رواية معشوقتي الصغيرة الفصل الثالث والأربعون 43

الصفحة الرئيسية

   رواية معشوقتي الصغيرة الفصل الثالث والأربعون 43 بقلم نوران محفوظ

رواية معشوقتي الصغيرة البارت الثالث والأربعون 43

ورد بتوتر وخوف : انا حامل 
نظر لها الجميع بصدمه 
وكان الصمت هو سيد الموقف قطع ذلك الصمت صوت سيف الغاضب 
نظر سيف بغضب لأخيه : انت ايه حرام عليك بتعمل فيها كده ليه يوم كتب كتابها اتجوزت واحده كمان لااا وتانى يوم فرحها مراتك حامل انا مش هخلى  كارمن معاك  ساعه انت بنى آدم زباله 
أسر بغضب من ورد ومن حديث سيف : أخرس يا سيف مش عايز ازعلك
سيف بغضب اعمى : أخرس أخرس ليه دايما فارض  عليها تحكماتك  من ساعة ما اتولدت وانت اعملى كده متعمليش كده البسى ده وده لااا متكلميش ده  ولا ده وف  الاخر سافرت وسبتها وهى بتعمل ايه بتسامح  غبيه غبيه أيوة غبيه يا كارمن عارف غبيه ليه واثق فيك ثقه عاميه وهى لما أخطأت بدون قصد انت عملت ايه عقابتها  زى كل مرة بتجاهل انت انانى ايوه انانى سيبها لحد يستهلها
لم يستطيع أسر كبت  غضبه أكثر من ذلك فرفع يده وهبط بها ع وجهه سيف 
ولكن لحظه فمن تلقى  الصفعه ليس سيف  انها صغيرته 
نظر لها بتألم ووجع بينما هى نظراتها كانت انكسار وعتاب ولم تعى شىء إلى وهى تجذب يد سيف وتخرج 
بينما نظر أسر لأثرها بألم ولكن سرعان ماعدا البرود يحتل تفاصيل وجهه 
ولم ينطق سوى بكلمه : انت طالق يا ورد 
نظر له الجميع بصدمه 
مرفت بجديه : أسر مش هينفع تتهرب من مسئوليتك دى مهما كانت هتكون ام ابنك وان كان ع كارمن هتسامحك وترجع عادى 
نظر لها الجميع بعدم تصديق حتى أسر 
أسر بسخريه : بجد ترجع عادى وتسامحنى وايه كمان اه استنى مع دى علشان هى هتكون ام ابنى قالها بسخريه لازعه وهو  يوزع نظراته بين ورد وجده 
واخيرا نطق الجد : أسر مش هينفع تطلقها حتى استنى اما تولد 
ابتسمت نهال فهذا ما كنت تريد فهى سمعت حديث أسر مع جده انه سوف يقوم بطلاق ورد ف اقرب وقت فهو يريد أن يبدأ حياة هادئه مع زوجته 
وما صدمها  أن الجد وافق ع القرار 
فكان يجب أن يفعلوا اى شىء حتى ينفذوا الوضع 
نظر لهم أسر بسخريه : تقدر دلوقتي يا سليم بيه تاخد حفيدتك اصلا مش انا الا هعيش حياتى كلها مدمرة بسبب أخطاء غيرى 
وتركهم وذهب فكان الم قلبه قاتل فلم يكفيه الوجع التى سببه لها ليصفعها ولكن هو لم يكن يريد صفعها فهى قطعه منه ولكن سيف لديه حق فهو لم يسامحها ع خطاء واحد فكان دائما يعاقبها وهى دائما تسامح 
***
كارمن بمرح ينفى الحاله التى كانت فيها منذ قليل : بس ع جنب يسطا حلوى الكافيه ده 
نظر لها سيف بعدم تصديق : انت ايه يا بت انت مهو اكيد مش ملاك علشان تستحملى ده كله دا  انت حتى لسه واخده ألم  مفيش حمار خده
نظرت له وفركت وجنتها  بألم : دا  اخوك ده ايده تقيله الواحد بعد كده هيكلمه من بعيد 
بس كله بسببك يا ولد
اه واللهى 
نظر لها سيف وضحك عليها : عملتى كده ليه 
ابتسمت له وقالت بجديه مضحكه : ايه يا زميلى بشيل عنك شويه 
نظر لها بقرف مصتنع  : البت مريم دمرلتلك اللغه 
قاطع تلك اللحظه وصول مقطع صوتى من أحد ما 
نظرت له كارمن وابتسمت باتساع وما كان هذا المقطع سوى من مريم فهى طلبت منها أن تسجل ما يحدث قبل أن تذهب 
شغلت المقطع 
نظر لها سيف باستغراب فنظرت له بحده أن يسكت سمعت ما حدث وشعرت بوجود لغز ما 
ابتسمت وقالت باستغراب : ف حاجه محدش يعرفها غير أسر وجدك وورد وهى سبب جوز أسر وورد بس ايه الأخطاء الا غيره بيعملها وهو بيتحملها
نظر لها بضيق وقال بغضب : انت ايه يا يا انت ايه مصنوعه من ايه بتقولى تشوفيله عزر او سبب حرام عليكى نفسك انت مرخصه نفسك كده ليه ها قولى الحب مهما كان لازم يكون عندك كبرياء 
بكت كارمن فهى  حقا تحبه لدرجه  انها تسامحه ع كل  شىء ولكن ماذا تفعل فهى لا تستطيع العيش بدونه فهى كانت تموت ف السنوات التى تركها بها ولكن الكل كان يرها قويه ولم يروا انها أصبحت أكثر هشاشة من الداخل فهو لا يروا سوى الإطار 
نظرت له كارمن بعتاب فماذا يعنى بأنها رخيصه 
نظر لها باسف وندم : اسف واللهى يا كوكى بس انا خايف عليكى 
نظرت له كارمن ولم تعلق وقالت بشىء من الجديه : زى ما بقولك الحكايه دى فيها حاجه طاب هسألك سؤال ورد بقت حامل ازاى وأسر كان كل يوم معايا بينام ف حضنى
نظر لها فهو نسى هذا الشىء ولكن نظر لها وكأنه تذكر شىء آخر فقال بسخريه : مهو لمسها  يوم الفرح 
وممكن من مرة يحصل حمل عادى 
نظرت له بحده ": بس  أسر ف اليوم ده ملمسهاش 
اسر جرح ايده ووراهالى 
هتقول بيكذب هقولك أسر مش بيبرر لحد تصرف غير ليه ولما يكون ع حق وهقولك أسر مش بيكذب لو هيموت بس
هرجع واقولك  انت  غلطان  قوى قولت كلام مكنش ينفع تقوله 
سيف : بس 
كارمن مقاطعه : مبسش انت عارف ان أسر دايما بيعاملنا ع أساس ولاده  مكنش بيرضى يخرج مع  أصحابه علشان يخرجنا كان حارم نفس من حاجات كتير علشان ع سبيل المثال انت ف مرة طلبت منه حاجه ورفض محصلش مش كده نظر لها بندم هقولك ايه فاكر الشله الا كانت هتضيعك وهو الا حماك دا  انت كنت هتسجن لما اصحابك دول حطولك مخدرات لا وكمان بلغوا عنك لولا تدخله ومرضاش يوصل  الموضوع ليوسف 
بلاش انت خليها انا  أسر اتحمل مسؤلية طفله برغم انه مش كبير لا دا الفرق  تمن سنين مش كتير بقا ليه الأب والأم والصديق والاخ وكل حاجه انت عارف ان أسر عمره مدخل علاقة حب مع واحده لأنى كنت الأولى والأخيرة حتى ف مراهقته فأنا كنت حب طفولته ومراهقته وشباب زى بالظبط 
بالعكس تحكماته الا انت بتقول عليها دى عمرها مخانقتنى بل بالعكس انا بعشقها  بتقولى انى مرخصه نفسى علشان بحبه هقولك انك غلطان أسر اكتر واحد ضحى ف علاقتنا دى 
نظر لها سيف  بندم شديد : انا اسف واللهى دا كان 
قاطعته بابتسامه : عارفه انك عملت كده من حبك ليا 
سيف بتركيز هنعمل ايه 
نظرت له كارمن بارتياح : عارف انا فرحانه انها قالت إنها حامل 
نظر لها بعدم تصديق : انت مجنونه 
ضحكت بصخب : لااا طبعا بس بسبب الا حصل أسر طلقها بس هقولك انا سمعت وانا نزله الصبح كلام بس دلوقتي فهمته كانت بتقول لااا يا ماما أسر ممكن يقتلنى لو قولت كده
سيف بتركيز : قصدك ان أسر ملمسهاش وعشان كده ممكن يقتلها لأنه ممكن يفكر انها بتخونه 
نظرت له كارمن بابتسامه : بدأت تفهم بس ف حلقه مفقودة لأنه لما قالت كده أسر رد فعله كان غير طبيعى 
نظر له بعدم فهم فاردفت : هنفهم كلنا بس اصبر 
اتصلت بأحد 
كارمن بمرح : الا ناسينى ومش بيكلم اخته 
...
كارمن بحزن مصتنع : لااا انا زعلانه قوى 
...
كارمن بفرح : ايه ده بجد 
...
كارمن بجديه : اه من حق هبعتلك صورة تمام تعرفى المكان ده لمين وأسر كان بيعمل ايه فيه وايه الا حصل ف اليوم ده 
 اتوقع مش صعب عليك 
...
كانت بمرح : عارفه طبعا علشان كده انت الوحيده الا كلمته 
...
سلام يا باشا 
نظر لها سيف بعدم فهم 
اردفت كارمن بلامبالاه: بكرة افهمك انا مفيش دماغ تستحمل شرح تانى 
سيف بتنهيده: بلا نروح 
كارمن " لا ياله نقضى اليوم ده مع بعض فسح  وكده خلينا نرجع أطفال 
ابتسم بشده وايد الفكرة 
وقضي سيف وكارمن اليوم مع بعضهم وعادوا ليلا
***
دخل كلا من  سيف وكارمن 
دخلت كارمن وهى سعيده وكأنه لم تسمع شىء 
نظر لها الجميع باستغراب عدا  أسر التى كانت نظراته محيره بالنسبه لها فكانت قلق وعتاب وغضب واه من نظرات غضبه 
ابتلعت كارمن ريقها ف توتر ونظرات لسيف بقلق بدالها سيف نفس النظرات 
نظر لها أسر بغضب غضب من فقدانه فهو لا يعلم اين ذهبت كان ف حالة قلق وخوف وهى الآن أمامه ولم تكترث به او بشعوره حتى  
مرفت بحنان : يلا  الاكل  جاهز 
نظرت كارمن لأسر فوجدته  ينظر ف الاشىء 
اقتربت منه كارمن ببطئ 
كارمن بخفوت: انا اسفه  
نظر لها نظره جعلتها ترتجف  فهى دائما لا ترى سوى الجانب الجيد  ولكن لايخفى عنها عنها الجانب الاخرى فهى  رأت منه القليل  
جلسوا جميعا ع السفره  وكانت مرفت تهتم بورد 
مرفت بحنان : كولى يا حبيبتى انت مش بتكلى ليه 
ورد بتعب مصتنع : معلش يا ماما   تعبانه ومش قادره اكول 
مرفت بحنان : يا حبيبتى معلشى بس علشان حفيدى
كارمن بتريقه  : سبيها وهى لم تجوع  هتكول  لوحدها 
نظرت لها  مرفت بلوم  : بس يا كارمن اسكتى انت هى مش بتكول لوحدها  دى ف بطنها حفيدى 
كارمن بغيظ : بس اهم  حاجه تتأكد انه حفيدتك مش يمكن يكون لا 
الجد بصرامه : كارمن 
كارمن بغضب : بلا كارمن بلا زفت 
انا عايزه اعرف هى حامل منين ها قولى حامل منين وانا عارفه ان أسر مقربش منك 
ورد بتوتر :  قصدك ايه ان أسر مقربش مينى وانت تعرفى منين 
أسر ببرود : كارمن بس 
كارمن بغضب اعمى : بلا بس بلا بتاع  ايوه اقولك انا اعرف منين يمكن علشان كل يوم بينام معايا انا مش كده 
نظرت  ورد لجدها بنظرات خوف حقيقيه
الجد بغضب : كارمن ورفع يده ووضعت كارمن يدها ع وجهها كرد فعل  
انتهى البارت الثالث والأربعون .. يتبع الفصل 44 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent