياد وتحدث بجديه

" بس فريدة مش محتجاني في حياتها كزوج هي عايزه جوازنا يكون وجها لها تكملة لوضعها الاجتماعي مش اكتر لكن وسام محتاجه زوج يقف جنبها ويحميها هي وابنها

هز أدم رأسه برفض وتحدث بتأكيد

" لا يا اياد من خلال معرفتي ب وسام ومن كلام إيمان عنها اقدر اقولك ان وسام مش محتاجه زوج عشان يحميها هي وابنها ، و لو هي بتفكر كدا كان زمانها اتجوزت من زمان ، وسام يا اياد محتاجه زوج يكمل معاها حياتها ويكون زوج مخلص ليها ويحافظ عليها هي وابنها ويكون بالنسبه لها كل حاجه مش مجرد حيطه تتسند عليها وبس

نظر له اياد وهو يعلم بان معه حق ولكن اياد يريد ان يتحدث معها في هذا الموضوع للمرة الاخيره واخبر أدم بهذا

استسلم له أدم وطلب من وسام الحضور لتخبره هي بما تريد

وبعد قليل دخلت وسام واستأذن منهم أدم وخرج ل يمر علي المصنع ويتركهم يتحدثون

نظرت وسام ل اياد بغضب وتحدثت بحده

" خير يا استاذ اياد حضرتك عايزيني في ايه

نظر لها اياد وتحدث اليها بهدوء

" وسام لو سمحتي اسمعيني واديني فرصه

نظرت له وسام بصمت

وبدء اياد في الحديث بهدوء واخبرها علاقته بزوجته فريده وحياته التعيسه الذي يعيشها مع زوجته واخبرها بانه يريد الزواج منها

نظرت له وسام وتحدثت بهدوء

" أستاذ اياد كل الا حضرتك قولته دا انا مليش علاقه بيه وميصحش تحكيهولي لان دي اسرار بينك وبين زوجتك

رد عليها اياد سريعا بغضب

" بس انا مابقولكيش اسرار بيني وبين زوجتي انا بشرحلك الوضع بينا واصل لفين عشان تكوني مطمنه

ردت عليه بسخريه

" اطمن ل إيه بالظبط ، اطمن ان حضرتك لما حصل مشاكل بينك وبين زوجتك بدل ما تحلها جاي تتجوز عليها وشايف ان هو دا الحل ، لا طبعا دا شئ يخوفني منك اكتر ، حضرتك دلوقتي عايز تتجوز عشان مش لاقي الراحه مع زوجتك ، لكن انا مرتاحه جدا مع ابني و مع الاسرة الجميله الا انا عايشه معاهم ومش محتاجه ادخل راجل لحياتي وادخل في صراع مع زوجته الا هي هيكون لها الحق في اي رد فعل تعمله ، وانا بصراحه معنديش اي استعداد ادخل في مشاكل مع اي حد ، انا سبق وقولت لحضرتك انا عايشه ل أبني وبس

نظر لها اياد وتحدث بثقه

" بس انتي بتحبيني يا وسام وانا شوفت دا في عينك وانا كمان بحبك والاحسن بلاش نضيع الحب دا

ردت عليه ببساطه

" اي يحد له حق انه يحب وعلي اد ما يحب علي اد ما يقدر يتحكم في حبه دا وانا لما الاقي حبي دا هيخرب بيت لازم ادوس علي قلبي وعلي حبي

نظر لها اياد وتحدث بغضب

" يعني دا اخر كلام عندك

وقفت وسام و ردت عليه بقوة

" ومعنديش كلام غيره وياريت بعد اذنك بلاش تطلب تقابلني بعد كدا لان حضرتك عارف ان ميصحش كل ما تيجي المصنع تطلب تقابلني ده هيضر سمعتي ، عن اذنك

خرجت وسام وتركته ينظر اليه بتعجب فهو كان يعتقد انها سوف تقفز من الفرحه عندما يخبرها انه يريد الزواج منها ولكنها فجأته كثيرا وبدء يفكر في انهاء زواجه من فريده حتى يستطيع اقناع وسام بالزواج منه عندما يكون حر بلا زوجه لانه يرى السعاده مع وسام والزواج منها اصبح حلم حياته

________________________

اقترب فارس بسيارته من الشركه ، وطلبت منه ملك الوقوف بعيدا ما عن الشركه وتحدثت اليه بجديه

" انا هنزل انا هنا لان المفروض محدش يشوفنا جاين مع بعض

نظر لها فارس بأسف وهو يعلم انها علي حق ، وهز لها رأسه و تحدث اليها بصدق

" معلش يا حبيبتي وان شاءالله قريب جدا هعلن جوازنا والدنيا كلها هتشوفك وانتي معايا وجنبي

ابتسمت له ملك وقبلته من خده ونزلت من السياره سريعا

ابتسم فارس ووضع يده مكان قبلتها وهو ينظر اليها بعشق وهي تمشي اتجاه الشركه وظل واقف بسيارته حتى وصلت امام الشركه مباشرة ثم انطلق بسيارته الي الشركه هو ايضا

وقفت ملك امام المصعد و وجدت فارس يقف بجانبها وهو يبتسم

وصل المصعد ودخلت ملك اولا ودخل فارس معها وهو يبتسم ويغمز لها بعينه

نظرت له ملك بخجل وقبل ان يضغط علي ذر المصعد وجدوا أيتن تقف امامهم بابتسامه ودخلت الي المصعد وهي تقترب من فارس وتضمه وتقبله من خده وتحدثه بسعاده

" حبيبي وحشتني

وقف فارس بصدمه امام ملك وهو ينظر اليها ولا يعلم ماذا يفعل

حاول ابعاد أيتن عنه بهدوء وتحدث اليها بتوتر وهو ينظر الي ملك الواقفه امامه بغضب

" ازيك يا أيتن انتي ايه الا جابك بدري كدا احنا كنا متفقين نتقابل باليل

نظرت أيتن الي ملك الواقفه بصمت وتحدثت بمكر

" وحشتني يا حبيبي ومش قادره استحمل ل باليل وانا كنت مقصره معاك الفترة الا فاتت دي وكنت مشغوله بالفيلم الجديد بس الحمدلله انا خلصت تصوير وهعوضك عن كل الايام الا فاتت

ضغطت ملك هي علي ذر المصعد بغضب وهي تنظر ل فارس بغضب

كان فارس يحاول ابعاد يد أيتن عنه وهو ينظر ل ملك بتوتر

توقف المصعد وخرجت منه ملك سريعا وهي تريد ان تقتل فارس وهذه المستفزه معا

ذهب فارس الي مكتبه وبجانبه أيتن
وبعد دخوله للمكتب نظر الي ايتن وتحدث اليها بوضوح

" أيتن في موضوع مهم يخصنا ولازم نتكلم فيه

أبتسمت له أيتن وتحدثت اليه بمكر

يا حبيبي أنا الا عندي موضوع مهم عايزه أكلمك فيه

نظر لها فارس وسألها باهتمام

" موضوع ايه دا

نظرت له أيتن وتحدثت بسعاده

" أنا حامل
يتبع الفصل 18 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent