Ads by Google X

رواية الرغبة الفصل العاشر 10 - زهرة الهضاب

الصفحة الرئيسية

رواية الرغبة الفصل العاشر 10 بقلم زهرة الهضاب ومحمد السبكي.. ملحوظة قبل البدا عند البحث عن الرواية في جوجل اكتب "رواية الرغبة زهرة الهضاب دليل الروايات" لكي يظهر لك جميع فصول الرواية كاملة

رواية الرغبة الفصل العاشر 10

يجلسون على الجمر؛ والخوف يكاد يفتك بهم؛ عائلة زهرة طبعا؛ آما عائلة آدم؛ ففكرهم منشغل
بما سيئول إليه التحقيق؛؟؟ 
فدوة؛؛؛؛؛ آنا آعرف آختي؛ هى مستحيل تنتحر؛ هم فعلوها؛ آنا واثقة؛؛ 
سماح؛؛؛؛ هوووس؛ سيسمعونك؛ 
فدوة؛؛؛؛؛ فلسيمعو؛ هذا آخر همك؛؛ 
والله لو حدث لها مكروه؛ سوف آحملهم نتيجة ذالك؛ سوف آتهمهم آمام الشرطة؛ بقتلها؛ 
سماح؛؛؛؛؛ آخرصي؛ ليس الوقت مناسب لذالك؛؛ 
فيصل؛؛؛؛؛ يارب؛ يارب آنقذها؛ يارب؛ 
وسيم؛ يقف؛ إلى جانب والده؛ يسانده؛ 
ويخفف عنه؛ 
الجو كئيب وحزين؛ بينما يقف آدم؛ ويبدو عليه عدم الإكتراث؛ لوضعها؛ على عكس؛ شقيقه نائل المنهار تماما؛
رفيق ؛؛؛؛إهداء؛ سوف تلفت لك الآنظار؛ 
عائلتها هنا؛ حاول آن تتماسك؛ حتى لا يشكون بك؟؟ 
نائل؛؛؛؛ هذا كل همك؛ خوفك آن يشكو بنا؛ هى لا تهمك تلك المسكينة تموت بسببنا؛ وآنت لا تهتم سوى با مركزك وعملك؛؛ تلك النائمة هناك روح؛ روح هل تفهم؟؟؟ 
كل شيء يعوض؛ إلا الروح؛ 
لوغادرت الجسد؛ لا تعود له؛ ولو تدفع فيها ملئ الآرض والسماء؛ ذهبا؛ 
رفيق؛؛؛؛ قلت لك آغلق فمك؛ سوف تفضح نفسك؛ وتفضح شقيقك، ،،،
ليندة؛ تلاحظ توترهم؛  فتتقدم نحوهما؛
ماذا هناك؛؛آنتما تكثران النقاشات؛ والناس بداؤ يلاحظونكم؛ 
رفيق؛؛؛؛؛ قولي  لإبنك؛ هو يمثل فيلم التراجيدي.؟؟  
ليندة ؛؛؛؛؛ماذا؟؟؟
رفيق ؛؛؛؛؛؛؛يحاول خلق مشهد درامي؛
حزين عليها السيد نائل؛ وسوف يكشفنا آمامهم؛
ليندة ؛؛؛؛؛هوووس الوضع خطير؛ ولا يسمح للمزاح الآن؛
 زوجها؛؛؛؛؛ ليس مزاح؛  هو يختلق الدرامه؛ وسوف يكشف آمره؛ وآمر شقيقه؛ 
نائل؛؛؛؛؛؛ مشاهد درامية حقا هذا هو ظنك؟؟؟ 
آنني آمثل دور الحزين فقط للفت الإنتباه؛
رفيق؛؛؛؛؛ نعم هذا تمثيل؛ وما يكون غير ذالك؟؟
 زوجها مستقر ؛كما تراه؛ متماسك؛ وآنت منهار.
ليندة؛؛؛؛؛ يا رفيق كف عن هذا؛ ماذا دهاك اليوم ها؛ لقد فقدت رزانتك؟؟ 
رفيق؛؛؛؛؛ نحن في مصيبة؛ دكتورة هل تعين ذالك؟؟
لو عاشت الفتاة؛ وحكت الحقيقة؛ عندها ننتهي.؛
نائل؛؛؛؛؛؛ آبي هل تتمنى موتها؛ حتى يموت السر معها؛ آستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم؛ 
لعلمك؛ آنا سوف آعترف؛ وآتحمل مسؤولية آعمالي؛ وجرمي؛ لو كنت السبب في ذالك؛ فاخذ عقابي؛ الذي آستحقه؛  
رفيق يمسكه من صدره؛ ويضربه للحائط.؛ هل جننت؛ جننت؛ 
الكل ينظر إليهما؛ آدم؛ يسرع نحوهم؛ مع إستغراب من عائلة زهرة؛ مما يحدث؛
ليندة؛؛؛؛؛؛ فضحتونا آمام الناس؛ كفوا عن هذا؟؟ 
 آدم؛؛؛؛؛ ماذا هناك.؟؟
رفيق ؛؛؛؛؛؛؛شقيقك فقد عقله؛ وسيتسبب في وقوعنا ؛ جميعا؛ 
آدم؛؛؛؛؛ آنت على ماذا تنوي؛ ها إخرص وآغلق فمك ؛
فهمت ؛لا المكان؛ ولا الزمان مناسبين لآفلامك؛
نائل؛؛؛؛؛؛ آيضا آفلام؛ تقول هذا مثل والدك؛ 
آنتم للآسف؛ فقدتم الإنسانية؛ وانتزعت  الرحمة  من قلوبكم؛ هداكم الله؛
في الجهة المقابلة
سماح؛؛؛؛؛ ماذا يحدث عندهم؟؟ هم يشتبكون مع بعضهم؛ ياكدون يضربون بعض؟؟؟ 
فدوة؛؛؛؛؛؛ قلت لكم هناك؛ مافعلوه مع زهرة؛ جزم آنهم من آطلق عليها النار؛؛ 
سماح؛؛؛؛ آوووف عدتي لهاذا؟؟؟؟ 
فدوة؛؛؛؛؛ وهل تعتقدين انها انتحرت؛ 
معقول؛ آنتي تعرفين آختك؟؟؟ 
هى تعرف عقوبة قتل النفس؛ ولن تفعلها؛ إفهموا هذا جيدا؛؛ 
وسيم؛؛؛؛؛ ماذا هناك؛ فيما تتهامسان؟؟؟ 
فدوة؛؛؛؛؛ لا شيء آخي؛ المهم الآن عندنا زهرة تنجو؛ وبعدها نرى؛ 
وسيم؛؛؛؛؛ يارب؛ آنا غير مقتنع آنها لنتحرت؛ مستحيل تفعل هذا بنفسها؛ 
زهرة تخاف؛ من عاقبة ذالك؛ 
فدوة؛؛؛؛؛؛ هذا ماكنت آحاول قوله لكم؛ لكنكم لا تستمعون لي؛ 
وسيم؛؛؛؛؛ ماذا تعنين؟؟؟
فدوة؛؛؛؛ آنظر إليهم؛ آلا يبدون قلقين بشكل كبير؛وسيم؛  قلق مبالغ فيه آو قلق لا شبه قلقنا نحن؛ هم يخفون شيء ما؟؟؟ 
وسيم؛؛؛؛؛ تعنين ...!!!!!!!
فدوة؛؛؛؛؛ نعم؛ آظنك فهمت قصدي؛ 
سماح؛؛؛؛ آمي وآبي يشكون فينا لا تجعلوهم يشعرون بشيء؛ مفهوم؛ ليس الوقت مناسب لذالك.؛  هيا ننضم إليهما؛ 
صابرين؛؛؛؛؛ ماذا تخفون عني قولو؟؟؟ 
سماح؛؛؛؛؛ نخفي ماذا عنكم؛ آمي نحن مثلكم؛ تحت الصدمة زهرة تموت آختنا الصغيرة الجميلة؛ 
زهرتنا تذبل آمي؛ ااااااه؛ ااااااه؛ 
صابرين؛؛؛؛؛ ياااااوليتاه؛ على قرة عيني؛ إبنتي الطيبة الحنون؛ إبنتي التي كانت مثل البلسم؛ 
إبنتي الرقيقة كنسائم الصباح العطرة؛ 
آخخخخخ؛ آخخخخخ؛ ها؛ ها؛ ها؛
**
ليندة؛؛؛ تقترب منها؛ محاولة تصبيره؛ لا تقولي هذا آخت صابرين؛ هى لم تمت بعد؛ فلا تفولي عليها؛ آدعيلها فقط؛؛
نائل؛يتحدث مع وسيم؛ ووالده؛
الصراحة؛ هى لم تمكث عندنا طويلا في البيت؛ ولم نتعرف عليها بعد؛ 
لكن والله؛ في تلك اللحظات القليلة؛ التي عرفناها فيها؛ كانت فيها مثل النسمة؛ رقيقة؛ وخفيفة؛ تلامس الروح؛ والقلب معا؛ 
بنتكم نعمة الآخلاق؛ ونعم التربية؛
فيصل؛؛؛؛؛ شكرا لك؛ 
وسيم؛؛؛؛؛ لكن ماالذي حدث؛ كيف تفعل بنفسها هذا ؛ كيف تطلق الرصاص على نفسها؛ وهى لم تحمل مسدس في حياتها؛بل لم تراه حتى؟؟؟
نائل؛؛؛؛؛ لا آعرف؟؟؟
رفيق من بعيد؛ يطلب من آدم الذهاب للجماعة؛ 
رفيق؛؛؛؛؛ آخوك عندهم هيا نلتحق بهم؛
فربما تفلت منه كلمة؛ تكون الضربة القاضية؛ 
آدم؛؛؛؛؛؛ حسنا هيا بنا؛
يتقدمون نحوهم وقبل وصولهم
يدخل شاب في غاية الوسامة؛ والآناقة؛ يدخل دخول النجوم؛ بدلة سوداء؛ مع قميص آبيض؛ وربطة عنق حمراء؛ ونظارة شمية؛ وخلفه حرس يتابعونه؛ 
يراه رفيق؛ وتتغير ملامحه؛ يقف مستعد لما هو آت؛
صابرين؛؛؛ يادي المصيبة؛ هذا مالذي جاء به الي هنا ؟؟؟ 
فدوة؛؛؛؛ تلقو وعدكم الآن؛ هاااا؛ 
الشاب بغضب ؛؛؛؛؛ بعتها وقبضت الثمن؛ انت سعيد الآن بموتها؛ سعيد؛ 
رفيق؛؛؛؛؛ مالذي جاء بك؟ وكيف عرفت؟؟؟
هو؛؛؛؛ هل تعتقدني نسيت لا؛ 
وسيم؛؛؛؛ آرجوكم؛ نحن في المستشفى؛ المكان غير ملائم لهاذا؟؟ 
الشاب؛؛؛؛ نعم؛ نحن في المستشفى؛ زهرة تموت بسببكم؛ بسبب والدك المتسلط؛ هذا
رفيق؛؛؛؛ كفا؛ كفا؛ 
الشاب؛؛؛؛ والله؛ ووالله؛ لو حدث لها شيء؛ لسوف تدفعون الثمن جميعا؛ بداية بك؛ ووصول لكم؛وآشار لعائلة العامري؛
آدم؛؛؛؛؛ هااي آنت من تعتقد نفسك؛ تهدد؛ وتصرخ؛ هاااي إحترم نفسك؛ 
الشاب؛ من الكتكوت الذي يصوصو ها؟؟؟
آدم؛؛؛؛ آنا آدم العامري ياهاذا؛ 
الشاب؛؛؛؛ ها الكتكوت ؛ ولد الديك؛ 
رفيق؛؛؛؛ آخرص؛ من الكتكوت ؟ ومن الديك ياحقير؟ 
الشاب؛؛؛؛ انا الآسد؛ من ظهر الآسد؛ وسوف تعرفني في الوقت المناسب؛؛ 
وغادر متجها نحو غرفة العمليات؛ وخلفه
حرسه؛ بل وجاء الآطباء والممرضين خلفه؛ كان يسير في موكب مثل سلطان زمانه؛ 
آدم؛؛؛؛ من هذا؟؟؟؟
وسيم؛؛؛؛ فواز؛ هذا فواز؛ 
آدم؛؛؛؛؛؛ من مننننننننننن
وسيم؛؛؛؛؛؛ نعم فواز إبن عمي؛
آدم؛؛؛؛؛؛ اشتعلت نيران غضبه من جديد؛ وحاول
 الحاق به لكن،،،،،
 رفيق آمسكه وهو يقول إهداء؛ لا تتهور؛ يكفينا ما نحن فيه ،،
آدم؛؛؛؛؛؛ آنا كنت على حق؛ هو حقيقة؛ ملك كانت تعرف لهاذا قالت لي ماقلته، ،،
رفيق.؛؛؛؛ الله يلعن ملك؛ وآم ملك؛ وعائلة ملك؛ 
وسيم؛ يراهم يتهامسون؛ يسآل خير؛ هل هناك خطب ما؟؟؟ 
رفيق؛؛؛؛؛؛ لا ليس هناك شيء؛ مجرد مشاكل خاصة في العمل؛ مع آحد الشركاء؛ 
وسيم؛؛؛؛ نعم؛ وقال في نفسه؛ وهل الوقت مناسب للحديث في العمل؛ 
فيصل؛؛؛؛؛ هذا الولد متى عادا؟؟؟ 
وسيم؛؛؛؛؛ ياااه منذ زمن بعيد؛ آلم تكن تعرف.؟؟ 
فيصل بغضب؛ لم تخبرني عنه؟؟؟؟ 
وسيم؛؛؛؛؛؛ كنت آعتقدك تعرف؛ 
فيصل؛؛؛؛؛؛ لا لم آعرفه؛ الله يستر منه؛ ومن مشاكله؛ 
صابرين؛؛؛؛؛؛ فواز عاد وستعود معه المشاكل؛
فدوة؛؛؛؛؛ والله فواز طيب؛ آنتم من حملتوه ذنب آبيه؛ 
صابرين؛؛؛؛؛ آسكتي؛ آنتي الطامة؛ وقفتي في صفه؛ 
ليندة تتابع الحوار باهتمام بالغ؛ وتسآل؛ من هو هذا الشاب؟ 
فدوة؛؛؛؛؛؛ فواز إبن عمي؛
ليندة؛؛؛؛؛؛ يبدوا عليه الثراء؛ 
سماح؛؛؛؛؛؛ نعم؛ فواز يملك مناجم للذهب؛ في عدة؛ دول إفريقية؛ 
وكذالك؛ عنده فندق خمس نجوم هنا؛
 ليندة يااااه كل هاذا؛ 
سماح؛؛؛؛؛؛ نعم؛ وآكثر بكثير؛ 
صابرين؛؛؛؛؛؛ كله مال حرام؛ الله يبعده عنا؛ 
فدوة؛؛؛؛؛؛ليس حرام؛ كان من جهده؛ وتعبه؛ 
صابرين؛؛؛؛؛؛؛ ترمقها بنظرة غاضبة؛ تصمت الفتاة؛ بينما ليندة تفكر إذا؛ فواز هذا ليس مجرد شاب عادي؛ هذا مليونير؛ ماذا بينه وبين زهرة
كلام ملك؛ وسحر؛ فيه مافيه؛ من الحقيقة؛ 
آدم؛؛ بسببه؛ قتل زهرة؛ لو ماتت يموت سرها معها لكن لو عاشت؛ سنكون جميعا في مصيبة كبرى؛ هذا الشاب كان يهدد في الجميع؛ لو ماتت لكنه ليس عنده ضدنا دليل؛ لكنه يبدو ليس سهلا؛ آوووف الله يستر؛
لحظات قلق؛ وتوتر؛ تمر عليهم؛ حتى خرج الآباء؛ ليسرع إليهم فواز؛ آول واحد؛ والجميع خلفه؛ 
فواز؛ كيف حال المريضة؟
الطبيب؛؛؛؛ ومن تكون؟؟
مدير المصلحة؛؛ هذا سيد فواز؛ ملك المناجم؛ 
وصاحب فنده روايال؛ 
الطبيب؛ تشرفت سيدي؛هل تقربلك السيدة؟
فواز؛ نعم؛ وغالية جدا؛ على قلبي.؛ 
آدم يقترب منه آنا زوجها؛ كيف حالها؟؟ وعينه على فواز؛ 
الطبيب تجاهل كلام آدم؛ ورد على فواز؛ 
هى نجت من الموت بإعجوبة؛ الرصاصة مرت قريبة جدا من القلب؛ انحرفت عنه بعدة سنتيمترات فقط؛ لو لم تنحرف؛ كان الموت الآكيد لها؛؛ 
فواز؛؛؛؛؛ يعني نجت؛؟؟؟
الطبيب؛؛؛؛؛ لحد الآن نعم لو مرت 24،،ساعة القادمة بسلام تكون نجت؛؛ المشكلة آنها ضعيفة جدا؛ نزفت الكثير من الدماء؛ قبل وصولها المستشفى؛ فلو نقلت للمستشفى بعدالحادث مباشرة؛ كانت نسبة الخطر قلت للنصف؛ لكنهم تاآخروا في نقلها؛ 
فواز؛؛؛؛؛ تراهم عندهم عذر لذالك؟؟؟؟ 
ليندة؛؛؛؛؛؛ انا طبيبة؛ وقد قدمت لها الإسعافات الآولية مباشرة بعد الحادث؛ 
رفيق؛؛؛؛؛؛ نعم وكلنا ساعدناها؛ 
الطبيب؛؛؛؛؛؛؛ حمد الله على سلامتها؛ المهم الآن تمر الساعات القادمة؛ على خير؛ 
فواز؛؛؛؛؛؛ ممكن آرأها ؟؟؟
 الطبييب؛؛؛؛؛ هى في العناية المركزه؛ لكنك طبعا تقدر الدخول عندها؛ طالمة ستراها من بعيد؛ 
صابرين؛؛؛؛؛ آنا كذالك آود الدخول؛ وسماح وفدوة طلبو الدخول؛ 
آدم؛؛؛؛؛؛؛ آنا زوجها؛ والآحق بدخول لها؛ 
لكن هنا ليس لك سلطة سيد آدم قالها فواز له وهو يمسك زوجة عمه من يدها؛ ويدخل معها
للإنعاش تارك آدم يغلي من الداخل؛ والخارج؛ 
فيصل؛؛؛؛ فواز لن يعقل؛ وسيتسبب لنا؛ في وجع رآس كبير؛ 
سماح؛؛؛؛؛؛ نعم صدقت آبي؛
في الداخل؛ زهرة ممدة؛ وحولها الآجهزة لا يكاد يظهر منها شيء تقريبا؛ تقترب صابرين؛ من الزجاج والدموع تسيل يا فلذة كبدي؛ ماذا حل بكى؛ 
فواز قلبه ينفطر عليها؛ زهرتي الجميلة؛ ماذا فعلوا بكي حتى ذبلتي هاكذا؛؟؟؟ 
هذا الثوب لا يليق بكى 
واقترب من الباب؛ فتحه ودخل للغرفة؛ آمسك يدها؛ وانهار باكيا مثل الطفل الصغير؛ الذي فقد حضن آمه؛؛؛ 
google-playkhamsatmostaqltradent