Ads by Google X

رواية ايها المغرور الفصل الثاني والثالث والعشرون 22 و 23

الصفحة الرئيسية

رواية ايها المغرور الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ندى سعيد (نيمو)

رواية ايها المغرور كاملة

رواية ايها المغرور البارت الثاني والعشرون 22

كان الليل قاتم اسود ولا يصدح في الارجاء غير نور القمر الساطع ....
وكان الجو يعمه السكينه والهدوء فلما لا فالساعه  5,30 صباحا
فكانت هنا من تنام بقلق وتوتر لابد ان هناك حلم يراودها و يشاء القدر  ان يحعل ذات الحلم  الذي يراود صديقنا يهاجمهه ف نفس ذات الوقت
(ع اساس اني مش مظبطاها يعني 
😂 معلش انا فصيله نرجع للروايه تاني) 
فكانت ترنيم تشعر بتثاقل علي قلبها  فكانت تنادي علي شخص مجهول لحظه واحده!! من !! اهو انت...
فكانت تحلم بذاك الحلم عندما كان بجوارها احمد ف اسبانيا وقام بتهدئتها 
فكانت تحلم بان هناك  بابان احداهما خلفه نور ساطع التي تقف امامه اما الفتاه الاخري كانت خلفها السواد القاتم وطان هناك شئ يجذيها  لكي تسقط وهناك شاب وسيم يظهر منه كتفيه فقط وكان يقف مشتت لم يعد يقدر علي الصمود ايختار من بهم !؟
وبعد فقدان الامل كاد ان تسقط ارجل ترنيم فصرخت صرخه مدويه فاهتزر قلبه و ركض اليها بخوف واعين شديده الاحمرار فهو ادرك انه يعشقها واخيراا رات معذبها اهاهو الذي يراوده ف منامها ويأرق حياتها منذ ٣ اعوام ... أ انت يا لك من جاحد اتعذبني بالواقع والخيال ..
_احمد بفزع وبكاء لترنيم بالمنام : 
ان ت  .. انت ي ثم جمع حديثه انتي كويسه يا حبيتي جرالك حااجه فاخذت تحضنه باشتياق وحمدت ربها كثير ثم فاقت بفزع من
: واخذت تبكي بشده علي اكتمال حلمها وكان احمد بقصره يري ذاك الحلم الذي يراوده منذ فتره كبيره
فكان يري ارجل فتاه ناعمه تركض و تضحك بضحكاتها الرنانه علي رمال البحر و تعظف بالكمان وتغني بصوتها العذب وكان لا يري سوا فستانها الزهري القصير و القبعه البيضاء التي علي شعيراتها الحريريه فكان كل يوم والاخر يستيقظ علي تلك اللقطه فماذا الان لحظه ... فهو يكتمل ها هو ... فهي تاتي من شئ من عدم وتضحك و كل خطوه يظهر منها جزء منها حتي ظهرت بابتسامتها المشرقه والقت  الكمان علي الرمال وركضت اليه وهو قام بحملها و اللفاف بها و تصدح ضحكاتها فقام هو الاخر مفزوعا من حلمه واخذ يدق قلبه بعنف شديد من هول المفاجئه عليه ..
اما عند محمود فخرج من المرحاض و كعادته وقف امام الشرفه عاري الصدر و تهبط اغنيه اصيل هميم ....(المفروض)  التي كان يستمع اليها وقلبه يمزقه اربا و دموعه تهبط لاول مره (انطيتك فرصه تتغير  💔... مثل ما انت ضليت ✋🏻🙂.. غلطه عمري سامحتك ... هوايا اغلاط عديت
انا الضحيت و الحبيت💔 ....)
فصرخ باقوي ما لديه مما جعل رغد تستيقظ علي صوته بفزع و صدمت من حالة اخيها الاكبر فبكت بحضنه فحاول ان يهدئها ولا يجعلها تخشاه حتي بكوا الاثنان معا و اغلف عليهم النوم ....
 وفييييي صباح يوم جديد 
استيقظت همس  بفزع  واخذت تصرخ لوجود يزن بجوارها   
_يزن وهو يضع يداه ع اذنه : باااااااس يا ست انتي  ف ايي 
_همس ؛ اش اللي جابك هنا 
_يزن بقرف : اسمها اش!؟
_ همس : ايي جابك هنا يحليوه
_يزن وهو يقرب منها بهدوء : انتي اللي بتطلبي مني قله ادب علي الصبح اهو
فصعقت منه واخذت الماء وسكبته عليه 
_  همس وهي تكبت ضحكاتها  : براااا
_يزن بنظرات كادت ان تحرق اليابس : ينهارك اسودك انتي قد حركتك دييي !!
_همس بشجاعه مزيفه وهي بالحقيقه ترتجف اوصالها :  ااااه مش خايفه
_ يزن بغموض: طب تعالي بقااا واخذ يركض ورائها فاحست بالقيود فالغول خلفهااا  
_همس : عاااااااااااا يداده عفاااااف يلهوووواتتاااااي الحقينيييييي 
فاخذ يضحك عليها بشده حتي سقط من الضحك وهو يراها تقف خلف عفاف وعفاف تنظر لهم بحب فيزن لاول مره يبتسم بعد  اعوام فصدمت حقا وقاكت بالتجاوب معهم حتي تجلعه سعيد
_عفاف بخوف مصطنع اضحك يزن : ولااا  اعرفك يختييي سبيني فحالي
فضحك يزن وقال : محدش هيحوشك عني وقال وهو يقم لكي يركض خلفها : خودي هنا  بقااا
همس كادت أن تبكي :  يعم اتهد بقاااا اهئ اهى 
فضحكت بشده حتي وصلت للمسبح
_ همس بتوتر :  اييه ياين الالفي .. مالك علي الصبح
فنظر لها بغموض واخذ يقرب منها و يحاول كتم ضحكاته وهي اعينها ثاقبه عليه و
_ همس وهي تسقط ف المسبح : يخربيتككككككك
فسقط خلفها واخذ يزغزغها وتضحك بشده 
_همس وبعقلها الباطن تفوهة بذاك الاسم: يا زيزوو بس كفايه هموت يلهوووووي واخذت تضحك
فصدم يزن من ذلك 
_ يزن بتوتر وهو يقربها اليه ف المسبح : زيزو مين!؟
_ همس بتفكير : هاا  هو انا قولت زيزو
فنظر لعيناها ولشفتيها المغريه ومال عليها وخي بحاله لا يرثي لها

الفصل الثالث والعشرون 23

شهاب وقد استيقظ و صلي فرضه فهو الان في حاله يستاء فهمها هناك جانب ايماني قوي وهناك جانب يريد الهروين وذلك لأنه اعتاد عليه و ليس بيده التخلص منه بسهوله فهو يجب الدخول لمصحه والا سيموت حقا لان بعده عن الهروين بدون اشراف طبيب هو ف حد ذاته خطر وبالتاكيد سيعود اليها مره اخري!!!
فاخذ يصلي ويبكي بشده علي حاله 
وثم اخذ كتبه وهبط للاسفل فكان بالاسف احمد يرتشف فنجان القهوه و قرر ان يفتح قلبه لترنيم بعدما ادرك انها يحبها فقاطع شروده هبوط اخيه الاصغر فاستوقفه احمد
_احمد بقلق عليه : شهااب !!
فتوقف بتوتر و التفت لاخيه 
_شهاب : نعم يا احمد
_احمد واخذ يقترب منه : مالك فيك ايه ، قم نظر للسواد الذي تحت عيناه
وقال : لاااا اوعي تقول انك ..
فقاطعه شهاب بتوتر : عندي كليه يا احمد بعد اذنك وتركه وذهب بحزن ويحاول ان يجعل دموعه لا تهبط
_احمد بزعر : لا كدا لازم اقول ليزن
ثم ذهب لشركه
💞🍂
اما عند همس فكانت تحاول ان تهدا ضربات قلبها وقامت باخذ شاور بعدما سقطت ف البيسين  .. 
و نظرت لمرآه المرحاص واخذت تانب ذاتها 
فهو مغتصبهاااا فكيف تتساهل معه هكذت وتقبل قربه كيييييف 
فنظرت نظره خبث انثوي تحتوي ع مكر فهي لم تسامحه بعد حقااا ولكن يجب ان تجننه بمكرها فيجب استخدام سلاحين احداهما الاغراء و الاخر البعد  وذلك لتتمكن من تدميره ثم تتركه فيجب تدميره كما دمرها 
ولكن يا عزيزتي هل حقا ستتركينه!؟
هل هو حقا سيقبل هذا !؟ انني لا اظن ذلك
اما عند يزن فكان سعيد لتقبلها اليه و انه بدا العمل علي جعلها تحبه ولكنك لا تعلم بخبثها هذا يا صديقي 
فيجب ان تهدا وتتحكم بذاتك حتي تسقط بعشقك ..
فكان جميع العملاء ينظرون بصدمه ليزن فهو يمشي بكل كبرياء ويوزع ابتسامات اليهم !!! ماااذااا ؟
اهو هذا رئيسهم حقاا !! 
وبعد عده دقائق كان احمد يقتحم مكتب صديقه بحنق 
_يزن بحنق فهو ادرك من وجهه صديقه ان هناك مشكله  :  يا ستار يرب
_احمد بحنق : شهاب يا يزن
_يزن باعين ثاقبه : مالو ي احمد شهاب 
_احمد وهو يضع يداه علي رأسه بارهاق : ادمن ..
_يزن وهو يخبط علي مكتبه بجنون : بتقول اييييي !! ثم مال عليه وامسك اذنيه كانه لن يسمعه باول مره وقال: سمعني تاني كدا👂🏻
فنظر اليه احمد بحزن فعلم يزن من نظراته انه صداق بكلامه .. فنظر برعب اليه وتوتر فهو يكن اخيه الصغير الطائش وليس اخ صديق فقط.
فقال يزن بغضب واعين شديده الاحمرار : مين عمل كدااا !!
فقام احمد بقص كل شئ علي مسامع يزن فكان ينظر بغضب جهنمي حقا 
فقال يزن بصوت بارد كالبروده شهر يناير وبضحكه شر  : سبلي الطلعه دي بقاا
.: اما عند محمود فكان يعمل كالاله الكاتبه ولن يتغير فهو جامد كالصخر وكل ليله يقف في شرفته يفكر بها وبلقائهم و بحديثها و بخجلها ثم يغصوم بعدها ف النوم 
فترك عمله و قام بالاتصال بفيديو كول ب احمد يزن 
_محمود وهو يحاول ان يرسم البسمه عاي وجهه ؛ اخوااااااتي ، يرجاله وحشني والله 
_يزن لم يرد عليه اكتفي بنظره استخفاف فقط اما احمد فنظر بقرف له فهما كان يرفضان سفره بشده وحقا اشتاقوا اليه ..
_محمود وقد عاد لوجهه المتخشب و الحزين كما كان قبل ان يهاتفهم فابتسم يزن لانه يعلم ما به و اذا حاول ان يبين عكس ذلك
_ محمود بخيبه امل : عاملين ايي
_يزن :   طلعت جميله 
_محمود بسعاده،: كنت متاكد والله انااا صح
_ يزن بخبث : احمد ابقي فكرني لما اطلع اخد ورق الشركه من مريم عشان هيا هتاخد اجازه
_محمود باعين ثاقبه  وباستفهام : هتاخد اجازه لييي انشاءالله !؟
_يزن برفعه حاجب وكتمت ضحك: الله !! وانت مالك 
_محمود بحنق : يزززن
_يزن بعمليه جعلت محمود كان ان يقتلع راس يزن اذا كان امامه : اسف يا صحبي بس دي خصوصيه موظف مينفعش اقولك
_محمود : ابوك علي ابو الموظف وقفل الاتصال
فانفجر احمد البشيري و يزن من الضحك بطريقه هستيريه 
_احمد بضحك : حرام عليك يجدع
_يزن بغموض : خليه كداا عشان اروشو ويرجع لبلدوا تاني
اما عند محمود فاخذ ياجوب ذهابا و ايابا وتوتر 
ويقول بخاطره : هتاخد اجازه ليي هاا !؟ طب اكلمها طيب ثم قال وانا مالي بقاا و رحل لعمله 
اما رغد فكانت تستمع اليه و ابتسمت ان اخاها بحاله عشق وكانت بحاله صدمه فرحه لاجله 
اما احمد فحاول التحدث مع _ترنيم من الصباح لاكنها كانت ترفض مكلماته وذلك بسبب هول الكابوس عليها فخشيت مقابلته...
ف ترنيم هبطت من موقع شغلها بالجريده وهي تهاتف اباها في الفون و بعد عده دقائق كانت مقيده الحركه في سياره سودا اللون قاتمه 
وبعد عده محاولات اوقف احمد السياره  و انظل القماش القطنيه من علي عيناها العسليتين ... و قام بفك قيدو يداها و ابتسم عليها وعلي شعرها للمشعس بطفوليه فشعرها الحرير سقط باهمال علي وجهها وذلك بسبب مقاومتها اليه
فتفاجئت ترنيم باحمد وسعد قلبها لمحاولته هذا لكي يقابله ولكنه ابدت اظهار ابتسامتها
_ ترنيم: فيي اييي مالك بيااا !! جاء احمد ليتحدث قاطعته وقالت مره اخري :  عايز ايي قوليي فجاء ليتحدث قاطعته فنظر اليها بحاجب مرفوع : يخربيت اهديييي اهديييييي الله
.: _ ترنيم وهي تقلدها بيداها وصوتها : هديييت هيددديت ، عاوز اي بقا
_احمد وهو يضع يداه علي الدركسيون : الله يحرقك صيعتي اللحظه الرومانسيه
_ترنيم بزهق : قوووووووول 
_احمد بعشق ؛   بحبك بحبك بحبك  بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك  بحبااااااااااااك ارتحتي بقا
_ترنيم بفم مفتوح : هااااا !!؟
_احمد وهو يقرب منها بتخدر : هااا اي
_ترنيم ومازالت بصدمه : البطل بيبوس البطله بعد بحبك
_احمد بخبث وغمزه مكر  واخذ يقرب منها 
_ترنيم بفزع  وتضع يداها ع فمها : عااا عيب 
فضحك احمد بشد حقيقه : مش انتي اللي عايزه يست
فندرت له بتذمر فابتسم بشغف و اعدل ملابسها و رتب شعرها ووضع قبله علي وجهها و اخيرا اعترف بحبه
وهي اشتدت من احتضانه وبكت فرحا   وظلو اليوم يلهون كالاطفال و يرقصون تحت ضوء القمر و وعدها يقص عليها حياته السابقه فيما بعد  وقام بتوصيلها 
💞🍂👩🏻‍🤝‍👨🏼
اما في مكان اخر كان هناك الحياه صعبه عليه وشاقه من تلك السموم وكان يبكي لرجوعه الإدمان و استحقر ذاته بشده وبكي بحرقه ودعي ان يمت ويلتقي بوالدها فهو لم يجد احن منهم عليه
_سامر بحقد وخبث،:  خدلك كاس 
فرفض شهاب وبقوه
_سامر مره اخري: يعني متشربش فوتيكا و تشم هروين !
فنظر اليه شهاب بكره  فقام سامر من مجلسه وقال : خلاص انت هتاكلني ولا ايي
وقام بالاتصال ع مصطفي الألفي 
وقال :  يا باشا الواد دا غريب
_مصطفي بانتباه : ماله
_ سامر بحيره : دا بيشرب الهروين ومش راضى  يحط الكاس في بوقه!
_ مصطفي بخبث : منت غبي وعمرك ما هتفهم ، يابني هو مش عاوز يعصي ربنا ويشرب لا هروين ولا كاس حتي بس خو مش قادر يرفض الهروين وبياخدو عشان نسبته بتنقص ف الدم وممكن يموت  اما الكاس دا مش ادمان وبمزاجو يا يشربوا يا لا مش اجبار وهو شكلو ايمانو قوي اوي ومش راضي يشرب كاس و متنساش احنا غفلناه و خليناه يتعاطي ازاي 
لانو مكنش ليه ف القرف دا كلو اصلا
_سامر بكره : انا لازم اخليه يتذل ويسقط دا كل سنه ياخد امتياز صم قال بصوت مرتفع 
دا حتي وهو  مدمن بيذاكر ينهار اسود 
_مصطفي بخبث : اديلو استاف يلا  يا بطل
فنظر بكره لشهاب وقفل الخط واعطاه استاف فاخذ يبكي بشده ووجهه اصبح اشبه بالموتي 
اما رغد ففزعت من مضجعها واخذ قلبها يدق بعنف ان هناك شئ ماا !! 
ماذا بي !! فذهبت لمحمود و هدئت عندما راته نايم ..
اذا ماذا بي؟؟
فتنقسم امامكم الشاشه لنصفين 
النصف الأول منها شهاب وهو يبكي وياخذ الاستاف و الجزءالثاني رغد بقصرها تجلس باهمال و قلبها قلق واخذت تبكي ولم تعلم لماذا
اذن فهو الحب عن طريق اتصال الروح  فهو عشق الروح 
وتهبط اغنيه 
(يحال مقلوب ميشبهنيش ...مفيش مبدا يديم حالي ... يا عود مكسور مبيغنيش ...يدوم الهم من حالك )
واغنيه اخري استمعوا اليهم ف نفس ذات الوقت وهي تمسح دموعها وهو علامات شحوب الموتي تظهر عليه وكان يرددها بحزن وفجاه ابتسم بحنان علي تذكر تلك الفتاه فهي اخت محمود صديق اخيه الاكبر و هاجرتمع والدتها بعد وفاه ابيها ولكنه 
ابتسم عل تذكره اليها بعد تلك السنوات فعلي ما يعتقد انها بعمره تلك المشاكسه !!
فكيف شكلها و حالها الان بعد 
بعد ١٢ عاما! وهل هي تتذكره ام لا 
واخذ يتذكر حديثه معها ويردد بابتسامه تعب تلك الاغنيه
(لا تسيب يدي لا تسيب مافي نصيب غيرك مافيه روحي ليك لو دا شئ يرضيك 💔) يتبع الفصل الرابع والعشرون اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent