رواية العذراء الحامل الفصل الخامس والسادس

الصفحة الرئيسية

رواية العذراء الحامل الفصل الخامس 5 والفصل السادس 6 بقلم منة صبري

رواية العذراء الحامل الفصل الخامس 5

صفاء بدموع وابتسامة :أمك تبقى أختى 
ادم بصدمة و بذهول : اا...نعم... ازاى
صفاء بوجع :انا وأمك كنا أخوات اهلنا ماتوا واحنا عندنا 5سنين قرايبنا رفضوا يخلونا نعيش معاهم و ودونا ملجاء قعدنا فيه لحد ما بقي عندنا 18سنة وخرجنا من الملجاء ودخلنا كلية تجارة وكنا بنشتغل عشان نصرف وعشنا فى سكن للطلاب امك اتعرفت على سعيد وحبوا بعض ....ثم أخذت نفس عميق لتتابع :الموضوع وصل معاهم أنهم كتبوا ورقتين عرفى ولما سعيد ابوه عرف وهما كانوا من عيلة كبيرة هددوه لو مقطعش الورقتين وسابها واتجوز بنت عمه هيحرموا من الميراث وهو وافق عشان ميحرموش من فلوسه وراح لصفية (ام ادم) وقطع الورقتين وسابها واتجوز بنت عمه بعدها عرفنا أن صفية حامل كنت ساعتها اتعرفت على محمود وحبينا بعض واتجوزنا
روحنا احنا التلاتة لسعيد وقولنا ليه أنها حامل ساعتها والده كذبنا وقالوا شوفوها حامل من مين بدل ما انتوا عايزين تلبسوه لابنى وطردونا من القصر ساعتها صفية دخلت فى حالت اكتئاب عشان سعيد مدافعش عنها وكان واقف هو ومراتوا يتفرجوا عليها  ومكانتش بتاكل او تشرب لحد ما سقطت والبيبى نزل وحالتها النفسية تدهورت و ودينها مستشفى تتعالج هناك اتعرفت على دكتور هشام السيوفى (والد ادم)والدك اللى عرف كل حاجة عنها وحبها وبعد ما اتعلجت عرض عليها الجواز وهى وافقت اتجوزوا وبقت حامل فيك وكنت انا حامل ساعتها معاها فى نفس الشهر بس انا سقطت فى السابع وأبنى مات وانت بعديها انت اتولدت صفية كانت تعبت اسبوع بعد الولادة وفضلت فى المستشفى فانا اهتميت بيك ورضعتك.  ثم نظرة له بإبتسامة من بين دموعها:على فكرة انت تبقى اخو عائشة فى الرضاعة ثم تابعت: وبعدها بشهر والدك قرر أنه يأخذك انت وصفية إسكندرية تعيشوا هناك من ساعتها  وأنا معرفش عانكوا حاجة وخصوصا أن تليفونى كان اتسرق ومعرفتش اتصل بيها وكمان كنا نقلنا بيت تانى 
نظرة له صفاء وجدته يبكى بشدة فاخذته فى حضنها وهى تربت على ظهره وتابعت:انا مكنتش اعرف يا بنى أنها ماتت غير منك دلوقتى وانا والله لو كنت اعرف ما كنتش هسيبك ابدا تعرف انا كنت بحكى لعائشة عنك وكنت معرفاها أنها عندها أخ اسمه ادم 
بقلم منة صبرى 
آدم ببكاء: لما انتحرت كانت سايبة ورقة كانت كاتبة ان هو عايزها ترجعوا وهى رفضت عشان كانت بتحب بابا فهو هددها ان هو هيقتلنى فهى عشان رفضت أنها تبقى خاينة او أنها تخليه يقتلنى قررت أنها تنتحر وخصوصا أن هو كان ديما يبعت لها رسائل تهديد وفمرة خطفنى وقالها ان دى قرصة ودن عشان تعرف ان هو ممكن يقتلنى لو رفضت وبعد ماما ما انتحرت وبابا عرف كان بيخسر شركاتهم فى الصفقات لحد ما اعلنوا افلاسهم واشترى الاسهم بتاعت شركاتهم كلها ومات بعدها ب5سنين مقدرش يعيش من غير ماما .ثم انخرط فى بكاء مرير (ملحوظة💛 :هشام السيوفى والد آدم كان من عيلة كبيرة وغنية بس هو ترك الشركات واتجه لمهنة الطب وبعد ما اتجوز صفية وسفروا والده مات فإضطر يدير شركاته )
**
خرج ليل و محمود من عند عائشة ووجدوا آدم وصفاء يبكون 
ليل بقلق على صديقه واخيه:آدم فى ايه ..طنط صفاء ايه اللى حصل فى ايه 
صفاء بدموع وهى تنظر لمحمود :آدم يبقى ابن صفية أختى 
محمود بصدمة :ايه ...طب هى وهشام فين 
صفاء بوجع :صفية انتحرت وأدم من زمان وهشام مات بعدها ب5سنين 
محمود بحزن :إن لله وإن إليه راجعون
صفاء و هى تخرج ادم من حضنها وتنظر له وهى تمسح دموعه:آدم انت دلوقتى هتروح و تجيب همومك وهتعيش معانا هنا وتعوض السنين اللى اتحرمت منا فيها. ..هتعيش  معايا انا عمك محمود واختك
آدم بصوت مبحوح:بس 
صفاء بحزم :مفيش بس انا اتحرمت من أختى سنين ومش هتحرم منك انت كمان ..وبعدين انت مش عايز تعيش معانا 
آدم بإبتسامة باهتة :خلاص انا هروح واجيب حاجتى 
ليل بجدية :بما أن احنا خلاص اتفقنا هنمشي احنا بقى 
ثم اتجه هو وأدم إلى الخارج 
ركب ايل سيارته وقادها وبجواره آدم والفهم سيارات الحراسة 
ليل بجدية و هو يقود:دلوقتى تحكيلي كل حاجة 
حكى له ليل كل شيء وانخرط فى البكاء 
أوقف ليل السيارة وأخذه فى حضنه 
ليل بحنان :خلاص اهدى وبعدين فى رجالة بتعيط  ثم تابع بمرح لأول مرة:يعنى انت كده أخو عائشة ...بص بقى يلا انت أخويا اه لكن أول ماتروح تقول اختااااه وخوش فى لحم أخوك يا فواز هزعلك ما بقاش انا بحضنك انت يا معفن وانت تروح تحضنها 
آدم بضحك من بين دموعه:عادى يا عم يهنئ حاضن وابوس كمان 
نظر له ليل بنظرة مرعبة 
آدم بخوف مصطنع :لا يعم دنا متوضى بوس ايه واحضان ايه أستغفر الله العظيم انت تعرف عنى كده
ليل بسخريه :وأبو كده كمان  
ثم أدار محرك السيارة واتجه الى القصر 
وصل ادم وليل للقصر وجدوا ملك تجلس وتقراء أحد المجلات لم يعرها آدم اى اهتمام وصعد الى غرفته بينما اتجه ليل إليها 
ليل ببرود مرعب :جهزى نفسك بكرة عشان هنروح نكشف عند الدكتورة عشان نطمن على ال ...البيبى 
ملك بخوف وارتباك:ح حاضر 
واتجهت بسرعة إلى غرفتها بينما نزل ادم وهو يحمل حقيبته 
آدم بمرح وهو يغمز لليل :اختاااااااه انى قادم 
نظر له ليل بنظرة نارية بينما تجاهله آدم وخرج من القصر 
ليل بحزن وهو ينظر فى اثره:عارف انك زعلان يا صاحبى بس مبتحبش تزعلنا عليك عشان كده بتدارى زعلك بالهزار 
**
بينما على الجانب الاخر حكت صفاء كل شيء لعائشة ولكن لم تخبرها أن والد مريم هو نفسه سعيد السبب فى كل ذلك  نزلت دموع عائشة تأثرا 
عائشة بدموع :ياه يا ماما كل ده حصل لآدم صفاء بتنهيدة :الحمد لله على كل حال يا بنتى ...اهم حاجة تعاملى ادم كويس 
عائشة بإبتسامة :طبعا يا ماما انتى من لما كنتى بتحكيلى عنه وانا كان نفسي أشوفه اوى....ثم تابعت بحماس:ده فى حجات كتير هنعملها سوا انا مخططة لكل حاجة من زمان 
صفاء بحنان :ماشي يا بنتى ...عموما هو صاحب ليل
تذكرته عائشة فهو كان معهم فى الشركة حينما اجتمعوا بها فاطمئنت أنه إذا يعلم  كل شيء وسوف يكون عونا لها 
رن جرس الباب فاتجهت صفاء لتفتح فوجدته آدم فرحبت به دخل آدم الشقة فوجد محمود وبجانبه فتاة ترتدى بجامة طفولية بها احدى رسومات الاطفال وتعقص شعرها على شكل قطتين 🐱 
آدم بمرح وهو ينظر لعائشة :خش فلحم أخوك يا فواز 
ترددت عائشة للحظات ولكنها تذكرت أمه اخاها فانطلقت إليه تحتضنه 
آدم بمرح وهو يحتضنها:متعرفيش ليل موصينى ماحضنكيش ازاى...ده لو عرف هيعلقنى 
ضحك عليه الجميع 
عائشة بمرح هى الاخرى:ايه تا ايه تا انت عنيك رصاصى  مش عيب تبقى مز كده واخويا 
آدم بمرح :يعنى تاخدينى ونكنسل ليل 
عائشة بمرح:طبعا يا بنى كفاية عنيك الرصاصى دول
آدم بخبث:طب ايه رائيك فى العنين الخضرة وصاحب العنين الخضرة 
توردة وانتى عائشة ولم ترد بينما ضحك الجميع عليها 
صفاء بحنان :تعالى يا ادم اوريك أوضتك وارتبلك هدومك على ما عائشة تجهز الأكل 
آدم بإبتسامة :ماشي 
واتجه معها إلى غرفته 
بعد نصف ساعة 
كان الجميع يجلسون خلف المائدة وكان ينظر لهم آدم بسعادة فأخيرا حصل عائلة 
عائشة بمرح :بص بقى يا باشا انا عاملة قائمة بالحجات اللى هنعملها من ونا صغيرة يعنى مش هنام النهاردة بإذن الله 
آدم بمرح :اشطا يا زميلى انا  من إيدك دي لأيدك دى 
صفاء بيأس :ونا اللى قولت انت اللى هتعقلها
آدم بمرح :ايه ده انتى عايزانى  اعقلها انتى تعرفى عنى كده استغفر الله 
ضحك عليه الجميع 
انتهوا من الطعام 
محمود بحنان :احنا هنخش ننام وانتوا اسهروا بقى واتعرفوا على بعض 
عائشة بإبتسامة لآدم  :تشرب ايه يا برنس 
آدم بإبتسامة :قهوة يا باشا 
عائشة :اوك ثم ذهبت للأمام ولكنها عادت مرة أخرى عائشة لادم:تعالى حضرها معايا وبالمرة نتكلم 
آدم بسعادة :اوك 
**
عائشة وهى تعد القهوة :انت بتشتغل ايه يا آدم
أدم بغرور مصطنع  :انا وبلا فخر رائد فى العمليات الخاصة
عائشة بضحكة :وانا بلا فخر فى  5صيدلة وتبادلوا الأحاديث فى مختلف الموضوعات وصنعوا فشار ليشاهدوا احد الافلام 
اتجهوا للخارج وشاهدوا فلم حتى انتهى فوجد ادم  عائشة قد نامت فحملها ووضعها فى سريرها ودثرها جيدا وقبل جبينها وخرج ليمسك هاتفه ويتصل بأحد ما 
آدم بغموض:نفذ بكرة اللى اتفقنا عليه 
ثم أغلق هاتفه  
ادم بغموض:كنت بفكر منفذش اللى بفكر فيه واسيبك بس بعد اللى عرفتوا ....لا واتجه إلى غرفته لكى ينام 
**
فى الصباح 
خرجت مريم من منزلها لكى تتجه للجامعة ولكن فى الطريق وقفت أمامها سيارة واختطفوها 
**
بينما على الجانب الاخر ذهب كل من ليل وملك إلى الطبيبة 
ليل ببرود مخيف للطبيبة:عايزين نطمن على البيبى
الطبيبة بعملية لملك:تمام اتفضلى نامى على السرير ده 
بعد دقائق 
الطبيبة بعملية :مفيش حمل يا فندم 
ملك بخوف وتوتر :ك كذابة انا انا حامل متصدقهاش يا ليل 
قاطعها ليل بصفعة اسقاطها أرضا 
و..
**
على الجانب الاخر  بعد أذان المغرب 
 فى غرفة تتميز بطابعها الذكورى تستيقظ مريم لتجد نفسها فى غرفة غريبة فتعتدل بخوف لتجد نفسها لا يسترها سوا ملاية السرير ولم تكد تستوعب شىء حتى وجدت ادم يخرج من الحمام وهو يرتدى منشفته فقط
آدم ببرود صقيعي :صباحية مباركة يا عروسة 
مريم:...
استوب ونكمل المرة الجاية ومتنسوش التفاعل انا قررت انزل بارت كل يومين واكتبولى فى الكومنتات حابين الرواية تبقى كام بارت 
*إقتباس من الحلقات الأخيرة*
الطبيب بعملية:احنا لازم نعمل لها العملية حالا القلب حالته متدهورة جدا بعد الولادة 
ليل بغضب جحيمى :اتصرف واعملها فورا عائشة  لازم تعيش 
الطبيب بعملية :يا فندم احنا لأقينا من قسم الحوادث فى واحد مات برصاص وعملنا تحاليل ولاقينا قلبه مطابق 
بس لازم ناخد إذن من عيلته الأول قبل العملية 
ليل بغضب :قولى اسمه وانا هقول لهم
الطبيب بعملية :آدم هشام السيوفى 
ليل:..

الفصل السادس 6

*عيادة الدكتورة *
بعد دقائق من الفحص التفتت الدكتورة إلى ليل لتقول بعملية:المدام مش حامل 
ملك بخوف وتوتر :انتى ..انتى كدابة. ..انا انا حامل 
صفعة قاسية من ليل كانت كافية بإخراسها 
ليل بغضب جحيمى وهو يمسكها من شعرها ويصفعها :أقسم بالله لو فتحتى بوقك بكلمة تانى لاقتلك ...اوعى تكونى مفكرة إن انا اهبل او عبيط هتعرفى تضحكى عليه بكلمتين وتفهميه انك حامل انا عارف يا روح أمك إن انتى مش حامل من قبل ما اجيبك هنا وعارف كمان اللعبة الوسخة اللى انتى عملتيها فى المستشفى وانا بقى هدفعك تمن اللى انتى عملتيه ده كويس وتمن اللى تفكيرك اللى وصلك إنك تحاولى تضحكى على ليل الراوى. 
جرها ليل من شعرها خارجا بينما تقف الطبيبة خلفه مرتعبة من مظهره وهى لا تعى شيئا
الطبيبة بتهكم:وانا اللى كنت بحسدها على كتلة الوسامة اللى جاى معها الكشف بنفسه وكنت عمالة أشتم فى ابو كرش اللى قاعد فى البيت يا شيخ بعد عصبيته وضربه ده يغور بحلاوته المز  ابن الآيه ده.
جر ليل ملك حتى وصل غرفة خاصة بالتحاليل والاشعة
ليل بغضب وهو ينظر للطبيب :تعملى التحاليل عشان تعرف إذا كان قلبها مطابق لقلب عائشة او لا
ملك بخوف وتوتر :ت تحاليل ايه اللى بتتكلم عنها 
ليل بغضب وبسمة شيطانية مرعبة جعلتها تبتلع ريقها لما سيقوله :تحاليل واشعة  على قلبك عشان لو كان مطابق لقلب عائشة  ياخدوه عشان يعملوا العملية ليها 
ملك برعب ودموع :لا ...لاء مش هموت لا لا
ليل بملامح شيطانية:ولما انتى مش عايزة تموتى لعبتي اللعبة الوسخة دى ليه ...عرضتى حياة إنسانة بريئة ملهاش دخل بوساختك ليه .كانت كل كلمه منه تليها صفعة قاسية على وجهه حتى أصبح متورم تماما وأخفى ملامحها 
ليل بنبرة شيطانية مرعبة :انا حذرتك  قبل كده من غضبى .صمت لتبتلع ريقه برعب شديد منه فليل الذى امامها ليس من اعتادته فملامحه شيطانية مرعبة ونظراته مخيفة بحق فاليل الذى تعرفه كان بارد لأبعد حد يكاد ينافس برودة القطب الشمالى كان من الصعب بل المستحيل أن يستفزه أحد اويخرجه عن هدوءه ويجعله يغضب .ولكنها لا تعلم انها اذت صغيرته التى انتظرها طويلا لتأتى هى وبكل برود وتجعلها معرضة للموت المحتم بعد 6اشهر بسبب خطتها الدنئية.
بقلم منة صبرى 
ليل بنبرة شيطانية مرعبة :وبما انك مش خايفة على نفسك وتجرائتى وعملتى عملتك الو*** دى فانا بقى لو طلع قلبك مطابق لقلب عائشة هنعمل عملية بسيطة وناخد قلبك و نديه لعائشة عشان تعيش أما بقى لو مطلعش مطابق فأنا هسيب لخيالك مهمة التكفير فى اللى هعمله فيكى و بما ان شكلك وجسمك كان الدافع لده كل فانا هستمتع اوي وانا بخلى وشك الواحد يقرف يبصله واخلى جسمك ملوش ملامح .
رماها ليل أمام ارجل الأطباء 
ليل بحدة وأمر:ساعتين ونتيجة التحاليل والاشعة تكون ادامى 
*بعد ساعتين *
أحد الاطباء بعملية  :النتيجة متطابقة يا فندم 
فرح ليل بشدة لانه سيستطيع إنقاذ حبيبته ولكن وجهه لم يظهر عليه اى مشاعر 
ليل ببرود مخيف :جهز أوضة العمليات وخدوها.. يلا. قال الأخيرة بصراخ
خرجت مع ممرضتين و ورائها الأطباء وليل الذى كان يكلم نائبه فى الشركة على  الهاتف هو يطلعه بأمر أحد الصفقات وانشغال الاطباء بالتحاليل والاشعة الخاصة بها فاستغلت ذلك وقامت بدفع الممرضتين وراحت تجرى بأقصى سرعة لها لتهرب رائها ليل فصرخ برجاله ليتبعوها وهو يجرى خلفها. 
خرجت ملك من المستشفى إلى الطريق وراحت تنظر خلفها برعب لترى إذا كان أحد خلفها لتجد ليل وحراسه خلفها لتجرى إلى الطريق دون ان تنظر أمامها للتأتى شاحنة كبيرة مسرعة بإتجاهها وتصدمها بقوة شديدة وفر سائقها هاربا بينما ملك مرمية على الطريق من شكله تبدو فاقدة للحياة تماما بينما وقف ليل منصدما من ما حدث وحزين بالطبع ليس على ملك فهو بالاصل كان سيجرى لها عملية ويأخذ قلبها بل على حبيبته عائشة فحالة ملك تظهر انه من المستحيل ان يكون قلب ملك صالح لاجراء العملية .
تقدم أحد الأطباء وقام بفحص ملك ونظر لليل وقال :المدام ماتت ومن هيئتها وسرعة العربية أعتقد القلب اتأذى ....عموما احنا هنعمل اللى علينا ونشوف إذا كان قلبها سليم لسه 
*بعد ساعةمن الفحص*
الطبيب بعملية :زى ما قلت لحضرتك يا فندم قلبها اتأذى من الحادثة تماما ولا يصلح 
تركه ليل وخرج من المشفى واتصل بعائلة ملك لكى يقوموا بأمور الدفن 
**
*فى شقة راقية فى أحد الأبراج السكنية*
داخل غرفة ذات طابع شبابى تتميز بلونها الاسود الذى يطغى فى كل جزء بالغرفة 
تتململ مريم فى الفراش لتبداء بفتح عينيها بتثاقل لتجد نفسها فى غرفة غريبة ثوانى لتتذكر ما حدث لها فتهب معتدلة على السرير لتجد نفسها لا يغطيها سوا ملاءة السرير لم تكد تستوعب ما حدث لها لتجد آدم يخرج من الحمام وهو يضع منشفة على خصره ويجفف شعره بواحدة أخرى فتسرع برفع الملاءة لتغطى جسدها 
آدم ببرود وخبث :صباحية مباركة ياعروسة
نظرة له مريم بصدمة ودموع تسيل كالشلال عقلها لا يستوعب ما تراه دموعها تنزل. خسرت نعم خسرت وكثيرا انهمرت دموعها وزلزل كيانها واهتز قلبها الصغير الذى يصرخ الما وترى جلادها تلتمع فى رماديتيه لمعة انتصار مبتسم بخبث يطالعها بنظرات ماكرة وقحة 
أخذ يقترب منها حتى جلس بجانبها على الفراش لتنكمش تلقائيا على نفسها وتضم الشرشف لها تحاول إخفاء جسدها عنه 
آدم بخبث ووقاحة:بتدارى ايه منا شفت كل حاجة خلاص يا ..يامدام 
نظرة له ملك بقهر وانكسار لتصرخ به :ليه ..ليه تعمل فيا كده انا.. انا عملتلك ايه عشان تعمل فيا كده .وراحت تصرخ فيه وتشد شعرها بقوة وتضم نفسها بذراعيها بقوة حتى خدشت جلدها بشدة 
قلق آدم من منظرها فحاول تهدائتها 
آدم بقلق وهو يقترب منها :مريم ..مريم اهدى. ولكنها كانت تنكمش على نفسها أكثر وازداد صراخها حتى اظلمت الدنيا فى عينيها وسقطت مغشيا عليها 
فزع آدم من منظرها وحاول ايقاظها
آدم بقلق شديد :مريم ....مريم فوقى 
لم يجد منها رد ليتجه ويجذب ملابسها ويلبسها إياها وبعد ذلك ارتدى ملابسه واتصل بالطبيب  واتجه لها والبسها حجابها
حضر الطبيب وفحصها 
الطبيب بعملية :هى اتعرضت لانهيار عصبى حاد ومن الآثار اللى على ايديها والشعر اللى متقطع فى أديها  ده لازم تتراقب 24ساعة عشان ممكن تفكر فى الانتحار ولازم نبعد عنها أي سبب أدى لحالتها دى ....انا ادتها مهدئ وهى  هتفوق على بكرة الصبح .
شكره ادم واتجه مع الطبيب للخارج وودعه ثم دخل لمريم مرة أخرى وتأمل شكلها ليست تلك المشاكسة التى أسرته فى أول لقاء بل انها شاحبة ضعيفة تذكر حالتها عندما استيقظت شعر بحزن فى قلبه وندم ولكن سرعان ما نفى ذلك 
وتمتم بخفوت :لازم تدفعى تمن اللى ابوكى عمله .خرج من غرفتها عندما شعر بإختناق وذكريات ماضيه تهاجمه 
خرج آدم وركب سيارته واتصل بليل
آدم بتعب :انت فين يا ليل عايزك 
ليل بهدوء :انا فى الشركة ...فى ايه مالك 
آدم بهدوء:خلاص لما تخلص كلمنى 
ليل :اوك
أغلق آدم الخط وزفر بتعب ثم اتجه إلى منزل عائشة  
طرق آدم الباب لتفتح له عائشة بإبتسامة مشرقة:آدم اتأخرت يا بنى كنت فين 
آدم بإبتسامة مريرة :مش دلوقتى يا عائشة انا تعبان شوية 
أدخلته عائشة إلى الشقة ثم قامت بفتح باب غرفته و اجلسته عليه 
عائشة بقلق:مالك يا ادم ايه اللى حصلك 
نظر لها آدم بدموع متحجرة :تعبان يا عائشة. ..حاسس كأن فى حاجة بتخنقنى 
وبدون سابق إنذار ارتمى فى حضنها يبكى بشدة ظلت تمسد على شعره بحنان حتى غفى فوضعت رأسه على الوسادة ودثرته وخرجت 
**
صباح اليوم التالى
استيقظ ادم وارتدى ملابسه وعزم على تنفيذ أمرا ما....
خرج من غرفته ليقابل وجه عائشة  المبتسم 
عائشة بإبتسامة :عامل ايه النهارده
آدم بإبتسامة :كويس الحمد لله ...متعملوش حسابي على الفطار 
وتركها وغادر وقاد سيارته متجها إلى شقته
**
وصل ادم إلى شقته واتجه إلى غرفته وجد مريم مازالت نائمة فحمد ربه على ذلك 
اتجه لها وقام بهزها برفق حتى تململت فى الفراش وعندما فتحت عينيها وراته امامها حتى أطلقت صرخة فزعة تجاهلها ادم ووقف 
آدم ببرود :قومى يلا عشان هنروح للمأذون
جائت مريم لكى تعترض فهى لن تتزوج من مغتصبها على أية حال ولكن صوتها لم يخرج أمسكت برقبتها وحاولت الحديث ولكن صوتها لا يخرج .آلامه منظرها فهو سبب ما جرى لها ولكنه قال
آدم ببرود :خلاص واضح يعنى إن انتى صوتك راح ....المهم جهزى نفسك هنروح للمأذون ومن غير اعتراض .ثم تابع بسخرية :أظن دلوقتى انتى بقيت مدام ادم السيوفى أعتقد تبقى مراتى أحسن من انك تبقى مدام من غير جواز 
نظرة له مريم بكسرة ودموعها بدائت فى الظهور 
**
بعد قليل اتجهوا إلى مكتب المأذون وتم عقد القران بعد ذلك اتجهو الى بيت مريم 
**
دق آدم جرس الشقة ثوانى وفتحت له رجاء والدتها
رجا بقلق:كنتى فين يا بنتى
ما ان سمعها سعيد حتى هب واقفا وامسكها من حجابها يجرها للداخل وهى تبكى فى صمت ولكن يد من حديد ابعدت يده عنها وحاوطت خصرها تضمها له 
نظر له سعيد بغضب:مين الوسخ اللى انتى جايباه معاكى ده 
نظر له آدم بغضب وتشفى قبل أن يقول ببرود شديد :الوسخ ده يبقى آدم هشام السيوفى جوز بنتك وبسخرية:المدام مريم سعيد:...
google-playkhamsatmostaqltradent