Ads by Google X

رواية طلب صداقة الفصل العاشر والحادي عشر - مي علي

الصفحة الرئيسية

رواية طلب صداقة البارت العاشر 10 والبارت الحادي عشر 11 بقلم مي علي

رواية طلب صداقة الفصل العاشر 10

اول ما امي قالتلي كده 
اتفاجئت 
جه ف دماغي هيا 
معرفش ليه 
مسكت التليفون وقولت ارن عليها لكن قولت لأ 
وهنروح بعيد ليه 
لبست هدومي ونزلت روحت عند بيتها 
لقيت الدنيا مقلوبه وعربية شرطه وإسعاف واقفين 
والناس ملومه وبتعيط 
مكنتش مستوعب اي حاجه 
مش مصدق 
لا مستحيل 
اي اللي عملتيه ف نفسك ده 
جالي تليفون وانا واقف رقم 
غريب رديت لقيت صوت بنت 
صاحبتها اللي كانت بتكلمني 
كانت منهاره وبتقولي ... 
ارتحت كده 
اهي ماتت بسببك 
اخر حاجه كانت بتفكر فيها انت شوفت عملت فيها اي 
دي كانت بتقولي اوعي تفتحي الموضوع ده مع حد 
مش عاوزه حد يأذيه 
كانت خايفه عليك انت بردو رغم كل اللي عملته فيها 
اتاريها كانت بتوصيني 
وانا معرفش 
وانهارت وفضلت تصرخ فيا ف التليفون 
وتقولي ... 
ارتحت 
ارتحت دلوقتي 
لكن لا عمرك مهترتاح وهتشووووف 
انا هسيبك لربنا مش هفضحها ف الدنيا كفايه اللي راحتله وهتلاقيه هناك 
منك لله منك لله 
انا مش قلقانه بكره هتشرب نفس الكاس وهتشوف 
ف الكلمه دي 
كان الممرضين نازلين بالسرير اللي بيتشال 
وهي متغطيه بملايه فيها دم من ناحية الايد 
وراجل كسره الحزن علي بنته وبيعيط زي العيال 
وام نازله بتجري ف الشارع وتصرخ وتحاول تنزل السرير ع الأرض 
وبهستريا ... 
نزلوها واخدنها فين 
يابنتي يا ضنااااااااااياااااا 
يا ضناااايا يا بنتي 
اااااااه 
واترمت ف الأرض والناس جريت عليها 
لاحول ولا قوة الا بالله 
وانا اتكسحت وانا واقف 
دموع الدنيا متكفيش 
حسيت فعلا اني اتشليت 
انا اي اللي عملته فيها 
انا اللي وصلتها لكده 
انا 
انا عارف اني ف نظركم دلوقتي شخص واطي ومقرف 
انا فعلا كده 
دخلت بعدها ف حالة اكتئاب بقيت بفتكرها ف كل وقت 
بقت بتجيلي ف احلامي 
بقيت اصحي ألطم علي وشي 
واعيط وانا نايم 
عدي وقت وانا ف الحاله دي 
سنه واكتر 
كنت بستغفر ربنا اكتر ما باكل وبشرب 
توبت 
هيا كانت سبب توبتي وكنت بدعي ربنا يخفف عنها 
ويشيلني انا اللي هيا فيه انا السبب اصلا 
مسحت كل ارقام البنات 
مبقتش ارد علي حد 
واغض بصري 
رميت كل حاجه 
انا فعلا اتعدلت 
ابتديت اخد بالي من نفسي 
كان كلام صحبتها بيرن ف وداني 
كنت بخاف علب نفسي يتردلي كل ده 
كنت بحاول احصن نفسي انا مش حمل كده 
سمعتها كانت كويسه طول الوقت 
منفضحتش ف الدنيا 
بس أهلها عزلو 
واخدو اخر حاجه ليها 
كنت بتفتح صورها وأبكي سامحيني 
عمري مهنساكي 
دلوقتي انا بقولها 
ياريت تسامحيني ياريت 
دموع الدنيا كلها مكفتش 
ولا اي حاجه من اللي عملتها هتتقبل 
يمكن اتقبلت واتخففت عني ف الاخره 
لكن كان حق ولازم يترد 
كنت خايف بترد فيا 
يديني واحده زيي 
أترد ف اعز الناس 
ف اختي 
كبرت ودخلت الجامعه 
كانت زيها 
كانت بتفكرني بيها ف ادبها وأخلاقها 
بس البعيد بردو كان اعمي مبيشوفش 
حالتها ف فتره من الفترات مكنتش كويسه نهائي 
مكنتش عارف فيها اي قولت اكيد من المذاكره 
مجاش ف بالي ام نفس الموقف ممكن يتكرر معاها 
لحد ما فيوم 
شخصية ما بعتلي ادد 
بأسم ولد 
قالي أنه ميعرفنيش بس عاوز يوريني حاجه مهمه 
ساعتها كانت اختي ف معاد الجامعه 
بعتلي صور ليها وهي 
بدأ الشاب يبكي ومصطفي مش عارف يعمل اي عشان يهديه 
سابه لحد ما هدي تماما 
وكمل 
وقال إنه الشاب بعتله عنوان وقاله روح 
هتلاقي اختك مرميه ف اوضه فاقده الوعي عشان متغيبه والمفتاح تحت  الدواسه وكتب عنوان تاني 
مقابر ...... 
وكتب اخر جملة ....كده نبقي خالصين 
العين بالعين والسن بالسن والشرف بالشرف واختك بأختي اللي انت ضيعتها دلوقتي اقدر ادعيلها بالرحمه 
برقت ومبقتش مصدق 
عملي بلوك قبل ما ارد 
قومت جري 
لبست وروحت ع العنوان 
وانا ميت ماشي علي رجليه  
طلعت فعلا وفتحت زي المجنون 
علي امل أنه يكون بيكدب 
لكن مطلعش بيكدب 
سكينه وطعنت قلبي جرح سنين اتفتح 
واللي عملته أترد 
واقوي من الاول 
شوفته بعيني 
قومتها وفوقتها 
شرفها راح هدر وشايفه قدام عيني 
معرفتش اعملها اي 
مقدرتش اكلمها 
كل اللي ف دماغي اني عملته سابق 
واني عارف أنه حق ولازم يتاخد 
بس اختي ذنبها اي 
ها اختي ذنبها اي 
طبعا كانت مستغربه ازاي معملتلهاش حاجه 
كانت مرعوبه 
ومتلجه 
دخلتها اوضتها ومن سكات نزلت 
نزلت زي المجنون ادور عليه 
بس هلاقيه فين 
خلاص ولا اي حاجه 
لقيت نفسي رحت علي المقابر اللي كتب عنوانها 
علي العين اللي قال عليها 
دورت علي قبرها زي المجنون 
واول ما لمحته 
جريت عليه واترميت وانا ببكي 
وقولتلها ... 
سامحيني 
قولي لربنا يسامحني انا مكنش قصدي 
مكنش قصدي 
صوتي ودموعي غطو ع الكون 
انا فعلا انتهيت 
كنت فاكر أن خلاص الموضوع وقف عند كده 
روحت وانا التراب مغطي هدومي والدموع 
عشان اتفاجئ للمره التانيه بنفس المنظر 
نفس المنظر يارب 
عربية اسعاف تحت بيتنا 
وحكومه 
ابويا واقف محني وامي بتلطم وبتسوط 
واختي جثه هامدة شايلنها علي ترولي 
والملايه فيها دم 
مكنتش محتاج افتكر شوفت المنظر ده فين 
انا فاكره كويس وعمري ما هنساه 
قعدت سنتين بعدها بتعالج ف مصحه نفسيه 
ولما خرجت 
نص يومي تقريبا بقي ف المقابر 
تلفونها كان لسه موجود 
كل المحادثات 
وكل الصور 
محدش فتحه غيري 
شوفت شتاتها معاه 
ده انا نسخه تانيه مني 
بس ده اللي جه عشان يرد الحق لأصحابه 
الغلط اللي قعدت كتير احصن نفسي منه 
دي كانت قصتي مع النت وقصة اختي وكل حاجه وحشه عملتها 
داين تدان واهي دايره وبنلف وابدان بتخلص من ابدان 

الفصل الحادي عشر

بدأ الراجل التاني يتكلم 
وكان اسمه علاء 
الكاتبه مي علي
قعد وقال ... 
انا علاء عمري دلوقتي 34 سنه 
اللي حصل معايا مثلا كان من حوالي أربع سنين او سته تقريبا 
كنت لسه طايش زي زي شباب كتير 
كنت لسه بكون نفسي ومتجوزتش 
شكلي مش ادد كده 
وظروفي كمان مش ادد كده 
حتي ف الحب بردو مش ادد كده 
كنت اهبل علي نياتي 
اي حد يقولي كلمه حلوه احبه 
اه دي حقيقه 
كنت بتعلق بالناس بسرعه 
وكان نفسي الاقي اللي شبهي 
تفهمني وتقدر حبي 
كل الناس كانو بيقولو اللي زيك انقرضو 
انا لا بتاع بنات ومخلص جدا ووفي 
وبحب من قلبي 
كنت بستغرب طب ليه محدش بيكمل معايا طلاما مفيش زيي 
المهم 
وانا قاعد ف يوم ع النت بقلب كده ف اي حاجه 
وعملت كومنت علي بوست حد منزله
كنت كاتب رأيي 
دخلت بنت ردت عليا 
كانت بأسم وردة الجوري 
فضلنا نتناقش ف الكومنتات علي الحوار ده 
والموضوع ف الآخر قلب بضحك 
وكده 
قعدنا حوالي يوم بحالو اكتب كومنت وترد 
لحد ما ف الآخر قولتلها بضحك 
احنا اتفضحنا وفضلنا نضحك ونتكلم ف كذا موضوع 
والناس كلها شايفانا 
قالت يالهوي ده انا نسيت فعلا 
قولتلها انا بعتلك ماسدج 
همسح الكومنتات دي بقي وانتي كمان عشان محدش يفهم غلط او يدخل يدايقك
قالت تمام مفيش مشكله 
مكنتش حاطه صورتها 
الاكونت بتاعها كان محترم 
كان لسه معمول جديد بس عليه كمية ناس كتير 
وبوستات كلها يا دين يا ضحك
الكاتبه مي علي 
دخلت ردت ع الماسدج 
قولت اسف لو دخلت خاص 
قالت عادي ولا يهمك 
وبدأنا نتكلم 
واتعرفنا ف وسط الكلام 
اسمها صفاء 
وفضلنا نضحك لأنها شايفه أن اسمها قديم وكده 
قولتلها أن انا علاء عادي 
وفضلنا نضحك 
ونقول افيهات وبتاع الصراحه كان دمها زي السكر 
لكن انا عارف نفسي خيبه 
وبتعلق بالناس بسرعه 
اتعلقت بيها 
هتقولو من يوم 
اه فعلا من يوم 
بدأنا نتكلم علي طول 
فضفتلها قولتلها كل حاجه عن حياتي 
بالتدريج 
هيا كانت بتحكي بردو 
لكن مش كتير 
قولت عادي عشان هيا بنت وده عجبني فيها 
والاكثر أنها ملهاش تجارب 
شهر واكتر بنتكلم كل ثانيه
اصغر مني ب 4 سنين 
وكانت ف اداب انجلش رياض اطفال 
وبتشتغل عشان والدها بعافيه 
وهي الكبيره وكده 
انا طبعا عجبتني جدا 
وقدرت ظروفها 
الكاتبه مي علي
طلبت رقمها عشان الواتس قالت معندهاش 
ولكن بعد فتره اديتني رقم فعلا معليهوش واتس 
كنت سمعت صوتها قبل كده 
ف ريكورد 
وريحني جدا 
فيه طمئنينه كده 
واتكلمنا فون بالتدريج الدقايق بقو ساعه اتنين تلاته 
كانت فعلا طول الوقت ف الشارع 
وبليل كانت الدنيا هاديه 
احيانا كان في حد بيدخل فتقفل 
علاقتنا كانت عاديه 
حبيتها حبيتها جدا 
واعترفتلها بده 
واني قصدي خير 
مصدتش وقالتلي أنها معجبه بيا 
فرحت اوي 
اتجرأت شويه وطلبت نتقابل 
واتقابلنا 
كانت جميله اوي 
ملاك رقيق ماشي ع الأرض 
تعليقي الوحيد كان علي لبسها والميكب 
والينسز 
بس هيا كانت ف المجمل جميله 
محستش ف عينها اي حاجه من الخبث 
حتي طريقتها كانت هاديه جدا 
فضلنا مع بعض سنه 
ف خلال السنه دي 
اشتغلت وحطيت القرش ع القرش 
من اول ما حبيتها 
فعلا حسيت معاها بالأمان 
وف طول السنه دي نادرا أما اتخانقنا 
وقولتلها علي اللي ف نيتي 
واني بحبها وبحوش عشان اروح اتقدم لابوها 
مكنتش بحس انها مبسوطه ف الموضوع ده 
عادي يعني 
كنت اوقات بحس انها مش بتحبني 
لكن كانت بتصرفتها بتثبتلي العكس 
اوقات كتير كانت تكلمني وهيا بتعيط 
انها تعبت واخواتها وأبوها الحمل زاد عليها 
كنت كتير اطلب اساعدها بأي حاجه لكن كانت بترفض تماما 
كنت بحاول اخفف عنها بالكلام لأنها مكنتش بتقبل اي مساعده ماديه 
فكنت بشد شويه عشان نتجوز واشيل عنها الحمل 
بقي بصفتي جوزها 
الكاتبه مي علي
وفعلا جهزت نفسي وفاتحت اهلي ف الموضوع 
وكلمتها تحددلي معاد مع ابوها 
حسيتها زي ما تكون اتخضت أو اديقت وفضلت تقول لا مش دلوقتي 
وأما سألت عن السبب ملقتش منها جواب 
استغربت 
ليه واتخانقنا ساعتها 
وفضلت تعيط وطلبت تقفل 
طلبت منها بس تقول اي حاجه 
لكن رفضت 
فسبتها تهدا وقالت موافقه بس شويه قدام 
كنت عارف عنوان بيتها كنت بوصلها دايما علي أول الشارع واشوفها وهي داخله العماره 
كنت مخطط انها لو مرضيتش 
او كده هروح يعني هروح 
كنت شايف انها رافضه عشان مش عاوزه تحملني ظروفها وظروف ابوها 
وف يوم قعدنا نتكلم لحد بعد الفجر وكنا زي الفل 
وميه ميه 
تاني يوم لقيتها بترن عليا وبتعيط جامد اوي ..
عشر ملصقات وهكمل
يتبع .. ياتري البنت دي حكايتها أية؟ يتبع الفصل الثاني عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent