رواية احلى قسمة واحلى نصيب الفصل الثلاثون 30

الصفحة الرئيسية

رواية احلى قسمة واحلى نصيب الفصل الثلاثون 30 بقلم اية رمضان

  • ملحوظة قبل البدأ لما تبحث عن الرواية اكتب في جوجل (رواية احلى قسمة واحلى نصيب دليل الروايات) لكي تظهر لك كاملة
رواية احلى قسمة واحلى نصيب

احلى قسمة واحلى نصيب البارت الثلاثون 30

وصلنا الفصل اللي فات أن رحيم كان سايق العربيه و باصص ل حور و موش منتبه للطريق انتبه على صوت جاسر و هو بيقول
جاسر : رحيم حااااااااااااسب

رحيم بفزع بص قدامه ووقف العربيه مره واحده ومتلاقش حاجة بص ل جاسر بغضب

ف جاسر اتوتر من بصته و قاله : ا ا اصل كان فيه قطه قدامك و انت موش واخد بالك

رحيم فهم أن جاسر انتبه ليه و هو بيبص ل حور و قاله و هو رافع حاجبه

رحيم : و الله

جاسر ببراءه : اه و الله، موش كلامي صح يا عمي

العم إبراهيم بمكر و خبث : اه صح كلامك الا قوليلي يا ابني اللي واخد عقلك بالطريقه دي

رحيم بتلعثم : لا لا ابدا يا عمي مفيش

جاسر و نورا و حور ضحكوا على رحيم

رحيم بغيظ بص لاخوه و عمله بايديه بمعنى أن هينقم منه على الحركه دي بس ما يبق لوحديهم

رحيم كمل سواقه و بردك موش راضي ينزل عينيه من على حور
جاسر قرب عليه و قاله
جاسر بمكر : خد بالك من الطريق يا رحيم يا اخويا والا المرادي هتدوس قطه بجد و ابتسم بمكر

رحيم بغيظ من اخوه و قاله بهمس

رحيم : و الله اول ما نروح ل معلقك على باب البيت و هتشوف يا جاسر

جاسر خاف من نبره رحيم و تهديده! و رحيم ابتسم بانتصار لأن قدر يخوفه

نروح ل مراد و علي:

بقلم اية رمضان

مراد و علي كان نفسهم يفتحوا اي كلام علشان البنات تكلم معاهم
و اخيرا مراد اتشجع و فتح كلام

مراد : عامله ايه دلوقتي يا هبه احسن
هبه : الحمد لله يا مراد نحمده و نشكر فضله

مراد : الحمد لله وو انتي يا مرات عمي كويسة
الحاجه انعام : الحمد لله يا ابني أن هي جت لحد كده الف حمد والف شكر ليك يارب

علي أتردد بس اتجرأ و سأل الحاجة انعام
علي : الا قوليلي يا ام هبه

علي أول ما قال اسم هبه، هبه قلبه دق بسرعه غريبه و خجلت بشده

الحاجه انعام : نعم يا ابني

علي بتردد : هو خطيب هبه قصدي اللي كان خطيبه يعني لو جيه و اعتذر هتسمحوه

الحاجه انعام : و الله يا ابني دي حاجة في أيد العم إبراهيم و هبه كمان
علي بص ل هبه في المرايا على اساس ان هي ترد أو تقول اي حاجة بس هي مقالتش حاجة و ده ضايق علي اوي بس بردك مصر يعرف هي لسه بتحبه ولا لأ

كمل سواقه و ساد الصمت على الكل محدش فيهم بيتكلم

لحد و اخيرا وصلوا للبيت
البنات و الشباب ألقوا نظره اخيره على بعض و حسوا ان هم معدوش هيشوفوا بعض تاني

العم إبراهيم وقف تحت معاهم و قالهم حاجة غريبه جدا

العم إبراهيم : ان شاء الله يوم الجمعه انا عايز كل واحد فيكوا يجي و معاه بطاقته و كمان نتشرف بعايلته

الكل استغرب من كلام العم إبراهيم و خافوا جدا من كلامه

رحيم بخوف : خير يا عمي فيه حاجة هتحصل يوم الجمعة

العم إبراهيم بمكر : اه فيه، جواز بناتي الاربعه يوم الجمعة فيه ٤ عرسان جم و اتقدمولي و انا وافقت

صدمه، صدمه، صدمه

صدمه حلت على رحيم و جاسر و علي و مراد و ألجمت لسانهم و معرفوش بعديه يتكلموا و لا ينطقوا بأي حرف

الأربع شباب حسوا خلاص ان روحهم بتروح منهم بالبطئ
و الكل فاق على سؤال مراد التي ترقرقت الدموع في عينيه

مراد : عمي انت ازاي توافق بكده ازاي توافق بالجواز بالسرعه دي معقول يا عمي معقول

العم إبراهيم : و فيه ايه يا مراد اربع شباب زي الورد محترمين جم يتقدموا ل بناتي و انا وافقت فيه حاجة دي

المهم يا شباب رحيم و انت يا علي و انت كمان يا جاسر لازم تيجوا يوميها بدري علشان تساعدوا مراد في التحضيرات و كمان هتشهدوا انتوا الاربعه علي عقد الجواز، اعتبروا بناتي اخواتكم و اشهدوا على جوازهم

و انتي يا رحيم يا ابني انا مسمحاك يا ابني على انت عملته و انا اسف اني طلبت ايديك ل بنتي انت ملكش ذنبي يا ابني أن انا احطك في مسؤاليه انت موش قدها و الحمد لله دلوقتي الأربع بنات جالهم نصيبهم و قسمتهم
يلا روحوا ارتاحوا و تيجوا بدري يوم الجمعة ان شاء الله علشان تساعدونا
---
العم إبراهيم طلع و ساب الشباب في حاله متتوصفش

مراد مقدرش يمسك دموعه اكتر من كده و مره واحده حضن رحيم و قاله
مراد بدموع : ازاي ازاي يحصل كده يا رحيم انا بحب ياسمين و هي في اللفه ازاي حد يجي يخدها مني كده ازاي

رحيم و دموعه على وشك نزولها وحضن مراد جامد و قاله

رحيم : ده نصيب يا مراد لو كان نصيبك مكتوب أن هي هتكون ليك ف هي هتكون ليك غصبا عن أي حد و بعدين ربنا بيقول

"قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا"

أمن بربك يا مراد و ان شاء الله هو هينصفك بإذن الله

رحيم مكانش عارف هو بيصبر مراد و لا بيصبر نفسه

جاسر و علي مكانوش أقل منهم في الحزن و الدموع، و رحيم قال قبل ما دموعه تنزل قدامهم
رحيم بحزن شديد : يلا يا شباب و ان شاء الله هنيجي يوم الجمعة و نعمل الواجب و زياده،
و انت يا مراد زي ما قولتلك أمن بربك و ان شاء الله هينصفك،
يلا يا شباب و انت يا مراد امسح دموعك دي انت راجل يالا فيه ايه متخليش دموعك تبان قدام اي حد مهما حصل مفهوم، يلا اطلع و ان شاء الله هنتقابل يوم الجمعة

كل واحد فيهم راحوا على بيته و جوها حزن كبير جدا على خساره حبيبته
مروا ٣ ايام على أبطالنا الاربعه ٣ ايام مليئه بالحزن و القهر و الاسيء و الدموع

و اخيرا جاه يوم الجمعة

الشباب وصلوا بدري زي ما عم ابراهيم قيالهم و اتقابلوا مع مراد اللي كان موش أقل منهم حزن بل أكثرهم حزن لأن عشقه هو عشق الطفوله

المأذون جاه و المعازيم جات الا العرسان و ده اللي خلى الشباب يستغربوا اوي ان ازاي لسه العرسان لحد الان مجاوش

رحيم و جاسر و علي و مراد كانوا واقفين مع بعض و بيكلموا

جاسر : غريبه اومال فين العرسان يا مراد معقوله التأخير ده كله
مراد والله ما انا عارف يا جاسر انا اساسا لسه لحد الان معرفش مين العرسان

رحيم : غريبه

المأذون وجه كلامه للعم إبراهيم و قاله
المأذون : موش يلا علشان نكتب الكتاب لأن ورايه كتب كتاب لو سمحت
العم إبراهيم هز برأسه و راح ناحيه الشباب و قالهم
العم إبراهيم : ها يا شباب فين البطايق بتاعتكم
الشباب طلعوا البطايق بتاعتهم و أدوها للعم ابراهيم و هم موش فاهمين حاجة
العم إبراهيم وداه البطايق للماذون و ناده على الشباب و قعدوا كلهم جنب بعض
العم إبراهيم قال للماذون و هو بيشاور على رحيم و جاسر و علي و مراد
العم إبراهيم : دول العرسان يا شيخنا يلا نكتب الكتاب
و نكمل بكره

استوب
google-playkhamsatmostaqltradent