رواية احلى قسمة واحلى نصيب الفصل السابع عشر و 18 - اية رمضان

الصفحة الرئيسية

 رواية احلى قسمة واحلى نصيب الفصل السابع عشر 17 والفصل الثامن عشر 18 بقلم اية رمضان

  • ملحوظة قبل البدأ لما تبحث عن الرواية اكتب في جوجل (رواية احلى قسمة واحلى نصيب دليل الروايات) لكي تظهر لك كاملة
رواية احلى قسمة واحلى نصيب

رواية احلى قسمة واحلى نصيب البارت السابع عشر 17

وصلنا الفصل اللي فات أن رحيم انصدم اما شاف حور بتحاول تفوق و تفتح عينيه، فبعد عنها سريعا و ساب ايديه و استناها لغايه اما ترجع لوعيها

نرجع لياسمين و مراد

مراد و هو ماسك ايدي ياسمين سمعت مامته بتندهله
الحاجه انعام :ياسمين
مراد و ياسمين اتخضوا جامد و سابوا ايد بعض
ياسمين بتوتر : نعم يا ماما
الحاجه انعام:اومال فين اختك حور يا بنتي
هبه : صحيح يا جماعه فين حور
نورا :هي كانت معانا بره معقول تكون لسه بره
الحاجه انعام : انا اقوم اشوفه
قاطعها مراد
مراد : خليكي انتي يا مرات عمي انا هروح اشوفه، دي اما تعرف ان دوب حبيبتي كويسه هتفرح اوي

علي كان هاين عليه ينيموا في السرير بدل هبه من كتر الغيره
مراد : هروح اشوفه و اجي

عند رحيم و حور

حور فاقت اصدمت اما اتلاقت رحيم اودامها بس منكرتش سعادتها اد ايه على أن اهتم بيه بالشكل ده فاقت على صوته اللي عشقته من اول مره شافته فيه

رحيم : انتي كويسة
حور بصوت يكاد أن تسمعه النمله : الحمدلله فضل و نعمه من عند ربنا
رحيم بإعجاب من صوته المنخفض و عيونه اللي في الأرض و إيمانه بربنا : انا شفتك اغمي عليكي بره و جبتك هنا موش انتي اللي اغمي عليكي تحت بردك قاطعه صوت مراد و هو بيجري على حور
مراد : حور حور مالك يا حبيبتي مالك طمنيني عليكي حصلك ايه

اول ما رحيم سمع مراد و هو بيقوله حبيبتي اضايق جدا جدا و معرفش السبب بس هو اتضايق جدا و بق متعصب و اتمني لو يطلع مسدسه كله يفرغه في دماغ مراد

_يعني عليك يا مراد موش عارفة هتلاقيه من علي ولا من رحيم من كتر ماولعوا فيك يا حبه عيني
نرجع لبركان الغضب اللي واقف قصدي يعني رحيم
رحيم افتكر اما كان كمان عندهم في بيت العم إبراهيم و مراد بيقول هي كوبايه الشاي بتاعه حور لا تقاوم و كلم افتكر اكتر و اكتر اشتعل الغضب اكتر و اكتر و ما زال يشتعل و مراد بيفحص حور جيدا يشوف اتاذت ولا لا
حور : خلاص يا مراد انا كويسه متقلقش عليا انا بقيت تمام
مراد : حبيبتي انا اسف موش عارف اتلبخت في هبه و نسيتك انا اسف بجد
حور : أهم حاجة هبه بخير هي كويسة
مراد : تمام يا روحي هي كويسه
_ و كل ده و رحيم واقف موش طايق حتي نفسه يمكن لو عرف ان هم اخوات في الرضاعه مكنش ده تصرفه بس مهلا مهلا أيها القلب نصيبك موش هيجي بالسهوله دي
_ مراد قوم حور و ساندها كل ده تحت أنظار بركن الغضب
مراد بجديه : متشكر اوي يا حضره الظابط انا بجد موش عارف اقولك ايه حضرتك اهتميت بحور و حضره الظابط علي هو اللي اسعف هبه انا بجد متشكر اووي اووووي على اللي بتعملوها ولهي انت متتخيليش اولاد عمي البنات يبقوا بالنسبالي ايه هم كلهم حتي من روحي و موش بص كده فيه واحده و بتلقائيه مراد بص ل حور علشان تفهم كلامه لكن رحيم هو اللي مفهمش حاجة غير أن حاسس ان في قلبه غيره و حاس انه عايز يحرق الشخص اللي قدامه ده
مراد : و كمان فيه واحده فيهم هي نبض قلبي و تذكر ياسمينته و بص ل حور و ابتسم
رحيم فهم أن مراد كان بيكلم على حور لم يعرف ان مراد له معشوقه أخرى
مراد : يلا يا حور
حور اتجرأت و رفعت وشه لبركان الغضب اودامه و معرفتش ليه حست أن هي فهمت رحيم و فهمت ان هو غار عليها و سألت نفسه : معقول ده معقول غار عليا بس وشه بيقول كده انا لازم اتأكد من كده لازم مقولش على مراد أن هو بس موش ابن عمي و موش لازم اقول انه هو كمان اخويا
و هنا تبدأ مغامره العصبي و العنيده
توجوا هم التلاته لغرفه هبه و مراد كان ساند حور و حور كان بتبص ل رحيم تشوف رد فعله ايه
اول اما حور دخلت غرفه هبه جريت عليه و عينيه دمعت بشده على أخته و حبيبه قلبه كمان هبه اتوجعت كتير و حست أن اللي عملته في حق نفسه كان غلطه كبيره و حمدت ربها أن ادله فرصه تانيه تعيشها و معدش يهمها كلام حد
كل اللي في الاوضه اتاثر بهبه و حور و كمان شاركتهم العييط ياسمين و نورا و الكل كان زعلان اوي على اللي حصل
رحيم : انا و علي هننزل نشوف الاجراءات اللازمة علشان الانسه بنت حضرتك تخرج بالسلامه
العم إبراهيم بإحراج من هدول الشباب اللي مفيش من كلامهم
_ مفيش داعي يا ابني انا و مراد دلوقتي هننزل نشوف اللازمه و نعمله
رحيم راح عند العم إبراهيم و مسك ايديه و قاله : بتقولي يا ابني ودلوقتي بتعتبرني كأني واحد غريبه تيجي ازاي
علي قرب هو كمان و قاله احنا زي أولادك و بعدين وجه كلامه للحاجة انعام و قاله بهزار : ولا انتي رجعتي في كلامك ولا ايه
رحيم كمل بهزار هو كمان :شكله رجعت للأسف يا صاحبي اتيتمنا مره تانيه
علي كمل : اه ياني ياللي ملحقناش نفرح ياني بكلمه ابني دي
الحاجة انعام بضحكه من هذا الشابان اللي دخلوا قلبه قالتلهم : لا طبعا انتوا ولادي سواء وافقتوا أو لا
علي كمل بجديه وراح لعندها: تعرفي اني نفسي اقول كلمه ماما لحد حتي رحيم كان نفسه هو كمان يقول كلمه بابا
هبه و حور حزنت كل واحده على حبيبها و دعت من قلبهم أن يديلهم القوه و الصبر على فقدان والدايهم كلا منهم
و تابع علي بهزار اكتر ووجه كلامه ل رحيم : ما تيجي يا رحيم نجوز امك لابويا و اهو نبق كسبنا فيهم ثواب و اهو نملا الفراغ اللي عندنا
الكل ضحك على كلام علي و خصوصا هبه قعدت تضحك اوي و الكل بصله باستغراب قعدت تضحك من كل قلبه لغايه في الاخر عيونه دمعت للأسف من كتر الضحك و العييط في نفس الوقت
كل ده و علي متابع حركته و انبسط انه قدر يضحكه لكن فجأه لاحظ حزنها و الدموع في عيونه و قلبه اتقطع علشانه جامد،
و بعديه وجه كلامه ل رحيم :يلا ننزل نكمل الإجراءات
رحيم : اه اه يلا
رحيم و علي نزلوا علشان يدوا فرصه ل هبه تعيط براحتها مع ان علي كان قلبه بيتقطع اوي و كان نفسه يفضل جنبه و ياخده في حضنه

بعد قليل رجعوا و طلب منهم يجهزوا علشان معاد مروحهم

الكل جهز و هبه ساندت على مراد و ده خلي علي يولع اكتر و اكتر و هم نازلين شويه دخلوا الاسانسيير و شويه كملوا على السلم
هبه و العم إبراهيم و مراد و الحاجة انعام و كمان علي بحجة أنه ساند الحاجة انعام
صايع صايع يعني 😉
حور و رحيم و ياسمين و نورا نزلوا من على السلم و طبعا رحيم كان سابقهم بكام خطوه و ياسمين و نورا ساندين حور
رحيم و حور حاسوا إحساس غريب اووي احساس جميل اوي هم موش عارفين سببه بس مبسوطيييين اوووووووووي و للأسف محدش عارف فيهم ايه السبب

البارت الثامن عشر 18

وصلنا الفصل اللي فات أن رحيم كان سابق حور و ياسمين و نورا بكام خطوه بس موش عارف ليه حاسس انه عايز يفضل قرب منه حاسس ان فيه حاجة ممكن تحصله هو موش عارف ليه حس بكده فده بيخليه يبص وراه عليه اتلق فعلا أخواتها ساندينها لكن مهلا فيه قدامه حجر كبير مرمى و موش اخدين بالهم منه
حور فعلا و هي ماشيه اتخبطت في الحجر و قبل ما دماغه ما كانت توصل للأرض اتلاقت ايد ساعدته قبل ما حتي تقع، رفعت وشه تشوف مين اللي ساعدها
رفعت عينيها و يا ليتها ما رفعته
رحيم شاف بالنسباله أجمل عيون شافته عيونها اتمني لو تفضل صورته محطوطه بعيونه و يقفل عليه
حور كمان اما شافت عيونه حست بالأمان حست أن خوفه بيروح اما بتبص في عيونه

رحيم : اقسم لكي يا اجمل عيون شفته لحد الان ل عمري هشوف أجمل من عيونك لا قبل و لا بعد عيونك جنه معشوقتي اريد ان أنعم بيه

حور : اقسم لك اني عمري ما شفت عيون حسيت بيه بالأمان مثل عيونك محبوببي انت الامان و السند ليا حتي لو مبقتش من نصيبي

الاتنين فاقوا على صوت ياسمين و نورا، رحيم ابتعد عن حور و سابهم و سابقهم بكام خطوه

ياسمين : حور انتي كويسه يا حبيبتي
حور بتوهان : لا موش كويسه خالص
نورا بقلق : مالك يا حور طمنيني عليكي و النبي
حور فاقت على نبره القلق من اخته لأنه عارفه ان هي حساسه جدا قالتله و هي حطت ايديه الاتنين على وش اخته و قالتله بكل حب : حبيبتي انا كويسه متقلقيش عليا
ياسمين : طب يلا علشان نلحق الجماعه و كمان علشان الراجل اللي واقف مستنينا ده
حور : اه يلا بينا

رحيم كان واقف بعيد عنهم بشويه و أما شاف حور و هي بتحط ايديه على وش اخته ابتسم اوي على حنيتها و حبها لاخته وأما شافهم بدأو يمشو سابقهم هو كمان و صلوا و اتقابلوا كلهم عند باب المستشفي و علي كان على آخره من مراد اللي ساند هبه

العم إبراهيم بيوجه كلامه ل مراد: سايب يا ابني هبه أخواتها هيسندوها وروح شوفلنا تاكسي
رحيم و علي بصوت واحد : لا طبعا، و بعديه كمل رحيم

رحيم : ازاي يعني يا عمي متقلقش احنا معانا عربيتنا هنوصلكم لحد البيت

و بعديه قال علي : لو سمحت يا عمي خلينا نوصلكم علشان نطمن اكتر لو سمحت
العم إبراهيم باستسلام : ماشي يلا بينا نتوكل على الله

الكل ركبوا العربيات

علي ركب معاه العم إبراهيم و الحاجة انعام و هبه و جنبه نورا

رحيم ركب معاه مراد و حور و ياسمين

علي كان بيبص على هبه من المرايا و نفسه يطمن عليه و كأن هي حست بيه رفعت عينيه ليها في المرايا و طمنته بعنيه أن هي كويسة
هبه استغربت نفسه أن هي عملت كده هي ازاي حست بيه كده
اما علي كان مبسوط اوي من حركاته دي

اما عند رحيم فكان شايط على الآخر و حور لاحظت ده كان قاعد يبصله من المرايا و هي كمان حتي مراد كان بيبص ل ياسمين من المرايا و هي كمان كان الجو ما بينهم هم الاربعه فيه اللي مليئه بالحب و فيه اللي مليئه بالغيره
رحيم اما شاف مراد بيبص في المرايا افتكر ان هو بيبص على حور و كان نفسه يزقه من قلب العربيه يموته و يرتاح منه

عارفه ان الفصل صغير الفصل الجاي هيبق أطول بس على حسب التفاعل و ياريت يا جماعه بلاش تم و النبي و قولولي رايكم
google-playkhamsatmostaqltradent