Ads by Google X

رواية توبة (محمد ورحمة) كاملة من الفصل الأول للأخير

الصفحة الرئيسية

رواية توبة (محمد ورحمة) بقلم الكاتبة نور (Nour. M.R) كاملة جميع الفصول من الفصل الأول إلى الأخير، وهي رواية باللغة العامية المصرية تحكي قصة حب رائعة بين محمد ورحمة أبطال الرواية، نتمنى لكم قراءة ممتعة عبر مدونة دليل الروايات للقراءة والتحميل.

رواية توبة الفصل الأول

جريت بسرعة وهو بيجرى ورايا وبينادى عليا باعلى صوت استنى ارجوكى انا اسف سامحنى اسمعينى ولو لمرة واحدة بس وفجاة جت عربية وخبطتنى ولاقيت نفسي على الارض والدم مالى المكان وهو وقف مذهول وماسك ايدى وبيقولى رحمة فتحى عينك ارجوكى وروحت المستشفى وكان هو طول الطريق معايا انا سامعه بس مش شايفه اى حاجه دخلت المستشفى وخرجت واسمعت الدكتور بيقول للممرضة هى دلوقتي دخلت فى غبيوبة تامة مش عارفين هتصحى امتى ودخل محمد الاوضة ووقع فى الارض وقالى بصوت كله حزن ارجوكى متسبنيش وفجاة سمعت صوت اهلى وهما عندي وبيقولوا حصل ايه وشافوه محمد وقالهم كل اللى حصل 
رد ابويا بغضب انت السبب وايه اللي جابك هنا غور اطلع بره 
دخلوه غصب عنه ورموه بره وهو واقف قدام الباب وبيزعق وبابا قعد جبنى على السرير وباس راسى وقالى انا السبب انا اللى دمرت حياتك ورجع بيا الزمن لست سنين من حياتى 
انا رحمة بنت بسيطة وهاديه بحب الهدوء والراحة كنت مبسوطه جدا فى حياتى   كنت بنت بيضة وعيونى عسلى ومخمرة عيونى واسعة والكل اللى كان بيشوفنى كان بينسحر من جمالى وجمال ابتسامتى كنت فى بداية مشوار حياتى كنت فى اول سنة فى كلية الطب البشرى قسم جراحة القلب وكان ده مش  حلمى وانا صغيرة كان حلم اهلى كنت دايما بهتم بيهم وبسعادتهم جدا وكانوا دايما متوقعين منى الافضل دايما وانا مافيش حد فيهم كان بيهتم باحلامى ولا انا عاوزة ايه كانوا مدلعينى اه بس كنت بخاف من بابا اوى كنت دايما بترعب منه لانه كان دايما بيضرب ويعاقب اللى بيغلط منا انا واخواتى بعنف وكان مش بيسمع من حد وممنوع تجادله ولا تبص فى عيونه وهو بيتكلم ولا تدافع عن نفسك حتى لو ماكنتش غلطان كان دايما يقولنا ياريتنى ما كنت جبتكم ولا اتجوزت امكم امى كانت مدلعنا وبتحبنا وهو دايما كان بيزعق وبيشتم ويهين امى قدمنا ونشوف امى مكسورة وضعيفة وبيتعيط وبتقول ربنا يهديك ويصلح حالك كان حلمى اطلع اعلامية ولما قولتله اتريق على احلامى واستهزء بيها وقالى لو مجبتش كلية الطب مش هدخل اى كلية وهقعدك فى البيت مع الرغم من كل الخوف والرعب اللى كان مالى حياتى الا انى كنت مبسوطه جدا وراضية بحياتى واقول انا احسن من غيرى بكتير كفايه امى علينابس كنت دايما حزينة من جوه لما اشوف ابو صحبيتى وهو بيحضنها ويطمنها ويقولها عيشى وحققى احلامك ويطبطب عليها وفى جه تانية كان ابويا بيزعق وبيشتم ويلعن اليوم اللي اتولدنا فيه وكان مانعنى من انى اشيل التلفون ولا اعمل فيس ولا اتوصل مع زمايلى وبعد الحاح سنة من امى جبلى موبيل علشان كنت بتاخر بره فى الدروس وفى يوم تلفونى رن كان رقم غريب ونادا عليا ورد فلاقاه شاب كسر التلفون وضربنى ومن كتر الضرب اغمى عليا وحرمنى من روحة الدروس وقالى هتخشي طب يعنى هتخشي ومن غير دروس وقفل عليا الباب وكان فاضل شهر على الامتحانات
كنت بذاكر  ليل ونهار علشان خايفه اكون اسيرة فى البيت مستنية الشيال اللى هيشيل ودخلت الامتحانات وجه يوم النتيجة كان يوم صعب اوى بس كان نهاية سعيده جدا كانت فرحة امى مفرحانى جدا وبابا كان بيتفشخر وعمل عزومة كبيرة ودخلت الكلية وبدأ اول يوم اروح بلد غريبة عنى وروحت
كليتى كنت اول مره اخرج لوحدي وحياتى اتغيرت بس خوفى لابى كان بيمعنى دايما من انى اتعرف على حد حتى كنت بخاف اتكلم مع اى حد فى دفعتى ومر اول نص ترم وفى الترم التانى جه شخص 🧑وقعد قصادى فى نفس الطربيزاة اللى قاعده بذاكر عليها وقالى بصوت واطي ممكن اقعد هنا انا بصتله بس ومتكلمتش وكملت بص فى الكتاب وقعد وقالى انتى خرساء مش بتكلمى وفضل يكلمنى بالاشارة وقالى عرفت انك جبتى اعلى درجات الف مبروك ربنا يزيدك انا محمد زميلك فى الكليه ومعاكى فى نفس القسم وكنت حابب اعرف بتذاكرى ازاى علشان تجيبى الدرجات دى رفعت عينى عليه علشان اشوفه لاقيته شخص 🧑جذاب اوى طويل وجسمه رياضي وعيونه زرقاء بلون البحر وابيض وجنتل مان فى لابسه لابس قميص اسود وبنطلون ابيض وكوتش ابيض وشعره ناعم جدا كان بيتهز مع الهوا وفجاة مديت ايدى بمذاكرات كنت عاملها لنفسي ومشيت فضل ينادى عليا 
محمد يااسمك اى طيب اسمك ايه 
وانا سبته ومشيت وكنت خايفه ليكون حد مراقبنى ويروح يقول لابى 
تانى يوم جيت الكليه وماشيه علشان اول للمدرج لاقيت حد وقف قدامى مرة واحدة وقالى ده ورقك اهو شكرا صورته وملخصاتك جميلة جداً تسلم ايدك يااا 
انا. رحمة العفو وسبته ومشيت 
وقف متنح نص ساعه 
وبعدين دخل المدرج وطول الوقت حاطط عينه عليا 
الدكتور خلص شرح وبعدين خرجنا روحنا الكافتيريا الكلية علشان نتغدا وجبت الاكل من شنطتى لانى مش باكل من بره كنت شاطرة جدا فى عمايل الاكل وريحته كانت فوحه وقعدت فى جنب وبفتح علبة الاكل علشان اكل لاقيت واحد بيقولى ممكن اكل معاكي لانى جعان اوى  
انا بصيت لاقيته هو هو نفس الشخص محمد 
جاب كرسى وقعد وكل معايا وانا خايفة وباين عليا الخوف 
وبعد ما خلص الاكل قالى الله الاكل جميل جداً جداً جيباه من انهى مطعم 
لميت العلب ومشيت 
تانى يوم كنت رايحه الجامعه وخلصت محاضرتى وجه ساعه الغدا ولاقيت واحد ☝قاعد مستنينى وهو بردو محمد اتعصبت بخوف ومشيت قاعده فى حتة تانية 
جه ورايا وقالى مش عاوزة تاكلينى 
بصيت وبغضب رديت ابعد عني عاوز منى ايه صوتى كان عالى لاول مره فى حياتى والكافيتريا كلها بصت علينا اتكسف جدا من ناس 
محمد. بصوت مخنوق ومكسوف. انا اسف مكنش قصدي وسابنى ومشى 
وكل واحد خلاه فى حاله وقعدت افكر وكنت حاسه انى اللى عملته غلط وغلط جدا انى اعلى صوتى
وقررت اروح اعتذره ورحت بسرعة عليه لاقيته واقف مع زميله 
قررت امشى وقولت هتاعتذره وقت تانى  وقبل ما امشى 
سمعت محمد بيعيط وبيقول لصاحبه انا ماكنش قصدى اضيقها خالص  
زميله. حصل خير يا صاحبى 
مشيت مشيت وانا قلبى واجعنى دى اول مره اجرح حد فيها وكنت سبب فى حزنه ووجعه روحت السكن وانا قاعدة بفكر اعمل ايه انا مكنش ينفع اعمل كدة وفجاة الباب خبط ببص فى الساعة الساعة 12مين اللي هيخبط عليا دلوقتي  
لابست خمارى وفتحت 
انا بصدمة انت. 

الفصل الثاني

انا بصدمة انت بابا 
بابا بغضب بتصل بيكي على تلفون السكن مابترديش ليه 
انا والله يا بابا انت بتتصل وانا فى الكلية 
ضربنى بالكف وعالى صوته وقالى كلية ايه لبعد العصر 
دخلت الاوضه وانا عينى فى الارض وجبت الجدول ووريتهوله بصله وقالى ماشي خالي بالك من نفسك وادنانى ظرف فيه فلوس تقضينى الشهر وقالى السلة دى فيها حاجات امك باعتهالك ومشى خدت السلة وقفلت الاوضة ودخلت على السرير 🛏اعيط مش بايدى حاجه اعملها غير كدة وبعد ساعات متواصلة من العياط خدت السلة واشوف فيها ايه لاقيت امى بعتالى جواب فيه فلوس 🤑وكتبالى فيه اشتريلك فستانين  وعندك اكل حطيه فى التلاجه واطبخى وخالى بالك من نفسك وذاكرى يا بنتى طلعت الاكل وحطيته فى التلاجة ونمت وصحيت الصبح وكان يوم الاجازة صليت الفجر وطبخت لاقيت الباب بيخبط فتحت دى واحدة جنبى فى السكن 
هى.ازيك عامله ايه الريحة الحلوة دى من عندك 
انا اتفضلى
دخلت 
هى.انا فاتن جارتك هنا ومعاكى فى الكلية 
انا وانا رحمة 
فاتن.انا ماعنديش اصدقاء هنا 
انا.ولا انا 
فاتن طيب يلا جيبى الاكل علشان ناكل ويبقى عيش وملح بنا 
انا جبت الاكل وكلنا ولميت الاكل  وجبت رز بلبن كنت عاملها 
فاتن الله اول مره ادوق اكل بطعامة دى الله على طبخك يا رحمة 
ضحكنا 
فاتن علمينى.الطبخ وانبى 
انا حاضرفاتن مشيت وبقيت لوحدي فى الاوضه وقولت هقوم البس واخرج اشترى هدوم طيب انا مش عارفه هروح فين انا جديده هنا قولت لنفسي اللى يسال ميتهوش ولبست وخرجت من الاوضه لاقيت فاتن فى وشى قالتلى رايحة فين قولتلها هخرج اشترى هدوم 
فاتن وانا كمان يلا بينا 
انا انتي عارفه المكان هنا 
فاتن  ايوه يلا بينا  
ونزلنا علشان نشترى هدوم. 
فاتن كانت بنت مستقلة اهلها ناس غنية ومبسوطه وكان لابسها بناطيل وبلوزات ومش محجبة فى الاول كنت بحسبها مسيحية بس بعدين  عرفت انها مسلمة بس متفتحة بالمعنى المفهموم بين الشباب 
دخلنا محل ملابس 
فاتن اي رايك  فى البلوزة دى 
انا حلوة 
فاتن خشى قيسيها 
انا. لا لا لا انا مش بلبس بناطيل ولا اى حاجه انا بلبس فستاين بس انا مختمرة 
فاتن جربيها مش بقولك البسيها ومشى بيها بره 
انا رفضت وبشدة 
فاتن خلاص وزعلت 
انا مش بحب حد يزعل منى مهما كان حاولت ارضيها بكل الطرق بس هى كانت مصممة البسه دخلت البسه وخرجت 
كل اللى كان فى المحل وقفوا يبصوا عليا وفاتن مذهولة ازاى انتى جميله جدا جدا 
خدت فستان كان جميل جداً وعاجبنى لما دخلت المحل ورديت على فاتن وقولتلها هوريكى الاجمل دلوقتي 
دخلت وغيرت هدومى ولبست الفستان كان فستان سمبل ولونه سماوى ولبست عليه خمار بلونه وخرجت 
فاتن بسم الله ماشاء انتى اجمل  مليون مرة 
والكل اللى فى المحل بيبصولى اخجلت 
وروحت غيرت لبسى وخرجت واشتريت الفستان 
فاتن استنى هشترى شويه ميكاب مش هتشترى لنفسك  
انا. لا انا مش بعرف احطه ولا بحبه انا بحب الطبيعة قالتلي  ماشي 
خلصنا تسوق ورجعت البيت واشترت فستانين على قد الفلوس اللى كانت معايا  وخمارين وشنطة سمبل 
كنت فرحانة اوى لانى اول مره اخرج وانقى حاجه  على زوقى والبس اللى  عاجبنى واتمنيت فى اللحظة دى لو امى كانت معايا  
وتانى يوم نزلت الكلية وقابلت محمد  كان بيتهرب منى دايما  
خلصت محاضرتى كالعادة وخرجت روحت الكافتيريا لاقيته قاعد على الطرابيزة 
قررت وبقوة انى اعتذر منه قدامهم كلهم زى ما احرجته قدامهم كلهم 
وعليت صوتى للمرة التانيه  وقولت انا اسفة يا ابو تيشرت اسود 
محمد بصلى بصدمة والكل بصلى وبداوا يضحكوا عليا 
ويتريقوا عليا وفى من ضمنهم واحدة قامت وكبت اكلى فى الارض ودى سارة اللى بتحب محمد  واجمل بنت فى الكليه ومحمد مش  بيحبها ولابسها كله قصير وجسمها كله عريان والميكاب مش  بيفارق وشها بصيتلى وقالتلى انتى مالك بمحمد يا شيخة فضيلة انتى اى لبسك ده بنت  معقدة وجابت عصير وكبته على لبسى ده كان اغلى فستان عندى ده الفستان اللى بابا ولاول مرة يجبهولى فى حياتى خرجت وانا منهارة وبعيط وخدت شنطتى وروحت على السكن وقعدت فى السكن من غير ما اخرج لمدة شهرين واللى كانت بتدخل عليا هى فاتن  صاحبيتى وكانت بتجبلى المحاضرات 
ومر شهرين وجه وقت امتحان اخر السنه نزلت اول يوم في الامتحانات واى حد يشوفنى فى الكلية يشوفنى ويضحك وخلصت الامتحانات وكان محمد دايما  بيحاول يوقفنى بس انا ما كنتش بديله فرصة لا كافتيريا بقيت اروحها او اقعد فى اى حتة فى  الكلية  والامتحانات خلصت وجه وقت النتيجة وطلعت الاول على الدفعة والحمد لله  ونزلت اجازة اخر  السنة عند امى واخواتى كانوا واحشنى جدا وطول فترة الاجازه وانا بفكر فى محمد ومكانش بيروح من بالى وكنت بلوم نفسي جدا  انى عملت كدة ومرت الايام وجه وقت انى اسافر تانى علشان ابدا السنة الجديدة ولما وصلت السكن فاتن كانت واحشانى جدا كنت بتواصل معها طول فترة الاجازة ولما وصلت اول واحده جت سلمت عليا واتعشينا سوا وقالتلى ان بكرة فى حفلة تكريم فى الكلية وعميدة الكلية باعتلك الدعوة دى قولتلها هاعتذر منها ومش هروح علشان هيتريقوا عليا 
فاتن قالتلى انا هخليهم يخرسوا خليكى مكانك ثانية وجاية 
فاتن  راحت اوضتها وجابت فستانى اللى كنت مشتريها معها ونسيته فى السكن 
انا. انتى لاقيته قالتلى ايوه عمو صبرى البواب ربنا يباركله لاقه وجانه ولما وصلت ادهولى 
فاتن  يلا ننام والصبح نبقى نشوف 
زى عادتى صحيت الفجر وصليت ودعيت ربنا ان اليوم ده يعدى على خير 
الباب خبط فتحت فاتن 
انا ايه اللي مصحيك بدري كدة فاتن وسعى وسعى 
خشى البسى الفستان وتعالى 
انا افهم بس 
فاتن ماعنديش وقت افهمك 
دخلت لابست وخرجت 
فاتن  اقعدى وغمضى عينك ولما اقولك فتحى فتحى 
مر ساعتين 
وانا مغمضة وفاتن نازلة حك فى وشى وبسالها مش  بترد 
وبعد مرور ساعتين قالتلى فتحى وجابتلى مراياوقالتلى مين دى 
انا مش عارفه اتكلم 
فاتن حطيتلى مياكب كامل بس كان بسيط ولفتلى الخمار بطريقة جميلة جدا وجابتلى سلسله انقية جدا وتاج جميل على خمارى وجابتلى كوتشى ابيض جميل واسورة وخاتم سمبل كنت جميله اوى اوى لدرجه انا كنت مغرمة فى نفسى جدا 
وقالتلى استنى لما البس ولبست وخرجت من الاوضه كل اللى فى السكن بقى يسال مين دى كان شكلي متغير 24قراط وروحت الحفلة
واول لما دخلت الحفلة كل الاعين عليا والكل ماكنش عارفنى وجه لاحظت تقديرى وطلعت المسرح ونادت العميدة اسمى الكل بقى مصدوم واكتر واحده كانت مصدومة سارة 
محمد كان حاطط عينه عليا من ساعة لما دخلت واول لما عرف انى انا رحمة بقيت عينه عليا اكتر واكتر
وبعد لما الحفلة خلصت كنت ماشية والناس اللي كانت بتتريق عليا كانوا متنحين لجمالى وبس 
فاتن شوفتي كلهم مظاهر وبس 
انا عندك حق 
وفجاة ظهر محمد قدامنا وقالى اسمعينى يا رحمة 
انا وقفت مصدومة كمل محمد كلامه وقالى رحمة انا بحبك ❤والله من اول يوم شفتك فيه قدام الطلاب كلهم طلع على المسرح بتاع الطلبة وقال رحمة انا بحبك قدام ربنا وقدام كل النااس 
انا بصدمة والدهشة مالية وشى بتحبنى 
نزل محمد ومعاه الميك وقالى ايوه بحبك ❤
جريت سارة على محمد 🌺وقالتله انت بتقول ايه بتحب مين 
وجت عليا ورفعت ايدها وكانت هتضربنى بالكف مسك محمد ايدها وقالها متجرايش وتعمليها انا راجل وانت بنت لولاه كدة كنت موتك لحظة مافكرتى ترفعى ايدك علشانها 
مشيت بسرعة ومحمد بيحاول يقرب منى وركبت تاكسى وروحت البيت بسرعة وقفلت الباب جت فاتن وفضلت تخبط وقالتلى انا هسيبك ترتاحي شويه 
مشيت وقعدت قدام المرايا وقول فى سرى ياااه الناس دى مزيفة اوى بتحب الحاجات المزيفة اللى مع شوية ماية بتتمسح كلهم بيحبوا المظاهر ومش عارفين ان الحاجات دى زيلة واخرها كلنا تحت التراب والاعمال فى الاخر وياترى يا محمد حبتنى علشان بقيت حلوة بشوية مياكب بس كان قلبي فرحان لما افتكرت وهو بيدافع عنى كان اول مرة حد يحسسنى انى انسانة وليا مشاعر حد حسسنى لاول مرة بامان الاب وخوفه عليها  ونمت من كتر التفكير وتانى يوم لاقيت فاتن قدام البيت كان عيد ميلادي  ولاقيت بلالين وورد وبتقولي كل سنه وانتي طيبه يا قمرى وعبقال مليون سنة 
وهديتك اهى 
قولتلها مالهوش داعى ده كله قالتلى متقوليش كدة انتى اختى وانا ماليش اخوات افتحي الهديه 
انا فتحتها ولاقيتها تلفون ده غالى اوى 
فاتن مافيش حاجه تغلى عليكى 
انا بس وبصيتلها بحزن 
فاتن مالك 
انا قولتلها بابا لو عرف مش هيسمحلى اخد الموبيل لانه محرج عليا انى اشيل موبيل 
فاتن قالتلى متقولهوش وكلمى مامتك وقوليلها 
وفجاة الباب خبطت اتخضيت وفاتن خدت الهدية وفتحت الباب ده بابا فاتن بهدوء خبت التلفون 
بابا السلام عليكم 
انا وعليكم السلام اتفضل يا بابا 
بابا دخل ولاقى فاتن بان على وشه علامات الغضب 
انا بابا دى فاتن فاتن ده بابا  
بابا  اهلا تشرفنا يا بنتي 
فاتن الشرف ليا حضرتك  انا همشي يا رحمة 
مشيت فاتن وانا قلبى بيدق بسرعة من الخوف عاوزة اقوله على كل حاجه حصلتلى بس خوف من ردت فعله وانه يحرمنى من الكلية
قالى بنبرة غضب اتفضلى هديتك امك اصرت اجى ادهالك عيد ميلاد ايه وزفت ايه 
وسابنى ومشى وقبل ما يمشى قالى انا عينى عليكى على طول اى تفكير او كدة هتقتل واغسل عارى ربنا ياخدكم 
ومشى وقفل الباب وراه 
فتح فاتن الباب وسمعت الكلام كله اللى بابا قالهولى ودخلت وسالتنى هو ليه بيعاملك كدة بصيت لفاتن وعيونى كلها مليانة دموع وقعدت اعيط فى حضنها لغايه ما نمت من كتر التعب 
غطتنى ومشيت على اوضتها وتانى يوم صحيت وانا عينى مورمة من العياط الباب خبط انا اتفضلى يا فاتن 
هى. انا مش فاتن يا انسة انا مرات البواب 
انا. اهلا وسهلا اتفضلى نورتى 
هى ده نورك يا ست البنات 
انا. خير اومرنى 
هى. قالتلى فى واحد سابلك الظرف ده ومشى وقالى اقولك انه اسف وجبلك سلة الورد الجميلة دى 
انا. شاب عيونه زرقا ء كدة 
هى. لا يا انسة دى عيل صغير 
انا. باستغراب ياترى مين 
مشيت مرات عمو صبرى وحطيت الظرف على السرير 🛏ودخلت اغسل وشى واخرج لاقيت فاتن فتحت الظرف وبتقرا فيه انا اقراى بصوت عالى علشان اسمع 
فاتن بتقرا حبيبتى رحمة انا اسف وسامحينى على قلة ذوقى وتخطيى حدودى معاكى انا عارف انك انسانة محترمة وفى حالك وانا قررت اروح اقول لباباكى كل حاجه  عننا 👋سلام 
انا بابا لا مستحيل لو عرف هيقتله وهيقتلنى وهيحرمنى من الكلية اعمل ايه ياربى 
فاتن. فى اى قولتلها البسى بسرعة لازم نلحق محمد قبل ما يكلم بابا 
نزلنا بسرعة الكلية وبقيت زى المجنونة ماشيه بسال زمايله عليه وفجاة لاقيته قدامى وهو بيقول اهى جت اهى ارجوك وافق اننا نتخطب 
انا مستحيل انا انتهيت 

الفصل الثالث

خوفت جدا وقولت اكيد بابا هيقتلنى دلوقتي 
وقفت وانا جسمى كله بيرتعش وخايفة اوى 
وقطع كل حالة الذهول اللى انا فيها صوت والد محمد وهو بيقول اكيد تنقيتك جميلة 
الصدمة والخوف اللى انا فيه من رهبة الموقف تعبنى جدا لدرجه انى وقعت على الارض واغمى عليا من الخوف خدنى محمد وودانى عند دكتور الجامعة وقاله ان ضغطها ارتفع فجاة من الخوف 
فوقت ومشيت من غير ما اتكلم كلمة روحت على السكن وقفلت الباب وقعدت افكر ياترى لو كان كلم بابا فعلا ايه اللي كان حصل فعلا انا هدمر حرفيا وقعدت طول الليل افكر واخيرا خدت قرار انى لازم اوقف كل ده وقررت وفجاة وانا ماشية خبطت فى الهدية اللى ماما بعتهالى فتحتها ولاقيت فيها فستان جميل جدا ورسالة من امى وهى بتقولى كل سنه وانتى طيبه وعاوزاكى متخفيش من حاجه السنة اللي انتى فيه ده سن الحب حبى وافتحى قلبك وقدام مش هتعملى حاجه تغضب ربنا  كونى واثقة انى هكون فى ظهرك كلام امى غير قرارى نهائى بس رجعت وفكرت لو سمعت كلام امى وابى عرف بكلامها ممكن يضربها لا لا انا هنهى ده كله 
ودخلت علشان اجهز لاقيت تلفون بيرن افتكرت ان فاتن جابتلى التلفون دورت عليه ولاقيته ولاقيت رقم غريب بيرن 
انا السلام عليكم مين معايا 
هو وعليكم السلام انا محمد 
انا قفلت التلفون بخوف 
رجع رن تانى انا فى عقلى انا هفتح وهقول ان انا مش بحبه ولا عاوزاه يقرب منى 
وفتحت وقبل ما اخلص كلامى لاقيت محمد بيقولى الحقينى يا رحمة انا مش قادر اتنفس الحقينى 
انا بخوف انت فين الوو الووو 
التلفون اتقفل 
رنيت تانى التلفون اتقفل 
جريت على الكلية وبسال زمايله عليه الكل مش عارف هو فين 
فكرى يا رحمة هيكون فين 
ايوه ايوه  افتكرت المكان اللى كان فيه كان قريب من  الحديقة علشان سمعت صوت العصافير اللى هناك بس ياترى هو فى انهى مكان بالظبط جريت وروحت على الحديقة مالاقيتش حد روحت على المكتبة هى اللى جنب الحديقة دخلت وفضلت انادى على محمد وفجاة الباب اتقفل عليا وسمعت صوت سارة وهى بتقول مفكرة انك تقدرى تاخدى محمد منى 
المكتبة كانت قديمة ومقفولة من جميع الاتجاهات وضلمة جدا 
انا بخاف من الاماكن الضلمة جدا قعدت جنب الباب وفضلت اخبط مافيش حد هيسمعنى لانها بعيدة جدا عن المدرجات ومحدش بيروحلها وقعدت اعيط لان مافيش حد سامعنى وافتكرت المكالمة وقولت ياااه كل اللى كان همه كان ينتقم منى ساعد سارة وهو اللى اتصل بيا علشان سارة تقفل عليا الباب 
وفضلت اعيط وانادى باعلى صوت ساعدونى وفجاة لاقيت كشاف ولع والنور كل مدا وبيقرب عليا وانا بقول مين ارجوك متاذنيش وقرب اكتر واكتر وحطيت راسى وسط رجلى ولاقيت شخص قعد جنبى وقالى عاملة ايه يا حبيبتى 
ببص لاقيت محمد  محستش بنفسى وانا بحضنه وبمسك فيه اوى لانى خايفة اووى وفجاة فوقت وافتكرت انه هو االى عامل كدة زقيته وقولتله انت ساعدت سارة علشان تحبسنى هنا 
قالى لا انا مثلت على سارة علشان اعرف اجيبك عندي واعرف اى اللى بيخليكى تبعدى عنى وانا عارف انك بتحبينى 
انا ببص بدهشة بتمثل 
محمد من ساعة اتصلت بيا سارة وقالتلى انها بتحبنى وبتكرهك اوى وعاوزانى ابعد عنك  وعاوزة تنتقم منك 
وقولتلها انى مش بحبك وعاوزة انتقم منك علشان اهانتينى قدام الكل وعملت الخطة وهى نفذتها بس ماكنتش تعرف انى عاوزة ابقى معاكى لوحدنا علشان اعرف اتكلم معاكى 
انا ببص فى ساعتى فاضل ساعتين والجامعة تقفل 
محمد قالى هتتكلمى ولا نبات هنا انا وانتى 
سكت لمدة ساعة 
وبعد كدة وقومت من مكانى وفضلت انادى باعلى صوت وقول فى حد هنا حد يفتح الباب 
محمد عالى صوتك اكتر واكتر محدش بيجى للمكتبة القديمة غيرك انتى 
انا بغضب عاوز منى ايه ابعد عنى وقعدت اعيط واقول اكيد هيتصل بيا دلوقتي ولو ماردتش هيدور عليا وهيموتنى 
محمد مين ده خايفة كدة ليه 
انا بعيط وبس 
محمد بيحاول يهدينى 
محمد ارجوكى متعيطيش انا مش بستحمل اشوف دموعك انا اسف سامحينى 
استنى هتصل بحد يجى يخرجنا من هنا 
التلفون فين ينهارى التلفون نسيته بره 🙂
انا بعيط وبس وخايفة جدا وجسمى بيترعش 
محمد. مالك اهدى وبعصبية قالى خلاص اهدى بقا 
انا سكت خالص وكنت خايفة اوى 
محمد فضل يقولى احكى قولى فى ايه قولى يارحمة 
انا بغضب هيقتلنى دلوقتي  
محمد هو مين ده 
انا ابى هيموتنى انا مش بنت مدلعة زى ما انت فاكر ابى شديد جدا وبيتصل بيا بحسب الجدول ولو ماردتش بيجي مخصوص علشان يشوفنى فين وبيضربنى ومش بيسمع اى عذر المرادى هيقتلنى 
محمد. ازاى يا بنتى ده ابوكى ازاى يقتلك انتى بتقولى ايه ده ابوكى 
انا هو فعلا ابى بس هو مش بيحبنا انا واخواتى ودايما بيعتبرنا واجب وبس دايما بيعتبرنى انا واختى الصغيرة عار ليه دايما بيضربنا واحنا بنخاف منه جدا احنا جينا من ام لا حول ليه ولا قوة واب جبروت ماعندوش احساس ولا قلب ولا لين ولا ود فى قلبه ساعات بحس انه بيخاف علينا زيادة عن اللزوم وساعات بحس انه بيكرهنا جدا احنا عمرنا ما كرهناه ودايما بندعيله بالهداية مامت بابا اللى هى جدتى مش بتحب امى ولا بتحبنا وبتفضل تدعي على امى وعلينا وابى بيعمل اى حاجه تقول عليها والدته ومش بيصدق غيرها وعمتو مش بتحب غير نفسها ودايما بتعاقبنا وبتخوفنا انها هتقوم بابا وتخليه يطلق امى وامى تفضل تعيط فبنعمل اى حاجه تطلبها مهما كانت ايه احنا في البيت مش زى اى اسرة فيها الود والرحمة عندنا فى البيت احنا خدامين عند عمتو وستو واخوات بابا ولو حد اتكلم فينا بناخد ضرب واهانة متتخيلهاش وامى تعيط وتسكت واحنا مش بنقدر نشوف امى مكسورة فى يوم اخويا الصغير قال لعمى انه مش هيروح السوق لانه صغير وهيتوه وقالوه هبعت ماما ضربة ضرب وعوره وابى جه كمل عليه واخويا من ساعتها لوقتنا الان بنعالجه من السرع اللى جاله والخوف لان بابا حبسه فى اوضة ضلمة لمدة اسبوعين وكان كل يوم بيضرب فيه ولما امى جت تدافع عنه ضربها هى كمان 
انا واخواتى وامى بنخاف جدا من بابا وعيلته ودلوقتي هيتصل بيا ولو ماردتش هيدور عليا وهيموتنى 
محمد ازاى وساكتين ليه مش بتشتكوا فى محكمة الاسرة ليه 
ومامتك مش بتطلق ليه منه 
انا ماينفعش امى تتطلق لان امى ست غلبانة ولو اتطلقت مش هتلاقى حد تروح عنده لانها يتيمة ولو عاملنا كده هيقتلنا ومش هيحس باى ذنب 
انا دايما بحتاج لحضن اجرى عليه لما اخاف علشان احس بالامان شعور صعب اوى لما الحضن اللى لازم تجرى عليه علشان متخافس هو نفس الحضن اللى بتهرب منه وهو اللى بيخوفك 
انت مش هتفهم الشعور ده 
محمد. انا اسف على كل ده 
انا. انت مش غلطان علشان تعتذر. انا كدة كدة هموت دلوقتي اول ما اخرج لانى هكون عار بالنسباله 
وفضلت طول الليل اتلوا القران ومحمد قاعد وبصصلى وبس انا حافظة القران كله وصوتى حلو جدا فى التلاوة وتانى يوم الصبح جت سارة وفتحت الباب ولاقيت محمد نايم وانا بعيد عنه وقاعدة جنب الباب واول لما لاقيت محمد جريت عليه وانا خرجت من غير ما تشوفنى 
سارة. محمد ايه اللي جابك هنا وفين رحمة 
محمد. صحى على صوت سارة 
ودور بعينه عليا ملقانيش قام وجرى وفضل يدور عليا 
انا جريت على السكن وسالت عمو صبرى لو بابا اتصل والحمد لله قالى ان ابوكى متصلش لان فى مشكلة فى تلفونكم وهو قالى انه مش هيتصل بيكى لمدة اسبوعين عبقال مايتصلح وقالى اقولك وانا نسيت معلش يا بنتى 
وقعت على الارض وحمدت ربنا الف مره ومرة 
وروحت على اوضتى وقولت مش هروح الكلية وهفضل فى البيت وهذاكر وطلبت من فاتن تجبلى المحاضرات مر يومين 
ولاقيت التلفون بيرن 
انا سبته يرن كتير اوى 
ولاقيت حد باعتلى رسالة وقالى ردى مرة واحدة بس نفسي اطمن عليكي 
رن 
انا فتحت الووو 
هو. اخيرا انا كنت هموت واطمن عليكي ارجوكي تعالي الكلية تانى 
انا لا انا مش هروح تانى انا مش حمل بهدلة تانى من سارة ومن حضرتك 
محمد. والله انا اسف سامحينى انتى متعرفيش انتى عندى ايه انتى كل الدنيا 
انا. بلاش الكلام ده 
محمد. طيب هقولك ايه رايك نكون اصدقاء. اصدقاء يعني مافيش حاجه اهو والله انا مش هزعجك خالص  بس لما تعوزى اى حاجه هتلاقينى جنبك وفى ظهرك وسندك 
انا. اوك انا موافقة اصدقاء 
محمد. هعرفك بنفسى بقا انا محمد ابراهيم حسن والدى فلاح عنده اراضى ومزارع انا ابنه الوحيد 
انا وانا رحمة سيف الدين بنت المحامى سيف الدين 
محمد اهلا يا فندم تشرفنا 
انا بابتسامة الشرف ليا يا فندم 
محمد. والله 😂يافندم انا كنت عاوز اعزمك على فنجان قهوه فى الكليه بكرة 
انا. بس بكره اجازة يا فندم 
محمد. اااه غلطت يا فندم ممكن بعد بكره 
انا. مافيش مانع قبلت الدعوة بس مش بحب القهوة 😂😭
محمد. طيب شاى 
انا. مش بحب الشاى 😂🤷‍♀️
محمد. طيب اى حاجه بس تعالى 😂
انا حاضر ماشي 
واستنيت اليوم ده يمشى باى طريقه علشان انا قلبى فرحان اوى مش عارفه ليه اول مرة افرح كدة 
واليوم خلص واللى بعده ونزلت الكلية نزلت بالفستان اللى امى بعتهولى
كنت حلوة اوى ومارضتش احط مياكب لانى بحب اكون على طبيعتى مش بحب التغيير وروحت الكافتريا ولاقيت محمد مستنينى هناك دخلت واقعد وطلب لينا عصير مانجا 
محمد. ايه الجمال ده اللهم بارك علشان متقوليش بيحسدنى 
انا. لا لا ابدا شكرا لزوقك 
محمد. مافيش شكرا ولا اسف بنا  كنت عاوزك تذاكرى معايا لان فى بعض النقاط مش فاهمها 
انا. تمام مافيش مشكله نروح المكتبة بعد المحاضرة دى واوضحالك 
محمد. تمام نروح 
وبنشرب العصير ودخلت سارة 
وجت على الطرابيزة بتاعتنا وخبطت بايدها وبصوت عالى قالت لمحمد هى دى المذاكرة اللى قولت هذاكرها معها هى دى المصلحة اللى قولتلى عليها 
انا بصدمة. مصلحة 
سارة باستهزاء ايوه مصلحة هو كان عاوزك وسيلة مش اكتر علشان ينجح ويطلع الاول بدل منك 
انا بصيت لمحمد. قولتله الكلام ده ✅ صح 
محمد. والله ده كان فى الاول قبل ما حبك واعرف اللى جواكى 
انا بعصبية صح ولا غلط 
سارة كلامى كله صح 
انا. رد عليا 
محمد. صح بس..... 
انا قاطعت كلامه وطلعت ملخصات الترم اللى خدناه ورميته فى وشه وقولته هو ده اللى عاوزاه وانا اقول ماشى ورايا ليه ناس كلها مصالح بس تعرف انا اغبى حد ربنا خلقه ده انا حبيتك من كل قلبى وانتى كسرتنى وخنتنى ربنا يسامحك وادى الملخصات ووعد منى انا رحمة سيف الدين هعملك ملخصات محدش هعملها ونتنواجه انا وانت ومين هيطلع الاول 
وسبته وماشية سارة شدت دراعى وجابت ازازة ماية ودلقتها فى وشى وقالتلى انتى ازاى ترمى الورق فى وشه كدة 
محمد. استنى يارحمة ارجوكى والله انا بحبك من كل قلبى انا قولت كده لسارة علشان متاذيكيش 
سارة انت بتقول ايه بتبص لدى وسايبنى انا 
سارة شدنى ووقعتنى على الارض 
قومت على الارض ورحت على الباترينة وجبت ازازة عصير وفتحتها ونديت على سارة ورشيت الازازة على وشها الميكب بتاعها كل باظ وبقيت زى العفريت اللى طالع من الفانوس وبصوت كله قوة قولتلها انا بسامح مرة واتنين لكن التلاتة لاء بصى لنفسك فى المرايا انتى شبه الحايطة المشوهه ولما بيتحط عليها دهان بتغرى عين الناظرين عليها انا مش من حقي اعترض على خلقت ربنا وربنا يسامحنى بس انتى اللى اجبرتينى اعمل كدة
ومن هنا وجاى رحمة الغلبانة ماتت واللى هيجى عليا مش هرحمه وسبتهم ومشيت وانا ده كله كنت بتظاهر بالقوة وبس وجريت على السكن وقفلت الباب وفضلت اعيط ومن منهارة وقلبى بيوجعنى علشان اديت الثقة والامان لشخص مش يستحقهم وخانى ووجع قلبى قومت وصليت وافتكرت قول المولى عز وجل وهو يقول الا بذكر الله تطمئن القلوب ❤️قولت وصليت ودعيت ربنا يقوينى ويختارى الاصلح ليا  
ونمت فى اليوم ده على سجادة الصلاة وتانى يوم نزلت الكلية بس المفاجاة كانت مستنيانى يتبع الفصل الرابع اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent