Ads by Google X

رواية ايها المغرور الفصل التاسع 9 - ندى سعيد

الصفحة الرئيسية

   رواية ايها المغرور الفصل التاسع 9 بقلم ندى سعيد عبر دليل الروايات

رواية ايها المغرور كاملة

رواية ايها المغرور البارت التاسع 9

في اسبانيا عند احمد البشيري
فقد استيقظت  ترنيم في الساعه ال ٧ مساءا و قد صدمت مما رأت 
فحيث وجدت نفسها محاصره بين قبضتين قوية البنيه  و راسهاا تحت شئ صلب ف قامت لكي تستكشف ما بها فصدمت عندما وجدته غارق في نومه بسبب ارهاق الايام الماضيه بالنسبه اليه و يدس راسه في عنقها يشتم عبقها و وياخذها في احضانه بقوه كطفل يخشي فقدان امه وجدت ملابسها مبعثره في ارجاء الغرفه و
_ترنيم بخوف وهي تفيقه من مضجعه : انت ياخينا انت ، قوممم بقااا في ليلتك السوده ديي 
ثم اخذت تتصبب عرقاا فقد اخافت من ان يكون حدث شئ ما بينهما وهي فاقده الوعي واذاد زعرها عندما وجدت مرتديه قميصه الفاره باهمال   
فتململ احمد ثم فاق من نومه وكان في منتهي الجاذبيه وذاد  جمالا تساقطت شعره علي عيناه و كانت عيناه شبه ناعستين فكان يشبه الاطفال تماما أوردت انت تاخذه بين اعماقها  مثلما فعل وتلعب بتلك الشعيرات الحريريه ثم نفضت تلك الأفكار و
_احمد  ينحنح في نومه وبحرج وهو يقيس نبضها و حرارتها : الحمدلله بقيتي احسن اما هي فهي مازالت محتقنة الوجه منه
_ترنيم  بتشديق في كلامها  ؛ ممكن اعرف ايه اللي حصلل داااا !!
_احمد باستفهام: ايه اللي حصل ؟
_فقامت من علي الفراش وذهبت قبالته: انا مين غيرلي لبسيي !!!!!
_احمد بلامبلاه : اناااا 
_ترنيم بخجل وحاولت صفعه : انت حقيررر مين سمحلك بداا
فقام بامساك يداها قبل وصولها لوجهه وقال بصدمه من فعلتهاا
_احمد : اولااا ي استاذه حضرتك كنتي بتموتي مني و حرارتك مرتفعه جدااا وهدومك مش معااايا اسيبك تموتي يعني ولا ايه مش فاهم 
_ترنيم بخجل  وتلعثم:  ايوا بس في حاجه اسمها خصوصية المفروض متتعدهاااش ، احنا في مصر مش في أمريكا تعمل مبداالك
_ احمد: انا كنت مغمض عيني ثم انا مش المفروض اشرحلك ولا اوضحلك اصلاا و لازمضطر اني اكلم في التفااهاات ديي  و شكلك انتي نسيتي طلبتي ايه انبارح واستدرار ليذهب ثم وقف مكانه وقال بنبره بارده  : انتي لو اجمل نساء العالم عمري مهعمل حاجه تغضب ربنا و نظره اليها نظره محتقنه و خرج من الكوخ 
 فقد ارتاح قلب ترنيم انه لم يحدث اي مكروه ثم اخذت تفكر في حديثه
وقالت بتتمتمه : طلبت ايه منو يعني
ثم صدمت مما تذكرت به
Flashback 😂😉
بعدما ارتاح من هبوط درجه حرارتها للدرجه الطبيعيه قام لكي يغير تلك التي شيرت المبلبل عليه اثر انقاذه لها ف قد تململت في نومها و راودها حلم غريب يلاحقها دائما منذ فتره 
فكان عباره عن وقوفها اما باب خلفه فراغ وحفره عميقه بها ضوء ابيض وعطر ذكي و بابا اخر توجد به فتاه لم تعرفها وخلفها ظلام كاحل يرعب كل من يراه و هما الاثنااان ينادون علي شخص ما يبعد عنهم لاميال ثم وصل اليهم وكانت ملامحه مشوشه بالنسبه لها  و اخذ يتردد في التفكير وكانت ستقطع من الباب تلك و
استيقظت وهي تنهج وتبكي مما ادي لفزع احمد وهو عاري الصدر لم يكمل ملابسه ف ذهب لحافه الفراش واخذ من تهدئتها وحضنها بقوه غافل عن ما فعله
_احمد بخوف : بسم الله الرحمن الرحيم 
قل اعوذ برب الفلق،  مالك فيكي ايه 
_ترنيم بشهقات بكاء ووجهه شديد الاحمرار : في حلم غريب بيخوفني
_احمد بهدوء: اقري قران قبل متنامي ومش هيجيلك تاني
ثم اتهي لينهض ف اشتدت من قبضتها عليه وقالت بصوت راجي
_ترنيم  بتوسل : خليك جمبي متسبنيش
فنظر اليها بتوتر و بعيون غامضه لم تفهم عن ماذا يتحدث ثم امؤا بخفوت وجلس بجانبها
_ترنيم : هو انا عايشه مموتش من البحيره
_احمد بنغز قلب: بعد الشر عليكي،  انتي بخير ثم ضحك وقال : تعبتيني معاكي جداا في حرارتك دفتمتمت اليه بشكر و نامت بجانبه وهو تمتم بكلاماات ان تهدا وهي بخير قبل دخوله هو الاخر في النوم 
(لم اعلم كلما نظرت اليكي شعرت برجفه تسري بجسدي يا فتاه.. هل انتي من تذكريني بظلام الماضي ام نور ساطع لمستقبل لم اعد اهتم لاجله بشئ ....)
: Back 
فقد شهقت ترنيم بعدما تذكرت  ماذا فعلت 
_ترنيم : احيه عليكي يبت انتي و علي بجاحتك 😂
اما عند محمود فقد استعد لكي يقف تلك الزيجه الخاصه برفيقه سندريلاته ثم ذهب لمنزل همس و قابلته مريم و كانت في ابهي صور ليها فلم تضع مستحضرات تجميل الا القليل و كانت ترتدي ملابس هادئه ولكنها بنظره كانت اجمل نساء العالم
وقد شغر بتوقف الزمن امامها
(وهي سندريلاتي ... اغازل كل ما فيها  ... ولي عذري اذا كنت بها المفتون ...)
(تعليقي انا بقي ؛ هيييييح عليك يولااا😂 خود بوسه💋)
فهبطت مريم و اقبلت عليه بابتسامه ود
_مريم : السلام عليكم 
_محمود بحب: وعليكم السلام،  عامله ايه 
_مريم بتذمر : مش كويسه اكيد عشان همس
_محمود : انشالله هقنعووو 
_مريم : ازاي 
_محمود بعدما بلع ريقه بتوتر : هجوزها مفيش حل غير كدا .
فكان الخبر بالنسبه لها كالصاعقه
فصدمت مما سمعت ولكنها حاولت جاهده في اخفاء توترها ودموعها التي تمنع هبوطها فلماذا حزينه الان !!
ثم صعدو للاعلي في بيت همس ولم تخلو النميمه من تلك سيدات الحاره علي مريم و همس
اما عند شهاب
(اخو احمد البشيري 
الواد الصايع افتكروه 😂 ركزو عشان دا بطل معانا في حلقاتنا الجايه باذن الله علي حسب هعرف ازودو بطل ولا اخليه يجي قليل بقا)
المهم 😎💗
 جاسم صديق سوء ل شهاب : يااااا قاهر النساء
_شهاب بزهق وهو يجلس باهمال : بلا قاهر بلا زفت بقاا
=جاسم بخبث : مالك بس يا شيبو 
_شهاب : يزن يسيدي عاملي حظر تجول و حراسه بيرقبوني عشان اخر مره عشان لاحظ اني بشرب
_جاسم : يوووه مش كنا خلصنا منو ثم قال بغموض هو يعرف انك ..
وقبل ان يكمل كلامه قاطعه شهاب بزعر
_شهاب بخوف وتوتر : معقوله يكون عارف اني ادمنت ثم قال وهو يشرب الخمر لا لا اكيد دا لو عرف مش هيتراجع عن انه يموتني 
فقام جاسم بتغير الموضوع ودس يداه بجيبه واعطاه بدره
_جاسم : خود الاسطف دا جديد نوفيي
_شهاب بتفكير : خايف لاخده و رجاله يزن يبلغوه 
_جاسم : اقولك اسطف جديد تقولي يزن ايي الفصلان دا 
_شهاب : خلاص خلاص هاخدو 
(هل سيظل شهاب هكذاا .. هل سيرجع افضل طالب بكليه هندسه كما كان !! 
كل سيرجع  من اوئل دفعته و اخيه يفتخر به ام لا
من له يد في جعله شاب طائش هكذاا !!
سنعلم مع البارات القادمه 
اما عند احمد
قامت ترنيم ب امساك شال رجالي ووضعته عليه وهو يرتشف فنجان قهوته 
فابتسم بخفوت لفعلتها ثم قالت قبل ان تدخل الكوخ
_ترنيم : احممم ، انا بعتذر علي اللي عملته انبارح ثم قالت بخجل انا مكنتش في وعي
فاومء بهدوء فعو يعلم هذا و حاول كتم ابتسامته فهو علم ان خجلها هذا  
من تذكرها لما حدث امس 
ثم بداءت برحوع للكوخ 
_احمد بهدوءه : ترنيم !! تعالي اقعدي معايا نكلم شويه
فابتسمت وقالت : هتقولي ان هنا ليه!!
فاومء بهدوء ف جرت تقفظ حتي وصلت الي تلك النيران المشتلعه وجلست بجانبه 
واخذ يقص عليها ما حدث منذ مكالمه اللواء اليه قبل ان يريح من تعب صفقته الجديد حتي الان
فاحتلت الصدمه مقتليها
_ترنيم : يعني انت ظابط !
_احمد بهدوء؛ معاكي النقيب احمد البشيري 
_ترنيم بخوف : مش معقول
_احمد وقد شعر بخوفها : مالك ي ترنيم !
فقد فضلت الصمت واعتلت الدهشه زهنها فكان يراودها في احلامها ان ذالك الرجل التي تناديه ليكي ينقذها كان يرتدي لبس ملكي ( شرطه يعني)
 _ترنيم: هرجع امتي 
_احمد بعمليه : قريب اووي 
_ترنيم ببردو : يريت عشان ورايا مصالحي و اهلي وحشوني
اما عند يزن فبدا في ارتداء ملابسه وجهز لما يخطط له
وعند همس كانت البكاء حليفها و مريم تهدا من روعتها
اما محمود كان يتحدث مع محبوبته رغد
_رغد بمشاكسه: وحشتيني ي بيبي
_محمود بعشق لفقدانها وبعدها عنه تلك السنوات : وانتي اووووووي يقلب البيبي
ثم اخذو يتحدثون في موافق كثيره و يطمئن علي كليتها فهي تدرس كليه الهندسه المدنيه في جامعه كاليفورنيا 
ثم صدم مما راها 
ايعقللل !!!
يزن هنااااا !!
_محمود : اقفلي ي رغد دلوقتي
وقفل قبل ان يستمع اليها
ف استعجبت لامره و قررت ان تاخذت  شور و تهبط لكيي تقابل صديقاتها
اما عند همس
_محمود بخبث ورفع حاجب  : يزن !! مش معقوله بتعمل اي هنا
فحاول ان يزن ان يكون باردا و ابعتد عنه ودخل بيت همس
_محسن : قد بدا عليه الزعر لا يمكن يزن !! هل يعقل انه اتي لياخذ ابنة عمه !! لااا فهو اذا علم هذا فقد يحدث نار عظمي علي الارض 
ف انتبه محمود ل توتر محسن و اصر علي تنفيذ ما بخاطره وهو معرفه من هي همس وعائلتها
اما يزن فقد جلس بكبريائه ووضع حقيبه مال امام محسن و زوجته وقال 
_يزن : انا اللي هجوز همس
فعلت الصدمه عليهم جميعا
اما هو فكان لم يفكر بحب و تقدير ك كل الازواج بل اراد من تلك الزيجه ان   يذلها دائما هما فعلته و كانت تود صفعه و يجعلها خادمته و تفريغ رغباته حتي يسقيها الذل و العذاب 
google-playkhamsatmostaqltradent