Ads by Google X

قصة زينة وزين والطفل يوسف الفصل الرابع 4 والأخير

الصفحة الرئيسية

  رواية زينة وزين والطفل يوسف الفصل الرابع 4 والأخير بقلم ياسمين خالد

زينة وزين والطفل الفصل الأخير

-زين ماما كلمتني علشان نبات عندها يومين ، بس لو هتبقي متضايق مفيش مشكله هاخد يوسف ونروح لانها عايزه تشوفه ، تسمحلي آخده؟
=زينة ... يوسف بقي إبنك .. يعني أي قرار يخصه ليكِ كامل الحق إنك تاخديه ، خدي يوسف وروحي وأنا هخلص شغلي وهاجي
-تمام
"خدت هدوم لينا إحنا التلاتة .... وأنا ويوسف روحنا لماما ... سلمنا عليها وقعدنا ... يوسف بيحبها وهي كمان بتحبه وأنا كنت ببصلهم وهما بيتكلموا سوا وببتسم ، هعوز إيه من الدنيا غير عيلة بتحب بعضها وبينهم ترابط حلو كده ! ، بالليل زين جه وسلم ع ماما وقعد يتكلم معاها كأنهم يعرفوا بعض من سنين ، كل حاجه ماشية كويس إلا علاقتي بزين .. مبتتحركش ، ماما خدت يوسف ينام معاها وأنا وزين روحنا أوضتي"
-نامي علي سريرك وأنا هنام ع الكنبة !
=لا تقدر تنام عالسرير لأن الكنبة هتبقي صغيره عليك .. وأنا هنام عالكنبه
-خلاص نقسم السرير وننام عليه ، لأن مينفعش تنامي عالكنبه وأنا عالسرير !
=خلاص تمام
"أنا خدت الجنب اليمين من السرير وزين خد الجنب الشمال ... لأول مره أنام وهو طيفه محاوطني ... ريحته ملت الأوضه ... كان عاطيني ظهره وأنا كنت بفكر ف علاقتنا .. وعلشان أوقف صوت دماغي لفيت وشي الناحية التانية وحاولت أنام ! ، صحيت ع صوت المنبه كانت الساعه 9 والمفروض زين يصحي دلوقتي علشان شغله ... وقفت قدامه وقربت من وشه ... نفس ملامح يوسف بس ع كبير ... حواجبه تقيله ورموشه طويله وغمازته ... وقفت أبصله وأبتسم وفجأه فتح عينه ... لأول مره أدقق ف لون عيونه .. كانت سوده أول ما فتحها وبعدها بشويه بقي لونها بني فاتح !"
-زينة؟
بعدت عنه بسرعه وقولت بإرتباك=الشغل ... إتأخرت عالشغل
-تمام قايم
"عدي اليومين وروحنا البيت ... زين قالي إن فرح صاحبه النهارد وطلب مني أختارله طقم كويس يروح فيه ... دخلت أوضته شوفت الصورة إلي بتجمعه هو وهنا ويوسف إتنهدت ووقفت قدام الدولاب ، طلعت بدلة سودة وبنطلون وتيشترت إسود ، رشتهم برفان وطلعتله الساعه والكوتش الأبيض حطيت الطقم قدامي وأنا بتخيله عليه .. كنت حاسه إني مضايقة لمجرد إنه ممكن يروح الفرح وهو قمر كده والبنات يعاكسوه ! ، كان سايب الدبلة بتاعته عالتسريحة خدتها وحطتها فوق الطقم علشان يفتكرها ، ماهو أكيد البنات كده هيفكروه مش متجوز !"
-بابا ، ينفع نيجي أنا وماما معاك الفرح !
=مفيش مشكله يا يوسف ، بس المهم ماما توافق !
طلعت من الأوضه بوشي وإبتسمت بفرح-ماما موافقة طبعًا
"ضحكوا عليا بس مش مشكله .. المهم أكون معاهم علشان ميبصش لواحدة كده ولا كده ! ، طلعت بدلة يوسف ولبسته .. وفتحت دولابي وطلعت فستان كان عندي وملبستوش غير مره ف خطوبة حد من أصحابي ، كان فستان أسود في بيبي بلو وطرحة بيبي بلو .. لبست وحطيت ميكب وخرجت من الأوضه وأنا رافعه فستاني شويه من طوله"
إبتسمت-ها ، إيه رأيكم فيا؟
"وقفوا بصولي ومتكلموش ! ، هو الفستان مش مظبوط ولا ايه"
-إيه شكلي وحش؟
"بصوا لبعض وإبتسموا وقالوا ف نفس اللحظه"
=زي القمر
إبتسمت وقولت بثقة-آه ، مقلتوش حاجه جديده ، بس تعرفوا .. أنتم كمان طالعين زي القمر
قالوا ف نفس الوقت=مقلتيش حاجه جديده
"ضحكت ع تقليدهم ليا ، أنكچت زين بصلي فعملت نفسي مش واخده بالي وبإيدي التانية مسكت إيد يوسف وروحنا الفرح ... زين راح مع صحابه وأنا ويوسف قعدنا عالترابيزه نتفرج عالفرح"
-زينة !
=إيه دا مالك .. إذيك؟ ، بتعمل إيه هنا؟
-العريس صاحبي ، مين القمر دا؟
=دا إبني يوسف
-آه ، ألف مبروك ع جوازك .. مقدرتش آجي الفرح علشان كان عندي شغل بره البلد
=الله يبارك فيك ، لا ولا يهمك ، عقبالك
"فجأه زين جه ووقف قدامي"
-مين دا؟
=دا مالك إبن خالتي ، ودا زين ... جوزي
-إذيك يا أستاذ زين؟
=تمام ، يلا يا زينة نمشي
-بس إحنا ملحقناش نقعد !
ضغط ع سنانه=يلا يا زينة
-بعد إذنك يا مالك ، يلا يا يوسف
"روحنا البيت وهو كان طول الطريق بينفخ بضيق وعروق إيده كانت بارزه ! ، ماله دا !"
-أنتَ كويس؟
مسح ع وشه وبصلي=ممكن أعرف لازمتها إيه تقفي معاه؟
-هو شافني وجه سلم عليا وأنا رديت السلام وبس ، فين المشكلة؟
=أنتِ شايفة إن مفيش مشكلة؟
-ممكن أفهم في إيه؟
=ولا حاجه
"سابني ودخل أوضته وقفل الباب جامد وأنا إتخضيت ، خدت يوسف وغيرتله هدومه ونيمته وخرجت قعدت ف الصالة وأنا مضايقه .. أنا معملتش حاجه لدا كله؟ ، هو حتي مبيحبنيش فليه مهتم أصلًا أقف مع مين ! ، بعد شوية سمعت صوت باب أوضته بيتفتح ، بصيت قدامي وعملت نفسي مش واخده بالي ، بص ف الصالة فلقاني ، قرب وقعد جنبي"
-أنا آسف !
=محصلش حاجه ، تصبح ع خير
مسك إيدي وقال بضعف-آسف
=أنتَ كويس؟
-أنا خايف
قعدت جنبه=من إيه؟
-من الحب
=الحب أحلي شعور ف الدنيا مينفعش نخاف منه !
سند راسه ع كتفي-بس لما بيكون مقرون بوجع .. لما يكون مقرون بفراق يبقي لازم نخاف !
"فهمت إنه بيتكلم ع هنا فإتنهدت وقولت"
=بس هي مفارقتكش .. هي هتفضل موجوده جواك .. هي حواليك وف الهوا إلي بتتنفسه !
"مردش فبصيت عليه لقيته نام .. إبتسمت وحاوطته بإيدي وسندت راسي ع راسه ونمت"
-صباح الخير يا زينة
=صباح النور
-عمتي كلمتني من شويه وقال إنها هتيجي مع بنتها يزورونا عندك مشكله؟
إبتسمت=لا طبعًا ينوروا
"ظبطت البيت وجهزت الأكل ولبست ولبست يوسف وشويه ووصلوا .. فتحتلهم الباب .. سلمت ع عمته وبنتها جيت أسلم عليها سلمت من بعيد بطرف إيدها ! ، ما بالراحة ع نفسك يا شابة ! ، دخلوا وقعدت معاهم ويوسف جه قعد جنبي وشويه وزين جه سلم ع عمته وسلم ع بنت عمته من بعيد"
بتريقة-عروستك طلعت حلوه يا زينة ، متخيلتش تلاقي حد يقبلك بعد هنا !
"إتصدمت من طريقة كلامها وزين فضل واقف متكلمش ! ، هو ساكت ليه؟
=وميلاقيش حد بعد هنا ليه ، ناقصه إيه يعني؟
-أرمل ومعاه إبن .. مين إلي هتقبل بيه؟
=طب أنا حاولت أعاملك كضيفه ليها كرم الضيافة لحد دلوقتي ، بس الواضح إنك قليلة الذوق وقليل الذوق ميستحقش الإحترام ، وخليكي فاهمه إن إلي بتتكلمي عليه دا جوزي وإبنه دا يبقي إبني ، ووقت الزياره خلصت يلا مع السلامه ، وحضرتك يا طنط ع عيني وراسي والله ويا ريت تقعدي معانا لكن آسفه مش هقدر أتحمل وجود بنتك !
-معاكِ حق يا بنتي ، مفيش فايده فيها
=بنتها دي جوزك إتقدملها بعد موت مراته ب5 شهور علشان تكون أم لإبنه وأنا رفضت ولو كنت وافقت كنت هبقي مكانِك دلوقتي ف حياته وف قلبه مش ف حياته بس زيك !
-قصدك إيه؟
قربت مني وإبتسمت=قصدي إن ليكِ مكانة ف حياته بس ملكيش ف قلبه .. يعني هو مبيحبكيش
"معاها حق ، حسيت بنار ف قلبي لأني .. لأني بحبه بس هو مبيحبنيش .. هو لسه عايش ع ذكريات هنا ، كنت موجوعه من كلامها بس برغم دا عرفت أتعامل مع الموقف"
بصيتلها وإبتسمت وقربت من زين وحضنته-ومين قلك كده ، زين بيموت فيا ، واضح إن المعلومات إلي عندك مش صح إبقي راجعي معلوماتك !
رفعت وشي وبصيت لزين-صح؟
"كنت عارفه إنه مبيحبنيش وإن كلامها صح بس كان لازم أكبسها ومناولهاش إلي ف بالها ... مش هخليها تضايقني ، كنت متمنيه زين يفهم دا ويكمل معايا وإتصدمت لما لقيته شدد ع حضني وإبتسم"
-صح يا قلب زين
"قلبي دق بسرعه ! ، لدرجة كنت حاسه بصدي نبضه ف الأوضه ، بنت عمته إتغاظت وهي وعمته مشوا وأنا كنت لسه ف حضنه ، أول ما خرجوا نفخت بضيق وكنت هخرج من حضنه فشدني تاني"
-زين ! ، خلاص مشوا
=عارف
-سيبني طيب !
رفع وشي وبصلي=شكرًا
-ع إيه؟
=إنك سهلتي عليا إلي كنت عايز أقوله !
"بصيتله بإستغراب فباس خدي وكمل"
=زينة ، أنا بحبِك

"والحب هو ذلك الشعور الذي يزغزغ قلوبنا برفق"
تمت رواية جديدة اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent