رواية توبة (محمد ورحمة) البارت التاسع 9 بقلم نور
رواية توبة الفصل التاسع 9
استجمعت قوتى ودخلت وانا مغمضة عينى لاقيت حد مسك ايدى ولبسنى الخاتم تانى وقالى بصوت حنون انا بحبك ❤وكنت عارف انك بتحبيني وهتسامحينى
انا فتحت عينى قولتله انا بكرهك ازاى تعمل فيا كده انت مجنون
محمد والله من ورا قلبك انا عارف بس على فكره الساعة حلوة اوى تسلم ايدك يا قلبى
انا بضحك ودموع. متعملش فيا كده تانى انا قلبى انجرح جدا ومش حمل اى جرح تانى
محمد. وقف وقال انا عمرى ما هحرجك صدقينى
ومن النهارده مافيش اى حاجه هتبعدنا عن بعض
الكل مشى
وفضلت قاعدة فى المكتبة مع محمد
وكنا ساكتين وقطع سكوتنا
محمد. رحمة هو انتى ليه حبيتينى
انا. حبيتك لانى حسيت فيك الامان والثقة والدفء اللى محستهوش فى حياتى قبل كده حسيت انك سندى ودعمى ودنيتى كلها حسيتك اب ليا وانت الوحيد اللي حسستنى بالحب ودفعت عنى محمد انا بحبك ❤جدا اكتر من نفسي بس انا بكره الخيانة مش بحب النااس الخونة والكدابين ممكن اسامح اى حد الا النااس اللي بتخونى
محمد. وانا كمان بحبك ❤يا عالمى انتى بقيتى جزء لا يتجزا منى انتى بقيتى اكسجينى
انا وانت ليه حبيتنى بقا مع ان فى بنات هنا كتيرة جميله واجمل منى
محمد. انا مش بحب المظاهر لانها خداعة انا بحب المعدن الجوهرة الداخلية كنت بدور على سند زى امى بالظبط لاقيت فيكى عالمى اول لما شفتك حسيت بشعور مختلف تماما حسيت بقلبى اول مره ينبض حسيت انك شريكة حياتى اللى بدور عليها
انا. حيلك حيلك يلا علشان نذاكر
محمد. انتى مش عاملة واتس وفيس ليه صحيح
انا. مش بعرف كتير فى التواصل الاجتماعي ده مش بحب الاختلاط
محمد. لا لازم تختلطى مع الكل وانا هعلمك كل حاجه
وفعلا علمنى وعملت فيس وبقى يكلمنى كتير اوى والعلاقة بنا بقيت اقوى من اى حاجه تهزها
كنت مفكرة ان الثقه اللى حططها فيه عميا فى يوم جت فاتن وقالتلى انتى متاكدة
من حبه ليكى
انا طبعا متاكدة مليون في المية
فاتن. طيب ليه
انا. علشان عارفه انه مش ممكن يخونى هو وعدنى وانا واثقة فيه جدا
فاتن. طيب بصي كدة وادتنى التلفون
بصيت لاقيت محادثه بين فاتن ومحمد بس فاتن مغيره اسمها ومحمد متجاوب معها وبيكلمها وهى بتقوله بحبك ❤وهو مااعترضتش
اتجننت مسكت تلفونى وبعتله اسكرينات وتطلبت منه توضيح على كدة
محمد. شاف الرسايل وسكت وبعتله اكتر من مرة ومردتش اتصلت بيه وماردتش
تجاهلنى بطريقة مخيفة
كان بيشوفنى بيتجاهلنى ولا اكنه يعرفنى ولا بنا اى حاجه كان بيشوفنى وعينه تيجى فى عينه وفيودى عينه الناحية التانيه ولا اكنه يعرفنى
كان قلبي بيوجعني جدا تخيل شخص 🧑كان ليك نفس وحياة كنت متعود انك تسمع صوته ليل ونهار وصوته بيرن فى ودنك وانت ماشي بتسمع همساته
جريت فضلت اجرى وانا سامعه صوته بيرن فى ودانه وحطت ايدى على ودانى علشان ماسمعش وعوده الكدابة. فاتن شافت حالى اللى باقله شهر لا بفتكر اكل ولا اشرب ولا انام كان طول ايامى دموع ووجع والالام كنت من الكلية للشغل حتى نسيت ازاى اضحك كل حياتى دموع ووجع
فاتن راحت لمحمد وكلمته انه يجى وانا فى الشغل
جه وجيت على صوت محمد وهو بيقول لفاتن انا ماعملتش حاجه لكل ده هى بتشك فيا بتاع ايه انا كان كلام عادى معاكى او مع اى حد كان كلامى معها عادى
انا مش ممكن ارجع معها زى الاول
زقيت الباب وقولتلها فاتن لو انا اللي عملت كده ياترى
هو كان هيقول انى كنت بتكلم كلام عادي بردو
محمد بصلى بسخرية وقال متقارنيش نفسك بيا
انا بحزن وماسكه دموعى. اخرج بره
محمد. نعم.
انا اخرج بره
محمد مشى وبعد ما مشى ووقعت على الارض فاتن خدتنى ودخلتنى اوضتى
حضنت فاتن بحرارة وقولتلها قلبى واجعنى اوى اوى
وفضلت اعيط وانا بقول فينك يا امى
فاتن. بصي يا رحمة انا اختك وهنصحك نصيحة محمد مش مناسب ليكى محمد شخص 🧑مغرور ومتكبر ومش بيهتم غير بنفسه وبس صدقنى ربنا رحمك انه خرج من حياتك
انا. عارفة يا فاتن حاسه ان روحي بتنزف وقلبى فيه خنجر 🗡بيخرج ويدخل وصدى صوته فى ودانه سامعه ضحكته وكلامه انا مش عاوزة اسمع صوته تانى ارجوكى حطيت ايدى على ودانى وانا بقول بعياط خلاص متكلمش تانى خلاص مش عاوزة اسمع صوتك ارجوك اسكت فاتن ضمتنى لحضنها وعيطت هى كمان وفى اللحظة دى صحى عمار اخويا ودخل وقال اختى انتى بتعيطى ليه هو بابا ضربك تانى انا خايف
شديت اخويا وانا بعيط ونام وهو مطمن فى حضنى
قومت من على السرير وروحت على البحر وقعدت على صخرة
وعليت صوتى وصرخت وقولت انا رحمة سيف الدين اوعدك يا محمد ان عمرى هيستمر وهكمل وانا اتعلمت درس منك عمرى ما هنساه انى عمرى ما هثق فى حد هحب نفسي وبس هتاغير 180درجة لدرجه انك هتتجنن بيا وانا هوجعك زى ما وجعتنى بالظبط وعد منى انا
اختفيت من الكلية لحد ما جه امتحانات اخر السنة وروحت امتحنت كان كل الكلية بتتكلم في علاقاتنا بس مش زى كل مره اتجاهلت ومشيت بالعكس تماما
سارة وقفتنى وقالتلى كنتى تجربة فاشلة عنده زى غيرك
انا. بسخرية لا انا مش تجربة فاشلة انا فرصة ضائعة مبتجيش فى العمر الا مرة واحدة هو كان من تجارب الحياة ليا
محمد. جه ونادا لسارة وقرب منها بطريقة مشتئزا جدا
وهمس فى ودن سارة وقالها واحشتنى اوى
انا كنت ماشية
محمد. سارة انتى حلويتى كدة ليه هو انتى مش كنتى مش بتحبى المظاهر
الكلام كان موجه ليا بس تجاهلته تماما
قابلت عمر.
عمر. ازيك يارحمة
انا. الحمدلله بخير
عمر. محدش بقا يشوفك
انا. هتشوفنى كتير اليومين دول
فضلنا نتكلم وجت فاتن وضحكنا وهزارنا وسالت عمر انت مش مع صحابك ليه قالى انه نهى صداقته بيه لان محمد اتخانق معاه وعيره بعيلتى لان عيلته فقيرة
استغربت وفكرة وقولت ياااه انا كنت عامية كدة وانا بختار حبى الوحيد
قطع تفكيرى عمر وقالى رحمة متستغربيش انه عمل فيكى كدة بصى حواليكى على البنات دى كلها عمل معاهم كدة واكتر انا وقف معاه علشان فكرت انه حبك بجد وانتى بجد مختلفة عن الباقى
انا. القلب ما يريد قلبى مش ملكى يا عمر هكدب لو قولت انى هقدر انساه انا فعلا لسه بحبه مع انى مش هقدر اكره ولا اقدر اسامحه شعور صعب اوى انك تكون عاجز لا قادر تمشى ولا قادر ترجع
عمر. قالى انسيه يا رحمة
انا. هحاول
خلصنا امتحانات وجه وقت الاجازة
انا فى اوضتى بفتكر ايامنا وضحكنا كنت ببقى موجوعة بس مش قادره ابوح بالوجع ده قررت اشتغل الصبح بردو فى صيدلة علشان مافكرش فيه
اشتغلت فعلا
لكن محمد كان دايما بيظهر قدامى باى شكل علشان يوجعنى ويقهرنى
بس كنت قوية جدا كنت بموت من جوه بس كنت بان قوية ومش مهتمية قررت اسيب المكان واتنقل لانى مش قادره اتوجع اكتر
وفعلا فاتن شافت شقة غيرها واحسن بكتير واتنقلنا فيها
ومرت سنة كاملة كانت دايرة على الشغل وبس ومرتبى اتحسن وظروفنا كمان وقدرت الحمد لله انى اودى اخويا مدرسة 🏫خاصة
مروحتش الكلية الا على امتحان نص السنة بس كنت متغيرة تماما كنت لابسه فستان 👗بس المرادى ماركات وغالى جدا وكنت حاطة مياكب كنت جذابة جدا لدرجه ان النااس هناك محدش ماقدرش يشيل عينه من عليا ودخلت الامتحان وخرجت وماشية
سمعت صوت بيقول لو سمحتى
انا وقفت واتلفت ولاقيت شخص 🧑
انا افندم
هو. انتى رحمة الاولى على الدفعة طول السنين اللي فاتت
انا ايوه مين حضرتك.
هو. انا...