Ads by Google X

رواية لا ترحلى الفصل السابع - بقلم لولو الصياد

الصفحة الرئيسية

رواية لا ترحلى الفصل السابع بقلم الكاتبة لولو الصياد 

رواية لا ترحلى الفصل السابع 7

امل بصراخ.. ماما
واقتربت منها سريعا وهي تصرخ باسمها وتبكي لا تعلم ماذا تفعل ولكنها تذكرت الطبيب المجاور لمنزل والدة سعد والمتابع لحالتها
فانتفضت مسرعه تجري اليه كانت تهرول بكل قوتها وطرقت باب منزله بقوه
فخرجت لها زوجته مفزوعه من طرقات امل علي باب المنزل
اخبرتها بمرض والدة سعد وسالتها عن زوجها فاخبرتها انه ما زال يتناول فطوره ودخلت زوجته اليه تستدعيه وبعدها وجدت الطبيب يخرج اليها وبيده حقيبته وذهب معها مسرعا دون ان يتاخر فقد كان رفقيا لسعد بفعل الجيره
بعد مرور دقائق صعبه عليهم
اخبرها
الطبيب.... سكرها كان منخفض جدا واضح انها اخدت الأنسولين ومكلتش فانخفض بشكل كبير بس هي الحمد لله شويه وتفوق بس لازم تاخدي بالك منها او تشوفي حد يكون مرافق ليها يقعد معاها
امل... حاضر يا دكتور ومتشكره لحضرتك جدا
الطبيب.... العفو
رحل الطبيب ونظرت لها امل بحزن لم تدري ماذا تفعل ولكنها أقتربت من الطاوله التي بجانب التخت واخذت هاتف والدة سعد وخرجت من الغرفه
وقامت بالاتصال بشقيقتها والدة مروان واخبرتها عما حدث
وبعدها
قامت بعمل احسن طعام لها
وبالفعل كانت تدخل الغرفه وجدت الام بدات بالاستيقاظ
فاقتربت منها امل وقبلت يدها بحب
امل.... كده يا ماما تخوفيني عليكي
الام وهي تحاول الاعتدال بتعب
فاقتربت منها امل مسرعه وساعدتها
الام...والله يا بنتي ما اعرف ايه اللي حصلي كنت راحه اتوضي لقيت دماغي لفت ومدرتش بالدنيا
امل... بحزن.. عشان خاطري وخاطر سعد خدي بالك من نفسك
الام... حاضر يا حبيبتي
امل بابتسامه... حضرتلك احسن فطار لاحسن ام
الام بحب... ربنا يسترك ويخليكي ليا
مرت حولي ساعه وسط حديث من الام عن سعد وطفولته وكانت امل تستمع اليها وتشتاق اليه بقوه تتمني ان تغمض عينيها وتجده امامها حر طليق
افاقت من شرودها علي صوت طرقات علي باب المنزل
وحين فتحت الباب وجدت والدة مروان وابيه
دخلت الاخت وهي في حاله قلق علي شقيقتها التي اخبرتها انها بخير ولكنها صممت وبقوه ان تذهب معها وكذلك زوجها حاولت الرفض ولكن شقيقتها لم تقبل رفصها وبالفعل ذهبت معهم ولكن علي شرط ان تعود ثانيه ووعدتها امل انها ستاتي اليها يوميا كعادتها باي مكان حتي ولو كان هذا المكان اخر بقاع الأرض
.......
علي الجانب الاخر اصبح الكل يعلم بسرعه زواج سلمي ومروان
وكان الجميع يرتب حاله للزواج وسلمي تحلق في السماء من شده سعادتها كانت امل وسمر رفيقتان لها بكل شيء مرت الايام سريعا
وهاهو يوم زفافها
كانت تنتظره ان ياتي لياخدها من مركز التجميل كانت جميله للغايه بحجابها ملكه متوجه بفستانها الأبيض
واخيرا وجدته يدخل وينظر حوله يبحث عنها وسط كل تلك العرائس المنتظره كل منهم زوجها
حتي وجدها واقترب منها
وقال.... انتي زي القمر ما شاء الله
خجلت سلمي بقوه من حديثه اليها
شعرت بان وجهها يكاد يحترق من شده الخجل ونظرت ارضا
مروان... يله بينا
ومد يده اليها
وضعت سلمي يدها بيده وخرجت معه وسط فرحه وزغاريط من الجميع
مر الزفاف بشكل هاديء وفرحه لا توصف من سلمي اخيرا تحقق حلمها واصبحت زوجه اليه اصبح حقها تنظر له وقت ما تشاء تلمسه بيدها حينما تريد انه زوجها كانت تشعر ان حياتها القادمة ستكون مليئه بالحب والسعاده
مليئه بفرحه لا يقدر بثمن لم تعد تريد اكثر من هذا كانت تعيش ايامها علي امل نظره منه والان اصبح كله اليها ولكن هل ستسمر في أحلامها الورديه........
.......
علي الجانب الآخر
وبعد انتهاء الزفاف
هاهي سمر بغرفتها مع زوجها
سمر بتعب وهي ترتمي علي التخت
سمر... خلاص مش قادره تعبت طول النهار علي رجلي
محمد بحب وهو يضمها اليه
محمد... مالك يا حبيبتي سلامتك
سمر... وهي تضع يدها حوله وتضمه
سمر... متقلقش انا كويسه بس في حاجه مش مريحاني
محمد...خير
سمر... مروان يا محمد مش حساه مبسوط انا عارفه اخويا كويس عارف زي ما بيكون كان في الفرح بيقضي واجب
محمد...يا شيخه بلاش التفكير ده ده هو اللي طلب الجواز بالسرعة دي
سمر... مش عارفه بس ده احساسي
محمد...وهو يرفع وجهها ويغمز لها
محمد...طيب وانا مش هتحسي بيا
سمر وهي تنفجر بالضحك
سمر... والله مجنون
محمد... بس بحبك
سلمي... وانا بعشقك
..........
وصلت سلمي ومروان الي شقتهم
وهاهي بالمرحاض تقوم بتغير ملابسها
ارتدت قميص نوم ابيض طويل رائع الجمال وتركت شعرها مفرود خلفها وخرجت اليه
حين خرجت ابتسم لها مروان ابتسامه بسيطه وكان هو الاخر قام بتغير ملابسه
وجدها تقف متردده بجانب الحمام
وكأن قدميها ثبتت محلها
فاقترب منها وامسك بيدها وسحبها خلفه وجلس واجلسها الي جانبه
مروان... مالك مكسوفه كده ليه
سلمي بهمس... مفيش
مروان... متخافيش ولو خايفه مش هقرب منك
سلمي وهي علي وشك البكاء...
سلمي.. انا بس متوتره
مروان... طيب ايه رايك ناكل
سلمي... ماليش نفس
مروان وهو يسحب يدها الي فمه ويقبلها قبله رقيقه ارتعشت علي اثرها بقوه
سلمي دون وعي... انا بحبك اوي يا مروان اوي من زمان وانا بحبك طول عمري مش بشوف غيرك دايما كنت بدعي ربنا تكون من نصيبي كنت بخاف تشوف حد غيري او تحب واحده تانيه كنت ببقي طايره من الفرح لما اعرف انك جاي كنت بستني اي مناسبه تيجي فيها عندنا واعد الايام بين كل مناسبه واستناك ومنمش من قبلها بيومين من كتر ما انا طايره من الفرحه
مروان.... بدهشه... ياه كل ده ليا
سلمي بحب... واكتر ومفيش عندي امنيه غير حاجه واحده
مروان... ايه هي
سلمي... انك متكسرنيش متخلنيش احس ان حبي ليك مالوش لازمه انك تحبني زي ما بحبك
مروان بكذب... وانا بحبك يا سلمي
حينها انهمرت دموعها فرحا وارتمت بحضنه وضمها اليه بقوه
ورفع وجهها اليه وقبلها قبلتهم الاولي
وبعدها حلق بها في بحر من الرومانسيه فهي زوجته حلاله نعم كذب عليها باعترافه بحبه اليها
ولكن لن يكون سبب حزنها وهي تحبه كل هذا الحب......
.........
مرت ايام كثيره علي كل منهم
سلمي تعيش في سعاده مع مروان وهو يعيش بكذب لا ينتهي
بينما سمر ومحمد اصبحت حياتهم مستقره اصبحت الحياه كما هي تريد لم يغضبها يوما وأصبح الحب هو المسيطر علي حياتهم
بينما امل كانت تزور والدة سعد يوميا وتزوره كلما سنجت لها الفرصه وكان سعد يعد الايام حتي يراها كل مره ولا يمل من حديثها ويشعر بغضب لا يوصف كلما يسمع صوت العكسري يخبرهم بانتهاء الزياره
.....
كانت سلمي تعد طعام الغذاء وحين انتهت دخلت عليه تخبره بالانتهاء
وجدته يمسك بهاتفه ويبتسم
منذ عده ايام وهي لا تشعر بالراحه
تشعر به بعيدا عنها يمسك بهاتفه طوال الوقت علي غير عادته وكلما سالته يخبرها انه عمل
وكلما اتصلت عليه يكون هاتفه بوضع الانتظار كان الشك ياكلها من الداخل وكرامتها تؤلمها ان تمسك بهاتفه وتعلم ماذا يفعل ولكن هذا الشك سيقتلها داخليا ولا تعلم ماذا تفعل
واخيرا قررت انها لابد ان تعلم ماذا يحدث
مروان... حاضر... ثواني هدخل الحمام وجاي
حين دخل مروان الي المرحاض
اقتربت من هاتفه سريعا
وامسكت به وفتحته وكانت صدمتها... يتبع الفصل الثامن اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent