Ads by Google X

رواية عشق بالانتقام الفصل السادس 6 - ملك هشام

الصفحة الرئيسية

 رواية عشق بالانتقام الفصل السادس 6 بقلم ملك هشام

رواية عشق بالانتقام كاملة

رواية عشق بالانتقام الفصل السادس 6

عندما يشعر القاسي بانه يشتعل من الغيره.. علي من قسي عليها.. يرفض عقله تمام الفكرا ولكن يصبح قلبه المسيطر في النهايه.. عندما يحدث ما لم تستقبله ولا تريده فجاه.. تصبح مثل الوحش الثائر رافضااا فعلا الفكره مره اخري ولكن عندما يضعك القدر امام الاختيار الصائب اما ان تختاره او تفسده وتفسد... حياتك وحياه من احببت وقفت متصنمه فور ان رائت ملامح الغضب علي وجه لتتنهد برعب وهي تراه اصبح كالوحش الكاسر امامها مجددا لتجده يردف وهو يجز علي اسنانه... بطريقه افذعتها رعباا من منظره: 
-اي الي حصل... في الخمس سنين الي فاتوو...؟!  
احست برعب تجاه ذالك السؤال... ولكن حاولت الثبات في ردها.. قليلا لتردف باحرف متقطعه...: 
-ح ح حصل ا ا اي يعني... ما ا انت ع ع عارف..؟!  
تهجم وجهه فور نطقها تلك الكلمات لتجده يقترب مره اخري منها... وهو يجذبها من معصمها بقوه الماتها.... لتتاؤه بخفوت... ولكنها وجدته يصرخ قائلا في وجهها وعيناه تحولت الي الاسود القاتم... مما جعلت منظره يدب الخوف في مفاصلها: 
-ومين الطفل الي كان معاكي... وابن مييين..؟! 
فتحت عينيها بصدمه فور نطقه تلك الكلمات لترتعب اكتر مما سبق... اردفت قائلا بثبات قليلا: 
-ابني... يعني هيكون ابن مين واوعي ايدك دراعي هيتكسر...؟!  
تهجم وجهه اكثر ليترك يديها ولكن لم يدوم طويلاا لتجده يجذبها من خصلاتها السوداء الناعمه بحده جعلتها تصرخ المااا منه لتجده يردف قائلا بغضب والشراره تندلع من عينيه: 
-من ميييييين انطقييي....؟!  
حاولت عدم اظهار خوفها ودموعها التي سبقتها علي وجنتيها... لتردف قائلا بالم... ودموع خائنه سبقتها: 
-م م م مش م م من ح حد وا الله... د دا ا ا ابنك ي يا ايهم... آآآآآآه ونبي سيب شعري..... ر ر راسي بتوجعني....؟!  
ضغط علي يديه اكثر حتي علت صرخاتها... من قوه يديه علي راسها واحست انها لاتري شيئا من كثر حاله الوهن التي تسببت يديها بها... ليلقيها بعنف علي الارضيه.... الصلبه رادفا بزمجره وخشونا... وغضب كالاسد والوحش الثائر علي فريسته...: 
-عشان كدا هربتي كنتي فاكره اني ممكن اذيكي واذي ابني.... عشان كدا ربتيه بعيد عني... انا مش هحاسبك علي انك جبتيه عشان كنت رافض لااا هحسبك علي... انك هربتي عشان خايفه اني اموته... هربتي عشانه...؟! 
كانت تحاول... فتح عينيها من كثره الوهن وهي... تستمع الي كلامه ولكن... تشوتشت الرؤيه عندها.... لتغلق عينيها في استسلام... الي ظلامها وعتمتها... مستسلمه الي... كل شي..... لتغلق علي نفسها... ظلامها وعتمتها وكثره تفكيرها بما... سيحدث.. اما هو فقد فزع من منظرها... ليهرع عليها وهو يشعر بالخاف داخله... علي اي شي يملكه فهي بالنسبه له من ممتلاكته.... التي لا يتجرأ  احداا علي اخذها منه... ليصبح القدر والاول مره حليفهم تلك المره... 

لا نعرف متي ياتي الحب او متي سنشعر به فهو ليس له معاد او عمر....ياتي لاحدهم ولم يرزق احدهم به...كانت جالسه في غرفتها شارده بما حدث امس...واكتشفها ان تلك الامرآه هي امه...نعم انها ام علي لا تعرف لما خجلت عندما علمت انها امه..بالفعل لقد سبقتها وطلبتها من والدتها..ورحبت والدتها بالموضوع لاطلمه كان علي زوج الابنه التي تحلم به امها...لتتذكر ما حدث بالتفصيل...
فلااااش بااااك 
دخل بها داخل القصر وهو يشدد علي يديها...لتجد هي تلك السيده قامت بسرور وامها علي وجهها ابتسامه بلهاء غريبه لتردف تلك المراه..ببشاشه:
-علي انت جيت يابني تعالي...عندي ليك اخبار حلوه انت وعروستنا القمر..؟! 
نظرت سلمي لتلك السيده بصدمه هل نادتها بعروسه...ام انها تتخيل فقد استنجت من طريقه حديثها مع علي انها امه...لتنظر الي كامله التي كانت جالسه بفخر رادفا...بعجرفه كالعاده:
-فريده هانم طلبتك مني يا سلمي لابنها علي وانا وافقت...؟! 
نظرت سلمي الي علي بصدمه الذي كان يحاول كتم ضحكته بصعوبه لتنفجر رادفا بصراخ:
-يعني كلكم عارفين الا انا لا وكمان عاملين لعبه عليا...والله عال..؟! 
انفجر الجميع ضاحكاا عليها بشده حتي علي الذي كان يتابع المشهد باستمتاع ليردف قائلا:
-اهدي يا حبيبتي...كان لزم اعرفهم الاول...؟! 
نظرت له بغيظ شديد....لتردف قائلا:
-ماااشي ياعلي تصبحوا علي خير....؟! 
لتصعد الي غرفتها تحت نظراتهم...لها..اما هي فكانت تفكر....به وتفكر...في ما فعله لتبتسم بتلقائيه...عليه.
عوده بااااااك...كانت تبتسم فور تذاكرها...ما حدث امس معها...ليقاطع واصله تفكيرها....؟؟الخادمه التي طرقت الباب...بهدؤء لتآذن لها...سلمي بالدخول...دخلت نسمه...بخطوات معتدله مهذبه...لتردف قائله بادب:
-صباح الخير يا سلمي هانم كامله هانم بتقول لحضرتك...الفطار جاهز...؟؟ 
نظرت سلمي الي تلك الخادمه قليلا لتردف قائلا بابتسامه:
-انتي جديده صح اول مره اشوفك هنا..؟! 
نظرت لها نسمه بابتسامه لتردف بجديه:
-ايوا يا هانم...لسه اول يوم...؟! 
قامت سلمي...من مكانها...لترظف قائلا بابتسامه هادئه:
-انا هنا سلمي وبس....ماشي بلاش هانم...ولما تتعودي علي المكان هتعرفي اني...بعامل كل الخدم الي هنا زي اخواتي واكتر..الا صحيح هو انتي اسمك اي...؟
اردفت نسمه وهي تتعجب من تلك الفتان قليلا.....فهي لم تراه مثلها في التواضع والاحترام...اذن لما كل ذالك الكره لها...نفضت سريعا تلك الافكار قائلا:
-نسمه اسمي نسمه....؟
ابتسمت لها سلمي لتغادر الي الاسفل وهي خلفها....تضرب كف علي كف بتعجب..مما اتت لتفعله في تلك الفتاه...ولكن لا هي بحاجه الي المال...وستفعل المستحيل لتنقذ والدها.....؟! 

لانعرف مجري حكايتنا ولا مداخلها لانعرف اي شي..فقط القدر من يكتب...والمكتوب هو من سيحدث لا محاله...لكل انسان كتاب...كتبت به قصته من اول والدته الي نهايه موته...ونحن لانعرف...اي شي كل شي...بيد الله اولا....والقدر المكتوب...لنا ثانيااا...نزلت الي الاسفل وجدت رائف جالس امام البحر بهدؤء غير معتاد....لتتنهد الاخري...وهي نادمه علي قولها انه مريض...ذهبت ناحيته...ليتفاجي بها وبجلوسها الغير معتاد علي كبريائها الكبير...لتردف قائلا:
-متفكرش بس انا جيت عشان اقولك ان مكنش ينفع اقول عليك مريض....؟!الانسان المريض بيتعالج وانت لو عندك استعداد تحكي لي بقيت كدا انا ممكن اساعدك....؟! 
نظر لها رائف قليلا ليردف بكبرياء وقسوه غير معهوده:
-مش هحتاج مساعده من واحده ست انتوا كلكم صنف واطي اصلا.....؟! 
التفتت اليه وهي تنظر الي عينيه...لتردف قائلا بهدؤء:
-مش معني انك اتصدمت في واحده مننا يبقي كلنا كدا فيه مننا الحلو ومننا الوحش....انا مش جايه اعتذر لا انا جايه اقولك....ان الحياه مدرسه...كل مره درس مختلف يا بنتعلم منوا يا بنتجاهلوا....انت اتعلمت بس اتعلمت غلط...؟!وانا اتجاهلت بس برضو اتجاهلت غلط..اتعلم بس بالطريقه الصح يا رائف....؟! 
نظر لها....قليلا ليتنهد بالم...حاول ان لا يظهره....ليردف قائلا بنبره هادئه وبتساؤل:
-انتي اي الي جابك عشان تقولي الكلام دا...؟! 
نظرت له باعين..ضيقه لتىدف قائلا بابتسامه:
-عشان مش عايزه يبقي في عداوه بيني وبينك او بيني....وانا عارفه انك مكنتش هتعدي الموضوع ببساطه كدا...؟! 
التفت بوجه الي الجهه الاخري...من تلك الفتاه التي لم يقابل مثلها....فهي تتحدث معه كانها تعرفه منذ زمن...ليتفت لها قليلا وهي...يحاول التركيز في معالم وجهها حتي يتذكر ان كان قابلها من قبل ام لا...فهي مآلوفه له....؟ليردف متسائلاا..:
-انتي بتتكلمي كانك عارفاني من زمان لي....انتي تعرفيني اصلا...؟! 
توترت قليلا...من ذالك السؤال...ليضيق...عينيه هو اما هي...فاشاحت بعينيها بعيداا عن عينيه التي تكاد تخترقها من نظراته الحاده....ليتذكر تلك الملامح فجاه ليقف رادفا بقسوه:
-الدكتوره ليلي عبد المنعم...فاكراني مش هعرفك نورتيني يا دكتوره....!؟ 
جحظت عينها...فور ان تذكرها لتردف قائلا بخوف وثبات:
-رائف انا....لم تكمل جملتها حتي هوت صفعه عنيفه علي وجنتها اسقطهها ارضاا...لتجده يردف بشر:
-انتي فاكره اني مش هعرفك....يا دكتوره دا ابوكي حتي كان عزيز عليا....؟! 
حاولت كبت دموعها وهي واقعه امامه علي الشاطئ ومن سؤء حظها ان ذالك الشاطئ خاص بعائله العامري....فلا يوجد سواهم...فيه لتردف قائلا باحرف متقطعه:
-ا ا ا انا عملت اي ابويا مش ذنبه حاجه في الي حصل...انت متعرفش الحقيقه...اي...آآآآآآه.....؟! 
صرخت مجددا فور ان تلقت صفعه اخري علي وجنتها جعلت انفها ينزف...لينظر لها هو الاخر بتشفي وقسوه رادفا:
-مش ذنبه حاجه...ازاي بس....دا هو السبب في كل حاااااجه.....قعدت سنين بدور عليه من لما كان عمرك 18سنه....وانتي تقوليلي مش ذنبه حاجه.....بس الاسف شكل انتقامي هيجي في بنته الي حماها متي زمان بس دلوقتي مش هيقدر يحميها ابدا.....؟! 
جحظت عينيها منه فهي لن تعاقب علي شي لم ترتكبه عائلتها ابدا ولا والدها...كانت تحاول فقط التقرب منه...حتي تعلمه بالحقيقه كامله ولكن الان قد ضاع كل شي...فهو عرفها قبل ان تبدا اي شي.....؟!لتعلم ان الايام القادمه لن تمر علي خير ابدااا....فاقت من شرودها وبكائها عليه وهو يجذبها بقوه....من معصمها...الي داخل الشاليه الخاص به...لتجده يلقيها فيه...بحده رادفا:
-اسمعي يابت انتي....خروج من هنا مفيش...غير باذني....ويومين وهنرجع مصر وانتي مراتي....سامعه م ر ا ت يي وشدد علي الحروف الاخيره ليتركها....ويخرج بغضب اما هي.فندبت حظها...وتفكيرها الغبي الذي وصلها الي تلك المرحله...؟! 

مرض التفكير اخطر مرض ممكن ان يصيب رآس الانسان لا نعلم لما هو الشي الوحيده الذي نتعب ونعافر من اجله....كانت نائمه وهي تفكر...به وتفكر بكل شي من الاساس...تمللت قليلا...لتفتح عينيها ببطئ ولكن اغمضتها سريعا فور رويتها لضوء الشمس...الذي جاء علي وجهها فتحتها مجددا  ...لتجده واقفا وبجانبه طفل لما يتعدي الست سنوات....ليردف ذالك الطفل بحب وهو يجري اليها..:
-مامي كارما....وحشتيني اوي....؟
نظرت له بصدمه لتجده واقفا وخلفه ايهم لتردف بصدمه:
-زين.....؟!
يتبع الفصل السابع اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent