Ads by Google X

رواية ايها المغرور الفصل العشرون 20 - بقلم نيمو

الصفحة الرئيسية

رواية ايها المغرور الفصل العشرون 20 بقلم ندى سعيد (نيمو) عبر دليل الروايات

رواية ايها المغرور كاملة

رواية ايها المغرور البارت العشرون 20

نفكركم باللي فات...
محمود سافر ، يزن طرد سيلينا و اعلن جوازه قدامها ،سيلينا مش هتسيب همس ليزن ود اكيد ...، 
واحمد ترنيم جاتله القسن بحاله تحرش
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم اجمعين......
البارت ال 20
_احمد : مالك يا ترنيم فيكي اي
_ ترنيم : ف واحد حاول يتحرش بيا وضربته علي دماغه
فغلي الدماء بعروقه 
احد يتحرش بهاا !!
ولكن لحظن .. اهي قالت انها ضربته حقا !! 
يا لكي من فتاه قويه حقافقال بحده
_ احمد : هووو فين
_ترنيم بفزع من صوته: برااا
فقام بامر العسكري ان يأتي به
و حقا اتصدم من هيئته ... فكانت راسه عباره عن قطن وشاش و يغمرها الدماء 
_ الشخص : والله يا بيه انا اسف مكنتش اعرف ان ايديها تقيله كداا ثم نظر لترنيم وقال : كان يوم اسود يوم مقربتلك يا شيخه ، ثم قال لأحمد وقال : انا عايز اعمل محضر باللي حصلي يباشا
فقال احمد بحده : مفيش قضيه ياروح امك عشان انت اللي اتعرضتلها الاول 
فنظر الرجل بصدمه و ركض لترنيم يتوسلها لعدم اذيته اكثر من ذلك و عفوت عنه وذهب انا احمد كان ينظر إليها بغضب فهي باي حق تتنازل عن حقها هكذااا فقامت ترنيم بخذي و مسحت دموعها و قامت باخذ حقيبتها وقالت قبل المغادره 
_ ترنيم: انا بشكرك كدا يا سياده الرائد 
واستعدت للرحيل لكن عرقلها احمد فجعلها ترتد للخلف و تستند علي الحائط وهو مقابل لوجهها مباشرة
_احمد بحده وهو يمسك كتفيها بعصبيه  جعلها تتألم :  انتي ازاي تسيبيه يمشي هيا وكاله من غيررر بواااب ولاااا اييهههه 
_ ترنيم بهدوء تحاول السيطره علي ذاتها وه بقربه هذا : مانا بخير الحمدلله وضربته كمان..
_احمد نظر اليها بحب علي سلاستها هذه ف الكلام وعفويتها : خلي بالك من نفسك  ، انا مش فاهم ازاي الكلاب اللي بيخلي بالهم منك كانو نايمين ولا اي ثم لع نفسه علي تسرعه
فنظرت بخبث انثوي اليه فهي كانت تعلم انه كان يضع اليها اشخاص يحمونها ويقولون كل جديد لها اليه ولكنها تظاهرت بعدم المعرفه و قررت الدخول بحياته ثانيه لان اذا ظل يراقبها لن يلتقوا مجدد و يراقبها من بعد فقط وهي تريد ان يكن بحانبها حتي يعلم عشقه إليها و وعشقها اليه 
فقالت بكذب ابدعت به حقا : مين دول
فقال احمد بتفاوت وصوت منخفض بجانب شفتيها : مفيش حاجه
_ ترنيم :كنت عارفه ع فكره ، بس بتعمل لي كدا ! 
_فنظر احمد لعيناها مباشرة فعلم انه قد انكشف حقا : ودا يهمك فاموءت بحب  فنظر بشغف علي برائتهاا و مال عليها وكانت شفاتهما علي بعض السنتيمترات وكانت انفاسهم تتلاحق  فخجلت ترنيم واغمضت عيناها  فنظر بعشق يتشرب ملامح وجهها وقرب منها اطثر وقام بتعديل شعيراتها و
_ احمد بتماسك مزيف : يلا عشان اوصلك 
_ترنيم بصدمه 😳 : تمام يلاا 
وحاولت التحكم بحالها اهو يلعب بمشاعرها هكذااااا اما هو فاخذ جاكيته الجلد الفارهه وضحكت علي حتي ظهرت غمزاته و ذهب خلفها
وقام بايصالهاا و 
_احمد: خلي بالك ع نفسك  ثم قال بضعف : انا مليش غيرك 
فهزت راسها بخجل وهبطت و ظل ينظر اليها حتي صعدت ف نظر للمستقبل و للماضي فداهمه ذاك الحلم فشعر بالرعب حقااا فوضع راسه علي مقود السياره حتي يعيد التقات انفاسه مره اخري فهدا و الذهاب لشركته فشركته هي شركة يزن فهما اصدقاء اقوياء و قام بالشراكه
اما عن يزن فقام بالذهاب للشركه و كان حزين وبشده فكان لا يريد ان يجعلها تغضب فبوجود سيلينا جعله يعود لنقطه الصفر مع قطته  فنظر بعصبيه شيطانيه اذا احد حاول لمجرد التفكير حتي باذيتها  وقاطع شروده دخول احمد 
_احمد بمشاكسه : صباااحوو يا غول 
فقام بابتسامه و بحب و افتقاد حقا و احتضنو بعضهما البعض 
_يزن بمعاتبه : كل دي غيبه
_احمد بخبث،: غيبه بس عارفه الصغيره قبل الكبيره ف حياتكم
ثم جلس باهمال  وقال : مش عاجبني  محمود ولا تفكيره في السفر بصراحه  دا غلط ومعملش حساب لينا
_يزن وهو يضع يداه ع وجهه بتعب : انا متاكد انو هيرجع..
_احمد : متوتر عشان التحليل مش كدا !!
_فنظر اليه بصدمه فكيف علم عن موضوع همس و زواجه وكل هذا !؟
_احمد بضحكه رنانه : ايوا عارف كل حاجه من محمود 
فقاطعه صوت رنين من اكبر قسم تحاليل ب اكبر مستشفي بالقاهرة 
_الطبيب : السيد يزن  الألفي 
_يزن بتوتر من كل شئ فكان يتوتر اذا كانت التحاليل ايجابيه فسيصعب عليه  معرفتها بانها ابنه عمه و معشوقته  واذا كانت سلبيه فسيصعب عليه اكثر لانه احبها بشده واذا لم تكن جميله فاذن اين هي جميله و سيحزن انه اعكي الحب لغير جميله....
ففاق من شروده  ع صوت الطبيب
__الطبيب بفرحه فهو سيكافئ بشده من يزن الألفي علي هذا الخبر : مبروك يا فندم ، النتيحه طلعت ايجابيه  وهي بتكون جميله بنت السيد عبدالرحمن الألفي ..
فقام بفزع اهي حقاا و الدموع تتغلغل عينااه بشده و  اغروقت عيناها و كانت اشبه بالدماء من شده الصدمه فتفاجئ احمد من هيئته هذه ... وعلم انها هي معذبه فؤاد صديقه من مهده 
فقام بالاقتراب من يزن و اخذ الهاتف من يدي يزن فهو بحاله لا يرثي اليها 
_احمد وهو يحدث الطبيب : تعالي النهادره بليل في قصر احمد البشيري  وهتلاقي ليك شيك بنص مليون 
ففرح الطبيب علي كرمهم الذائد فمن لا يعرف احمد البشيري وصيقانه 
يقصد (يزن ، محمود)
ثم قفل الهاتف وذهب ليزن يمسح دموعه  وقام ب تهدئته فهو لاول  مره يراه هكذا من بعد وفاه والدته ..
فكان اشبه بالطفل الضائع الذي يريد ان يري ملجئه  وها هو وجده بعد مهامات سنوات وسنوات 
فقال احمد: مبروك يصحبي ثم قال بتفهم  : انا حاسس بيك يا يزن 
فتذكر يزن الماضي 
Back 
_يزن بدموع : لااا يا عمو متسبنيش زي ما ماما  سا بتني وماتت
_عبدالرحمن والد جميله بتعب وعلي شراف الموت : دور علي جميله ، قلب عمك حاسس انها عايشه ومتبهدله 
رجع ليها ورثها و اجوزها لما تكبر انا عارف انك بتحبها وهتخافظ عليها
ثم فارق الحياه
_يزن بعد العزاء اصبح جامد كالصخر و لا يهاب احد و اصبح عدواني وكل ما في خلدانه جميله ورجوعها ، و جهل شرطه عمه اكبر شركه بالشرق الاوسط و اكتساب من ابيه البغيض ان النساء للشهوات وفقط...
Back 
_يزن بدموع ؛ تخيل انك بتدور علي بنتك وحبيبتك كل السنين دي وتطلعلي بالصدفه واهينها و ابهدلها معايا كل دا  ، انا وحش يا احمد  ثم قال بانهيار
انا والله كمن بعمل كدا عشان محبهاش واشيل كل الحب لجميله وبس ومنسهاش وارجعها لحضني
_احمد بتهدئه : انشالله هتحبك ، وهتسامحك ، و اوعدك انو هيحصل قريب عشان اجيلك تعرفني عليها
ثم ضحك بشده: تعرفني علي جميله الشقيه 
ثم قال بحب اخوي  فهو كان يشاركهم طفولتهم ايضا : هموت واشوفها  عامله ازاي دلوقتي لسه زي ماهيا مجنونه ولا لا
_يزن بغيره: اي تشوفها ديي مشوفش وحش يخويا 
فاصطحدت ضحكات احمد الرنانه فا ها هو يزن المشاكس من صغره الذي كان يغار عليها...
اما عند شهاب بالجامعه...
فكان يحاول ان يتجنب تلك الاصدقاء ... ولكن المخدر كانت نشبته تقل بالدماء وهو أحوج اليها  و لكن عقل كان بتراجح
 بين ...
اياخذها و يبطل وعده لاخيه ..!!
فهو مدمن وادرك ادمانه بوقت اخير ولن يسيطر علي ذاته وانه اذا اخذها لم يكن بوعيه وانه بالتاكيد لو كان برشده لما كان نقد عهد اخيه
اما لم ياخذها ويمت ..!!
فقاكع تفكيره تلك السامر الفاسد 
وقال
_ سامر : اي يا شق مش باينلك بتاع اسبوعين  خير!
_شهاب و تذداد عليه التعب فقال بخزي و قرف من ذاته : هات اسطف فهو علي علم بانه  يطلب منه جرعه ولكن لم يتمالك اكثر فعلم انه مهما بعد سيعود لنقطه  البدايه _مره_ اخري فهو بكامل وعيه وهو يطلب تلك المكروه ولكنه ما باليد حيله فكان وجهه يظهر عليه الارق و الشحوب من فقدانها لعده ايام .... 
فاخذها ونظر اليه سامر بخبث لاكتمال خطته في جعله مدمن اما شهاب اخذها ببكاء شديد علي نقد عهد اخيه الاكبر.....
اما عن محمود و رغد فكان لم يوجد جديد بحياتهم فكانت تحاول رغد التحدث  مع اخيها ولكنه كان يرفض وكان كالاله جامد يعمل وفقط فشعرت بانه هناك شئ ما و اودت ان تعرف ماذا ...
اما عن مريم لم يحدث.جديد فكانت كل ليله تفكر به و تثقل عليها التعب وتنام علي امل عدم استيقاظها .....🌙🧡
: اكرهوني ف البعد و حبوني في القرب الاكيد ....اني هبقي لوحدي سعيد🚶‍♀️ .. طمني وسبني وحيد...
عوضني الغياب اللي طول لما انت انتهيت حزين رغم كوني هويت 
عشقت البكاء وما بكيت
💔🙂
google-playkhamsatmostaqltradent