Ads by Google X

رواية الرغبة الفصل التاسع عشر 19 - زهرة الهضاب

الصفحة الرئيسية

رواية الرغبة الفصل التاسع عشر 19 بقلم زهرة الهضاب ومحمد السبكي

رواية الرغبة الفصل التاسع عشر 19

الأسود عندما تآتي للشرب؛تفسح لها الغزلان الطريق؛ لكنها لا تفر؛ إذ إنّ للإفتراس وقته؛ وانذار ؛ وللحياة العادية؛ وقتها ؛ ويبدو أنّ الغدر سمة بشرية؛ حيث تلقى الغدر حتا لو كنت مؤمن؛ و تصيبك طعنة الخيانة؛ دون سابق إنذار؛ علينا دراسة سلوكيات الحيوانات لكي نتعلم منها الخلق؛ وعدم الغدر والخيانه؟؟؟ 
تصرخ به آدم؛؛ ماذا تفعل؟؟ 
يترك وهو تحت الصدمة؛ ماكان منغمس فيه؛ مع ملك التي كانت عارية؛ من الآخلاق قبل الثياب؛ لا يجد كلام يقوله؛ يسحب ملاءة السرير؛ يحاول ستر جسده؛ 
تبتسم ملك بخبث؛ وتقول كما ترين؟؟ 
هو لي ملكي؛ آدم ياحلوة؛ لم ولن يحب غيري؛ لا تحزني؛ فقد كنتي تسليته لبعض الوقت؛ هههههههههه؛ 
زهرة وهى تذرف دموع الخيبة؛ 
نعم؛ آنتم تلقيان ببعضكما الغدر؛ والخيانة؛ سمة مشتركة فيكم؛ وقلت الحياء؛ وإنعدام الكرامة؛ والكبرياء؛ كذالك
آدم؛؛؛؛ آنتي تفهمين الموضوع خطأ؛ آنا جأت بعدما اتصلت بي؛ والدة ملك؛ 
زهرة؛؛؛؛ نعم آكيد آنا مجنونة؛ وليس فقط مخطئة؛ من تثق بمثلك تكون بدون عقل؛ 
يقف حتى يحاول شرح الآمر لها؛ 
تقع الملائة ليتكشف جسده العاري تماما آمامها.؛ جسد متعرق يلمع؛ من كثرة العرق؛ صدره البارز يشد إنتباه ويسحر كل آنثى؛ 
تنظر إليه زهرة بحب؛ ورغبة؛ وحزن في نفس الوقت؛ 
آدم؛؛؛؛ آنا؛ آنا؛ كنت؛ كنت؛؛
 زهرة؛؛؛؛ لا تقل شيء؛ لا تجعلني آشعر بذلي؛ ومهانتي؛ آكثر
الصورة خير معبر؛ آنت كنت وستبقى دوما ملكها هى؛ لا آعتب عليك؛ بل آعتب على نفسي التي عشقت من ليس لها؛ عتابي الوحيد عليك؛ 
هو؛ لما لم تحررني؛ طالمة آنت سجين عندها؛ 
آنت سير لديها؛ وجعلتني آسيرة لديك؛ 
سامحك الله؛ وغادرت؛ ودمعها لم يعد يجد منفذه؛ فقد جفت؛ دموع القلب؛ قبل دموع العين؛ 
آدم؛؛؛؛ زهرة؛ زهرة لا ترحلي؛ آرجوكي؛ هذا سؤ تفاهم؛ فقط؛ 
لكنها كانت قد رحلت فعلا؛
ملك؛؛؛؛ ماااااذا؛ سؤ تفاهم؛ هههههههههه؛ 
لقد كنت في آحضاني نائم؛ وتمارس رغبتك الجامحة؛ هههههه؛ كل هذا سؤ تفاهم؛
 يعود نحوها؛ وعينيه تقدح الشرر؛ 
هذا كله كان من تخطيتك صح؛ هذه لعبتك؛؟؟ 
ملك؛؛؛ آدم؛ آدم؛ آدم؛ كل مره تعود؛ لتحمل غيرك نتجية؛ إختياراتك؛ متى تتعلم آن تكون مسؤول عن آفعالك؛ متى تتعلم آن تقول هذا كان باختياري؛ لا مجبر عليه؛ 
لطالمة؛ كنت ضعيف؛ وبدون شخصية؛ 
تسلم لرغبتك الجامحة؛ بدون مقاومة؛ وتقول بعدها آنتي السبب؛ آنتي آغويتني آنتي خدعتيني؛ياآدوما ياقلبي؛ 
الرجل يقيم من وفائه بوعوده؛ وقوة شخصيته
وآنت تعد؛ ولا توفي؛ وضعيف الشخصية؛ عند المواجهات الجدية تتهرب؛ 
آدم؛؛؛؛ عليكي اللعنة ياملك؛ عما تتحدثين؛؟؟ 
لقد حطمتي زواجي لتوك؛ وتنظرين عليا هاااا هاااااا
 ملك؛؛؛؛ آنا لم إفعل شي؛ غير تحريك آحجار الدومينو؛ آما الباقي فعلته بنفسك؛ لو كنت تحب زوجتك؛ ماكنت الآن نائم في حضن غيرها؛ 
آدم؛؛؛ آنتي اتصلتي بي
 ملك؛؛؛ آنا
أدم ؛؛؛؛ آعني آمك؛ قالت إلحق ملك ستموت؛ لو لم تصل إليها بسرعة؛ 
ملك؛؛؛؛؛ وا؛
آدم؛؛؛؛ جئت مسرعا؛؛
ملك؛؛؛ لكنك وجدتني بخير؛ لما لم ترحل حينها؛؟ 
عندها لم يجد جواب::
في مكان ثاني
تجلس على الرصيف تتذكر. آول لقاء لها معه تلك النظرةالسريعة؛ التي رمقها بها؛ حين كانت
في طائرته؛ وكان يحاول إنقاذها؛ رماها بسهام العشق؛ التي سرقتها من نفسها؛ حينها هى لحظات خاطفة؛  وسريعة؛ تغير لنا مسار حياتنا كلها؛ تمر الدقائق والساعات ولا تظهر زهرة؛؟؟
ليندة؛؛؛ آين ذهبت؟؟
لقد كانت في غرفتها قبل قليل؛ 
الخادمة؛؛؛ لقد غادرتها منذ 3 ساعات؛ بعد مغادرة السيد آدم بنصف ساعة؛ 
رفيق؛؛؛ آدم ذهب للمطار؛ لديه رحلة في الغد؛ وهى آين تذهب بدون إخبار آحد؛ ولا آخذ الإذن
من زوجها؛ هذا عمل لا مسؤول منها؛ لن آمرره لها؛ 
نائل؛؛؛ آبي هل هذا وقته؛كلامك هذا؟؟ 
الفتاة مفقودة؛ وآنت تتحدث في العقاب آووووف؛ 
ليندة؛؛؛ وهاتفها مغلق؛ وهاتف آدم كذالك؛
 رفيق؛؛؛ آدم في عمله؛ لما ستكون معه؛ 
ليندة؛؛؛؛ قلت ربما خرجا معا؟؟
رفيق؛؛؛ آنتي سمعتي الخادمة؛ وهى تقول؛ آنهم خرجوا منفصلين؛ هو خرج قبلها بنصف ساعة؛ 
نائل؛؛؛ آتعلمون؛
والديه؛؛؛نعم ماذا؟؟ 
نائل؛؛؛ آدم غادر دون آخذ حقيبته؛ 
ليندة؛؛؛؛ ماذا يعني؟؟؟
نائل؛؛؛ هو ليس ذاهب للعمل؛؛ طائرته ستقلع غدا الساعة 8،،صباحا
رفيق؛؛؛؛ وا
نائل؛؛؛؛ هناك خطب ما؛ والله يستر؛ 
ليندة؛؛؛؛ قلت لكم؛ ربما دعاها للعشاء خارج البيت ولم يخبرونا؛ لا تنسو؛ 
آدم؛؛؛ لم يأكل معنا؛؛ 
رفيق؛؛؛ صحيح؛ هو قام؛ دون آن يكمل طعامه؛
 ليندة؛؛؛؛؛ إضافة لذالك؛ ان زهرة لم تنزل من الآساس؛ 
رفيق؛؛؛ ماذا تعني؟؟؟
ليندة؛؛؛؛ يارب يكون تحليلي صحيح؛ ستكون بداية جديدة؛ لهما؛ 
 نائل وقلبه من الداخل يحترق؛ يقول؛ إن شاء الله خيرا؛ 
لكنني غير متفائل؛ ولا آعرف لكن قلبي ليس مطمأن؛ آعرف آدم؛ جيدا؛ ومعرفتي به لا تجعلني؛ متفائل كثيرا؛ 
ليندة؛؛؛ اطمأن؛ آدم تغير؛ لقد ترك خلفه؛ تلك القصة ورماها خلف ظهره؛ 
نائل؛؛؛؛ آشك؛؛
يفتح باب الفيلا؛ ويدخل آدم منه؛ يجدهم جميعا جالسين في البهو؛ 
آدم؛ بقلق؛ السلام عليكم؛ 
يردون؛ السلام وهم متشككون؛
وهو يزداد توتره
ليندة؛؛؛ آين زوجتك.؟؟
آدم؛؛؛؛ ماذا؟ آلم تعد للبيت بعد؟؟
ينظرون لبعضهم؛ ترد والدته؛ إذا كانت معك؛
هو دون آن يدرك؛ لقد آوقعت بي ملك؛ هي السبب؛ وسحر من تصل بي؛ وووو
الكل بستغراب؛؛؛ 
نائل؛؛؛ عن ماذا تتحدث؟؟؟
آدم؛؛؛؛ زهرة آخبرتكم صح؛
ليندة؛؛؛ تخبرنا بماذا؟؟ ؛ زوجتك ليست هنا؛ 
آدم ؛؛؛ ماذا؟؟ 
الباب يدق بعنف؛ تفتح الخادمة؛ 
الكل مسلط نظره على الباب؛ متسآلين عن من القادم؛ تدخل ملك؛ وخلفها سحر؛ 
آدم؛؛؛ آنتما عليكما العنة؛ لما جائتما لتريان كيف حطمتم حياتي؟؟ 
سحر؛؛؛؛ كلامي اليوم ليس معك؛ بل مع آهلك؛ 
ليندة؛؛؛ ليس بيينا وبيكما كلام؛ هيا انصرفا من هنا؛ بدون مطرود؛ 
سحر؛؛؛ لا تستعجلي. دكتورة؛ ربما بعد قليل تتوسلي لي حتى إبقا 
ليندة؛؛؛؛ ماذا تعنين؟؟ 
ملك؛ تنهار على الآرض؛ وهى تمثل دور الضحية؛ ها؛ ها؛ ها؛ آدم؛ لقد؛ لقد آخذ شرفي؛ آريد الموت؛ كيف آقابل والدي بعدما حدث؛ 
سحر؛؛؛؛؛ قومي يا ملك؛ لا تتوسليهم؛ هم من سيتوسلون إلينا؛ 
آدم؛؛؛؛ ماذا تفعلان آنتم تمثلان؛ صح؛ هذا فيلم كوميدي؛ 
رفيق؛؛؛؛ ماذا يحدث؛ هل تفهمني لو سمحت؛؟؟ 
سحر؛؛؛؛ ليس هناك مايقوله؛ إبنكم استغل حب طفلتي له؛ وسلبها شرفها هل ترضون هذا؛؟؟ 
ليندة؛؛؛ ماذا؟؟ وهل هى لديها شرف؛ حتى يسلبها آياه؛؟؟
سحر؛؛؛؛ لا تتجاوزي حدودك؛ سيدة ليندة؛ 
عيب؛ عيييب تتهمين طفلتي بهذا؛ 
هى كانت عذراء؛ وهو سلبها ذالك؛ 
حتى إسآليه؛ هو موجود فل ينكر ذالك؛ 
الكل يتجه بنظره إتجاه آدم؛ الذي يتعرق جبينه بشدة؛ 
ليندة؛؛؛ ماذا تقول هذه رد عليها؛ 
سحر؛؛؛ بما يرد؛ لقد ذهب لها للفندق الذي تعمل فيه؛ كاموديل؛ ودخل جناحها الخاص؛ 
ومع كلام الحب؛ وهي تعرفون تعشقه؛ رويدا رويدا؛ نال منها مبتغاه؛ وإشبع رغبته الجامحة ثم تركها؛ وغادر؛ دون شعوره بذنب؛ 
آدم؛؛؛ من هذا آنا؛ من تتحدثين عنه؟؟ 
سحر؛؛؛ وهل نام معها غيرك ياحقير؛ 
ليندة؛؛؛ الحقيرة آنتي؛ وبنتك؛ 
سحر؛؛؛ لم زوجتك ياسيد رفيق؛ والله لو لم تصلحوا خطآ إبنك؛ لسوف؛ آجعلكم تدفعون الثمن غالي؛ جدا جدا؛ سوف آفضحكم آمام الناس،جميعا؛ 
ليندة؛؛؛؛؛ هههههه ضحكتيني والله؛ من يفضح من؛ آنتم من ستتعرضون للفضائح. نحن إبننا راجل ليس عليه كلام؛ العيب في إبنتك؛ التي سلمته نفسها؛ 
سحر؛؛؛؛؛ لاااااا هذا زمان ياقلبي؛ الآن تهمة الإغتصاب تؤدي إلى السجن؛؛ 
والمغتصبة تتحول لبطلة؛ ضحية حب خادع؛ 
ليندة؛؛؛؛ آنتي مجنونة؛ آما ماذا تشهرين ببنتك فقط؛ لكسب المزيد من الشهرة؛ 
سحر؛؛؛ ليس تشهير بل هذه حقوق المرآة؛ التي اكتسبتها بموجب القانون؛ 
رفيق؛؛؛؛ آستفغر الله العظيم؛ من كل ذنب عظيم؛ 
ملك؛؛؛ لو كنت بنتكم؛ هل كنتم ترضون لها؛ ما حدث لي؛ 
آدم؛؛؛؛ غادروا فورا؛ هيا غادروا؛ 
ملك؛ تمثل دور البريئة المسكينة؛ حبيبي لو كان موتي يرضيك؛ سوف آنتحر؛ 
آدم؛؛؛؛ ههههه هل هذه نكتة؛ تنتحرين آنتي؛ ياملك؛ تعشقين الحياة؛ 
ملك؛ تخرج من داخل حقيبة يدها مسدس؛ 
تصرخ؛ آحبك ياآدم؛ وسوف آتركك؛ طالمة لم تقدر حبي لك؛ 
وتضعه على جبينها آمام دهشة الكل؛ في مشهد درامي مثير؛ 
تصرخ سحر؛ لاااا لااا؛ ياملك؛ لا تفعليها؛ 
ملك؛؛؛؛ هو لا يحبني آمي؛ لا يريد مسامحتي على خطآ؛ ارتكبته في لحظة ضعف؛ وندمت عليه؛ حاولت آن آثبت مدى حبي له؛ لم يصدق؛ 
سلمته نفسي فقط؛ حتى آثبت له؛ آنني عذراء؛ ولم يلمسني رجل قبله؛ لكنه لم يصدقني؛ لم يعد؛ لدي شيء آعيش من آجله؛ طالمة خسرته آفضل الموت؛ 
آخر شيء؛ لست من اتصل بزوجتك؛ بل هو فواز من فعلها؛
للعلم؛ فواز هو صاحب الفندق الذي كنت فيه؛ وآعمل فيه؛ وآصور فيه إشهاراتي للصفحات هناك عرفته؛ 
آحبك ياآدم؛ نعم تصرفت بحماقه معك؛ لكنني آحببتك منذا الطفولة؛ ولم آحب قبلك ولا بعدك؛ نلتقي في الآخرة؛ الوداع؛؛
الكل يصرخ؛ لا يااااملك؛ لاااااا؛ 
آدم؛؛؛؛ آحبك يااااملك؛ آحبك لا تموتي؛ لو متي آموت بعدك؛ سوف نتزوج آعدك؛ آتركي المسدس؛الان؛ 
وعندها تدخل زهرة؛ وتشاهد؛ وتسمع كلامه كله؛ تنظر للجميع؛ وتنزل دمعة من عينيها؛ وبدون كلام.؛  تتراجع خطوة للخلف؛ 
ترمي ملك المسدس؛ تحملها والدتها؛ 
نائل؛؛؛؛ زهرة؛ زهرة؛ 
ليندة؛؛؛؛ إلحقو بها؛ 
لحق بها آدم؛ ونائل؛ ومعهم ملك؛ 
خلف البيت مباشرة؛ كانت هناك سكة حديدية
توجهت؛ إليها كانت تسير دون وعي منها؛ ولا إدراك حتى وصلت؛ آمامها؛
آدم؛؛؛؛ زهرة؛ زهرة يامجنونة؛ عودي إلى هنا؛ 
نائل؛؛؛ تبا لك لما تقول لها مجنونة؛ 
نائل؛؛؛؛ زهرة عودي؛ 
صوت القطار القادم من بعيد؛ يصدر صوت زفير
تقف؛ على الرصيف؛ قدم في السكة؛ والثانية ماتزال على الرصيف؛ 
نائل؛؛؛؛ تراجعي يازهرة؛ القطار قادم؛ 
تنظر إليهم؛ وعيونها تغرق بدموع؛ 
لقد انفجرت؛ آنهار سيول جارفة؛ تسقي بها حقول الحزن وبساتين الآلم؛؛
آدم ؛؛؛؛؛ماذا تفعلين عندك؛ عودي؛ 
يتحدث؛ وماتزال فيه تلك النبرة الحادة؛ 
والآسلوب الجاف في المعاملة؛؛ لم يعطها منذا آن تزوجهاحنان؛ ولا عطف؛ حتى في اللحظات
الحميمة؛ ورغم آنه آشبع لديها الغريزة الآنثوية
من الناحية الجسدية؛ لكنه ترك من الناحية الثانية الجانب العاطفي؛ خالي  من كل إهتمام؛ والآنثى كاالزهرة؛ الزهرة تحتاج للماء؛ والتربة الجيدة؛ . ونور الشمس؛ كي تنمو؛ وتزهر؛
والآنثى تسقى من الحنان؛ والإهتمام؛ والعاطفة؛ 
كي تشرق؛ وتعيش حياة سعيدة؛ و تسعد من حولها؛
زهرة؛؛؛؛ لما آعود؛ ولمن آعود؛ ليس لي بينكم مكان؛ 
آدم؛؛؛ كفي عن هذا؛ وهيا آخرجي؛ من على السكة فورا؛ 
تنظر إليه بحزن لماذا؟؟؟
كانت تنتظرها منه؛ آن يصرخ آمام ملك؛ ويقول لآنني آحبك؛ 
نعم؛ كانت تنتظرها؛ رغم كل شيء حدث؛ ويحدث؛ هى ماتزال؛ لديها آمل؛ آنه سيكسر حاجز الصمت؛ ويعترف لها بحبه؛ آمام ملك؛ 
لكن هيهات؛ هيهات؛ آدم آضعف من ذالك؛ 
هو مستحيل يصرح بحبه لها؛ وملك تقف بجوار. هو آمام ملك؛ يفقد سيطرته على نفسه؛ هو لا يعود ملك نفسه؛ بل مملوك لها؛ 
نائل؛؛؛ آختي زهرة؛ ليس هناك شيء؛ يستحق آن تموتي من آجله؛ زهرة؛
نبذل في بعض الأحيان مجهوداً جباراً لكي نعاني من الخيانة، ونتمكن من ذلك في آخر المطاف.؛ 
« الحب يتحمل الموت والبعد أكثر مما يتحمل الشك؛ والخيانة.؛ طعمهما مر مثل العلقم :
لم يعد يفصلها عن القطار القادم بسرعة غير آمتار قليلة؛ جدا جدا؛ 
يقترب نائل؛ ويحاول آن يدخل السكة؛ يمد يده إليها هيا هاتي يدك؛ لكنها؛ كانت تنتظر يد غير تلك اليد؛ 
لكن آدم؛ حين حاول مد يده؛ آمسكته ملك؛ 
وكان متردد؛ بين الإختيار الذي عليه إتخاذه؛ قلب يحبه؛ آم قلب آحبه؛؟؟ 
ليس هناك وقت للتفكير؛ 
نائل؛؛؛؛؛ زهرة هيا؛ يقترب منها؛ مخاطر بحياته؛ فلو علق باالسكة سوف تكون نهايته؛ محتومة؛ 
لكنه لا يبالي بحياته؛ طالمة حياة من يحب في خطر؛ هذا هو الحب؛
الحب الحقيقي؛ تضحية؛ بالغالي والنفيس
ومن لا يضحي؛ حتى باالفتات؛ لا يدعي الحب؛ 
تقف زهرة وسط السكة الحديديه؛ تنظر للعالم من حولها وكاآنها تودعه؛ لما؛ لما هى من دون الجميع؛ التي تحب؛ من لا قلب،له؛ لما حظها
سيئ لهذا الحد؛ مالذي يميز ملك؛ عنها؟؟
ملك لعوب؛ تركته هى تتركه متى تشاء؛ وتعود له حين ترغب؛ وهو يستقبلها فاتح ذراعيه؛ بكل فرح؛ 
آما هي من عشقته؛ حد الموت؛ وفضلت البقاء معه؛ رغم قسوته عليها؛ لا يبالي بها؛ 
((الحياة ليست منصفة؛ تعطي السعادة لمن لا يستحق؛ وتغرق بالحزن قلوب؛ كانت صادقة الوعد؛ والعهد؛)) 
آدم؛؛؛ يازهرة؛ ستموتين منتحرة؛ 
حرام عليكي؛ تحملين نفسك غضب الله عليكي وتحملينني  ذنبك؛ 
نعم هذا كل همه؛ آن تحمله ذنب موتها؛ هو خائف من ضميره؛ آن يلومه؛ 
على موتها؛ هو يريد آن يعيش مرتاح البال؛ خالي الضمير؛ من كل تاآنيب؛ 
هذا ماوصلها منه؛ .
 فواز يصل للمكان؛ وتعالت صرخاته؛ كانت مثل صوت الرعد؛ في عز عاصفة صيفية؛ 
زهرة؛؛؛؛؛ لاااااا تبا لكم ماذا فعلتم بها؟؟؟
آدم؛؛؛ وآنت ماذا جاء بك؟؟؟
فواز؛؛؛ جأت لآاخذ إبنة عمي؛ وإنقاذها من توحشك؛ وقلة تحملك لمسؤوليتك نحوها؛ 
زهرة؛ تنظر إليهم؛ 3 رجال يحاولون إنقاذها؛ ولكل منهم سبب ما؛ 
فواز؛؛؛ يريد تملكها؛ لطالمة اعتبرها ملكه؛ 
آدم؛؛؛ يحاول لعب دور الزوج الذي من واجبه حماية زوجته؛ لا آكثر؛ ماذا عنه؛ لما يبدو حزين خائفا؛ متلهف عليها كل هذا؛؛ إنه نائل؛ لم يعطهم القطار الوقت للتفكير؛ فقد وصل على عجل؛ صرخات؛ ومنادات؛
نائل؛؛؛؛؛ لا ياااازهرة آنا آحبك؛ 
و مشهد رهيب؛ الجميع على الرصيف؛ ملك ممسكة بيد آدم؛ تتشبث به بقوة؛ خوف من آن يتركها؛ ويحاول الذهاب لزهرة؛ 
فواز؛ يخلع نظاراته السوداء؛ حتى يراها جيدا؛ فقد تكون هذه النهاية؛ 
نائل؛ لا يحتمل رؤيتها تموت؛ ويرمي نفسه من على الرصيف؛ للسكة؛ 
عندها وصلت ليندة؛ ووالدته تصرخ؛ 
ليندة؛؛؛؛؛؛ لاااااااا؛ ولااااااااادي؛
وصفير القطار يعلن عن وصوله؛ 
تتطاير آشلاء حمراء؛ في الهواء؛ وحول الرصيف كله؛ 
ربما تكون تلك شظاية؛ قلب تحطم؛ وتفتت آطرافه؛ وتوقفت نبضاته؛ قلب كل ذنبه آنه آحب من ليس له؟ 
google-playkhamsatmostaqltradent