رواية احلى قسمة واحلى نصيب الفصل الأخير - بقلم اية رمضان

الصفحة الرئيسية

رواية احلى قسمة واحلى نصيب الفصل 31 والأخير بقلم اية رمضان

  • ملحوظة قبل البدأ لما تبحث عن الرواية اكتب في جوجل (رواية احلى قسمة واحلى نصيب دليل الروايات) لكي تظهر لك كاملة
رواية احلى قسمة واحلى نصيب

احلى قسمة واحلى نصيب البارت الأخير 

وصلنا الفصل اللي فات أن المأذون طلب بطايق العرسان و العم إبراهيم راح عند الشباب و طلب بطايقهم ووداهم للمأذون
و شاورله على الشباب وقالوه
العم إبراهيم بمكر : هم دول العرسان
رحيم و علي و مراد و جاسر اتصدموا صدمه عمرهم بس من جواتهم الفرحه مكانتش سايعاهم بس لسه بردك مصدوميين
و فجأه رحيم و جاسر بيبصوا اتلقوا والدتهم جايه عليهم و حضنتهم بحب أموي و قالتلهم
الحاجه فاطمه : الف الف مبروك يا حبايبي انا الفرحة موش سايعاني انهارده، بس انا زعلانه منكوا معقول تيجوا تتقدموا و تكتبوا الكتاب انهارده و موش عايزني اعرف و معرفش الا من حماكوا معقول يا رحيم يا ابني متوقعتهاش منك ابدا
ثم وجهت كلامه ل جاسر و قالتله
الحاجه فاطمه : و انت يا مفعوص الرقبه دانت لسه جاي بالك يومين لحقت تحب و تتقدم و تتجوز كمان و انا اخر من يعلم

العم إبراهيم قرب عليهم و قال بمكر
العم إبراهيم بخبث : خلاص بقا يا ام رحيم ما احنا قولنالك انا و الحاجة انعام أن هم الاتنين عايزين يعملوا ليكي مفاجأة

الحاجه فاطمه بسعادة : و كانت احسن مفاجأة يا ابو هبه و الله

و بدموع قالت : ده هم اللي فاضلنالي من الدنيا ربنا يكرمهم و اشوف ولادهم يارب

رحيم و جاسر تنحوا من كلامهم و حسوا أن هم تايهين و موش عارفين ايه اللي بيحصل بالظبط
العم إبراهيم بابتسامة مكر و خبث قرب على رحيم و قاله
العم إبراهيم : اما تحب تلعب العب مع اللي قدك يا جوز بنتي، طب بذمتك موش كده احسن من القعده تحت الشجرة

رحيم انصدم اما عرف ان العم إبراهيم كان سامعاهم و هم تحت الشجره و ابتسم للعم إبراهيم و قرب منه و قاله
و قرب من العم إبراهيم و قاله و هو مبتسم
رحيم : بصراحه يا عمي كده احسن بكتير ربنا يخليك لينا و فعلا بعد كده هلعب مع اللي قدي متقلقش

جاسر و علي و مراد بيبصوا للعم ابراهيم و رحيم و هم متنحاين و استغربوا اما اتلاقوا رحيم و هو بيضحك

و فجأه علي اتلقي حد بيحط ايديه على راسه و بيباركله بدموع

ابو علي : مبروك يا ابني الف مبروك يا حبيبي

علي اتفاجاه بابوه و قام حضنه و بأس دماغه و بأس ايديه وو قاله

علي : الله يبارك فيك يا حاج ربنا يخليك يارب ليا يا بابا

العم إبراهيم قرب من ابو علي و قاله
العم إبراهيم : ايه يا ابو علي اللي اخرك كده المأذون مستعجل يالا

العم إبراهيم قرب من علي و قاله في ودنه و هو بيحضنه
العم إبراهيم : مبروك يا جوز بنتي، انا موش هتلاقه ل بنتي احسن منك يا علي خالي بالك منه ارجوك

علي بادل العم إبراهيم الحضن و همس في ودنه هو الآخر و قاله

علي : في عنيه يا عمي ربنا يخليك يارب يا احسن حماه يارب

و جاسر و مراد بردك متنحاين للعم إبراهيم و علي و خصوصا علي اما حضن العم إبراهيم و ضحك هو كمان زي رحيم

مراد همس ل جاسر و قال : تفتكر هيجي الدور علينا أمته احنا كمان

جاسر بعدم فهم و همس هو كمان ل مراد و قاله
جاسر : دور ايه

مراد بضحك : اصل عمي ماشاءالله شكله بيستلم بالدور راح ل رحيم و بعدين راح ل علي ف احنا يا تري دورنا جاي أمته

جاسر : علمي علمك يا اخويا اتفرج اتفرج و انت ساكت

مراد بغيظ قاله : ازاي يعني مهو احنا لازم نفهم
قاطع كلام مراد مامته و هي حط ايديها على كتفه و بتقوله بحنيه:
الف مبروك يا حبيبي الف الف مبروك اعقبال يارب ما اشوف حفيدي يا مراد

مراد استغرب و قام وقف قدام مامته و حضنه و قاله
مراد : الله يبارك فيكي يا أمي بس انتي
مامت مراد قاطعته و قالتله : عارفة، عارفه يا حبيبي انا مكنتش مواقفه على جوازك من ياسمين بس اما شفتك الكام يوم اللي فاتوا و حسيت ان خلاص هتضيع مني، بس عمك الله يكرمه جاه و حكي لابوك و قاله انه لازم يفاجأك يوم كتب الكتاب

مراد راح ل عمه و حضنه بكل قوه و قاله
مراد : و الله العظيم انت احسن و أجمل عم في الكون

العم إبراهيم ضحك و قاله : يا بكاش دلوقتي احسن عم في الدنيا و انا متأكد ان انا كنت من يومين بس بالنسبالك انت و اصحابك التلاته دول رجل شرير و بيعدوكوا عن حبيبتكوا صح

مراد باحراج : خلاص بقا يا عمي قلبك ابيض
العم إبراهيم : فعلا يا ابني موش وقته يلا انت و الشباب يلا علشان نكتب الكتاب يلا

مراد راح و ناده لبقيت الشباب و الحمدلله الكتاب و اخيرا انكتب و بقا
حور ملك ل رحيم
و هبه ملك ل علي
و ياسمين ملك ل مراد
و نورا ملك ل جاسر

علت الزغاريط و اجتمعوا العائلة بعد المعازيم ما مشوا على سفره الاكل و العم إبراهيم قال: االشباب يستانوا ياكلوا كل واحد مع مراته

اول ما الشباب سمعوا كلم مراته قلبهم دق بطريقه رهيبه مكانوش متخيلين انهم اتجوزوا بالشكل ده و بالسرعه دي
"فعلا انه النصيب"

كل واحد دخل اوضه حبيبته علشان ياكل معاها

نروح الأول ل مراد لأنه يا عيني مستني كتير حرام نسيبه اكتر من كده 😉

مراد أول ما شاف ياسمين دخله الاوضه بالأكل قام بسرعة و شال منه الاكل، و حطه الاكل على السرير،
وشد ياسمين وحضنها بقوه و قاله
مراد : مبروك يا مراتي
ياسمين بكسوف : الله يبارك فيك يا ابن عمي
مراد خرج ياسمين من حضنه و مسك وشها و شال النقاب من على وشه و قاله
مراد : اسمه الله يبارك فيك يا جوزي
ياسمين انحرجت وشه في الأرض و مراد رفع وجه ليه و خطف قبله من شفتيها يبث فيه شوقها ليها و ان قد ايه هو ما صدق ان هي تبقى نصيبه

نسيبهم لأن كده عيب الولد ما صدق😘

بقلم اية رمضان

نروح ل علي

علي كان قاعد في اوضه هبه بيتفرج على كل ركن في الاوضه و مبسوط اوي و لسه لحد الان موش راضي يصدق ان هي بقت خلاص مراته بس من جواه كان لسه خايف ان هي تكون لسه بتحب خطيبها الاولاني.
هبه دخلت بالأكل و اتلقت علي قاعد سرحان فقربت منه و نادهت باسمه

هبه : علي

علي اول ما سمع اسمه منه ياالله على احساسه وقتها
على بص ل هبه و قام و قرب منه و شال نقابه و كان بيبص ل عيونه الخضراء و معتش قادر يبعد عينيه عن عنيه
علي بتلقائيه حضنها جامد و
قربه منه و بأس راسه و بعد بشويه و بص ل عينيه و قاله

علي : مبروك يا مراتي

كان بيتلذذ و هو بيقوله كده بس في نفس الوقت من جواته خايف اوي لتكون لسه بتفكر في اللي كان خطيبها
هبه ردت عليه بخجل و قالتله : الله يبارك فيك

علي قعد هبه على السرير جنبه
و كشف عن الأكل و قاله
علي برقه دوبت قلب هبه : يلا نأكل و ياريت منكسفش من بعض ممكن

هبه ايديه بتترعش و بخجل قالت :ممكن
علي علشان يخلي هبه تتعود عليه و يخف توتره قاله
علي : طب ممكن اكلك انا بأيدي لو سمحتي

هبه اترعشت اكتر بس قالت ل نفسه أن ده بقا جوزها ولازم تتعود عليه و هي كمان بدأت تحبه و بتحس بيه كمان

علي اكل هبه و كان مبسوط اوي و هبه كمان شافت أن علي مبييأكلش و بيأكله بس
مسكت هي كمان الاكل و بخجل شديد مدت ايديه تأكله
و علي انبسط اوي و اكل من ايديه و بعدين مسك ايديه و بأسهم برقه و قاله
علي : تسلم ايديك
هبه كانت جايه تشيل ايديه من ايد علي، بس هو فضل ماسكه و موش عايز ابدا يسيبها و سأله بتردد
علي : هبه هو انتي لسه بتحبي اللي كان خطيبك
هبه بخجل ردت عليه و قالتله : ممكن ارد على سؤالك بكره بعد الفرح لو سمحت
علي بخوف قاله : ماشي اللي يريحك، طب كملي اكليني
هبه بخجل و طاعه : حاضر
علي بدون وعي : يحضرلك الخير يا حبيبه قلبي

و نسيبهم يكملوا اكل ده حتى أن احنا نبص على حد و هو بيأكل غلط 🤣
---
نروح بقا ل جاسر

عند جاسر كان قاعد في اوضه نورا و بيتفرج على البوم صور ليه و هي صغيره لغايه و هي كبيرة ف عجبته ليه صوره كانت جميلة جدا كانت نورا بشعرها الطويل و مسك مصاصه و كان شكله يجنن ف اخد الصوره و حطه في جيبه قبل ما حد يشوفوا و حط الألبوم مكانه تاني
نورا دخلت بالأكل عند جاسر و حطت الاكل الطاوله ورفعت نقابها وراحت عند جاسر بوش غضبان و قالتله
نورا بغضب : تعال كل
جاسر استغرب و سأل نفسه يا ترى هي غضبانه ليه
ف راح معاها لحد الطاوله و قعدوا جنب بعض و نورا حطت وشه في الأرض بس باين عليه الغضب
جاسر رفع وش نورا و اتقابلوا عيونهم سوا و سأله برقه
جاسر : ممكن اعرف القمر زعلان ليه
نورا بتوهان من نبره صوته اللي جننته : لأن انت بقيت جوزي من غير ما تقولي
جاسر بضحك : ازاي يعني من غير ما اقولك موش فاهم
نورا ببراءة : قصدي انت كنت معايا من يومين و مقولتليش انك هتبق جوزي، من حقي بقا ازعل ولا مزعلش

جاسر : يا حبيبتي اكيد حقك بس الموضوع مشي وراه بعضه انا نفسي مكانتش اعرف
نورا باحراج : جاسر انت لو مغصوب على الجواز مني ف احنا لسه فيه و صدقني انا
جاسر : ششش ششش مغصوب عليكي تبقى هبله لو فكرتي كده بالعكس يا نوري انا اسعد انسان في الدنيا
نورا بتوهان: انا نورك
جاسر بتوهان أكبر : انتي نوري و نور عيوني و نور حياتي كلها
جاسر حضن نورا جامد و قالها
جاسر : حضنك جميل اوي اوي يا نوري
نورا بتوهان : و انت جميل اوي يا جاسر
جاسر : تصدقي و تأمني بالله
نورا : لا إله إلا الله
جاسر : احلي جاسر سمعته في حياتي كله

نورا خجلت بشده و دفنت راسه في صدر جاسر
و جاسر حضنه بقوه

نسيبهم بقا يحضنوا براحتهم دي فرصتهم بردك ❣️
---
نروح بقا ل رحيم

رحيم قاعد في اوضه حور و بيتفرج عليه كله و بيتخيل نفسه دلوقتي أن هو اخيرا هيشوف حور اللي دوبته من غير ما اصلا يشوف وشه

حور كانت بتترعش و هي داخله عند رحيم و بصوت هادي قالت ل رحيم

حور : اتفضل الاكل
رحيم مسك ايد حور اللي ماسكه الصنيه و شال من حور الصنيه و هو ماسك ايديه باديه التانيه

حور متوتره و بتترعش بشده و رحيم ماسك ايديها و رحيم لاحظ أن هي بتترعش فقاله
رحيم : اهدي بتترعشي ليه كده اهدي مكانتش اعرف ان انا بخوف اوي كده
حور بصوت يكاد أن يطلع : بس انا موش خايفه منك
رحيم رفع حاجبه و قاله : يا سلام اومال مالك بتترعشي ليه كده
حور : اصل بصراحة اول مره اقعد مع شاب لوحدنا ف بصراحه ده اللي قلقني
رحيم بسعادة علشان قالتله على اللي في قلبه من غير خوف و كل مادا عايز يشوف وشها اكتر و اكتر

رحيم قرب من حور علشان يرفع النقاب ف حور بلهفه مسكت ايد رحيم
رحيم استغرب و بص لعينيه و قاله
رحيم : في حاجة يا حور انتي موش عايزني اشوفك ولا ايه

حور بتردد : ممكن اطلب منك طلب
رحيم : أكيد طبعا اتفضلي
حور : ممكن متشوفنيش الا بكره بعد الفرح لو سمحت
رحيم استغرب طلب حور بس احترم رغبته و قاله
رحيم : ماشي اللي يريحك
حور بلهفه : لو سمحت و النبي ما تزعل انا اسفه لو زعلتك و لو عايز تشوفني دلوقتي خلاص مفيش فيه مشكلة
همت حور برفع نقابها رحيم وقفها و قاله
رحيم : هو انا قولتلك أن انا زعلت بالعكس أنا مزعلتش و بصراحة حبيت طلبك اوي خلينا ل بكره بعد الفرح بس انا اسف موش هقدر اسيب ده ل بكره
حور استغربت كلامه و كانت لسه هتكلم لقت رحيم شدها عليه و حضنها بكل قوه اتمنى لو يدخله بين ضلوعه و يقفل عليه
كانوا هم الاتنين تايهين في مكان تاني خالص
رحيم بص ل عيون حور اللي دوبته من اول ما شافه و قاله
رحيم : تعرفي يا حور أن عيونك دي سحرتني من اول مره شفتك فيه صدقني ميهمينيش شكل وشك ايه انا كل اللي عايزها اني افضل ابص ل عيونك العمر كله و ميهمينيش حاجة تانية
حور و هي تايهه في عين رحيم قالتله
حور بتوهان : تعرف ان ريحتك بتخدرني ريحه البرفيوم بتاعك بتجنني رحيم
رحيم بمكر : تعرفي هستنا بكره بفراغ الصبر يا حور لاني خلاص معتش قادر ابعد عنك اكتر من كده، خلاص هموت و اشوفك
حور بسرعة و لهفه قالتله و هي حاطه ايديه على فم رحيم : بعد الشر عليك اوع تقول كده مره تانيه

و استوب.. خاتمة الرواية والنهاية أضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent