رواية الرغبة الفصل الثامن 8 - زهرة الهضاب

الصفحة الرئيسية

رواية الرغبة الفصل الثامن 8 بقلم زهرة الهضاب ومحمد السبكي

رواية الرغبة الفصل الثامن 8

آدم؛ زهرة؛ آنتي تقفين بدون حجاب؛ آمام نائل؛ هيا غادري المكان؛ وستري نفسك لديكي زوج يقف هنا؛ لا حيط .!
تعجبت زهرة والجميع مما قاله؛ الوقت ليس وقت لهذا الكلام؛ 
لا المكان؛ ولا الزمان؛ مناسبان؛ لهاذا؛ لكنها دخلت  للغرفة؛ ووضعت حجابها على رآسها؛ وعندما عادت وجدت الجميع وقد غادروا
كيف؟ غادروا هاكذا؟؟ 
زهرة؛ آين ذهب الجميع تتسآل بينها وبين نفسها؛ فلم تجد حتى؛ آدم، ،،
تبحث في آرجاء البيت كله؛ بدون جدوى؛ فلا يوجد آحد؛ 
جلست بقلق؛ تنتظر عودته؛ حتى تفهم؛ ما الذي حدث؛
في الآسفل؛ كانت معركة طاحنة؛ باالكلمات والإتهمات؛ المتبادلة؛ بين ليندة؛ وآدم؛ من جهه ومن الجهة المقابلة؛ ترد ملك؛ ووالدتها سحر التي وصلت؛ بعدما آخبرتها فاطمة؛ عن ذهاب ملك؛ لبيت آدم؛ 
سحر ولدة ملك؛ سليطة اللسان؛ مثل بنتها؛ وربما آكثر؛ 
ليندة؛؛؛؛؛؛ عيب الذي تفعله ملك ياسحر؛ نحن عشرة عمر؛ 
سحر؛؛؛؛؛ بل العيب منكم؛ ومن ولدكم؛ الذي كسر قلبها؛ 
آدم؛؛؛؛؛ ههههه من كسر قلب من؟؟؟ 
سحر؛؛؛؛ ياآدم؛ ملك كانت تحاول الوصول لحلمها؛ وبدلا من الوقوف معها؛ وقفت ضدها؛ 
ليندة؛؛؛؛؛ حلم ماذا؛ هى كانت في آحضان زميل لها؛ هل هذا حلم آم كابوس؟؟؟ 
سحر؛؛؛؛؛؛ لااااااا؛ لمي نفسك يادكتورة؛ تتهمين طفلتي باالرزيله؛؛
آستاذ رفيق؛ لم زوجتك عيب هذا الكلام؛ 
آدم؛؛؛؛؛ لا حولا ولا قوة إلا بالله؛ العلي العظيم؛ 
تتهمها لقد كنت شاهد على ذالك؛ 
ثم هاذا ليس موضوعنا الآن؛ هى اختارت طريقها؛ الله يسر لها؛ لماذا عادت؟؟ 
تريد تدمير حياتي؛ مره ثانية؛ 
ملك؛؛؛؛ وهى تدعي البكاء؛ وتذرف دموع التماسيح؛ آنا عدت؛ لآنني مازلت آحبك؛ وآنت كذالك؛ تحبني؛ قلت ذالك لي؛ 
ليندة؛؛؛؛؛ لاااا يعمري لا يحبك؛ هو يحب زوجته الطاهرة الشريفة؛ 
سحر؛؛؛؛؛ سلااااااام يا شريفة؛ دكتورة؛ لمي الدور نحن عرفنا ماضي البنت كله وهيا؛ آحييييه؛ يازمن؛؛ 
آدم وقد احمرت؛ واتسعت عيناه؛؛ 
مالذي تتحدثين عنه هاااااا؟؟؟ 
سحر؛؛؛ خلي البئر بغطاه؛ افضل؛؛ 
آدم؛؛؛؛؛ بل قولي؟؟ 
سحر؛؛؛؛؛ البنت كانت على علاقة؛ ببن عمها؛ وحدث بينهما ماحدث؛ ووالدها آلبسها نقاب بعدها؛ ولمو الموضوع؛ 
الولد رفض الزواج بها؛ وهاجر للخارج؛ 
وآنت جأت لبستها؛ ياشاطر؛ ههههه؛ 
ليندة؛؛؛؛؛؛؛ كذب؛ وبهتان؛ حرام عليكم؛ آتقو الله الفتاة عفيفة؛ وهاذا واضح؛ 
رفيق؛؛؛؛ يتصل بزوج سحر؛ صديقه؛ ويطلب منه التدخل؛ 
بينما آدم؛ مازال ينظر لسحر؛ وملك؛ 
ملك؛؛؛؛ آنت تتهمني بالزني؛ وآنا ارتكبت غلطة كانت بسيطة؛ مجرد قبلة؛ وذهبت تزوجت باالعفيفه؛ 
وهيا آقامت علاقة كاملة؛ مع رجل غيرك؛ مبروك عليك العفة؛ يا آدم؛ 
هى؛؛؛؛ ياآمي ليس لنا كلام الآن؛ 
آدم؛؛؛؛؛ يصرخ؛ كذب؛ كذب؛ كذذذذب؛ 
سحر؛؛؛؛ هيا؛ إذهب وسآلها؛ قل لها من هوى فواز ودعها تجيبك لو عندها الجرأه؛ وامتلكت الشجاعة؛ لتخبرك بذلك؛؟؟؟ 
هيا يابنتي؛ المكان خانق هنا؛ وفيه رائحة كريهة؛ 
ليندة؛؛؛؛؛ عيب والله؛ عيب؛ نحن آحترمناكي بسبب العشرة؛ والصداقة القديمة؛ لكنك والله لا تقلين؛ وقاحة عن إبنتك؛ بل تزيدين؛ 
سحر؛؛؛؛ الوقاحة منبعكم؛ دكتورة؛ ولا؛ 
سيد رفيق؛ هل تخرس زوجتك؛ آم آجعلها آنا تخرس؟؟؟؟ 
رفيق؛؛؛ آرجوكم؛ نحن عائلة؛ لا تقولوا كلام  جارح؛ ولا تحمد عقباه؛
سحر؛؛؛؛ هل خفت مهندس رفيق؛ مما عندنا؛ 
لا تخف سرك؛ في بئر؛ ههههههههههه؛ 
ليندة؛ ماالذي تقصدينه؟؟؟
سحر؛ اساآلي زوجك؟؟ 
ليندة تلتفت لزوجها؛ متسآلا عما تعنيه سحر؛ 
لكنه ارتبك؛ ولم يجد كلام يرد به عليها غير الهروب بنظراته ؛ 
البيت كان يغلي والجو مشحون؛ 
نائل؛ هاااي؛ غادروا؛ غادروا؛ فورا؛ لقد احترمناكم زيادة؛ لكنكما لا تستحقون الإحترام؛ 
ملك؛ آنظروا لمن يتحدث عن الإحترام؛ ياااااااه؛ يادنيا؛ هل تتذكر؛ آيام كنت فيها؛ تقبل قدمي حتى آجعلك ترى؟؟؟؟؟ 
نائل؛ يمسكها من ذراعيها بغضب؛ ويجرها للخارج؛ في صدمة الجميع مما يحدث؛ 
اليوم هو يوم؛ كشف المستور؛ 
غادرت سحر وملك؛ وهما تهددان بالرد القوي على الإهانة؛ التي لحقت بهما؛ كما تظنان؛ غادرتا 
ولكن تركت العائلة تتخبط في مستنقع؛ من الشك؛ ينظر كل واحد منهم للآخر؛ ويحاول فهم ماخفي عنه؛؛ 
لكن آدم ترك الجميع؛ ليصعد إلى شقته؛ وعيناه تقدح الشرر؛؛ 
زهرة تجلس؛ تفكر فيما حدث؛ وتمني نفسها؛ آن
آدم اختارها هى؛ وطرد ملك؛ 
حتى دخل وآغلق الباب خلفه بعنف؛ 
زهرة بفزع اااه؛ آخفتني؛ 
اقترب منها؛ ونظر إليها بغضب؛ من فواز؟؟؟؟؟ 
زهرة؛ من ماذا؟؟؟ ترتبك وتتوتر؛ 
آدم يصرخ؛؛؛؛؛ من فواااااااز؛ جاوبي؟؟؟ 
والدته؛ والبقية يلحقون به؛ يدقون الباب بعنف؛ لكنه لا يفتح؛ 
رفيق؛؛ ابني ابني كن عاقل وافتح الباب؛ 
ليندة؛؛ حبيبي؛ آدم؛ آدم؛ هما تحاولان زرع الشك في قلبك؛ لا تسمح لهما بذالك؟؟؟ 
نائل؛ آدم؛ آدم؛ إفتح؛ آرجوك؛ إفتح؛ 
صمت مطبق على المكان؛ آدم لا يرد؛ وليس هناك حركة داخل الشقة؛
في بيت ملك؛ تدخل مع ولدتها للبيت؛ 
فاطمة؛؛؛؛؛ لقد تاخرتما ماالذي حدث؟؟؟ 
ملك؛؛؛؛ والله ؛ والله؛ لسوف آجعلهم يبكون دم بدل الدمع؛ آنا ملك؛؛ 
لم؛ ولن؛ آترك واحده مثل تلك تهزمني، ،،
فاطمة؛ ياملك؛ ياملك؛ آتركيه لحاله؛ القصة انتهت؛ وآنتي من اختار النهاية، ،،لا تحمليه مالا يطيق  ،،،
سحر؛؛؛؛؛ آسكتي آنتي؛ لطالمة كنتي غبية؛ مثل والدك؛ من السهل خداعكم؛ آما  ملك؛ لاااااا؛ هى بنتي؛ تشبهني؛ وتاخذ حقها بيدها  ،،،،
 يعود الآب؛ وهو يتسآل ماالذي فعلتموه لعائلة رفيق؛ لقد إتصل عليا؛ وكان غاضب جدا؛ 
سحر؛ لا تتدخل آنت؛ هذا عملي؛ وآنا آتكفل به؛ فهمت؛؟؟؟؟
في بيت عائلة العامري؛؛
مازال آدم لا يرد على صراخ؛ والديها؛
نائل؛ فقد دخل على زهرة؛ منذ عدة دقائق؛ وهو غاضب مما قالته الآفعى؛ وبنتها؛ عن زهرة، ،
نائل؛ علينا كسر الباب؛ ربما فعل لها شيء ما؟؟ 
ليندة؛ لالالا تقل ذالك؛
 رفيق؛ هيا آكسر الباب؛؛
نائل؛بكل قوته؛ يدفع الباب؛ الذي فتح من تلقاء نفسه ؛
ولج الجميع للداخل وجدو؟ يتبع الفصل التاسع اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent