Ads by Google X

رواية معشوقتي الصغيرة الفصل الأربعون 40

الصفحة الرئيسية

  رواية معشوقتي الصغيرة الفصل الأربعون 40 بقلم نوران محفوظ

رواية معشوقتي الصغيرة البارت الأربعون 40

خرجت كارمن دون أن يعرف أحد ووصلت للكافيه  ووجدت احمد يجلس فذهبت له 
احمد بسعادة : كوكى كويس انك جيتى 
كارمن باستغراب من كلمة كوكى ولكن لم تعلق : تمام انت عايز ايه بقا 
احمد بخبث : مش عايز غير انى اشوفك 
نظرت له كارمن بغيظ 
كارمن بضيق : شوفتنى  ينفع امشى بقا لأن المفروض ان النهارده فرحى 
نظر له نظرات مبهمه  لا تستطيع فهمها 
احمد بابتسامه : تمام بس انا عايز اوصلك 
كارمن باستغراب : انت المفروض هتسافر  مش كده 
احمد بارتباك: ها لااا ما انا هحضر  فرحك الأول 
نظرت له كارمن بشك : المهم اصلا مش هينفع توصلنى سلام
جاءت تمشى مسك ايدها : هوصلك ومفيش اعتراض 
سحبت كارمن ايدها ووافقت بقلة حيله 
وما أن ركبت السيارة 
نظر لها احمد بابتسامه عاشقه ونظرات لم تفهمها وبعد ذلك لم تشعر سوى برزاز وسقطت مغشيا علي
***
مريم بتوتر : يا ترا روحتى فين 
سمعت صوت  دق ع الباب 
فتحت الباب فوجدت سيف وعمر 
نظر لها سيف قولتنا نجى ليه 
مريم بتوتر: كارمن بقالها حوالى ساعه مش هنا روحت اجيبلها عصير ملقتهاش 
سيف بخوف : يعنى ايه ممكن تكون انخطفت 
عمر بهدوء: مستحيل أهدى كده وانشاء الله هنلقيها 
...... : هى مين الا هتلقيها 
مريم بتوتر : كارمن مختفيه مش عارفين فين 
ورد من خلفهم بس انا عارفه 
نظر لها اسر بإهتمام 
ورد بخبث " مع حبيب القلب 
نظرت لها مريم بغضب 
بينما اردف أسر بعصبيه : اتكلمى  عدل  وقولى انت عارفه ايه 
ورد بخوف : انا سمعتها بتتكلم ف التلفون مع احمد وبتقوله انها هتخرج من غير ما حد يعرف  
نظر لها أسر بغضب ثم قال : عارف لو كنتى بتكذبى
قاطعته ورد : لااا واللهى دة الا   حوصول 
نظر لهم ببرود ثم ذهب لحق بيهى سيف وعمر 
سيف بقلق: أسر انت مصدق أن كارمن  تعمل  كده 
أسر بشرود : مش عارف 
سيف بغضب " قصدك ايه 
عمر بهدوء : أهدى يا سيف وانت يا أسر دى كارمن الا انت مربيها  واكتر واحد عارفها 
أسر بعصبيه : أن مش قصدى كده بس هى خرجت ليه دا  هيجننى 
ف سياره ما 
....... : يا باشا احنا رايحين 
...... : بت انت اخرسى بقالك ساعه بتسألى وانا بقولك رايحين فرح صاحبى 
.... بتذمر : سيف الله ما أنا عايزه ا اعرف حنا رايحين بدرى ليه وأسر مجاش معانا ليه 
سيف بملل : المرة الكام الا بتسألى نفس السؤال من ساعة مخرجنا أسر هيجى مع معتز وانا رايح بدرى علشان اكون مع صاحبى ايه رأيك بقا  
نظرت بضيق : مهو انت الا مش بتتكلم 
نظر لها بقلة صبر فزفرت ونظرت من النافذة فلفت انتباها سياره بها فتاه 
ملايكا بصدمه : سيف بص البنت دى 
نظر سيف لم تشير : مالها 
ملايكا : البنت دى غيبه عن الوعى 
سيف بضيق : تلقيها نايمه 
ملايكا برجاء : والنبى خليك وراها علشان خاطرى 
زفر بقلة صبر 
ملايكا برجاء أكثر: والنبى يا سيف 
نظر لها بضيق وتتبع السيارة فوجدها تدخل من شوارع مهجورة ودخلت مكان مهجور 
ملايكا بابتسامه : شوفت اكيد البت دى مخطوفه والحمد لله اننا  هنلحقها
نظر لها فحقا من الشوارع والأماكن أن هذه الفتاة مخطوفه
ف هذه الأثناء رن هاتفه 
فزفر بضيق 
ملايكا : مالك يا عم ف ايه 
سيف بضيق : أسر بيتصل والمفروض اكون عنده دلوقتي اكيد زعلان 
ملايكا بهدوء : طاب رد عليه 
اومأ لها ورد 
سيف بهدوء : معلش يا أسر ف مشكله حصلت نص 
لم يكمل حديثه عندما سمع أسر يهدر بغضب : سيب اى زفت وركز معايا 
سيف بهدوء : ف ايه 
أسر بصوت مختنق : مختفيه 
سيف : ازاى ومنين 
أسر بضيق : كارمن خرجت من هنا ومش عارف راحت فين 
سيف بهدوء : يمكن شويه وهتجى
أسر بعصبيه : ازاى والمفروض تبدء تجهيز من نص ساعه بس الهانم مختفيه وخارجه بمزجها وربى لما اشوفها ما هرحمها 
سيف بهدوء : انشاء الله نوصلها وبعد كده عاقبها  زى ما انت عايز 
ثم قال ابعتلى صوره ليها كده 
أسر بغيرة : ليه 
سيف بضحك: ابعتها بس علشان انا شاكك ف حاجه 
نظرت له ملايكا بخوف فهى سمعت صوت أسر وعصبيته 
اغلق سيف الهاتف ونظر لها مالك 
ملايكا : دا  صاحبك الا هو العريس 
سيف بهدوء : ايوه 
ملايكا بضيق : ماجمع الا وفق 
هيعاقب البنت ليه هو عارف حصل معاها ايه 
سيف ببرود : انا لو مكانه هعمل اكتر من الا هو هيعمله 
نظرت له بخوف بقولك ايه الفرح لسه باقى عليه يومين يعنى ممكن افركش 
نظر لها بخبث : انت داخلتى حياة الوحش ومستحيل تخرجى منها 
نظرت له بحب ثم قالت العربيه البت 
ابتسم متخافيش احنا وراهم 
***
 اتصل احمد بأحد 
احمد : انا وصلت 
.... : اممممم  كويس 
نظرت لها الفتاه: مكنتش اعرف انك خبيث لدرجادى بس اموت واعرف انت بتحبها ع ايه  دى اصلا 
لم يعلق سوى بكف اخرسها عن الكلام 
.....: عارفها لو قولتى عليها حاجه  هتكونى ميته 
كارمن دى ملاك ملاكى انا وبس أسر مش يستهلها انا بس انا بس الا استهلها انا بحبها وهى ف عمر 14 كانت ملاك ببرائتها بس أسر كان عامل حصار عليها 
ناردين بخبث : مش خايف يا رائد لأسر يعرف انك الا وراه كل حاجه ويعملك حاجه 
رائد ببرود : ههههههه ميقدرش انا  عضو مهم ف المافيا هههههههه
وممكن اقتله عادى 
نظرت له بخوف : وتقتل صاحبك 
رائد بجنون : مش صاحبى دا عايز ياخد ملاكى هى بتحبينى انا مش كده ونظر لها بغضب 
ناردين بخوف : ايوه ايوه انا همشى وخرجت سريعا من عند ذلك المختل 
رائد بتملك : خلاص هتكونى ليه انا وبس 
ثم نظر لصورها الممتلئ بها المكان 
***
سيف بهدوء : ملاكى انا هدخل  وانت اتصلى بأسر  وخليكى بره ماشى 
امأت له بابتسامه نظر لها بشك 
ملايكا بابتسامه : متخافش يا ابو السيوف 
نظر لها وابتسم ودخل المكان بتخفى حتى لا يلفت الأنظار له حيث كان المكان مملوء بالحراس 
نظر حوله ووجد غرفه يخرج منها ذلك الشخص التى كان يحمل الفتاه 
دخلها بهدوء بعدم القى شىء حتى يلهى به الحراس ودخل وجدها تستيقظ 
كانت الروئيه ضبابيه ولكن بعد وقت اتضح كل شىء كانت سوف تصرخ ولكن كمكم سيف فمها 
سيف بصوت منخفض : انا صاحب أسر  وجاى أسعدك 
نظرت له بابتسامه أسر عرف انى انخطفت جلس بجانبها 
ايوه عرف 
ابتسمت باتساع 
كارمن بهدوء : انا كارمن 
سيف بابتسامه : وانا سيف 
ثم نظرت له هو المشوار كان بعيد 
نظر لها بعدم فهم ولكن  انصدم من تبريرها 
اصلك جيت قعدت ايه يابنى يلا نجرب حظنا 
ضحك بهدوء : احنا لو خرجنا هنتاكل البيت مليان حرس 
ابتسمت باتساع: ده كله علشانى 
تنهد بنفاذ صبر : فليس هو فقد التى عنده بلوة ولكن يتضح أن صديقه يعانى 
ولكن سمع صوت أقدام فختبئ خلف بعض الصناديق 
نظرت كارمن فوجدته احمد ابتسم لها نظرت له بضيق 
انت عايز ايه يا عم انت اخرج انا عايزه ارتاح وابعت حد يجبلى اكل أصل بعيد عنك مكلتش بسبب حيوان خطفنى 
نظر  لها بغضب ولكن ابتسم لها باستفزاز : من عينى يا عروسه 
نظرت له بتحدى  : طبعا عروسه بش انت بقى مش هتحضر الفرح لأنك هتكون ف مكان من اتنين يا اما ف المشفى او السجن 
اقترب منها بغضب شديد جاء ليمسك يدها رفعت قدمها ضربت بيها ف رأسه  ودعست  ع قدمه بقوة ثم ضربت ف المكان الحساس 
كان يعتصر من الألم ولكنه خرج سريعا فهو لا يتحمل هجوم أكثر 
خرج من هنا سمعوا صوت تصفيق من هنا نظرت وجدت فتاه 
نظرت لها باستغراب 
سيف بضيق : ملايكا بتعملى ايه هنا 
قبل أن ترد سمعوا صوت اشتباك.. يتبع الفصل 41 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent