Ads by Google X

رواية عشقتها ولم ادري الفصل السادس والسابع - أمل حمادة

الصفحة الرئيسية

نوفيلا عشقتها ولم ادري الفصل السادس والفصل السابع بقلم أمل حمادة

رواية عشقتها ولم ادري

رواية عشقتها ولم ادري الفصل السادس 6

وضعها شريف علي الفراش ..تحاول مقاومته ولكنها تفشل ...الي ان كتف يدها بالسرير ....
كانت تترجاه قائله :
-انا اسفه ...سيب ايدي ...ارجوك انا مش هعمل كده تاني ...
خلع شريف جاكت بدلته ....يجز علي اسنانه من شدة غضبه ....قائلا وهو جالسا أمامها علي الفراش :
-انتِ مينفعش معاكي غير كده ....لانك متهوره وطايشه ...وانا مش هستحمل يحصلك حاجه عشان شويه جنان ...
ريم بزعل :
-ايدي وجعتني ...ارجوك ياشريف بيه فك ايدي ....
استمر شريف علي هذا الوضع يستمع لها ولكنه لم ينفذ حديثها ....
تركها علي هذا الوضع لبضع دقائق ....وهو ينظر لها ...في حين كانت تنظر في ناحيه اخري ....
ريم بألم:
-ااه ....مش قادره ...
شعر شريف بانها حقا تتألم ...فاقترب منها حتي اصبح لا يوجد فارق بينهم ...قائلا :
-مالك ؟
نظرت ريم في عينيه يبدو علي ملامحها التعب ...قائله :
-تعبانه ...
وجعت تلك الكلمة قلبه ....الي ان فك يديها ....وملس علي وجهها برفق قائلا بحب :
-اطلبلك دكتور ؟
سقطت دمعه من عينيها ...عذبته اكثر ....أزالها بيديه برفق
-حبيبتي ...بلاش دموعك دي ....ريم انا مش عاوز منك حاجه غير انك تكوني جنبي وبخير ..دا اللي بتمناه منك ....اللي بعمله دا خوف عليكي ....وماتفكريش ان هسيبك براحتك ....انا هتابعك ومش هتقعدي لوحدك تاني ....انتِ فاهمة ...
ريم :
-انا خايفه ...
ضمها بأحضانه بعد اثر كلماتها ...قائلا :
-طول ماانتِ معايا ماتخافيش من حاجه في الدنيا ...أوعدك ...بس ساعديني ان احافظ عليكي ....وعلي ابننا ...
وضعت ريم يدها علي بطنها .....ورمقته بنظره عاديه ....
اخرج شريف ورقتين الزواج ....يطلب منها ان توقع عليهم ...
-امضي هنا ...دي ورقه جواز مؤقته ...لحد ماتخلصي امتحانات ونرجع مصر نتجوز رسمي ...
امسكت ريم القلم وبدأت توقع علي ورق الزواج ...
أعطاها شريف الورقتين قائلا :
-خليهم معاكي ....
ووضع قبله طيبه علي جبينها ....قائلا :
-مش هناكل بقي ولا اي ....انا الصراحه جعان اوي ....ومش بعرف اكل لوحدي ...
كل حديثه ...وريم مازالت صامته ....
شريف :
-ثوان ...وهعملك احلي اكل في الدنيا ...
نهض شريف من مجلسه متوجها الي المطبخ ...في حين بدأ يعد الطعام ....استعجب العاملين ...اول مره يفعلها ...
-مالكم ...اول مره تشوفوا حد بيطبخ ...ساعدوني بطلوا دلع ...
......وحدوا الله .....
في الشرفه ...كانت سما جالسه ...تستشيط غضبا ...انه لايصدر اي رد فعل من شريف ...وان الاكونت اتقفل نهائيا ...فجاءت نرمين ...قائله :
-ياسما ...انسي بقي الموضوع دا ...هو انتِ لحقني تحبيه امتي ...دا انتِ حتي ماتكلمتيش معاه ....
سما :
-مين قالك ان حبيته ...انا اه كنت معجبه بيه ...بس انا عايزه انتقم مابقاش حكيالها علي الموضوع وتروح هي توقعوا ...
نرمين :
-انا معاكي ان هي حاجه تزعل ....بس انتِ كده هتعملي مشكله كبيرة ....شريف مش سهل ...
سما :
-وانا هاخد حقي يعني هاخده ....انا اصلا فكرت ليها في ترتيب تاني ...ومفيش حل قدامي الا هو ...
نرمين بقلق :
-ترتيب اي ؟
سما :
-وقتها هقولكً ...
.....اذكروا الله .....
دلف شريف الي الغرفه وهو حاملا صنية الطعام ...ولكن لم يجدها علي الفراش ...فطرق باب الحمام وعلم انها بالداخل ...
ريم :
-ثوان وجايه ...
وضع شريف الصنيه علي الفراش ....الي ان وجد هاتف ريم يرن ...فأخذه قائلا :
-الو ...
ندي :
-مش دا تليفون ريم ...
شريف :
-ايوه ...انت اختها ...
ندي :
-انا عاوزه أكلمها ضروري من فضلك ...
سمع شريف صوت بكاء ندي ...قائلا وهو يتوجه الي الشرفه حتي لا تسمعه ريم :
-مالك بتعيطي ليه ؟
ندي :
-ماما تعبانه أوي واتنقلت المستشفي ....ومش معايا فلوس ادفعها ....ولا عارفه اصرف فلوس منين ...من فضلك اديني ريم اخليها تتصرف ...
شريف :
-اهدي بس ...قوليلي عنوان المستشفي بسرعه ...
اغلق شريف معها واتصل بأحد من رجاله في مصر بان يذهب الي المستشفي يدفع الحساب ويعطي ندي مبلغ يكن معها ...دون ان يخبر ريم باي شئ ...حتي لا تقلق بشأن والدتها .....
قام شريف بكسر الهاتف في الأرض ...حتي لا تستطيع ان تتحدث مع شقيقتها ....
خرجت ريم من الحمام ...تري هاتفها وهو واقعا في الأرض ...
-اي دا اي اللي كسره ...
شريف :
-معلش ياريم ...وقع مني غصب عني ...هجبلك واحد غيره ...
ريم :
-اوك ...
جلست ريم وبدأت في تناول الطعام ....وأيضا شريف ...ولكنه نسي الاكل وركز في ملامحها وهي تأكل ...قائلا :
-افتحي بوقك ....
ريم :
-ماانا باكل ...كل انت ...
شريف :
-اااه ...
ريم :
-مالك ؟
شريف :
-ايدي وجعتني فجأه ...معلش ممكن تأكليني دي عشان مش قادر امسك الاكل ...
وضعت ريم في فمه قطعه من اللحم ...نفسك يديه يأكل اصابعها ...
جذبت ريم يدها علي الفور ....حقا مازالت حزينه .....
حتي جاء موعد النوم ....
ريم :
-هو انا هنام فين ؟
اقترب شريف منها وبهمس قائلا :
-علي السرير ...
لا يوجد مسافه بينهم ...حيث تقابلت انفاسهم ....قائله بتلعثم :
-و ..و..انت هتنام فين ؟
شريف :
-علي الاستراحة هنا ...ماتخافيش ...
ريم :
-طب ماتروح اوضتك ....
مازال وجههم في وجه بعض ...لم يبتعدوا ....قائلا :
-لا مش هقدر ....
كاد شريف ان ينصرف ....ولكن وجدها جميله امامه يزداد جمالها اكثر ...لا يستطع ان يتركها ...فاقترب من شفتيها وقبلها برفق ...حتي انها تحاول ان تبعده ولكنها تركت يديها بجانبها ....مستسلمه له ....حاوطها شريف بيديه ومازال يقبل وجهها ...
ريم بأنفاس ناريه :
-حاسه ان هقع ....
شريف :
-تعالي ....
وضعها شريف علي الفراش وهو ملقي بجسده عليها ....ولكن ريم أدارت وجهها الناحية الاخري ....لا تريده ...
فتركها شريف ونهض من مجلسه ...يجلس علي الاستراحة ...
شريف :
-تصبحي علي خير ...
....استغفروا الله ........
اتي صباح يوم جديد ...
استيقظت ريم ...ولم تجد شريف ...ولكنها شعرت بألم في معدتها فدلفت الي الحمام ...وجهها شاحب ...لا تتحمل ان تقف لمدة دقيقه ...فعادت سريعا الي الفراش ...حتي لم يكن لديها القدرة علي المذاكرة ....
مرت الساعات ...
واتي شريف ...ودلف الي غرفتها أولا يطمئن عليها ....ليراها متعبه ...
-ريم ...حاسك تعبانه ..
ريم :
-انا كويسه ...ارتاح انت ....
أتت العامله لكي تخبر ريم بأن صديقتها تريد رؤيتها ....
شريف :
-طب هي جايه روحي انتِ...
ريم :
-مين اللي هيكون جايلي هنا ...أما أقوم اشوف ...
توجهت ريم وهي تتسند علي الآثاث الي الدرك الأسفل ....لتجد ان صديقتها سما ...
ريم :
-سما ...عامله اي؟
سما بكذب :
-وحشتيني ياريم ...قلقتيني عليكي...قولت لازم اجي اشوفك ...
ابتسمت ريم قائله :
-ربنا يخليكي باحبيبتي انا كويسه ...تشربي اي ...
سما :
-لا نشرب سوا ...
طلبت ريم ان تحضر كوبين من العصير ....وبالفعل وضعته أمامهم ...
سما :
-بقولك اي ياريم ...انا عاوزه منك الكتاب عشان بس بتاعي ضاع وعاوزه اعمل البحث منه ...
ريم :
-حاضر ...هطلع اجبهولك وأجي ...
استغلت سما الوضع ...وقامت بإخراج السم من حقيبتها ...
في حين كان شريف جالسا في غرفته ورأي تلك الفتاه تضع شئ في كوب ريم .....
ركض شريف مسرعا الي الدرج الأسفل ...
وامسك يدها قائلا :
-هاتي اللي كان معاكي ..
تعالت انفاس سما ...الي ان أخذ حقيبتها بالقوه ...ليري زجاجه السم بها ....
-اي دا ...سم !!!! دا انا هقتلك قبل ماتفكري انك تأذيها ...وصاح برجاله وآتوا علي الفور ..
يتبع ...

الفصل السابع

  • الرواية كاملة أكتب في جوجل رواية عشقتها ولم ادري دليل الروايات
زفر شريف بضيق قائلا :
-دا انا اقتلك قبل ماتفكري تأذيها ....الي ان صاح برجاله ...وآتوا علي الفور ...
-خودوها في الاوضه اللي جوه ....
صرخت سما قائله بترجي :
-انا اسفه ...والله ماهعمل كده تاني ...
شريف :
-انتِ فعلا مش هتعملي كده تاني ....دا لو كان لسه باقي ليكي عمر اصلا ....خودوها ....
ذهب شريف ورائهم .....واقترب منها وهو تشابكت أصابعه في خصلات شعرها قائلا بغضب عارم :
-مين بقي اللي وزك تقتليها .....انطقي ...
كانت سما ترتعش من بين قبضته ...خائفه حقا من غضبه ...قائله بتلعثم :
-محدش وزني ...انا مش هعمل كده تاني ...بس سبني اروح ...
وضع شريف يده علي ذقنه ....قائلا :
-تمام ...
رفع يديه وصفعها بقوه علي وجهها ...أسقطتها أرضا ....
وبدأ بالضرب برجله في جسدها دون رحمة او شفقه ....حتي كادت ان تمت من الضرب ....
فدلفت ريم علي الفور ....وهي تري هذا الوضع المريب ...فأبعدت شريف قائله :
-شريف ....ابعد عنها ياشريف ...ابوس ايدك هتموتها ....ارجوك ...
نظر شريف لريم ...وتركها لتلبية رغبة ريم الذي يضعف أمامها ....
شريف :
-ارموها في الشارع ....بسرعه انا مش طايق اشوفها قدامي ....
جلس شريف علي الكرسي ...واضعا يده علي رأسه ....كانت حبيبته تضيع في غمضة عين ...
الي ان نظرت له ريم بذهول ...غير مصدقه انه قاسي بهذا الشكل ....لتهتف قائله :
-انا عمري ماكنت أتوقع انك كده ...انا حقيقي خايفه منك ....مبقتش هعرف أعيش في الأمان اللي انت وعدتني بيه ...
رفع شريف رأسه قائلا وهو ينظر في عينيها والدموع تملأها :
-انا عملت كل دا عشانك ....ماستحملتش اللي حصل ...كنت هطلع روحها في ايدي ....
وكاد ان يضع يده علي كتفها ...ولكنها ازالت يده بالقوه ...متوجهه الي غرفتها في سرعه ..
ذهب شريف ورائها ...وطرق الباب عدة مرات ...ولكنها لم تجيب عليه .....فتركها وتوجه الي غرفتها ...حتي تهدأ ويعود اليها مره ثانيه ....
.....صلوا علي النبي ......
اتي صباح يوم جديد ....
واستيقظ شريف من نومه .....وتوجه الي غرفه ريم ليراها مازالت نائمه ....فتركها حتي لا يقلقها ...
اتصل شريف بسكرتيرة مكتبه ...قائلا :
-جهزي كل حاجه وتيجي هنا ...واي اجتماعات هتتم هنا في بيتي من النهاردة .....
السكرتيرة :
-في حاجه يافندم ؟
شريف بحدة :
-اسمعي اللي بقولك عليه ....
بعدما بدأ شريف في عمله في منزله ....كانت ريم لم تكلمه منذ يومين .....
وفي الليل ..
أراد شريف ان يطمئن عليها بعدما علم ان امتحاناتها قذ اقتربت ...
ليدلف الي غرفتها ...قائلا :
-عامله اي؟
ريم :
-الحمدلله ...
جلس شريف علي الكرسي ...وهو مبتسم لانها تذاكر ...ولم تنظر اليه ....
شريف :
-المذاكرة عامله اي ؟
ريم :
-كويسه ...
نهض شريف من مجلسه متوجها نحوها يأخذ الكتاب منها قائلا :
-مش هصدق غير لما اشوف بنفسي ...يالا سمعي ....
حدقت ريم عينيها وقد لوت فمها ....فنهضت وتوجهت نحوه جالسه علي رجليه ...وقد القت الكتاب بعيد عنهما ...قائله :
-انت غريب اوي ...
شريف بابتسامه :
-وانتِ جريئه اوي ....بس انا عارف كل الاسئله اللي في دماغك ...بصي ياريم ....انا ممكن استحمل اي حاجه في الدنيا ...الا حاجه واحده ...انك تتأذي ....
فقبل شريف رأسها وجاء لينهض ...ولكنها امسكت يده قائله :
-بتحبني ؟؟
صمت شريف ولم يجيبها ....فوقفت ريم قائله :
-مابتردش عليا ليه ؟
شريف :
-اسيبك تذاكري....
ذهب نحو باب الغرفه ....لتهتف بضيق :
-بتعمل كل دا ليه طالما مابتحبنيش....
تركها شريف تقول كل شئ بداخلها ....ولم يجيب عليها .....
.....وحدوا الله ......
تمر الأيام ...ولم تتحدث ريم مع شريف ...غير في الاطمئنان عليهم فقط ....
استعجبت ريم من عمل شريف الذي اصبح في المنزل ....حتي انها تريد ان تشتري هاتف جديد ولكنها تخجل منه ....
بدأت بطن ريم تكبر ..وأيضا بدأت امتحاناتها ....تذهب الي الجامعه ومعها الحرس ....وتري سما ولم تتحدث معها ....حتي ان سما حرمت لما حدث لها ...
وفي يوم عادت ريم الي المنزل ....
ودلفت الي غرفة شريف ...غير متواجد بها .....تريد ان تأخذ فلوس لكي تشتري بها هاتف ....وبدون علمه ....
اخذت تبحث ...حتي وجدت في دولابه خزنه ولكن لم تعرف الباسورد ...ظلت تجرب اكثر من مره ولكنها تفشل ...
لتري من ورائها واقفا في ظهرها محاوطا جسدها ....ويفتح لها الخزنه ...وكانت المفاجأة بأنه بتاريخ ميلادها ...
كادت ريم ان يغمي عليها ....خوفا ان يشك بيها ....ولكنها وجدته يضع قبله علي عنقها ...قائلا بحب :
-تاريخ ميلادك ....احلي تاريخ في حياتي ...
استدارت ريم قائله :
-انا اسفه ...انا ...
وضع يده علي فمها ....حتي لا تنطق بأي شئ ....ليراها وجهها محمر من الخجل ...وتجز علي شفتيها ....
رفع شريف رأسها ....ونظر الي عينيها ...ثم شفتيها قائلا :
-بتقتليني لما بتعضي شفايفك ....ليقبلها برفق ....ومن بعدها يقبلها بقوه ......
حملها شريف ووضعها علي الفراش ...ملقي بجسده فوقها ...يعيد خصلات شعرها للخلف ...
ريم بتعب :
-بطني ...
شريف :
-أوبا ...اسف ...وجعتك ...
أومأت ريم رأسها بالإيجاب .....
ليضع رأسه علي بطنها قائلا :
-طب ماتقوليلي فين بيوجعك يمكن اريحك ...
ابتسمت ريم قائله :
-ممكن تبعد وانا هبقي كويسه ...
شريف :
-ياويلك مني ....يالا قومي اجهزي عشان عازمك علي العشا ...
نهضت ريم واعدت نفسها .....ولكنها ارتدت فستان قصير ...وعندما رأها شريف هكذا ....أخذ فستان اخر قائلا :
-دا احلي ....
ريم :
-اوك ....
ارتدت ريم الفستان ....واظهر جمالها أكثر .....
وتوجهوا الاثنين الي المطعم .....
لم يخفي شريف نظره عنها ثانيه ....منبهرا بجاذبيتها .....
ريم :
-اي مالك ...مركز فيا كده ليه ؟
شريف :
-اصلك حلوه اوي .....
وضع شريف رجله علي رجلها من تحت الترابيزة ....
ريم بذهول :
-شريف ....انت بتعمل اي ....
لم يجيب شريف عليها ....قائلا :
-ريم قومي ادخلي الحمام ....
ريم بعدم فهم :
-قومي ....
نفذت ريم حديثه وبالفعل ذهبت الي الحمام ...ونهض شريف من مجلسه ....بعدما تأكد ان لا يوجد احد في الحمام سواها ....دلف ورائها ...ووضع وجهها بين يديه وقبلها بقوه من شفتيها .......
اخذت ريم نفسا عميقا قائله :
-انت مجنون ...اي اللي بتعمله دا
شريف :
-ظبطي مكياجك واطلعي ...انا بره ...
جلس شريف علي الترابيزة ينتظرها ...ولكنه تفاجئ بمن جلست معه وهي مايا ...
-شريف ...مايا ازيك ؟
مايا :
-بخير ...
لتخرج ريم من الحمام .....وتجلس معهم مستعجبه وجود تلك الفتاه ...
مدت مايا يدها لتسلم علي ريم ...وتعرفها بنفسها ....
-انا بيزنس ومان بيني وبين شريف شغل ...
ريم :
-اهلا وسهلا...
ارادت مايا ان تذهب ريم باي شكل ....فأوقعت كوب العصير علي ملابسها ...
جزت ريم علي أسنانها ...لتهتف مايا :
-اسفه ...مكنتش اقصد ...
شريف :
-روحي ظبطي هدومك في الحمام ياريم ...
نهضت ريم بالفعل ...وأصبحوا بمفردهم ...
شريف بضيق :
-اي اللي عملتيه دا ....انا كان ممكن احاسبك علي اللي عملتيه ...بس احنا في مكان عام ...
وضعت مايا يدها ورجلها علي رجل شريف ...لتخرج ريم في ذلك الوقت وتراهم في هذا الوضع ...فتركتهم وتوجهت ...
الي ان ابتعد شريف عن مايا ....وهو ينظر لريم وهي تغادر المطعم ...
-شريف :
-ريم ....استني ياريم ...راحه فين ؟
مسكها شريف من يديها ذراعها ...قائلا :
-استني بقولك ...
جذبت ريم يده من قبضته قائله بضيق :
-انت مش شايف انك مش عيل ولا مراهق علي الحركات السخيفه دي ...انت مش صغير انت داخل علي الأربعين سنه ....للاسف كنت مفكراك راجل ....
نظر لها شريف وهو حقا حزين من حديثها ...
لتتركه ريم ...وجاءت لتعبر البر الثاني ...ولكن حاول شريف الالتحاق بها وأبعدها عن الرصيف ...ليصطدم شريف بالسيارة .....
وقع كل شئ من يد ريم ...تصرخ قائله :
-شريييييف ...
يتبع ...
google-playkhamsatmostaqltradent