Ads by Google X

رواية كنت الضحية كاملة - بقلم حنان محمد

الصفحة الرئيسية

رواية كنت الضحية بقلم حنان محمد كاملة جميع الفصول من الفصل الأول إلى الفصل الأخير عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل مباشرة pdf

رواية كنت الضحية كاملة

شخصيات رواية كنت الضحية

عائلة الدمنهوري

ابراهيم الدمنهوري :كبير عيلة الدمنهوري يبلغ من العمر ٧٥ عام رجل حكيم لكن جواه حزن على بعد أبناءه الكبير والصغير وبيحب أولاده واحفاده وخصوصا روجين.

زينب الدمنهوري : زوجة ابراهيم وبنت عمه امراءة طيبة وحنينة وبتحب كل أولادها واحفادها وحزينة على بعد احمد ومحمد عنهم.
وعندهم ٤ اولاد صبيان (احمد ومحمود ومصطفى ومحمد)
_____________________________
ابنه الكبير احمد : يبلغ من العمر ٥٥ عام رجل طيب وعصامي بني نفسه بنفسه بعيد عن ابوها وعيلته وعنده شركات كبيرة حول العالم وابنه اللي ماسك الشغل كله متجوز عن حب مراته شافها في الجامعة وحبها واتجوزها مع معارضة والده انها تركية وكان عايز يجوزه بنت عمه بس هو صمم على عائشة.

عائشة اغا : من تركيا سيدة جميلة جدا وطيبة تبلغ من العمر ٥٠ عام وبتحب احمد جدا وبتحب أولادها (سليم و ريما و سيف) وعندها بنت عمها ايجة ب تعتبرها اختها
____________________________
الابن الثاني محمود : يبلغ من العمر ٥٢ عام رجل استغلالي وحقود ومش بيحب احمد ومحمد متجوز من بنت عمه سميرة مش بيحبها.

سميرة الدمنهوري : بنت عم محمود تبلغ من العمر ٥١ عام امرأة حقودة وغيورة وبتكره عائشة عشان اتجوزت احمد وهي اللي المفروض كانت تتجوزه بس اتجوزت محمود معاها منه اولاد ومش بتهتم بيهم ( اماني وحبيبة و رامي)
___________________________
الابن الثالث مصطفى : يبلغ من العمر ٥٠ عام رجل سلبي معدوم الشخصية محمود اللي بيمشيه في كل حاجة وكان متجوز بنت عمه اخت سميرة وحبها بعد الجواز بس هي ماتت كانت مريضة.

مجيدة الدمنهوري :زوجة مصطفى وبنت عمه واخت سميرة ماتت من ١٠ سنين بالكانسر وعندها ولد بس
( فارس )
_________________
الابن الرابع محمد : يبلغ من العمر ٤٧ عام رجل طيب جدا بني نفسه بنفسه بعد انفصاله عن أهله وبقا عنده شركات من أكبر الشركات حول العالم وكان متجوز عن حب بنت عم عائشة شفها في فرح اخوه احمد حبها وشافها في الجامعة وقرر انه يتجوزها وفعلا اتجوزها وعاشوا احلى ايام حياتهم لحد ما اختفت ومش لاقيها خالص.

ايجة اغا : من تركيا بنت عم عائشة تبلغ من العمر ٤٣عام سيدة أمورة جدا وبتحب محمد جدا واختفت في ظروف غامضة من حوالي خمس سنين
وعندهم ولد وبنت ( حمزة و روجين )
_________________________
سليم احمد الدمنهوري : شاب في غاية الوسامة يبلغ من العمر ٢٨ عام وماسك شركات باباه وقاسي وبارد ومغرور في معاملته بس مش مع عيلته ولا مع حبيبته

ريما احمد الدمنهوري : بنوتة حلوة ورقيقة ومشاكسة بتشتغل مع اخوها في الشركات عمرها ٢٤ عام

سيف احمد الدمنهوري : شاب وسيم ودمه خفيف عمره ٢٠عام وفي كلية الاقتصاد وعلوم السياسية في سنة تانية وبيخاف من سليم وبيحترمه

فارس مصطفى الدمنهوري : شاب وسيم وعمره ٢٧ عام وبيشتغل مع ابوه وعمه محمود وماسك شغل العيلة وبيحب روجين ومتجوز بنت عمه اماني

اماني محمود الدمنهوري : بنوتة مغروره و حقودة مش بتحب روجين خالص متجوزة فارس ومش بتحبه وبتحب واحد تاني عمرها ٢٦ عام وعندها ولد صغير عمره ٤ سنين اسمه عمار

حبيبة محمود الدمنهوري : بنوتة حلوة وطيبة وشخصيتها ضعيفة ومتخرجة من كلية فنون جميلة عندها ٢٣ عام وبشتغل في شركة ديكورات وبتعمد على نفسها

رامي محمود الدمنهوري :شاب وسيم وكان طيب بس بقا فاشل في التعليم وضايع وفاسد ومدمن مخدرات عمره ٢١ عام

حمزة محمد الدمنهوري : شاب وسيم جدا وطيب وحنين بس على أخته وبيتحاول لدمار شامل لو حد بس جرح اخته وبيدير شركات (شمس الحياة) بتاعت والده مسميها بأسم معنى روجين
عمره ٢٧عام

روجين محمد الدمنهوري : بنوتة جميلة وامورة اوي
مامتها علمتها تلبس الحجاب وتصلي وتبقى دلوعة باباها واخوها حمزة وبتحب فارس عشان فارس بيهتم بيها وبيجيب ليها اي حاجة نفسها فيها من قبل ماتتكلم وعمرها ٢٢ عام

ديه كدة كل الشخصيات
وهيظهر شخصيات تانية معانا
ايه رايكم في الشخصيات

رواية كنت الضحية الفصل الأول

في فيلا احمد الدمنهوري
قاعد احمد سرحان جت عائشة قعدت جنبه وبتطبطب على رجله احمد بص ليها.
عائشة : مالك يا احمد سرحان في ايه.
احمد بحزن : حاسس اني محفظتش على الأمانة اللي سبها محمد الله يرحمه.
عائشة بحزن : متقولش كدة ليه بتقول كدة.
احمد بحزن : يعني انتي مش عارفه.
عائشة بحزن : مهما كان دول اخواتك ومينفعش تاذيهم.
احمد بعصبية : يعني هما ياذونا عادي مش كفاية اللي عملوه زمان.
عائشة : انسى يا احمد اللي فات خلينا في اللي جاي.
احمد بحزن : هانسي ايه ولا ايه هنسي انهم كانو السبب في بعدي انا ومحمد عن بعض.
عائشة بحزن : محمد الله يرحمه عرف الحقيقة قبل مايموت.
احمد بحزن : عرف متأخر اوي
وقعد يفتكر اخر مرة قابل فيها محمد.

فلاش باك
من حوالي ٤ سنين
احمد كان في مكتبه في شركاته قاعد بيشتغل وفجأة تليفون رن برقم غريب رد احمد
المتصل : السلام عليكم
احمد : وعليكم السلام مين معايا.
المتصل : ده رقم الأستاذ أحمد إبراهيم الدمنهوري.
احمد ب استغراب : ايوة انا مين حضرتك.
المتصل : احم احم انا ابقى حمزة محمد الدمنهوري.
احمد بصدمة وفرحة : بجد انت حمزة.
حمزة : ايوة انا حمزة
احمد بفرحة ولهفة : انت عامل ايه يا حبيبي ومحمد عامل ايه وروجين وايجة عاملين.
حمزة : تمام ممكن اطلب من حضرتك طلب.
احمد : خير ياحمزة.
حمزة : ممكن حضرتك تيجي مستشفى الحياة.
احمد وقف من مكانه : مستشفى ليه في حد منكم جراله حاجة.
حمزة : بصراحة بابا تعبان شوية وعايز يشوف حضرتك لو ينفع.
احمد بلهفة وهو خارج من مكتبه : مسافة السكة وهاكون عندك.
حمزة : تمام في انتظارك مع السلامة.
احمد : مع السلامة يابني الغالي.
قفل احمد مع حمزة وخارج من المكتب خبط في ابنه سليم وسابه ومشي مشي وراه سليم.
سليم ب استغراب : مالك يابابا طالع بسرعة كدة ليه.
احمد بلهفة : رايح اشوف عمك محمد.
سليم : يااه ده بقالوا ٨ سنين منعرفش عنهم حاجة.
احمد : مش وقته ياسليم متعطلنيش عشان الحق اروح ليه.
سليم : استنى هاجي معاك.
احمد : طب يلا بينا.
ونزلوا وراحو مستشفى الحياة وكلم احمد حمزة وساله على رقم الأوضة وحمزة قاله.
وصل احمد علي باب الأوضة اتوتر بقاله سنين مشفش محمد ولا يعرف عنه حاجة طبطب سليك على كتف باباه وخبط على الباب.
حمزة من جوا الأوضة اتفضل
دخل احمد بسرعة شاف محمد اتصدم من شكله التعبان والهزيل محمد اول ماشاف احمد عينيه دمعت وبص ليه بحزن واشتياق : احمد انت جيت
جري احمد علي محمد اخدو في حضنه وعنيه دمعت
احمد : مالك ياحبيبي فيك ايه.
محمد بحزن : سامحني يا احمد
احمد بيطبطب عليه : حد بيزعل من ابنه انت ابني يامحمد.
محمد بص على سليم : ده سليم
احمد : ايوة اول ماعرف اني جي ليك جه معايا.
محمد بص لحمزة : ممكن ياحمزة تاخد سليم شويه عايز اكلم عمك شوية.
حمزة : تمام يابابا.
خرج حمزة وسليم ومحمد اتكلم مع احمد
محمد : انا عرفت كل حاجة يا احمد عرفت انك عمرك ماتخني ولا تبص لمراتي طلبت اقولك عشان مبقاش فيه وقت.
احمد : انا قولتلك من الاول محصلش حاجة ظلمتني.
محمد بحزن : حقك عليا متزعلش عايزك توعدني تجيب حقنا من اللي ظلمنا وفرقنا السنين ديه اوعدني
احمد : اوعدك يامحمد
محمد بتعب : عايز اطلب منك طلب.
احمد بحزن على محمد : اؤمر ياحبيبي اللي انت عايزه هعمله.
محمد : ايجة اتخطفت بقالها سنة بدور ومش لاقي اي حاجة وكلمت اخوها ياغيز اغا وبيدور هو كمان مش لاقينها عايزك تدور عليها وتوعدني انك تلاقيها.
احمد : اوعدك اني هدور عليها لحد ماليها.
محمد بتعب : وعايزك تحمي حمزة وروجين مع اني عارف ان ياغيز مش هيسبهم ويحميهم من اي حد بس انا عايز سليم يتجوز روجين وحمزة يتجوز ريما بنتك.
احمد : انا معنديش مانع مش هلاقي لولادي حد احسن من أولادك طيب ازاي هنقنعهم
محمد بتعب شديد : اندهلي حمزة وسليم ولازم يعرفوا كل حاجة اتصل بالماذون وانا هتكلم معهم.
احمد : طيب روجين وريما هنعمل معاهم ايه.
محمد : محدش يعرف منهم غير في الوقت الضروري.
قام احمد نده على سليم وحمزة وجم دخلوا ومحمد بص ليهم وقالهم : انا طالب منكم تتجوزوا روجين وريما.
سليم وحمزة : نعم
محمد بتعب : قبل أي حاجة لازم احكي ليكم حاجة وتعرفوا سبب بعدي عن أحمد وتخلوا بالكم من نفسكم ومن روجين وريما ولازم تحفظوا على الأمانة اللي هديها ليكم وانا خليت احمد يجيب الماذون.
سليم : احكي يا عمي احنا سامعين حضرتك.
احمد جه قعد جنب محمد ومسك ايديه : انا كلمت الماذون والشهود.
محمد بتعب شديد : احكي انت يا احمد كل حاجة.
احمد : طيب استريح انت وانا هاحكي بصوا محمد بالنسبة ليا مش اخويا الصغير ده ابني اللي انا مربيه على طول كان معايا حتى لما جيت اتجوز اتجوز ورايا على طول اتجوز ايجة عن حب وكان بيغير عليها اوي وده كان سبب انه يبعد عني.
حمزة بعدم فهم : ازاي انا مش فاهم.
احمد بتنهيدة وهو بيعيد الماضي : اللي حصل.....

بقلم حنان محمد

وده خلي محمد يبعد وساب بيت العيلة واخد ايجة وحمزة وروجين وهو حتى مش معاه فلوس وانا بعده على طول سبت ليهم البيت واخدت عائشة والأولاد ومشيت.
حمزة بعيون حمراء من الغضب : والله لهدفعهم تمن اللي عملوه.
محمد بيكمل بتعب : جينا على القاهرة مكنش معايا فلوس كتير أجرة شقة على قد الفلوس اللي معانا وايجة اقترحت انها تاخد فلوس من فلوسها اللي مع ياغيز وانا رفضت قالتلي اخد الدهب بتاعها هي وروجين ابيعه واعمل بيه مشروع وفعلا عملت مصنع صغير لحد مابقى ماشاء الله مجموعة شركات شمس الحياة واشتريت الشقة اللي قعدين فيها عشان ايجة حبتها وحبت الجيران لحد ما ايجة اختفت ومعرفش هي فين لحد دلوقتى.
سليم : بجد انت صاحب شركات شمس الحياة متقلقش ان شاء الله هنلاقيها بس هو مين ياغيز ده..
حمزة : شركات شمس الحياة بتاعتنا بجد وانا اللي بدير الشركات وياغيز ده يبقى خالنا ياغيز اغا.
سليم : ده أكبر رجل أعمال في تركيا.
حمزة : انت متعرفش ان مامتك وماما ولاد عم وأنهم اولاد اغني رجال أعمال في تركيا.
سليم : تصدق نسيت اكمن ماما محدش بيجي ليها من بعد موت باباه ومامتها كانت البنت الوحيدة ليهم.
احمد : القرار ايه عشان الماذون اللي جاي.
محمد : خدو فرصة انكوا تعيشوا مع بعض بس من غير علاقة لحد ما البنات تحبك او يقرروا انهم يكملوا ولا لا وانتو كمان.
احمد :ممكن يقعدوا عندي في الفيلا.
محمد : كدة احسن ليهم وتخلي بالك منهم يا احمد.
احمد : اطمن يامحمد حمزة وروجين أولادي انا كمان.
محمد :حمزة انا كتبت كل حاجة بيع وشراء ليك انت وروجين النص بالنص ومتزعلش مني اني عملت كدة.
حمزة : لا يا بابا مش زعلان منك روجين بنتي اللي انا مربيها.
محمد بتعب : خلي بالك من روجين اوعي تسيب اختك ليهم حافظ عليها وخليك ضهرها وسندها وحافظ على مالها لحد ماتكبر شوية وعلمها تمسك معاك الشغل وانا كتبت ليها نص الأملاك عشان نص الدهب كان بتاعها هي.
حمزة :متخافش يا بابا علي روجين.
الباب بيخبط ويدخل محامي محمد ومعاه الماذون و٢ شهود
احمد بص لسليم وحمزة : ايه قراركم.
سليم وحمزة بصوا لبعض وقالوا : موافقين نجيب حقنا ونحمي اخواتنا.
احمد بفرحة : طب يلا ياشيخنا اكتب الكتاب.
وفعلا قعد سليم جنب عمه وكتب كتابه على روجين عمرها ١٨ عام عشان محمد وكيلها وبالتوكيل اللي هي عملها اتجوزه.
ونفس الكلام مع حمزة قعد جنب عمه احمد واتجوز ريما ب التوكيل اللي مع احمد
الماذون كتب ومشي هو والشهود وقعد المحامي شوية مع محمد ومشي ودخل احمد وسليم وحمزة لمحمد كان شكله تعبان اوي
محمد : تعال يا سليم هاقولك على حاجة.
سليم قرب من محمد وقعد جنبه.
محمد : انا عارف انك بتحب روجين وعارف انك كنت عارف مكانا وعارف انك اللي بتبعت الهدايا لروجين والرسايل بس انت غلط لما معرفهاش انت مين.
سليم بتوتر : بس انا انا.
محمد : انا عارف انك اكتر واحد بتحبها وبتخاف عليها من وهي صغيرة اوعدني انك تخلي بالك منها.
سليم : اوعدك ياعمي اني هحافظ عليها وهاحميها.
محمد : روجين هي كمان بتحبك بس هي افتكرت ان فارس اللي بيعبت ليها الهدايا والرسايل وافتكرت انك نسيتها لما احنا مشينا عشان انت مسالتش عليها.
سليم بغيظ : فارس
محمد بتعب شديد : حافظوا على الامانة وهاتوا حقي وخلو بالكم من روجين وايجة قولولها اني محبتش حد قدها وانها وحشتني اوي.
حمزة واحمد قربوا من محمد مسكوا ايديه
حمزة : مالك يا بابا انده للدكتور.
محمد بيشد على ايد حمزة : خلاص ياحمزة حافظ على اختك وامك ياحمزة هسالك عليهم يوم القيامة
انت واحمد وسليم ااشههد اان لا اله الااا الله وأشهد اان محمد ررسول الله.
و مات محمد وطلعت روحه للي خالقاه.

احمد قعد يعيط على اخوه وابنه اللي مربيه وسليم عنيه بقت بتدمع على عم حنين وطيب
حمزة قعد يحضنه ويعيط : بابا متسبناش يا بابا
وفجاة الباب يفتح وتدخل روجين بتضحك
انا جيت ياسي بابا.....
google-playkhamsatmostaqltradent