Ads by Google X

رواية ايها المغرور الفصل الثامن 8 - بقلم ندى سعيد

الصفحة الرئيسية

  رواية ايها المغرور الفصل الثامن 8 بقلم ندى سعيد عبر دليل الروايات

رواية ايها المغرور كاملة

رواية ايها المغرور البارت الثامن 8

عند محمود 
اتاه اتصال من مصطفي الالفي والد(يزن) فنظر للهاتف بحنق ثم
_محمود بهدوء مرعب : نعم!!
_مصطفي : هو انا جااي اشحت منك ايه نعم دي !!
_محمود وقد بدءا يفقد هدوءه : امال اقولك ايه يعني
_مصطفي بإختصار: مش هتفرق كتير المهم 
انا نازل مصر قول ليزن ميسافرش
ثم نظر بخبث وقال : حان الوقت الي ارجع فيه بلدي 
_محمود بخنقه : مكان مش مرحب بيك ثم غلق الهاتف بوجهه
(هو حقا تكلم كثير مع يزن لدخول هذه الصفقه المربحه وانتهت إلي موافقته يزن و خطط يزن ان يعلم من هذه الصفقه جميع امواله و  ممتلاكاته  التب يشاركه ومع من هؤلاء الأشخاص ثم يضرب ضريه القويه في البورصه ويفقد مصطفي جميع امواله .... فصدق من قال علي يزن انه الغول )  ف ابتسم محمود علي دهاء رفيقه المحبوب ثم دخل اخد شاور و خرج من المرحاض
واستنداا علي شرفته عاري الصدر 
(تعليقس انا بقي : يرتني كنت معاك كنت لبستك بدل ماتمرض يروحقلبي من جوا 😂صح ي بنات؟) 
فكان يستمع إلي اغاني هاديه ويفكر في سندريلاته السارحه
واندمج واقعه مع الموسيقي وهو يتذكر كلامها القليل معه
(مغرم مغرم ...انا بيك❤ علي طول وانا صابر وصبري في هوايا دليل💗 ....) فقرر محمود يتسمع لصوتها قبل خلوده للنوم بحجة عملها غدا 
اما مريم كانت تقرا في اخر بارت لديها من روايه ( عشقت منتقم) 
واخذت تبكي علي موت عمر (زي مانتو عيطتو كدا😂) ثم اتاها اتصاله و
_مريم بصدمه لمهاتفته لها وقالت بحرج بصوت شبه باكي : السلام عليكم 
_محمود بقلق : مالك حد كلمك حد ضايقك
_مريم اخذت تبكي ولن تتوقف  مما اثار الغضب من الذي ابكاها
(تعليقي انا بقي : ي مودي لو اعرف انها هتعيط مكنتش موتو والله اني اسف😂😂)
_محمود بقلق : فيه اييه انطقي
_مريم بصوت باكي : بطل روايتي المفضله مات ي باشمهندس
_محمود بعدما ادرك ما تقوله قد ارتاح قليلا وقال بحب : طب امسحي دموعك طيب واهدي 
_مريم وقد خضعت لحديثه ثم قالت : خير حضرتك رنيت ليه
_محمود بتوتر : هاا .. اه ...
رنيت عشان افكرك الصفقه بكره متنسيش تيجي بدري 
_مريم بتايد : حاضر يا فندم 
_محمود بحنق : اسمي محمود قولت
_مريم وتحاول كبت ابتسامته من طريقه كلامه فكان يتذمر مثل الاطفال : تصبح على خير ي باشمهندس وقفلت الخط 
اما محمود ف قد نام متذمر منها
👀🦋🍒🍒
اما عند ترنيم كانت تطفو فوق البحيره ولم تعد علي رفع صوتها لمنداته بسبب كثافه المياه وظلت تحارب في تلك المياه ولكنها تنظل اكثر في عمق البحيره اما احمد اخذ يتمشي ورجع للمخيم ولم يجدها فابتسم بسخرية ظن انها حاولت الفرار مجددا ولكنه شعر بالزعر يغذو قلبه فاتجه بخارج الكوف و وتوقف مصعوقا قبل ان يذهب لكي يحبث عنها  فما رءاه هو ان جسدها الهزيل يطفو فوق سطح الماء وهي لم تتحرك او تعافر من أجل البقاء علي قيد الحياه فبدون تفكير تحرر من التي شيرت  الخاص به والقي ذاته في البحيره وامسكها بقلق ولكنها لن تتنفس ف وضعها علي الحشائش و
_احمد وهو يحاول افاقتهاا : ترنيم ... ترتيم 
ولم توجد منها ايه استجابة فنظر اليها بحزن ثم اتخذ خطوه التنفس الصناعي فنظر لوجهها بخوف ثم قام بالتنفس مره  تلاحقها الاخري حتي وصول تنفسه إلي رئتيها و اصطحبتها السعله (الكحه) عده مرات  ثم ثقطت فاقه الوعي 
_احمد وهو ينظر اليها بقلق و ل برودة جسدها  فحملها الي المخيم
و شعر بشئ غيرب تجاهها ولمن لم يبالي ثم 
_احمد وهو يجوب المخيم ذهاب واياب : طب اعمل ايه دلوقتي دا لبسها في عربيتي ولازم نمشيلو نص ساعه كدا هتتعب ثم نظر لخزانتو و احضر منها قميصه ثم اقترب منها وهو يبلع ريقه بصعوبه واغمض عينيه وقام بنزع فستانها عنها وقام بارتدائها سترته السودا و اخذ يفتح عيناه لكي يجلب له بنطاله لكنه ابتسم وظهرت غمزاتو عندما رئاها تغوص في قميصه ويصل لي نصف فخذيها 
فهو جويل القامه ومفتول العضلات  اما هي قصيره القامه بالنسبه إليه 
ف اكتفي بذلك القميص و غطاها بدفايته و اخذ ينظر في ساعته مازالت حرارتها مرتفعه و ضغطها منخفض فقام بعمل كمدات اليها طوال الليل و
_احمد وهو يعدل من شعرها وبصوت ناعس : الحمدلله اخير نزلت درجه 
طلاما نزلت درجه مئويه اللي بعديها ينزل علي طول 
ثم تنهد وقام بعمل كمدات اخري و نظر اليها نظرات غامضه واخري تدل كل من يراها تدل علي عاشق  ولهان بها فقد سهر اليل من أجلها وهو من يوم الحفله في منزله لم ذق طعم النوم ف بعدما استكشف حرارتها التي اصبحت طبيعية حمد ربه وقد غلبه النوم علي الكرسي بجانب فراشها  .....
في صباح مشرق علي ابطال روايتنا
فاق يزن و اخذ شاور ولاول مره لم يرتدي بذله وهو ذاهب للشركه 
فارتدي تيشيرت قطني ازرق سماوي اللون يبرز مفاتن عضلاته و بنطال شروال رصاصي ثم اخذ يعدل من شعره الحريري ووضع عطره الجديد التي تعرضه شركته ال جديده  بالنمسا ثم  امسك الجريده بغرور وقرءه كالاتي
(ليس هناك ايه علاقه سريه بين  رجل الاعمال الشهير يزن الالفي  وسكرتيرته ) 
وخبر اخر
(ننفي اشاعه خضوع الغول لفتاته الفقيره  ) فنظر بفخر ثم
 هبط علي الدرج وهو يصفر والتقت به عفاف 
_عفاف بحب اموي كانها امه الثانيه وهي تعدل من رفع قصة من علي جبهة وتضحك   : صباح الفل ينورعيني ، وبعدين بقي القصه دي من صغرك مبتترفعش ابدا 
_يزن  بضحك رنانه لاول مره في المنزل بعد وفاته امه : قصه مايصه ي عفاف ، ثم ذهب للمراءه في الصاله وقال دي قصه بتتمرقع
_فضحك عفاف وقالت : شوف عملتلك ايه بقا 
ثم احضرت اليه الكب كيك الذي يعشقه
_ يزن بحزن حاول اخفائه : محدش هيعرف يعملو زي امي الله يرحمها  ثم تركها وذهب للعمل
_فحزنت عفاف فكانت تود اسعاده وليس العكس فرن  هاتف القصر فتوجهه عفاف بحزن للهاتف و
_عفاف: الو
_محمود بمشاكسه : السلام عليكم ي فوفاا
_عفاف بضحكه:  وعليكم السلام ي مودي 
_محمود بخبث : لسه زي مانتي حلوه ولا كبرتي ي عفاف
_عفاف بضحكه : جتك ضربه يواد اختشي علي دمك
(فعفاف ونعمه الام الثانيه لمحمود و يزن )
_محمود وهو يقاوم ضحكاته : اه يقلبي الضربه جات في قلبي يفوفا
فضحكت بشده علي طفولته ثم قال محمود بجد:  فين يزن فونه مقفول يعني
_عفاف بحزن : راح الشركه يبني اهو
_محمود : خلاص هروح انا كمان ليرفدني دا معندوش هزار في الشغل
_عفاف : في رعايه الله
ثم قفل معها الخط
اما عند همس عندما قرءت الجريده 
فقد اصيبت بالاحباط فمهما نفي يزن تلك الاشاعات لم تخلو من كلام جيرانها فهم يحبون الطعن في شرفها حتي ان اثبتت براءتها فما حدث لم يتغير
فقامت بارتداء ملابسها وكانت عباره عن فستان سكري يصل الي ركبتيها و تحته شراب كلون يخفي رجليه
ثم استعدت لذهابها للشركه 
هي ومريم وكانو بكامل اناقتهم وذلك بسبب وجود  صفقه هائله و عملاء جدد و رئيس شركه تتم مشاركتهم مع يزن الالفي 
وعند وصلت مريم ل همس قد سمعت اباها وهو يتحدث معها
_محسن : انتي يا حيلة امك
_همس باحترام: نعم يا بابا 
_محسن وهو يرتشف من الخمور : جيلك علي الساعه ٦ عريس وانا اديتو كلمه وموافق عليه
_همس بزعر : يعني ايه موافق عليه ي بابا  انا لسه ورايا تعليمي وغير كدا بشتغل عشان متقولوش اني عاله عليكم تقولي هتجوزني
_محسن بلامبلاه: اللي قولتو يتسمع فاهمه ولااا لااا مش كفايه هيرصب بفضيحتك
_همس ببكاء مرير : ويترا مين دا و اشتراني بكام عشان تصرف علي الهباب اللي بتشربه دا !!
_محسن بحنق : لا وحياتك يختي دانا خسرت رهان في القمار وكسبو فوزي و مكنش معايا فلوس ف الدفع ي موتي ثم ارتشف من تلك الانينه التي حرمها الله وقال ببساطه : بس طلع خبيث وعينو عليكي وقالي يتجوزك فوافقت اكيد
_همس بصريخ : هترميني لواحد خمورجي و مش بيتقي ربنا لا وكمان اكبر مني ب ٢٧ سنه !!
فقام محسن باذاحتها من امامه : شششش مش عايز صداع كتب كتابك بليل يا عروسه  ودخل غرفته لكي ينام
ف انهارت همس ودقت مريم عليها الباب و ظلت تواسيها حتي وصلو لمقر الشركه
و انتبه يزن الي معالم حزنها وشعر بانه يعرفها منذ زمن و يصعب عليه تذكر تلك الشهقات وتلك معالم الحزن البريئه التي علي وجهها ولكنه  لم يبالي ودخل الاجتماع  وظلت يراقب حركاتها و شك انها بها امر ما و بعد حوالي ساعتين انتهاء الصفقه بالنجاح  فخرجت همس بهدوء مريب  ولاحظه يزن ولكنه لم يبين ذلك فهو الغول يستطيع قراءه افكار الجميع 
ولا احد يفهم نظره من نظرات ولا يعلم ما يدور بخلده
_محمود : مصطفي الالفي ي يزن هيرجع مصر
_يزن ببرود : منا عارف
_محمود : عرفت منين ؟!
_ يزن : هقولك بعدين ثم قام لكي يذهب للمنزل: هروح ارتاح بقي 
وابقي تعلالي بليل نقعد سوا ونرن فيديو طول علي احمد نشوفو فين اراضيه داا
فاومء اليه محمود ومريم احدثت بلهفه لمحمود و بدا يزن ف استعداده للخروج من الشركه
مريم وهي تتحدث مع محمود 
_مريم  : يابشمهندس انا محتجاك فورا بخصوص موضوع
ف بداء يزن في الخروج من القاعه حتي لا يسبب لها حرج فهو يعتقد انه شى يخصها
_محمود ؛ مالك ي سندريلا ايه اقصد  يا مريم
_مريم ببكاءا : هكس بباها غاصب عليها انها تتجوز واحد النهادره .
فتصنم يزن مكانه والتفه اليها واخذ ينظر لها باهتمام فاكملت هي وقالت 
_ مريم : باباها دا راجل مفتري
= يزن بعصبيه: طب مترفضو ولا هيا عين في الجنه وعين في النار مش فاهم يعني!!
_مريم :  هيا رافضه بس بالنسبه ل باباها يعتبر ملهاش راي وانا لجئت ليكم عشان تحاول تكلمو والدها انتو الوحدين اللي تقدرو تعملو كدا 
فنظر يزن بغموض ولم احد يستطيع فك شفرات عيناه وخرج من القاعه بهدوء تام
فاصيبت مريم بالخزي لعدم معاونته معهم فنظر محمود بصدمه لخيال يزن وقال في خاطره : انا فعلا معرفكش ي يزن ولا اعرف تفكيرك 
علي رغم متربين سوا .. انا مكنتش اتوقع تن دي ردت فعلك ثم تكلم بصوت مسموع
 محمود وهو ينظر لمريم : انا هساعدها ..
اما عند ترنيم قد فاقت من نومها و صدمت مما رات 
google-playkhamsatmostaqltradent