Ads by Google X

رواية معشوقتي الصغيرة الفصل الثاني والأربعون 42

الصفحة الرئيسية

   رواية معشوقتي الصغيرة الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم نوران محفوظ

رواية معشوقتي الصغيرة البارت الثاني والأربعون 42

أستيقظت  كارمن وظلت تنظر لأسر بحب ثم  قالت بتنهيده باين كده هتعمل لما اصلحك  وقامت من جانبه وذهبت حتى تأخذ حمام 
ابتسم بخفوت عندما ذهبت من جانبه 
ابدل أيضا ثيابه  وذهبوا لأسفل 
ابتسم الجميع عندما رائهم 
مريم بمرح : صباحو فل اعروسه 
ابتسمت كارمن بتهكم
سيف بمرح : رفعت راسنا ولا ايه 
كارمن بخفوت : ولا راسى وحياتك 
نظر لها أسر بغضب عكس ما بداخله 
نظرت لهم مرفت بشك : انتو  ماتخنقين ع الصبح 
كارمن بسرعه : نتخانق ايه بس يا فيرى دا  انتى ابنك مفيش اطيب ولا احن منه اه يا فيرى انا الا هقولك 
مرفت : عندك حق أسر طيب بس عصبى شويه
كارمن بتهكم  : لااا يا فيرى ما عندكيش حق  عصبى شويه ازاى بس ده دا نسمه 
ضحك كلا من مريم وسيف بخفوت 
بينما نظر أسر لكارمن بنظرات تحذيريه ابتسمت له بتصنع 
شرب أسر قهوته  وقبل جبين كارمن 
أسر بحب : انا ماشى عندى شغل 
نظرت له بصدمه : شغل !!!
ابتسم لها ثم همس لها : انا بعمل كده قدام العيله وبس ومش بستأذن منك فاهمه وبعدين هقعد اعمل ايه احنا علاقتنا لسه زى الأول ع فكره ويمكن أسوأ واقل
أغلقت عينيها بقوه ثم ابتسمت بتصنع : ماشى ياحبيبى بقولك ايه متتأخرش عليه 
احتضانته وذهب 
نظرت مرفت بسخط لزوجها : مخلتهوش ميروحش بيه 
يوسف بسخريه : من امتى وهو بيسمع لحد 
***
صعد كلا من سيف ومريم خلف كارمن 
وجدوها تبكى 
عندما رأت كارمن سيف ارتمت بين احضانه تبكى 
سيف بحنان: اششش بس يا قلبى ايه الا حصل 
مريم بمرح : أهدى كده واحنا معاكى 
نظر لها سيف بحنان اخوى 
قصت كارمن ما حدث بينهم وما قاله لها 
ابتسمت مريم بخبث: مش هو بيقول ان علاقتكم زى ما هى ويمكن أسوأ او اقل 
اومأت لها 
فهم سيف ما تريد مريم أن تقوله فقهقه عليها 
مريم بخجل مصتنع : سيف الله اقفل عنيك علشان ده للكبار فقط 
ضربها سيف ع قفاها : قولى  يا بت دا انا هفدكم دا  انا خبره 
............. : قولتيلى بقا 
سيف بخضه : سلام قولن من رب رحيم أجعل كلامنا خفيف عليهم 
ف ايه يا منار دخلت القفش الا انت دخلها دى 
منار بضيق: جيت اقفشك وانت بتعترف بخيانتك
سيف بضحك : خيانه من الكلام اومال لو شوفتى الأفعال هتعملى ايه 
منار بغضب : هقتلك هقتلك يا سيف وربى مش هرحمك 
سيف بخوف مصتنع : وانا اقدر اخونك يا قلبى 
سمع صوت ضحكات كارمن ومريم 
سيف بضحك : عجبتكم قوى 
المهم انا هخود البت دى علشان لسه صغيرة ع الانحراف 
وانتوا كملوا الله يكون ف عونك يا خويا 
نظرت له كارمن بشكر ابتسم لها وقبل جبينها وسحب منار خلفه 
مريم بخبث : ورينى هدومك كده 
كارمن بلامبالاه عندك  اهى شوفيها يمكن تلقى حاجه تناسبك 
نظرت لها مريم بمكر وهى تخرج قميص نوم قصير بالكاد يصل إلى ما قبل الركبه وشفاف بطريقه مثيره 
نظرت لها كارمن وهى ع وشك البكاء : وربى ما هو بتاعى والله ما عرف وصل هنا ازاى 
ضحكت مريم بصخب : فيرى هى الا جبتهم وانتى مالك هتعيطى علشان ده اومال لو شوفتى الباقى هتقولى ايه 
كارمن باستغراب : هى فيرى انحرفت ولا ايه وايه الا يخليها تجيب حاجه زى ده 
نظرت لها مريم بغضب ثم ضربتها ع ذرعها
مريم بعصبيه: انت مش عايزة انه يصلحك 
ابتسمت كارمن : اكيد بس ايه دخل القميص ده ف الكلام ده 
نظرت لها مريم بضيق ثم اردفت بعصبيه : انا ماشيه وسيباكى وشوفى هيصلحك ازاى 
نظرت لها كارمن برجاء وبرائه 
مريم بتنهيده بصى : .....
كارمن بصدمه : احييه مستحيل ده يحصل انتى عايزاه يفكرنى مش محترمه 
نظرت لها مريم بسخريه ثم قالت بذكاء : علشان يصلحك يا هبله احسن ما يروح لورد واهى تتمنى وهتلبس الا أسوأ من ده ومش بعيد ما تلبسش اصلا 
كارمن بغضب : خلاص يا مريم هعمل الا قولتى عليه قال ورد  قال وربى أقتله واقتلها
ابتسمت لها مريم خلاص كده انا عملت الا عليه هروح بقا الشغل وخليكى فاكرة اهم حاجه ما تخلوش ليقرب ولا يبعد يعنى شوق ولا تدوق يا قمر 
ابتسمت بخبث : بس كده عنيه دا  انا هخليه يقول حقى برقبتى
ابتسمت مريم : اه يا شريره
هروح اشوف البيه والهانم  الحبيبه دول 
ابتسمت لها كارمن 
***
سيف بحب : منارى 
ابتسمت منار بخجل
سيف بضحك : طاب بس بلاش تقلبى طماطم كده بقولك انا هجى اطلبك من والدم بكرة فخديلى معاد 
منار بابتسامه : حاضر 
سيف بمرح : قلبى المطيع 
ابتسمت له 
قرب سيف منها لدرجه اختلط فيها أنفسهم 
سيف بهمس : حرام عليكى ما تعرفيش ايه الا بيحصلى لما خدودك دى الحمر وشفيفك دى بتتحرك 
نظرت منار للأسفل فكانت كادت أن تنصهر من الخجل
افتحت مريم عليهم الغرفه  بقوة ابتعد سيف عنها بخضه  
مريم بمرح  : عندك انت وهى اكتب يا بنى انه ف الموافق... ف غرفه المدعو سيف الدمنهورى حاول التحرش بالفتاه منار 
هلبسك قضيه اداب يا مش محترم اصبر بس 
سيف بغضب : بقا انت يا كلبة عايزة تلبسينى  قضيه تحرش وهى خلفها حتى تعب هما الاثنين 
مريم بضحك وانفاس لهثه: كفايه ربنا يخليك ويلا بينا  ع الشغل 
سيف بضحك: ماشى بس اسحبى القضيه الراجل ايه غير سمعه وانا كده سمعتى بقت ف الأرض
ضحكت مريم بصخب : ماشى ماشى بس يلا قبل ما  عمر يكولنى وبعدين منار جايه معانا لانها هتتدرب ف الشركه 
نظر سيف لمنار بفرح فأومأت  له 
سيف بفرح : وأخيرا الواحد هيحب الشغل ياااه 
ثم قال بجديه  : مريم جهزى نفسك عمر هينفخك شغل 
نظرت له بعدم فهم  
فأكمل حديثه: عمر ييكرة حد يتأخر ع الشغل انت لحد دلوقتي متعرفيش عمر كويس 
نظرت له بخوف فأردف بس متنسيش انك مريم الدمنهورى 
ابتسمت له بثقه : متخافش ع اخوتك قدها وقدود 
ابتسم ثم قال بفخر : عارف طبعا وواثق فيكى ثم نظر لمنار وغمز انما احنا بقا أسر هيطرتنا احنا الاتنين 
ابتسمت له منار 
ذهبوا للشركه 
***
كانت مريم تقدم قدم وتأخر الآخرة خائف من حديث سيف فهى أيضا تشعر انه غامض عصبى مرح غاضب واثق فلم تفهمه لحد الان 
نظرت لها السكرتيرة وضحكت بخبث وشماته : انسه مريم استاذ عمر مستنيكى من حوالى ساعه  ثم قالت بضحك اتوقع كده هتنطردى النهارده انا فاكرة انا عمر استنى ف مرة عميل والأخر ربع ساعه لغى الاتفاق والعقد الا مابينا وأسر باشا مقلهوش كلمه 
نظرت لها بتوتر ولكن غلفته   بثقه : ههههه وانا مش اى حد يا باربى 
وتركتها وذهبتوبينما كانت السكرتيرة تسبها بكل لغات العالم 
دخل مريم المكتب وجدت  عمر وكأن بركان من الغضب ع وشك الانفجار 
مريم بخوف: انا جيت ف وقت غلط طب مع السلامه 
نظر لها نظرات لم تفهمها ثم قال بهدوء يغلفه نظرات غريبه 
اتأخرتى ليه 
مريم بخوف من هدوئه ومن كلام سيف عنه : مش عارفه
نظر لها بحاجب مرفوع :  لا واللهى 
مريم وهى تفكر ف حل " بص هو احتمال غير اكيد اتأخرت بسبب دول وأخرجت من حقيبتها ملفات وهى تتذكر انس عندما كانت واقفه مع أحد صديقتها وكان معها اخيها نادى عليها وعندما سألته قال لها أن هناك ملفات يجب أن ترجعها
ابتسم لها ثم قال باستفزاز:الملفات دى تخلص علشان منخفكيش 
نظرت لها وابتسمت : من عيونى
نظر لها باستغراب ولكن حب ثقتها : تسلملى عيونك 
***
رجع  الجميع المنزل  وتناول الطعام وذهبوا للنوم 
كارمن بخبث : انا هدخل اخد حمام 
لم يعيرها أسر اهتمام وكأنه ليست موجوده 
أغلقت الباب خلفها بقوة 
خرجت كارمن وهى ترتدى قميص يظهر أكثر مما يستر 
كارمن بدلع  : اسوره انا جهزتلك الحمام 
نظر لها أسر ولكن لحظه من هذه 
أسر بصدمه : ايه الا انت لبساه ده 
كارمن بلامبالاه مصتنعه : لبس النوم 
أسر ف نفسه : انا بقول أجل العقاب شويه ياربى انا كان لازم أعقبها
كارمن بخبث : مالك يا أسر بتبصلى كده ليه روح خد حمام ممكن يريحك 
نظر لها ثم قال بغضب طفيف: عندك حق 
نظرت له بابتسامه: خلاص هجهزلك الهدوم  بتعاتك
نظر لها أسر وقال بحده   : لااا ملكيش دعوه بحاجه 
كارمن بلامبالاه: تمام انت حر 
دخل أسر حتى يأخذ حمام علها تطفئ النار الموجوده بداخله 
خرج أسر من الحمام وجدها تلعب ف الفون  وتحرك قدامه بطريقه مثيرة نظر لها 
ثم خلع الجزء العلوى وذهب حنى ينام ع الاريكه 
نظرت له بابتسامه وقالت بدلع : أسر 
أسر بتعب :: عايزه ايه كفايه كده 
جلست كارمن ع قدميه قائله بدلال : عايزاك تسامحنى 
لم يتحمل أسر كل تلك الإثارة التى امامه والتهم شفتيها ف قبله شغوفه وكان يتلذذ بها تاره ويمتصها تاره حتى انزل حبل القميص وقبل كتفها بنهم 
كارمن بهمس : سامحتنى
أسر بنفس الهمس : من زمان 
استجمعت كارمن شجاعتها وقامت من ع قدميه  : طاب كويس بقا انا عايزه انام 
نظر لها بصدمه : نعم يا روح امك 
نظرت له كارمن : معلش يا حبيبى تعبانه وذهبت للسرير 
أسر بغضب : ماشى يا كارمن اوك هى بقت كده 
دخل أسر الحمام وهى يسب تلك الصغيرة التى أصبحت ماكرة وهو يسأل متى أصبحت هكذا 
وخرج ونظر لها كم هى أكثر إثارة الآن والأهم أكثر برائه
ضحك بخفوت فحقا لا أحد يعلم ما القدام 
صباح يوم جديد ملىء بالأحداث الجديدة 
كان الجميع يجلس ع السفرة ف صمت قاطع تلك الصمت ورد 
ورد بخوف داخلى : انا حامل 
صدمه وقد الجمت لسان الجميع
 انتظرونا ف البيت القدام حتى نعلم رد فعل الجميع 
خاصه أسر وكارمن وهل سوف ترضى كارمن 
بتلك الواقعه  ككل مرة ولا سوف تبعد.. يتبع الفصل 43 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent