Ads by Google X

رواية عشقت مجنونة 3 الفصل الأربعون 40 - بقلم اية يونس

الصفحة الرئيسية

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث الفصل الأربعون 40 بقلم الكاتبة اية يونس

رواية عشقت مجنونة 3 الحلقة الأربعون 40

نظرت له بغضب شديد بعدما فتح الباب بتلك الطريقه ودلف ... 
ياسمين بغضب شديد ووجه احمر تماماً من الغضب ...: انت ايه اللي جابك ... اطلع بررره ... بررره ...
جاسر بحزن شديد وتوسل ...: اسمعيني بس وبعدها أبقي زعقي ... ابوس ايديكي افهميني ... 
ياسمين بغضب .....: مششش عاييزززه اسممعك ... مششش عايزه افهم حاجه ... ابعد عنننني بقي انت ايييييه جبله يا ااااخي مبتحسش انا خلاص مش طايقه حتي اشوف وشك ... 
جاسر بحزن شديد ...: متقلقيش يا ياسمين انا هريحك مني خالص ... انا بس جاي اقولك إنك ظالمني ومدتنيش فرصه حتي اني اتكلم وابررلك موقفي ... وصدقتي اللي حصل قبل حتي ما تفهمي ....
ياسمين بغضب شديد ووجه احمر ...: يا عيني ... تصدق صعبت عليا وخلاص هصدقك وهصدق انك مظلوم ... دا انت بعضمه لسانك قايلي إنك اتجوزتها وانت مش في وعيك ...!!! 
جاسر بحزن ...: اتجوزتها وانا مش في وعيي فعلا يا ياسمين لكن انتي متعرفيش ايه اللي حصلي اصلا خلاني اعمل كدا ... انا كنت سهران مع صحابي في يوم ولما لقيتهم بيقولولي إن في ستات هتيجي اليوم دا انا رفضت وزعقت معاهم .... بس للأسف لأني كنت سكران طينه اليوم دا انا مقدرتش اسوق أو امشي من البيت ونمت مكاني .... صحيت الصبح لقيت نفسي عريان وفي حضني واحده معرفهاش ... اتصدمت واتفاجئت بس صدمتي الأكبر كانت لما عرفت إني بصمت علي عقد زواج عرفي ومعرفش وحتي مش فاكر انا عملت كدا ازاي وامتي ...!! انا زيي زيك يا ياسمين مش فاهم اللي بيحصل ومش عارف تفسير ليه بس اللي اعرفه اني ضربت الست دي وهزقتها وطلقتها في نفس اليوم بس هي عشان تنتقم راحت ورايا الكافيه وقالتلك أنها مراتي ... وانا قولتلك أيوة هي مراتي واتجوزتها بس انتي مخلتينيش حتي اكمل كلامي أو حتي سمعتيني أو سمعتي قصتي ... انا مظلوم والله العظيم مظلوم يا ياسمين انا بعد ما حبيتك وانا مش شايف غيريك ومحبتش غيرك ... 
ياسمين بغضب شديد ...: كداب ... عارف ليه ... لأنك لو بتحبني ومقدر حبي أو مقدرني مكنتش سمحت حتي لنفسك تروح لأماكن مشبوهه مع صحابك أو سمحت لنفسك تشرب وتسكر ... أما من نحيه مظلوم ولا لا ... دا شيئ ميخصينيش ولا حياتك ولا انت اصلا تخصني عشان تحكيلي قصه حياتك ... حضرتك احنا هنا في شغل وانت مهندس في الشركه يا ريت متتعداش حدودك معايا وحدود إنك مهندس في شركه النمر ... وشغال عند أخويا ...
نظر إليها جاسر بغضب شديد بعد جملتها تلك .. ثواني واردف بغضب ...: انا مسمحلكيش تتكلمي معايا بالطريقه دي يا مهندسه ياسمين ... ولو اللي بينا حدود شغل يا ريت تحترمي مكانتي في الشركه ومتقوليش انت شغال عند اخويا دي عشان انا مش شغال عند حد انا اسمي مهندس والمهندس رقم واحد في الشركه دي ومسمحش ليكي أو لأي حد يقلل مني أو من مكانتي فاهمه ...! 
قال جملته بغضب شديد وهو ينظر لها بغضب وحزن وانكسار ... ثواني واتجه خارج المكتب بحزن شديد ... 
أما ياسمين وقفت في مكانها داخل المكتب تبكي بشدة بعد خروجه ... لماذا دائما يحدث هذا لي ... لماذا لا استطيع نسيانك والبعد عنك ... لماذا لا استطيع البدء من جديد بسببك ... لماذا تفعل هذا بي ... وفوق كل هذا كرامه الإثنان تعيق طريقهم وبشدة ... هي حزينه علي ما سببه لها ... وهو حزين علي حديثها معه بتلك الطريقه ... 
فماذا سيحدث يا تري ...!
وعلي الناحيه الأخري في مكتب رضوي ... 
كانت تعمل بجد في مكتبها ... ثواني وجائها اتصال هاتفي ... 
ابتسمت رضوي بفرحه وهي تري رقم علي يتصل بها ... 
رضوي بإبتسامه وهي تجيب ...: ازيك يا علوشي ... عامل إيه يا حبيبي وحشتني ... 
علي بضحك علي الناحيه الأخري ...: ازيك يا احلي واجمل حاجه في حياتي ... ايه اخبار اميرتي انهاردة ....! 
رضوي بإبتسامه ...: انا بخير طول ما انت بخير يا قلبي ... ها هترجع امتي بقي من لندن ...؟؟
علي بيأس ...: ورايا صفقات كتير للأسف .... مش هقدر ارجع الفترة دي يا حبيبتي اعذريني ... 
رضوي بحزن ...: ماشي يا علي بس انا ملاحظه انك مشغول ليل نهار انا مبلحقش اتكلم معاك كلمتين علي بعضيهم من ساعه ما سافرت ... 
علي بحزن ..: والله العظيم الشغل للأسف متعب اووي يا رضوي اعذريني يا حبيبتي فترة وهتعدي وهرجعلك تاني يا قلبي ... و ... و ... بقولك ايه معلش هقفل دلوقتي عشان ورايا إجتماع مهم ... سلام ...
لم ينتظر علي ردها علي الناحيه الأخري واغلق الخط مسرعاً واتجه بسرعه الي الاجتماع حتي يعمل في صفقات شركات النمر ... 
أما رضوي علي الناحيه الأخري ...
وضعت الهاتف في جيبها بإختناق شديد يطبق علي صدرها من إهمال زوجها لها منذ أن سافر الي لندن وهو لا يتكلم معها سوي دقيقتين فقط ... هل هذا من كان يهتم بشدة بها وبتفاصيلها في فترة خطوبتهم وفترة حبه لها ...!! لماذا تغير هكذا ...!! هل حقاً مقوله أن الرجل يمل عندما يمتلك صحيحة ...!! 
بكت رضوي رغماً عنها بألم وإختناق تشعر به علي صدرها .... تشعر بالإهمال .. تشعر فقط بالوحده الشديدة ... فقط بكت وبشدة ولم تستطيع منع دموعها من الهطول ... هل هذا نتيجه الحب ... لقد تزوجها علي عن حب ... لماذا إذا كل هذا الإهمال ...!! لماذا ...!!! 
لم تعلم رضوي أنه لم يهملها ولكن ضغوطات الحياه أجبرته علي الابتعاد فترة قليلة عنها ... 
لم تفق رضوي من بكائها الا علي صوت فتح الباب ودخول شخص ما ... فمن هو يا تري ...!!
رفعت رضوي رأسها ببكاء وعيون حمراء لتري من دلف الي المكتب للتو ...!!
ثواني وصدمت بشدة عندما رأت هذا الوسيم ( احمد الخرسيتي) يقف محملقاً بها بصدمه عندما رآها تبكي ... 
احمد بصدمه ...: انتي كويسه ...!! انا اسف لو دخلت بس انا خبطت كتير وفي ورق عاوز امضته من المدير ... 
رضوي بإيماء وهي تمسح دموعها ...: انا ... احم ... انا كويسه معلش بس في حاجه كانت دخلت في عينيا ومسمعتش الباب وهو بيخبط .... حصل خير سيب الورق علي المكتب وانا هبعته للمديره دلوقتي ... 
دلف احمد الي داخل المكتب ووضع الورق علي المكتب أمامها وهو ينظر لها بإستغراب من بكائها الشديد هذا وفي عينيه تساؤل كبير لماذا هي دائما حزينه ...! 
تذكر احمد أنها مرتبطه أو متزوجه من اخر مره دلف بها الي المكتب عندما كانت في احضان شخص ما ... ولهذا عاد إلي وعييه وعقله ... 
خرج أحمد بهدوء كما دلف دون أن يعقب أو أن يتحدث معها بأي شيئ ... فما شأنه هو بها حتي يتحدث معها ...!! 
ولكنه رغماً عنه شعر بشعول غريب ... وهو الفضول ... الفضول لمعرفه لماذا تبكي او لماذا هي حزينه دائماً هكذا ....! 
ثواني وعاد إلي عمله بتفكير وفضول منشغل عليها ... ولكنه الي الان لم يحتك بها أو يتكلم معها ... فماذا سيحدث يا تري ...!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ 
- "يتغير الإنسان في حالتين، إذا زاد وعيهُ، أو كُسِر قلبه....✿ 
وحل الليل بأرجاء كندا ... 
كانت تبتسم بخبث وهي تفكر في خطه جديدة تفعلها بهذا الذي خطفها دون سبب من وجهه نظرها ... 
ندي في نفسها بخبث ....: اكيد لو زهقته في عيشته وبينتله اني مش خايفه منه هيرجعني تاني لعيلتي ... انا صحيح مش فاهمه حوار آدم الكيلاني دا لكن اللي انا متأكده منه أنه بيعمل كدا عشان هو عاوز يخوفني عشان اوافق عليه لما كان متقدملي ... انا بقي يا اسلام اذكي منك وهزهقك في عيشتك عشان تبقي تفكر بعد كدا لو شوفتني في مكان تهرب ولا تموت نفسك ... 
صعدت ندي بخبث بعد جملتها تلك وفي يدها سكين جلبته من المطبخ ... 
ابتسمت بخبث وهي تفتح باب غرفه إسلام السيوفي وتدلف الي الداخل ... 
أغلقت ندي الباب ببطئ وهدوء ... ثواني وبدأت بالمشي بهدوء شديد وهي تتلفت في كل مكان بتوتر خوفا من أن يستيقظ فيفسد المقلب الذي تنوي له ... 
اتجهت ندي الي السرير حيث رأته نائماً ... ثواني واتجهت لتزيل الغطاء عن وجهه حيث أنه كان بالكامل يضع الغطاء علي وجهه ... 
أبعدت ندي الغطاء أو البطانيه بهدوء وتوتر شديد ... ثواني وشهقت بصدمه عندما رأت بعض الوسادات مغطئه علي السرير وليس هو كما ظنت ....! 
صرخت بصوت عالي وخوف وشهقه عندما وجدت من يقبض علي يديها من الخلف ويمسك السكين ويلقيه بعيداً ويضع يدها خلف ظهرها وهو يقف خلف ظهرها ... 
ندي بصراخ ...: عااااااااااااا حراااااامي الحقننننني يا اسلاااام عااااااااااااا ...
اسلام بغضب شديد ولم يكن سواه واقفاً خلفها ...: اهدي يا بقرة ... دا انا ... دكتور اسلام ... 
ندي بصراخ وخوف ....: ولماااا انت دكتووور اسلاااام لييييه بتقطلعي الخلللف لييييه وبعدين انت واقف ورايا ليه ابعدددد عنااااااي ... 
اسلام بخبث شديد وهو يلف يده حول خصرها بخبث ....: شششش اهدي ... وبعدين انتي جايه اوضتي في الوقت دا وجايبه معاكي سكينه ليه ...! انتي عاوزة تقتليني يا ندي ....!! 
ندي بغضب شديد وهي تحاول الابتعاد ...: والله انت ما عايز سكينه انت يلزمك خنجرين .... لأن انت تستاهلهم والله ههههههههههه ..... 
اسلام بعدم فهم ....: نعم ...!! ليه ...!!
ندي بضحك شديد رغماً عنها ...: مش هقدر اقولك لا ههههههههه 
( مش اي حد هيفهم الحته دي علفكرة هههههه)
اسلام بخبث وعدم اهتمام وهو يقترب أكثر منها ...: كنتي عاوزة تقتليني ...! ها ...!!
ندي بتوتر وهي تحاول الابتعاد ...: كح كح ... لا .. لا بس ... بس كنت عاوزة اعمل فيك مقلب و ... 
حاولت ندي الابتعاد قليلاً عنه ولكن اسلام جذبها من خصرها الي صدره ليرتطم ظهرها بصدره العريض ... 
ندي بتوتر شديد ...: لو .. لو سمحت يا دكتور سبني و ... 
اقترب اسلام من أذنها بخبث وابتسامه ... ثواني واردف بجانب أذنها بهمس جذاب ...: مش قبل ما تتعاقبي يا ندي ... 
ندي بتوتر شديد وشعور غريب ...: يعني ... يعني ايه ...!
اقترب اسلام منها بخبث وبحركه خبيثه قام بعَض أذنها بخبث شديد ولكن برقه شديدة أيضاً ...
صرخت ندي بشدة بمجرد أن اقترب منها حتي شعرت بشعور غريب لتصرخ بشدة ولم تنتظر لثانيه واحده حتي دفعته بسرعه بعيدا عنها ... وجرت بأسرع ما لديها خارج الغرفه بخوف شديد وتوتر كبير ..... 
ضحك اسلام عليها بشدة بعد خروجها وصراخها وخجلها الذي يحب دائماً أن يراه ولهذا يفعل كل المعجزات ليراها تخجل أمامه ويري خدودها وعيونها ... 
نظر في أثرها بخبث شديد وتوعد كبير لها في الايام القادمه معه ... هو ليس مثل آدم الكيلاني ( محدش زي آدم اصلا ههههه) ... هو لن يعذبها كما فعل آدم بروان ... هو فقط يريد أن يحرق قلب اخوها عليها فقط بخطفها ولكنه ليس شخصاً قاسياً حتي يعذبها ... ولكنه توعد لها فقط أنها إن فكرت بمقلب سخيف من مقالبها سيجعلها تخجل حد الموت ... 
اتجه اسلام لسريره بعد ضحك طويل علي تذكره لخجلها وصراخها ... ثواني وغط في نوم عميق ... 
وعلي الناحيه الأخري في الغرفه المجاوره له ...
جلست علي سريرها تضع يديها علي خدودها بخجل شديد وهي تشعر بالحراره بهما وتشعر بإحمرارهما ... 
ندي بخجل وهي تتذكر ما فعله هذا السافل معها ...: والله العظيم ما اتربي ... ماااااشي يا اسلام وأقسم بالله لهربيك ولحد ما ترجعني تاني مصر انا بقي في الفترة دي هخليك تكره اليوم اللي خطفتني فيه ... والله العظيم هربيك يا سافل عشان تحرم تقربلي تاني .... ماااااشي استني بقي عليا ... 
قالت جملتها بغضب وهي تتحدث مع نفسها بغضب شديد وخجل كلما تذكرت الذي فعله معها اسلام ... توعدت له بشدة وغصب ... ولكن ثواني ورغماً عنها شعرت بنعاس عميق لتذهب في نوم عميق ...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أشد انواع التعب النفسي ، 
حين يجتمع عقل راشد وقلب عاطفي في جسد واحد ...⁦ ⁦♥ 
وجاء الصباح علي الجميع في مصر وأوكرانيا ... 
وبالتحديد في اوكرانيا ...
فتحت تلك الجميله التي أطلقت علي نفسها هذا الاسم عيونها بوهن وتعب وشعور بالغثيان أثر الحمل ... 
اعتدلت في جلستها علي السرير ورغماً عنها مع كل أحزانها تلك وشعورها بالتعب حزن قلبها كان أكبر وأشد عندما تذكرت ما حدث بالأمس وأنها لن تري آدم مجدداً ... رغماً عنها جرح قلبها لم يكن بالأمر السهل ... جراحها بسببه لن تتساهل بها أو تنساها بسهوله ... حتي أنها انطفئت لم تعد تلك المرحه التي تضحك وتمرح رغم تعبها ... لا لم تعد كذلك ... فقط بكت بشدة وهي تتذكر اجمل ايام حياتهما معاً .... بكت بشدة واختناق وتعب عندما فقط يأتي ببالها وخاطرها أنها لن تري آدم مجدداً ... 
لم تفق من بكائها الا علي صوت دقات الباب ... 
روان وهي تمسح دموعها بسرعه ...: اتفضلي ...
دلفت يسرا الي الداخل لتردف بإبتسامه ...: صباح الخير يا جميله ...
روان بإبتسامه وهي تخفي دموعها ...: صباح الخير اخبارك ايه يا يسرا ...
يسرا بإيماء ...: الحمد لله ... عفكرا شكلك كتير مرهقه اليوم .... 
تفحصتها يسرا بمهارة ... 
ثواني واردفت بأمر ...: انتي لازم تبقي بالسرير كام يوم ... انتي تعبتي البيبي الفترة الماضيه ولازم ترتاحي ... الحمد لله أن محصلش حاجه ودي في حد ذاتها معجزة ... 
روان بإيماء وانطفاء وحزن وهي تتذكر حبيبها ...: الحمد لله علي كل حال ... 
يسرا بمرح ...: انا طلبت إلنا أكل ( حساء البورشت والباسكا ) مشان نفطر سوا قبل ما انزل المشفي ... طبعا بمصر انتو تحبو تفطرو فول وفلافل او طعميه زي ما تقولوها هههههههه
روان بمرح ...: لا تسوي حالك مثقفه يا طعميه هههههههه ... ايوة يا ستي احنا نحب الفول والفلافل مش احسن من البورش والبتاع التاني اللي انتي طالباهولي دا هههههههه ...
يسرا بضحك ...: هههههههههه دمك كتير حلو يا جميله ضحكتيني وصارلي فترة ما عم بضحك والله ...
روان بمرح ...: والله يا يسرا فكرتيني بالواد السوري اللي كان بيوزع ورق برفيوم في الشارع عندنا في مصر ... كنت بكراش عليه وبحب اخد الورقه ام ريحه دي منه وافضل اشمشم فيها واقول يا جمالك انتي واللي بيوزعوكي هههههههه كان برضه بيتكلم زيك كدا وكانت البنات بتوع المدرسه الاعداديه كلهم بيكراشو عليه برضه وكل واحده بتقوله يا ابو آدم هههههههه
يسرا بضحك شديد ...: هههههههههههه شو ابو آدم ...؟؟؟ هههههههه 
روان بمرح ...: دا اسم اي اتنين اندر ايج مرتبطين في مصر اسمهم ابو آدم وام آدم هههههه
يسرا بضحك ...: هههههههه انا كتير بحب مصر والمصاروه ... 
نظرت يسرا في ساعتها لتردف بسرعه ...: اتأخرت كتير علي المشفي وكمان الأوردر أتأخر كتير ... شوفي يا جميله انا لازم روح هلأ .... بس انتي افتحي الباب و ... 
اخرجت يسرا من حقيبتها بعض الأوراق النقديه ... ثواني واردفت بسرعه ... اعطي الرِجّال فلوسه وبعدها بالهنا انتي عشان انتي لازم تتغذي كتير منيح عشان البيبي ... تمام ...!! يلا سلام يا جميله ...
روان بإيماء وشكر ...: شكرا يا يسرا تعبتك معايا وانا واحده غريبه اصلا عنك بس شكرا يا حبيبتي تسلميلي يا رب ... 
يسرا بفرحه ...: علفكرة انا فرحانه كتير بقعدتك معي انا وحيده ومن زمان ما فرحت أو ضحكت زي اليوم ... وبعدين حسيت فيكي انك طيبه وانا بعرف كتير منيح اقرأ الأشخاص اللي قدامي وانا اكيد مش هسكنك معي بدون ما احس إنك بنت منيحه ... 
روان بفرحه ...: ربنا يخليكي ... 
يسرا بإستعجال ...: سلام هلأ عشان أنا اتأخرت ... 
قالت يسرا جملتها بسرعه وخرجت من المنزل بسرعه شديدة وهي تنظر بساعتها بإستعجال وسرعه ...
أما روان بعد دقائق سمعت جرس الباب يرن ...
وضعت روان علي رأسها شالاً كانت وجدته علي سريرها ... 
اتجهت لتفتح الباب وتأخذ الطلبيه ... وبالفعل وجدته عامل الدليفري ... 
أعطته النقود دون كلام لأنها لا تستطيع التحدث باللغه الاوكرانيه ... حملت اكياس الطعام في يدها ودلفت الي الداخل بعدما أغلقت الباب ....
جلست روان علي الأريكه بملل تأكل وتشاهد التلفاز أمامها دون جديد ... فقط تشعر أنها تريد أن تمر الأيام بسرعه وتعود الي مصر بسرعه والي حضن عائلتها ووالدتها مجدداً ... تشعر فقط أنها تريد نسيان ماضيها ونسيانه هو بالتحديد ... تريد نسيان معذب قلبها وحياتها ... تريد بدء حياه جديدة بعيداً عنه ... فقط تريد الابتعاد عما يؤذيها حتي ولو كانت تعشقه من صميم قلبها ... ستنساه يوماً ما فلا أحد يموت من الفراق أو البعد ... هذا ما أقنعت به نفسها ولكن قلبها دائماً يجيب بالرفض ... فماذا سيحدث لها يا تري ...!!
وعلي الناحيه الأخري ... 
نزل عامل الدليفري من العماره التي تقطن بها الطبيبه .... ثواني واتجه ليتابع عمله في المطعم الذي يعمل به ... 
ولكن بينما هو يسير في الشارع ... وجد اعلان موضوع علي احدي الأشجار أمامه عن المفقودين ...
سار عامل الدليفري ليقرأ ما به ولكن قبل أن يقترب ليري من بالصورة وصله اتصال هاتفي ليعود فورا الي العمل مجدداً ... 
وبالطبع لم يكن بالصورة سواها ... روان ايمن خليفه تلك المفقودة التي يبحث عنها النمر في كل مكان والتي لا يعرف احد مكانها سوي عامل الدليفري لأنه رآها ويسرا التي آوتها ... 
وعلي الناحيه الأخري في شركات النمر .... 
آدم بغضب شديد ...: ماذا يعني أنكم لم تجدوها حتي الآن ...!! 
الرجل أمامه بخوف ...: ولكن س ... سيدي لم يمر سوي يوم واحد فقط ... نحن مازلنا نبحث عنها في كل مكان ولن يهدأ لنا بال حتي نجدها ... 
آدم بغضب شديد وهو يضرب بيده علي المكتب أمامه ...: اتعلم ماذا يعني لي أن تبتعد تلك الفتاه عني لنصف ساعه فقط وليس ليوم ...!! هل تعلم ماااااذاااا يعنننني لي ذلللللك ...!!
الرجل بخوف شديد ...: نحن لن نهدأ حتي نجدها يا سيدي هذا وعد ... 
آدم بغضب شديد ..: لأول مره في حياتي ارسل لأحد صورة زوجتي واسمها .... لن اسامح نفسي أبداً علي هذا ولكن فقط من أجل أن أجدها سأضحي بأغلي شيئ ....
الرجل أمامه بإيماء وخوف ...: وصدقني سيدي هذا في مصلحتنا ... سنجدها في اقرب وقت ممكن نحن نراقب كل شيئ حتي المطارات والطائرات المتجه الي مصر ... الوضع تحت السيطره اطمئن سيد آدم ...
آدم وهو يضع يده علي رأسه بغضب شديد من نفسه وحزن شديد أيضاً يكاد يبكي من شده أحزانه ... كالطفل الذي فقد والدته فقط يريد أن يعود إليها ويعيديها إليه ... فهي أمانه ومأمنه وكل شيئ بالنسبه له ... 
آدم في نفسه بحزن شديد ....: الاقيكي بس وانا اوعدك هصلح اي حاجه عملتها ليكي واوعدك دي آخر مره ازعلك فيها يا كل حياتي ... يا رب يا روان الاقيكي بقي ... كدا برضه تسيبني وتمشي ...!! كدا برضه تبعدي عني وانا مليش غيريك ...!! انا الوحش اللي بيبقي طفل معاكي لوحدك ... ليه تبعدي كدا يا ملكتي ...!! ليه يا روان ليييه ... 
بكي آدم بشدة وحزن شديد وهو يلوم نفسه علي كل شيئ ... فهو وحده السبب فيما وصلت إليه روان ... وهو وحده من يستحق العقاب ... وهو وحده أيضاً من يعاني ... 
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
لو أردت أن تبقى مع أحدٍ أطول فترة مُمكنة، فأغضض بصرك عن حقيقته، لأن حقيقة البعض مثيرة إما للشفقةِ أو الاشمئزاز .... ⁦♥
فتحت اسراء عيونها ببطئ لتجد نفسها محاطة بين زراعي وليد الذي يحيطها حتي وهو نائم ... 
كانت تنظر له مطولاً بعشق شديد ... كيف عشقتك كل هذا العشق وانت لست حبيبي الاول حتي .... كيف احببتك كل هذا الحب ...!! 
اقتربت اسراء منه وهو يحتضنها بين زراعيه وهو نائم ... ثواني وقبلته بسرعه وخجل شديد وهي تمرر يديها علي ذقنه وفكه المليئ بالشعر وتنظر له بعشق وفرحه بقربه وفرحه أنها اعترفت له بحبها ...
فتح وليد عيونه بعد دقائق وهو يتثائب بعدما استيقظ من النوم ... 
نظر بجانبه ليجدها تنظر له بإبتسامه كبيرة وحب يظهر بعيونها له ...
وليد بمرح ...: مش كان زمانك اعترفتيلي بحبك من زمان معقول انا قدرت امسك نفسي ومشوفش وش القمر دا علي الصبح كدا كل يوم ... ايه يا بت الجمال دا يخربيت جمال امك ... 
اسراء بضحك ومرح ...: بطل لو سمحت قله ادبك دي عشان انت شكلك باد بوي وهتتعبني معاك ههههه 
وليد بمرح وعشق ...: باد بوي أيوة معاكي حق وكمان مهندس مدني يعني مش من الأشخاص العاديين زيكم كدا هههههه 
اسراء بغضب ...: اتكلم علي قدك بس عشان انت اصلا خريج طب ومعرفش انت شغال مهندس ولا دكتور ولا بيزنسس مان وعندك شركه ولا انت ايه ياض انت من نوع غريب يلا هههههههه 
وليد بضحك ...: هههههههه ايوة معاكي حق بس احسن من واحده فاشله في علوم طبيه لما تتخرج هتحلل حاجات مقرفه كدا للناس ...
اسراء بغضب ...: متتريقش علي الكليه بتاعتي يا وليد بعد ازنك ... 
وليد بتفاجئ ...: انا بهزر معاكي يا قلبي ... 
اسراء ببعض الحزن ...: انا اصلا داخله الكليه دي عشان التنسيق جابهالي إنما أنا كنت عايزه حاجه تانيه انا كان نفسي اخش طب اسنان وتعبت في ثانويه عامه لكن للأسف تقريبا كدا مفيش حد في مصر عدي عليه الثانويه العامه دي الا وكانت كابوس من كله ... في مذاكره وحتي في النتيجه ... يلا الحمد لله ...
وليد بحزن ...: علفكرة يا اسراء انا صحيح خريج جامعه ستانفورد في أميركا ... إلا اني دخلتها وانا مش عايزها ... انا كان حلمي أبقي لاعب كوره بيسبول بس للأسف برضه حلمي متحققش وحققت حلم والدي .... بصي من الآخر الحياه كدا محدش بيحقق فيها حاجه هو عاوزها بس علفكرة دا خير ليكي عشان انتي في مكانك الصح اللي ربنا قدرهولك واختارهولك .... نظر إليها والي ابتسامتها بحب شديد ليتابع ... انا أقدر اخليكي بالفلوس تدرسي مكان ما انتي عايزه يا اسراء لكن بصراحه انا عندي اعتقاد شخصي إنك لو دخلتي في حاجه كملي للآخر وشوفي قدرتك هتقدري تعمليها ولا لأ ... وبرضه اللي تؤمر بيه اميرتي انا انفذهولها ... تحبي اخليكي تدرسي طب اسنان أو بشري لو عاوزة كمان فين ...! 
اسراء بنفي ...: لا انا مقتنعه بوجه نظرك يا وليد انا شايفه أن اختيار ربنا ليا هو الصح ... حتي لو كان معهد خدمه اجتماعيه برضه مش هبقي عاوزة اغيره اكيد برضه هيبقي هو الخير ليا ... 
وليد بسعادة ...: انا بحبك اووي علفكرة ... انتي غيرتيلي حياتي ... انتي خليتي ليا ولحياتي طعم تاني مش قادر اشوفه غير معاكي ...
اسراء بخجل ...: و ... وانا كمان يا وليد ... 
وليد بمرح ...: انتي كمان ايه ...!!
اسراء بخجل ...: انا كمان بعشقك ... 
حملها وليد علي يديه بعشق شديد ... ثواني واقترب منها وقبل أن تعترض حتي فاجئها بقبلة مطولة علي شفتيها وهو يقربها منه بعشق شديد ... ثواني وذهبا معاً الي عالمهم الخاص بهم وحدهم ... عالم لا يوجد به سوي الحب والسعاده والعشق الكبير بينهما بعد معاناه طويله ... 
وعلي الناحيه الأخري في مصر ...
نزلت سمر كالعادة حتي تذهب في الصباح الي مدرستها ...
وكالعادة وقفت بإنتظار تاكسي أو سيارة اجره ...
_ بسسس ... سسسسسسس ... يا كلبوبه يا بتاعه بي تي إس ... 
نظرت سمر بغضب شديد الي الذي يناديها لتكتشف أنه جارها البارد من وجهه نظرها ( هيثم) 
سمر بغضب ...: عاوز ايه يا رخم ...
هيثم بهدوء ...: الحق عليا كنت عاوز اوصلك بدل وقفتك في الشمس كدا ... بس تصدقي احسن خلي الشمس تحرقلك شوية اللحم اللي عندك دول عشان اجي بكره الاقيكي برص واقف في الشارع ... وبعدين ما العربيات كتير اهي مبتركبيش اي تاكسي منهم ليه ...!!
سمر بغضب ...: وانت مااااالك وانت مااااالك في حاجات اصلا مينفعش تعرفها ... يعني مثلا مينفعش اقولك اني بنقي مين اكتر سواق تاكسي كيوت وطيب قبل ما اركب معاه عشان ميخطفنيش ... 
هيثم بضحك ...: هههههههه طب تعالي هوصلك واعتبريني أوبر بدل وقفتك دي هههههه
اتجهت سمر بضحك هي الأخري لتركب معه السيارة حتي يوصلها في طريقه الي مدرستها ...
سمر بمرح ...: عارف انت لو اوبر هكتبلك تقيم زي الزفت علي العربيه الخرده دي هههههه
هيثم بسخرية ...: انا اول مره اشوف شحاته وبتتنمر ... خليكي في حالك بس متخلينيش اتكلم ... 
سمر بمرح ...: عارف يا هيثم انا وانت فهمنا بعض غلط ... انت عصبتني لانك بتشتم فرقتي المفضله وانا عصبتك عشان أنا مستفزه انا عارفه هههههه ما تيجي نفضي خلافاتنا علي جنب ونبدأ من جديد ... 
هيثم بخبث وسخرية ...: عاوزاني ابدأ معاكي من جديد ...!! معقول ...!! 
سمر بغضب ....: يا عم اية الثقه دي ...!! لا خلاص مش عاوزة حاجه انا كنت بس هعتبرك صاحبي والسواق الخاص بيا لكن خلاص مش عاوزة ... 
هيثم بضحك ...: ههههههههههه مصلحجيه علفكرة ... 
اوصلها هيثم الي المدرسه أمام بوابه المدرسه ...
هيثم بمرح ...: لو عديت من هنا بعد الضهر هخطف أعضائك ...
سمر بمرح ...: لو لقيتهم اخطفهم هههههههه 
اتجه هيثم بضحك حتي يذهب هو الآخر الي جامعته ولكنه لمح من مرآه السيارة شخص ما يقترب من سمر .... يبدو أنه ولد شاب معها في الثانوية ...!! 
أوقف هيثم سيارته علي الفور وعاد مجدداً إليها بسرعه شديدة ... وعلي وجهه بعض ملامح الغضب فهذه جارته ومن منطقته ...
نزل هيثم من السيارة بغضب ليتجه الي هذا الولد الذي كان علي وشك مضايقه سمر ...
هيثم بغضب ...: إيه يا نجم عاوز منها ايه ....!!!! بتقرب عليها وعاوزززز تكلمها لييييه ...!!! 
التفتت سمر بخضه الي هذا الصوت وكذلك جميع فتيات الدفعه وجميع فتيات المدرسه الي هذا الذي يتكلم ....!!!!
ماذا سيحدث يا تري ...!!.. يتبع الفصل 41 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent