Ads by Google X

رواية احلى قسمة واحلى نصيب الفصل الحادي عشر و 12 - اية رمضان

الصفحة الرئيسية
رواية احلى قسمة واحلى نصيب الفصل الحادي عشر 11 والفصل الثاني عشر 12 بقلم اية رمضان
رواية احلى قسمة واحلى نصيب

احلى قسمة واحلى نصيب البارت الحادي عشر 11

وصلنا الفصل اللي فات أن مراد انصدم اما شاف العم إبراهيم وراه
العم إبراهيم بمكر : مالكوا مبلمين كده ليه
مراد بتلعثم : لا ابدا يا عمي انا بس جيت اشرب و دخلت لقيت ياسمين هنا
العم إبراهيم بخبث : و شربت ولا لسه
مراد : اه اه شربت الحمدلله
العم إبراهيم : طب يالا نخرج للضيف اللي بره علشان ميصحش نسيبه اكتر من كده
مراد : اكيد يا عمي اتفضل اتفضل
العم إبراهيم و مراد خرجوا راحوا عند علي في الصالون و على آخره من مراد و موش عارف السبب
مراد : لو سمحتي يا مرات عمي ممكن تنادي هبه علشان نرجع ورقه الحسابات علشان ورايه شغل كتير
الحاجه انعام : حاضر يا حبيبي دقيقة واحدة
مراد : ماشي يا مرات عمي

علي كان لسه هيقوم يستأذن و يمشي علشان قاعدته طولت عندهم بس اما مراد قال كده قرر انه يقعد بحجه انه يكمل الشاي بتاعه بس قاعد على آخره و سمعهم و هم بيقولوا

مراد : شوفي دي كده يا دوب
هبه بتوهان : صح يا مراد
مراد بشك : مالك يا هبه فيه حاجة حاسك مضايقه و تايهه ليه انا عارف انك كنت بتحبي البني آدم اللي اسمه خطيبك ده بس صدقيني يا هبه ده خير ليكي بكره هيجيلك واحد احسن منه كل ده و كان مراد حاطط ايده على كتف هبه، لأنه بيعتبر هبه هي اخته موش بس بنت عمه و هم كمان كده لأن مراد واقف دايما زي الأخ بالنسبالهم الا ياسمين طبعا
هبه : انا كويسه يا مراد متقلقش عليا
مراد : اتمني بجد يا هبه
طبعا كل الكلام ده علي موش سامع منهم حاجة بس طبعا شايف ايد مراد اللي على كتف هبه و كان هاين عليه يقوم يولع فيهم هم الاتنين، قاموا هم الاتنين على باب الصالون قبل ما مراد يدخل عند علي والعم إبراهيم
مراد : شكرا يا احلي دوب في الدنيا يا منقذي انتي على طول ربنا يخليكي لينا و تنقذيني كده على طول، طبعا كانوا جنب الباب و طبعا العم إبراهيم و علي سمعهوهم و طبعا علي مكنش طايق ساعته حد يكلمه و لو ياخد فرصه كان هيقوم يقتل مراد
هبه بتوهان اكتر ردت على مراد و قالتله : اعتبره آخر مره يا ابن عمي اعمل معاك الحسابات
مراد و العم إبراهيم استغربوا كلام هبه و اللي استغرب اكتر علي و قلق فجأه من كلامه و كان عايز يعرف معناه ايه
مراد كان هيرد على هبه و يقوله ليه بتقولي كده، بس هبه سابتهم و مشيت على اوضته
هبه قامت و كانت جايه تدخل اوضته بس اخواته نادوها عليه
نورا : هبه تعالى حبيبتي نقعد كلنا مع بعض
هبه : معلش يا حبيبتي انا عايزه ارتاح شويه ممكن
ياسمين : لا و النبي يا دوب من زمان كلنا معدناش مع بعض
هبه : معلش يا ياسو انا بجد تعبانه
حور فهمت ان اخته مضايقه من اللي حصل معاه انهارده في السوق و كمان لأنه اصدمت في خطيبها اللي كانت بتحبه اوي
حور : خلاص يا بنات سيبوها ترتاح شويه و غمزت لاخوته علشان يسيبوها و إخوته فهمم
جم يمشوا هبه نادت عليهم و الكل و قفوا هبه راحت نحيتهم و حضنتهم كلهم، و الكل استغرب هبه بس ما علقوش بس قلقوا عليها اوي
هبه دخلت اوضته و افتكرت اللي حصل معاه في السوق و افتكرت كلام شخص حبتوها من كل قلبه دخلت اتوضت و صلاه و قالت بعد الصلاه يارب سامحني على اللي انا هعمله بس انا معدتش هقدر اتحمل اكتر من كده
وقالت: اشهد أن لا إله إلا الله و ان سيدنا محمد و حبيبنا ونبينا رسول الله

البارت الثاني عشر 12

علي كان الوقت ده قاعد مع العم إبراهيم و مراد بس فجأه حس بنبقضه في قلبه حس احساس غريب اوي و موش عارف سببه ايه كان احساس خوف احساس قلق احساس ان روحه كانت هتطلع
مراد قال لعمه معلش يا عمي انا لازم انزل أودى ورقه الحسابات دي انا لازم امشي
العم إبراهيم : ماشي يا ابني بس اما ترجع عدي عليا
مراد : حاضر يا عمي، بعد اذنك حضرتك طبعا يا حضره الضابط اتشرفت بمعرفتك
علي مكانش سمعهم خالص على كان عقله و قلبه في حته تانيه بس فاق على صوت مراد و قاله انا اكتر و الله يا مراد
مراد مشي من عند عمه
علي كمان حس ان قاعدته طولت اوي بس موش عارف ليه موش عايز يمشي حاسس بحاجة غريبه بتمنعه أن هو يمشي بي موش عارف هي ايه، بس للأسف هو لازم يمشي وجه كلامه للعم ابراهيم و قاله : و انا كمان يا عمي لازم امشي
العم إبراهيم : مستعجل على ايه يا ابني اقعد كمان شويه
علي : لا يا عمي بجد متشكر اووووي على ضيافتك الجميله
العم إبراهيم؛ عيب عليك يا ابني تقول الكلام ده بس انت لازم تكرر زيارتك دي عندنا كلام كتير عايزين نقوله
علي : اكيد يا عمي هكررها بإذن الله و افتكر ان رحيم قاله انه هيجي معاها يوم الخميس و بعد كده قال للعم ابراهيم
علي :اه صحيح يا عمي انا ان شاء الله هاجي مع رحيم يوم الخميس
العم إبراهيم : تنور يا ابني و تانس في وقت
علي قام و راح عند الباب علشان يمشي بس فيه حاجة منعاه أن هو يمشي حس ان حد بينادها عليه و اتمني لو كان يشوف هبه قبل ما يمشي، كان لسه جاي يفتح الباب علشان يمشي هو و العم إبراهيم علشان يوصله سمعوا هم الاتنين صوت صريخ جاي من جواه الاتنين جريوا على جواه و انصدموا ووقفوا مكانهم اما اتلاقوا هبه على سجاده الصلاه باسداله و كانت غارقانه دم
استووووب : (١) يا ترى هبه هتموت ولا لا
(٢) يا ترى علي هيعمل ايه اما هيشوف هبه بالحاله دي
يتبع.. البارت قصير بس نشرت البارت 13 و14 عبر الرابط التالي..
google-playkhamsatmostaqltradent