رواية الرغبة الفصل السابع 7 - زهرة الهضاب

الصفحة الرئيسية

رواية الرغبة الفصل السابع 7 بقلم زهرة الهضاب ومحمد السبكي

رواية الرغبة الفصل السابع 7

آدم؛ آنا؟
قبل 3 سنوات ؛
حبيبتي؛ آنتي ليس هناك من سكنت قلبي سواك؛
ملك؛ هههههههه؛ آعرف وهل هناك من يمكنها ذالك؟
آدم؛ لا بطبيعة الحال؛ آنتي ملكة على عرش قلبي؛
تترنح آمامه بجسد شبه عاري تثير فيه الغرائز الذكوريه المتعطشة للحميمية؛

هى،،، هل ستساعدني في ولوج عالم الشهرة؟؟

هو؛؛؛؛ آرجوكي ياملك تحدثنا من قبل في هذا
آنا راجل عربي متحرر؛ آي نعم لكن بحدود؛ التحرر لا يعني آن آركب قرون وآجلس آتفرج على حبيبتي؛ والتي ستصبح زوجتي؛ تعرض نفسها ؛ وجسدها؛ آمام الجميع؛ عنده سوف آكون ديوث؛
ملك؛؛؛؛ هاذا تخلف آتعرف تخللف؛؛
العارضة ليست بدون خجل؛ ولا حياء؛ هاذا فن والغناء كذالك؛ والتمثيل؛ وووو كلهم فنون؛ يامتخلف؛
آدم؛؛؛؛؛ حسنا آنا متخلف؛ هل يرضيكي هاذا؛ آنا متخلف؛ جاهل؛ رجعي؛ قولي عني ماتشائين؛
آنتي ملكي؛ حبيبتي؛ نور عيوني؛ ياملك؛ آنا لو طلع بيدي كنت وضعتك بين الرمش؛ والعين؛ آخفيك بين القلب؛ ودقاته؛+
ياملك الحب غيرة؛ وشرفك؛ هو شرفي؛
آنتي روحي ياملك إفهمي؛ هاذا من لا يغار على عرضه؛ ومرآته يكون ديوث؛ آو لا يحب المرآة التي معه؛
وآنا آعشقك لا تطلبي مني ذالك؛
لا تقتلي الحب الذي بيننا بسبب حلمك؛
ملك آنا لم آفعل آنت من فعلت انا عندي حلم ولن آتوقف حتى آحققه نقطة انتها،،،،،

آدم؛؛؛؛؛ ياحبي؛ ياقلبي؛ لا تفعلي؛؛
آنا متحرر بقدركبير؛ قبلت كونك غير متحجبة؛ قبلت كونك تلبسين؛ ملابس مكشوفة؛ وضيقة؛
قبلت عملك في مدرسة فنون جميلة؛ قبلت تمثيلك على المسرح؛
هاذه تنازلات مني؛ وبسبب حبك وحتى لا آخسرك فقط تحملت؛
لكن لا تطلبي مني تنازلات آكثر من هاذا؛ ممكن ياااحب؛
ملك وهى تجلس وتضع قدم على الثانية؛ لترفع التنورة؛ القصيرة آصلا؛ وتظهر ما قد خفي من جسدها؛ تشعله وتلهب حواسه؛
لا يملك نفسه؛ ليمد يده؛ ويتلمس جسدها؛
ترتعش؛ وتقف كل شعره في جسدها؛

ملك فتاة شهوانية جدا؛ لا تتملك نفسها؛ وليس عندها كنترول على شهوتها الزائدة؛
تتقبل لمساته بكل رضى؛ وتزيد؛ وتطلب منه المزيد؛
هيا؛ آسعدني ياحب؛ آسعدني؛

آدم؛؛؛؛ حاضر عمري؛
قبلة؛ وره؛ قبلة؛ تلتهب المشاعر؛ و الآجساد تلتصق ببعضها؛ والروح تعانق الروح ،،،،

حبيبي؛ آحبك؛ متعني؛ ورفعني فوق السحاب آنت ليس لك مثيل؛
آدم وقد وصلت به الرغبة؛ للحدود القصوى؛
وبدون حد؛ المعقول؛ ولا معقول؛

ملك؛؛؛ مابك قلي؛ هل فقدت فقدت؟؟؟؟
آدم، ،،،،وهو يتعرق بشدة وقد فقد

رجولته وبدون سابق إنذار؟؟؟؟؟
ملك؛؛؛؛؛ آنت لم تعد رجل يا آدم؛ فقدت رجولتك؛؟؟؟
آدم وهو يرتعش؛ ويفقد قدرته؛ تلك بنسبة لرجال آصعب من الموت؛ نفسه؛

قامت ملك؛ ولبست تنورتها؛ وهى تنظر إليه بعين الشفقة؛ وربما الإزدراء؛ جعلته يشعر بالمذله؛ والانكسار؛؛ كسرة نفسه؛؛
الوقت الحالي، ،،،،

زهرة؛؛؛؛ لقد تزوجتك وتلك كانت رغبتك؛ آنت من سعى إليا؛ ووافقت عليك لتكون لي سند حامي؛ ومدافع؛ إذا لم تحمني وتكون لي ظهر؛
فماقيمة كونك رجلي؟؟
ملك؛؛؛؛ آنا حب حياتك؛ وهى عابرة سبيل لا تنسى ذالك ياآدم؛ وآنت تختار بيني وبينها؛ تذكر جيدا؛ خسارة حب وعشق؛ لن تتجاوزه دون دفع ثمن غالي؛ الثمن سيكون سعادتك؛
آدم؛؛؛؛؛
حائر بين قلبين؛ قلب يحبه وقلب آحبه؛ والإختيار ليس سهل؟؟؟

يعود لشروده من جديد؛

في الماضي؛؛
هل تتخلين عني بسبب هذا؛ لحظة ضعف؛ ياملك لحظة ضعف؛ ليس إلا؛
ملك؛؛؛؛؛؛ ربما عجز دائم؛ آنت تعرفني؛ آعشق الجنس؛ ولم آخفي عنك ذالك؛؛
نحن تربينا معا؛ ونعرف طباع بعض؛

آدم بصدمة؛؛؛ تقولينه ياملك؛ عجز؛ هل تحولت لعجاز في نظرك؛
ملك؛؛؛؛؛ عيوني انت؛ لم تقدر على؟؟؟؟
آدم؛؛؛؛؛ هل تتركينني لو كنت عاجز جنسيا؛ آين حب للحب؛ حب الروح لروح؛

ملك؛؛؛؛؛ هههههههه؛ حتى روميو وجولييت؛ ما كانوا ماتو؛ وضحوا بحياتهم لو كان آحدهم عاجز؛؛؛؛

آدم يقف بصدمة؛ آمام ما يسمعه منها؛ هل تلك حبيبته التي كانت تعده بالبقاء معه؛ طول العمر؛ مهما حدث؛ تتركه؛ لإنه عجز عن؟؟؟؟؟

معقولة تتركه؛ وتغادر؛

وتمر آيام؛ وهى لا ترد عن إتصالاته ؛ تتهرب منه؛؛

كان يجلس في مكتبه في المطار، ،،وصله إتصال من فريد، ،،

آدم؛؛؛؛ إلو

فريد؛؛؛؛ تعال بسرعة للمدرج؟؟؟
آدم؛؛؛؛؛ ماذا حدث؟؟؟؟

فريد؛؛؛؛ قلت تعال؛
آدم؛؛؛؛ آنا قادم؛
خرج بسرعة وهو يحمل قبعته بيده؛ ويبحث عن مفتاحه؛ حتى صدمه مشهد؛ لم يكن يتوقع رايته؛؛؛
مللللللك مالذي تفعلينه؟؟؟؟؟

ملك؛؛؛؛؛ آدم آنت هنا؛آلم تكن في فرنسا؟؟؟
ملك تقبل طيار متمرس؛ في زواية من المطار؛ بدون آن تفكر في آدم؛ الذي يعمل هناك، ،، وهاذا آخر همها؛ هى تبحث عن الشهرة؛ وهاذا الشاب وعدها بمساعدتها؛ وهى تعاشر الشيطان نفسه؛ لو تطلب الآمر؛ من آجل تحقيق مبتغاها؛
يندفع آدم بتهور ليلكم الشاب بضربه قويه يوقعه على الآرض؛
تتدخل ملك مدافعة عنه؛ قائله؛ لا يحق لك لكمه آنت لست زوجي؛ ولا حبيبي حتى؛

تلك الكلمات؛ كانت مثل الرصاص؛ تخترق قلبه

وتتركه وهى تمسك بذراع الشاب الثاني؛ الذي يهدد في آدم؛
عندها يصل فريد؛ ليجد صديقه؛ في حالة صدمة؛
فريد؛؛؛؛؛ ملك ستسافر

آدم؛؛؛؛؛ لقد كانت تقبله تلك السافلة الحقير؛ تباااااااا لها؛

وانهار آدم ودخل في حالة من الهذيان؛ حتى وصلت حالته للإكتئاب؛ بعد غدر ملك له؛
اليوم الحالي الحاضر؛؛؛
ملك؛؛؛؛ حبيبي؛ لقد عدت من آجلك؛
آدم؛؛؛ ينظر لزهرة؛ ولملك؛

ثم يقول زهرة آنتي ويتبع الفصل الثامن اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent