رواية ايها المغرور الفصل السابع 7 - ندى سعيد

الصفحة الرئيسية

 رواية ايها المغرور الفصل السابع 7 بقلم ندى سعيد عبر دليل الروايات

رواية ايها المغرور كاملة

رواية ايها المغرور البارت السابع 7

توقفنا علي ان ترنيم كانت عايزه تهرب وان مريم اشتغل في شركه يزن و محمود
Back 
في اسبانيا
كانت ترنيم تركض كي تهرب من ذلك الضخم بارد القلب وفجاءه وجدت من بوجهها فبلعت ريقها و اخافت من أن يسبب اليها ضررا ما بسبب هروبها هذا ! ولكن تقاجئت من ردت فعله وكانت..
_احمد وهو يضع نظارته الكلاسكيه علي عيناه وقال بنبره هادئه بارده: ورايا علي المخيم عشان مش فاضي لطفولتك المتاخره ديي
_ترنيم باستغراب : انت مقتلتنيش ليه مش المفروض اجري اهربك منم واول متلاقيني تقوم ضربني طررراخ طررراخ وبعدها ..
قاطعها بنبره مستغربه منها : حقااا انها معتوهه !!  فقال وهو يضغط علي اذنيه بايديه و مغمض العيناان: بسسس  بقااا ايييه الاوفر دااا 
ابو الهندي اللي بتتفرجوا عليه دااا 
_ترنيم بابتسامه بلهاء : كمان مخاوي ، طب غرفت منين اني بتفرج عليه
_احمد نظر اليها بقرف وتركها وذهب وهي لحقت بيه ولم يخلو من ثرثارتها هذه
وبعد وقت ماا كان يصنع الطعام فكانت تنظر اليه ببلاااهه !!
احقا مجرم يحضر لي طعااماا
يالهي ان رائحه الطعام شهيه انه ماهر في كل شئ هكذا!!!؟
ثم توجهه ألي البحيره وهو يحضر الطعام ولكن عيناه القاسيتين عليها 
وسرحت وهي تستمع لاغاني  رمانسيه  وهي تدندن معهاا بصوتهات العذب الذي استمعه اليه احمد تصنم وهو يحضر الطعام وكانت ..
(💜💜الله بقا اللخبطه دي لي ... ياللي خاطفني يريت تقولي 
. ايههه حصليي علي كداا بقااا دا ليي ... باللملي عشت انا احلم بيه...
من يوم وليله اخدتني علي مشمي وقولت رااضي ... داحنا ياادوب بنقول يهاااادي امااااال لو فات شهر هيحصل ايههه!!!؟) فانهت دندنتها و نظرت الي احمد ف خجلت عندما راته واقفا ينظر إليها ثم قامت لكي تتمشي في هذا المكان الخلاب
ايوجد مجرم ياخد ضحيه علي ذلك المكان .. اذا كل الخطف هكذاا فتمنت انت تخطف مره ثانيه...
اما أحمد فاحس بقشعريره تشري في جسده وهو يستمع لصوتهاااا 
يااا  الهي هذا الصوت الذي يراوده في احلامه منذ فتره 
فكانت احلامه عباره عن صوت اتي من بعيد يشبه ذلك صوت المعتوهه وبيددااهاا اله العزف وكانت ملامحه مشوشه بالنسبه له وكانت حافيه  القدمين وتغني بصوتها العذب وكل قرب منها الصوت يبعد تاره...
ثم 
نفض احمد ذلك الافكار و ركز في ما يعده
(ايهااا القاسي .. ايهااا الوسيم ... ايهااا المتعجرف ايضاا ... القلب يحب لانه وجد شئ مختلف في الطرف الاخر .. فانا احببت برودك هذا وانت احببت طفولتي .. وهيهات لعناادناا هذاا )
اما عند محمود اتي وهو يصفر في الشركه ،صدحت دقات قلبه فجأه ..
فقد اشتم رائحه الخوخ الذي تضعه السندريلا خاصته..
لا يمكن انني اتوهم في الحقيقه بهاا ثم كمل طريقه الي يزن
_محمود بابتسامه مشرقه : صباااحو ي همس ، الغول جواا !؟
=همس بابتسامه مجامله وهي تخفي شفتاها المجروحتين : صباح الخير يابشمهندس ، ثم قالت بخزي : اه جواا اتفضل 
فدخل محمود ليزن وانصدم مما رآه 
فكان يدي يزن تزرف الدماء 
_محمود  بهدوء فهو يعلم جنون صديقه فاخذ مناديل و وضعها علي يداه بهدوء وقال : ايه اللي حصل عشان تعمل في نفسك كدااا
_يزن بغضب : ابعد عني وملكش دعوه
_محمود بصدمه مما تفوه به صديقه : يزن !!
_يزن بهدوء غير المعتاد : انا لازم اقفلهم الجريده ديي انا دايما ساكت لما كانو بيتهموني بكلام المقرف دا عشان انا فعلا كدااا 
انما يطلعو يكدبو ويعملو شوه و تريند علي بنت غلبانه وعلي سمعتها دا اللي مش هسكت عليه
ابدا
_محمود: طيب خلاص اهدا ، ثم قال بخبث : بس انت من امتي يعني وانت بيفرق معاك حد ؟
_يزن بتفكير وقال في خاطره ؛ صحيح هو انا مضايق لي كدا 
ثم قال بتوتر :  لاني لسه قايلك انهم بيشوه سمعتها وانا مش هبقل بدا ابدا
 ثم قام حتي صديقه لم يكتشف امره: انا هروح الجريده حالا
وقبل ان يمسك مقبض الباب التف الي محمود وقال بغموض: فيه بنوته كدا عينتها سكرتيرته خاصه ليك يبقي فهمها الشغل بقي 
_محمود : انا مش عارف انت غيرتها ليه ثم قام وقال: بس  تمام اوكيه
واغمز له وقال : التغير حلو بردوا
ففهم يزن انه يقصد همس عندما عينها فقال يزن بقرف : ابوغتتك 
فضحك محمود
وخرجو سويا من مكتب يزن
 .
      """""*********"""""""
في الطابق الخاص ب محمود صعد اليه ونظر وجد فتاتين احداهما تدعي لانا وهي سكرتيرة احمد البشيري اما الثانيه لم يراها بوضوح ف طلب من لانا احضاره قهوته ودخل مكتبه اما مريم فقد شعرت انها تعرف هذا الشخص ولكنها بدات في استماع  لانا  مره اخري وهي تلقي علي مسامعها ما يجب فعله في وظيفتها الجديده و
_لانا : كدا انا فهمتك كل حاجه انا هروح اعمل للباشمهندس محمود قهوته واديهالك توديهالو
_مريم بامتنان : تمام وشكرا ليكي جداا
وبعد ٥ دقائق استعدت لدخول مكتب محمود ودقت علي الباب بانتظار رده
ثم دخلت وهي واضعه عيناه في الارض اما هو كان يتحدث في هاتفه وهو ينظر للسياره الماره والاشجار من شرفته
_محمود :  وانتي وحشتيني يا حبيبتي اوووي
_الفتاه: ..................
_محمود بتفهم: حاصر من عيوني هو انا ليه غيرك يحياتي
= الفتاه : ................
_محمود: مانتي عارفه احمد البشيري  فاتح شركتو وداخل معانا شريك في الفرع اللي في مصر دا و
_قاطعته رغد  : عارفه كل دا وعارفه انك انت و يزن حبيتو تدخلوه شريك عشان صاحبك و علاقتكم متتقطعش بيه ، بس انا زهقت من القاعده لوحدي ثم قالت بمياصه وانت وحشتني اووووي
_محمود بضحكه : وانتي كمان والله انا خلاص هنقل كل حاجه في امريكا و هبقي مدير تنفيذي في امريكا وافضالك بقي
_رغد : هيهيهيهيهيهيه بيجاااد
دا اسعد خبر في حياتي، بغض النظر عن انك اصلا هتزعل عشان يزن مش هتشوفه كتير
فهي تعلم ان يزن و  محمود اكثر من اصدقاء ولديهم قوة ترابط اكثر من ذلك
_محمود بحزن : هجيلو كتير ف الاجازات مش هسيبو
ثم قاطعته مريم
_مريم :  احمممم ، القهوه بردت يا فندم
فتخشب ملامح محمود و انهي اتصاله مع رغد و التفت اليها و الصدمه حلت عليهما
محمود بفرحه : سندريلا 💙
_مريم بعمليه و اخفت صدمتها : القهوه بردت يا فندم وحضرتك طنت مشغول في الفون  .. اعملك غير اللي عملتها لانا !!
_محمود بحزن وفي خاطره ( اكيد طلاما اشتغلت يبقي محتاجه فلوس .. وشكلها مش بتحب حد يزلها وليها كبرياء رهيب) ثم تنحنح و اتي وقف امامها : انتي اسمك ايه
_مريم وهي تنظر للارض وبصوت مبحوح : مريم
_ محمود وهو يتشرب ملامحها بلهفه وحزن عيناه التي تخفيه : اسمك جميل .. ثم قال بعمليه: طب بما انك هتكوني سكرتيرتي اتفضلي اعمليلي قهوه من ايدك  و تعالي وريني فهمتي ايه
_مريم باحترام مصحوب بخوف للمستقبل: حاضر
وبعد خروجها .. سجد محمود شاكرا الله انهم التقو من جديد فهو حقاا لم يذنب ولم يغضب ربه ولم يشرب منكرا هو كان يلحق بصديقه يزن و يساعده لكي يرجع بيته من الملهي الليلي حتي يطمئن عليه ولا يتاذي 
ولكن الصحافه انتشرت باشاعتها انه صديق سوء وان المدير التنفيذي لشركات الالفي يكون عبدا للخمور ك صديقه ولكنه لم يبالي لكلام الصحافه لان اهم شي رضا ربه عنه 
ويدعي في صلاته ان يزن يرجع لعقله وصوابه قبل الندم فهو حزين عليه لم وصل رفيقه اليه بسبب
 الماضي )فقطع شروده دخول مريم عليه بالقهوه التي اعدتها
فسرح بجمالها وهدؤها وغموضها ايضا وقال في خاطره
(يا ترا ايه اللي مخبياه ورا ابتسامتك دي يا سندريلا)
فقالت بتنحنحه : اتفضل ي باشمهندس
_محمود بعدما ادمن نبره صوتها: اسمي محمود علي فكره 
_مريم : تشرفنا حضرتك بس الالقاب محفوظه 
_محمود : طلاما محفوظه اتمني انك تشيلي من قاموسك دا كلمه باشمهندس
_مريم بتتمتمه : ميصحش حضرتك
_محمود حتي لا يضغط عليها : تمام ثم فتح الاب توب و قال بجديه : اتفضلي عشان نشوف شغلنا
و ظلت جالسه بجانبه مع وجود فاصل بينهما و قدت فهمت كل شئ بسلاسه اكثر من لانا 
_محمود : ها فهمتي 
= مريم : جدااا وثم قصت عليه ما فهمته فنظر لها بفخر ثم قالت 
_مريم : انا كدا خلصت يومي
استاذن انا
_محمود : رايحه فين
_مريم : عندي محاضره هحضرها
_محمود : تمام هوصلك
_مريم باستغراب : شكرا حضرتك مينفعش ..
_قاطعها محمود : بما انك سكرتيرتي الخاصه فمن الواجب انك تنفذي رغباتي يا سندريلا
_مريم بحنق : مريم مش سندريلاا !!
_محمود بنظره عشق : انا شايفك سندريلااا فخرجت من مكتبه بحنق وقالت بتتمتمه : يربي مفيش غير دا  يكون مديري !!
اما هو ف خرج و هبطو سويا 
_شذي بحقد ورفع حاجب
 : هو من امتي المدير بيوصل سكرتيرته؟؟
_فتاه اخري بوقاحه  : دي داخله سخن اوووي دي من اول يوم ضمنت المدير
_لانا برفع صوت وتخبط علي مكتبها : اتفضلو علي شغلكم و كل واحده تحط لسانها في بوقها 
(فقد اختار احمد البشيري لانا لانها اكفء موظفه من خبرته العسكريه وهي حقا هكذا)
وبعد ١٠ دقائق
_مريم هبطت من سيارته الفارهه: شكرررا حضرتك
_محمود بعشق : خلي بالك من نفسك 
يا سندريلا
(إن الله عز وجل يقذف الحب بقلوبنا فلا تسأل محبا لماذا احببت)
💜💜💜💜💜💜💜💜💜
اما عند لانا فقد هاتفت احمد و
_لانا باحترام : عامل ايه سياده النقيب 
_احمد : بخير الحمدلله يا لانا 
_لانا : حضرتك هترحع امتي 
_احمد : كام يوم كدا انشاءالله 
_لانا بهدوء : علي خيره الله ي فندم 
ثم قفلت معه 
وكانت من تستمع للمكالمه ترنيم😂
فذهب اليها احمد ووضع  الطعام  و نادي عليها لكي يتغدوا
_جلست ترنيم وهي تنظر له بغضب
فقال احمد في خاطره(الله دي الحاله اشتغلت) ثم جلس بهدوء
و تناول الطعام بهدوء اما هي فقط اندهشت من لذه طعامه فانه حقااا شيف ماهر
ثم قالت وهي تضع الطعام بفمها : دي حبيبتك؟!
_احمد ببرود : هيا مين دي
_ترنيم بسلاسه : لانا 
_احمد نظر اليها وقال باستفزاز  واكمل اكله دون رد منا استشاط غضبها منه فقالت بحرقه : والاكل مش حلو 
_احمد باستفزاز اكثر : ايو منا عارف لدرجه انك قربتي تدخلي علي طبقي
ف قامت وتركت الطعام بحركه الطفوليه فجلعت احمد يبتسم لتظهر غمزاتو رغما عنه ثم اخفي ابتسامته فورا 
و ذهبت لتحضر كابتشينو مشروبها المفضل و احضرت له كوب معها
_ترنيم : اتفضل
_احمد وهو يرتشف منه بتلذذ : امممم الله بجد دا مشروبي المفضل
_ترنيم : ومشروبي المفضل انا كمان 
ثم قالت وهي تنظر اليه : انت مش مجرم وانا متاكده من داا
_فنظر إليها مبتسما لاول مره تري ابتسامته و غمزاته
_ فقالت بثقه : ايوا مفيش مجرم كدا
=احمد بتركيز : كدا ازاي يعني
_ترنيم بدون تفكير : امور و حليوه وشيف كمان و ماذتنيش ولا مره ثم ارتشفت من الكابتشينو وقالت بتزكر  : وبارد كمان
_احمد برفع حاجب: بارد!
_ترنيم برفع كتفيها : اكدب يعني 
ثم نظرت اليه : انت مش قاتل صح
_احمد بهدوء وهو ينظر للبحيره  : لااا
_ترنيم : بطل صح
_احمد بسخريه : بردوا لا
_ترنيم :اوووف هو اللي عليك بيقول لا بس
فنظر اليها وذهب لكي يتمشي💚🥂: اما عند يزن فرجع قصره بعد مشدات مع الجريده تلك
و انتهت بالخضوع الي يزن هو ونفوذه فقام اخذ شاور  و رن علي همس و
_يزن بغموض : ابقي شوفي جرايد بكره ولم ينتظر ردها وقفل الهاتف ف وجهها 
_همس : قليل ذوق 
اما عند ترنيم فركضت ورائه  وصرخت 
عايزه اطمن دادي علياااااااااااا
_احمد: متقلقيش كل حاجه تمام
وباباكي مطمن كمان اهدي بقااااا
فلحقت به ووقفته
_ ترنيم: ازاي داا 
_احمد ببرودن المعتاد : متساليش كتير 
فوقفت تنظر اليه بغضب وجاءت تدخل المخيم تعثرت قدمااها بالحبال و سقطت بالبحيره ولم يلاحظ احمد ذلك
google-playkhamsatmostaqltradent