رواية ايها المغرور الفصل الثاني والثلاثون 32 - بقلم نيمو

الصفحة الرئيسية

رواية ايها المغرور الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم ندى سعيد (نيمو) عبر دليل الروايات

رواية ايها المغرور كاملة

رواية ايها المغرور البارت الثاني والثلاثون 32

مكان اشبه بفحيح الافاعي كان به مصطفي الألفي وندي وسيلينا
_ مصطفي لندي بحده ؛ تغوري تسافري ف اي داهيه تاخدك 
كفايه اللي عملوا فيكي احمد فحقا احمد لم يمرا ما حدث له قبل ٦ اشهر مرور الكرام وبالفعل قام بصريها وباهانتها حتي كادت ان تموت بيداه
_ندي بكره : همشي خلاص مبقاش ليا مكان هنا 
مصطفي ينظر لسيلينا بخبث : وانتي يا حلوه هتنفذي امتي
_سيلينا بانتباه  ؛ شوف حاببني اسافر اديلهم الميكروفيلم امتي وانا تمام
_مصطفي بغرور : النهارده ع ١١ بليل 
_سيلينا بنفخه حنق : وانا كان مالي ومال شغلك الزباله دا 
فحقا سيلينا كانت لا تريد غير يزن واعطاء شركات يزن مقابل التخلص من جميله وليس الدهول في عالم التكفيرين هذا!!!
ولكن مصطفي يريد غرسها ف اكتر من عاقبه حتي لا تتهني بيزن ايضا وينفذ خطته بقتله وسجنها هي 
وليس ما اتفقوا عليه 
_مصطفي وهو يرتشف المنكر : اجهزيي عشان هتسافري يلا
فقامت بحنق وقال : اهدي ف كلامك ومتزعقش عشان صحتك بقت مش قد كدا و ذهبت بتكبر فنظر لها بحرقه هي الاخري
 اما عند شهاب فكان يدخل بفخامته قاعه الكورس التدريبي في نادي (..)
و اتت من بعده ترنيم التي قام بتوصيلها محمود وهبطت بكل حب وشغف للتعرف ع اصدقاء جدد
ولكنها وجدت عدم الترحيب بها فبجمالها و رقيها و جمالها الممزوج بالغربي والشرقي جعل الجيمع منقسم لنصفين
الاول وهما البنات التي يحقدون علي جمالها
والنصف الاخر هم خبث الشباب و عيناهم تكاد تاكل جسدها البرئ
: فدخلت تنظر لاي شخص تعرفه فلم تجد شهاب فكان يقف بمفرده بزاويه من الزوايه ينظر لها بحب وترك لها مساحتها الشخصيه ف التعرف ع ناس جديده ولكنه عيناه الزرقاويتين لم تفارقها  حتي شاهد هذا المشهد
_عامر بخبث : انتي معانا ف هندسه يمزه وانا معرفش
_رغد بقرف من كلامه : وانت مالك كنت رئيس الكليه ومقبلتش ورقي واتفاجئت بوجودي هنا وانا معرفش 
_عامر بخبث : براحه ع نفسك يا قطه  بشعرك دا
_رغد بشئ من الشرشحه اكتسبته من جميله: شششش ، مش هضيع وقت مع اشكالك العكره
_عامر بغضب : هتندمي بس الصبر وتركها ورحل عندما وجد شهاب ياتي يغضب لما يحدث
_رغد بفرحه داخليه لوجوده فهي لم تعلم  فهل لان جميع الفتايات ينظرت بعشق اليه وهو لم يرف عيناه اليهم واتي اليها وفقط ام لانها واخيرا وجدت شئ تعرفه بهذا المكان ام لشئ اخر 
_رغد : شهااب اخيراا جيت يراجل 
_شهاب نسي غضبه تماما امام ابتسامتها  وقال ببسمه اشرفت عن وجود غمازه بخديه تشبه غمزات يزن حقا فابتسمت تلقائيا وودت ان تحط يداها عليهما وهو يضحك كما فعلت يزن ثم رجعلت لعقلها 
شهاب : صباح الخير ي رغد
_رغد نظرت بغضب لتلك الذي ينظر اليها بحنق : صباح الزفت ع دماغ ناس فكانت تقصد عامر
_شهاب بغيره : مالو سي زفت! 
_رغد وهي ترجع شعرها للخلف بتكبر مصطنع : مش عارفه مالو ومال شعري يا شهاب
_شهاب وهو يرفع حاجبيه  : شعرك !
فاموءت بهدوء وعي تمط شفتيها للامام 
فقال بخاطره ؛ بتتعايقي بشعرك يبنت هوايده دانا هلبسك ملحفه بعد كدا اصبري عليا
_شهاب وهو يضع يداه ع ظهرها بخفه ويجذبها اليه داخل القاعه كانها بفعلته هذه يقل انها خاصتي لا احد يعيق طريقها : يلا عشان الكورس اللي جاينله
فاموءت بهدوء و تغاضت عن حركت يداه هذه فهي شعرت بالامان معه
اما عند محمود( هو انتو اول مبتسمعوا اسمع محمود بتتحمسوا للي جاي مع مريم زي كدا😹)
نرجع للمهم  فكان يقرا قران حتي  لا يقتل تلك الغبيه اليوم في الشركه فهو  يشعر انها ستفعل شئ جنوني اليوم
_محمود وهو يهبط من سيارته ويقل ف خاطره : خليك هادي ومتبينش غيرتك ثم نظر بصدمه واعين متسعه وقال بصوت عالي هادي اي دانا هقتلها بلبسها دا يبنت الجزمه
فكانت ف تلك الوقت تدخل من مقر الشركه ببراءتها المعهوده التي لا تتتفق مع لبساها هذا
ففزعت من ذالك الشخص الذي يمسك يداها بقبضه حديديه ويسحبها للاسانسير 
_مريم بخوف : مستر محمود  ف ايي
_محمود وهو يغلق الاسانسير يقول بعنف : ايي الهبل اللي بتهبليه دا ممكن افهم 
_ مريم وقد ارتعبت منه وبدات عيناها توشك ع البكاء :  وانت مالك
_محمود بحده وهو يقرب منها : انتي عارفه كويس انه مالي ومالي ونص كمان يا مريم
_رغد بصوت باكي : ابعد عني بقا 
زي ما بعدت عني ٦ شهور بحالهم ابعد بقا انساني زي مانستني زمان فمسح دموعها بحزن عليها وعلي ما فعله بها وبه ورات في عيناه الدموع بها فصعقت هل هو كان يحزن علي بعدها
: فلم يمهلها ردا غير ان اكتسح شفتاها بعنف وجنون بين شفتيه كانه يعاقبها علي فعلته هذه بطريقته الخاصه ثم ابعتد عنها بهدوء لا يناسب تلك العاصفه التي كانت منذ ثواني 
ثم سند جبينه علي جبينها بحب: متعرفيش ان كنت عامل ازاي ف بعدك اما هي خجلت بشده و حاولت الفرار منه لكنه رفض ذلك و نظر لاعينها مباشره : متلبسيش القرف دا تاني انتي سامعه
_مريم وقد رجعت لقواها ثانيه : انت اللي تسمعني بقا انا مش هسمحلك انك تقرب مني بالطريقه دي تاني ولا تتحكم بيااا فاهم
فقابلها محمود ببرود وكانه لن يسمع غيظها بالكلام
_ مريم بحنق : سااامع
_محمود وهو يقرب منها : تقصدي اني اقرب كدا واخذ يقرب منها باغواء ثم قال و مضايقه ع اني بوستك !! فنظرت بغيظ فرد عليها بانها امسك خصرها بتملك وعاد يقبلها بجوع مره اخري حتي انها اتصدمت منه وسرعان ما جعلها تستجيب معه وسعد من هذا حقا 
و قطع استكانت الاسانسير 
فعدل ترتيب ملابسها  والقي علي مسامعها تعليماته التي كانت تتلقاها ببرود عكس انها فرحه ع حبه البها
_ مريم بخبث انثوي : اعمل اللي يعجبني 
_محمود بابتسامه: منا ممكن اعمل اللي يعجبني بردوا  فنظرت بخجل وركضت من الاسانسير وهو خلفها يضحك عليها ويجهزوا للاجتماع 
 وبعد مده حضر الاجتماع ونظر احد المدراء بهيمنه لمريم التي كانت تبغصه نظره وتهدا بمجرد ان  محمود  معاها فلاحظ احمد هذا فقام القي جاكيته علي قدماها لتغطيتها  ثم نظر بغضب اليهم 
_محمود بحده : عرضكم مرفوض 
وذلك بعد ان مزق العقد لقطع صغيره والقاها بوجههم
فحاولو التفاهم معه ولكنه رفض ذلك
 وبعد خروجهم نظر لمريم نظره مرعبه وغيره تفتك به  : اسمع مناقشه ف موضوع لبسك دا 
فجاءت لتعترض فنظر بحده احرقتها فتراجعت و صمتت اما هو لا يهدأ من بركانه هذا 
_ محمود بغيره وهو يذهب باتجاهها  : محدش ليه الحق يشوف جسمك دا غيري فاهمه
_ مريم ببكاء :  انا كنت بعمل كدا عشان اغيظك زي ما يزن قالي هو وجميله 
_محمود نظر بابتسامه لبراءتها واخذها بحضنه :  ع اساس ان دا خلاني اتغاظ!! دانا دمي محروق يشيخه مش هتعرفي تحسي بالنار اللي جوايا فحضنته بتملك هي  الاخري حتي تهدئه وهو نظر بغضب لتلك ال يزن الملعون وقرر ان يلقيه درسا قويا
google-playkhamsatmostaqltradent