رواية روح الفهد الفصل الرابع والثلاثون 34 - اية رمضان

الصفحة الرئيسية
روح الفهد الفصل 34 الرابع والثلاثون بقلم اية رمضان
رواية روح الفهد كاملة

رواية روح الفهد البارت "34" الرابع والثلاثون

عند رامي و مريم :

مريم و رامي كانوا نايمين في حضن بعض و مريم صحيت من النوم قبل رامي، فتحت عينيه و اتلاقت رامي نايم و شكله كأنه طفل زعلان و كان شكله حلو اوي فضلت تتأمل فيه و حست قد ايه هو جذاب و شكله بريء اوي و ملامحه هاديه، حست بيه كأنه هيصحي ف بسرعة عملت نفسها نايمه من كتر احراجها بس وجهها الاحمر سيتسبب في فضحها

رامي صحي و حس بثقل غريب علي كتفه بيبص لاق مريم نايمه عليه، فضل يبصله كتير اوي و حاسس بإحساس غريب جدا، حسس انه زعلان علي مبسوط، أحاسيس ملخبطه جدا و سأل نفسه كأنه بيكلم حد و قال بداخله و هو يتطلع إلى النائمه جنبه اللي شبه الملائكه و كان خدودها حمرا مما زاد من جمالها

رامي بداخله / انا موش عارف انا عاوز ايه بالظبط المفروض ابق زعلان و مضايق علشان سوسن بس ليه اما صحيت و شوفت مريم ف حضني حسيت بسعاده الدنيا كأني انا ممتلكه، اتنهد تنهيده قويه و قال
رامي بدعاء / يارب صبرني انا راضي بحكمك و راضي باللي انت كاتبها، رامي بص ل مريم و اتمني ان هو ميصحهاش ابدا و انه تفضل ف حضنه كده ع طول، لكن نفض الأفكار دي من دماغه و استغفر ربه و رجع ل حزنه مره اخري، بص ل مريم و هزه برقه

رامي / مريم، مريم اصحي

مريم فتحت عينيه الخضره اللي زادته جمال و رامي تاه فيهم و مبقاش قادر يبعد عينيه عن عنيها لدرجه مريم اتكسفت و نزلت عيونها من علي عيونه و ده ضايق رامي لانه اتمني انه يفضل باصصلها كده بس بردك نفض ده من رأسه

مريم قامت من علي كتفه اللي فضل شويه مقدرش يحركه لانه كان مثبته طول الليل ومحركوش و ده خلاه يوجعه شويه، مريم قامت وقفت و مدت ايديه ل رامي اللي بص لايده و بيحاول يرفع ايده و رفعها شويه و مريم مسكت ايديه لكن و هي بتشد ايديه بس هو موش قادر يقوم معاها بس بيحاول لكن للاسف اتخل توازنه و مريم هي اللي وقعت علي رامي
مريم وقعت علي رامي ووقعت ف حضنه لدرجه انفاسها بقت في رقبه رامي و ده جننه جدا، خرج مريم من حضنه و بصله بتوهان و عشق خفي و مقدرش يقاوم اكتر من كده و بص علي شفايفها اللي بتترعش من آثار لمسته و بدون ذره عقل فقد السيطرة على عقله و قرب ، مريم كانت مبسوطه و سعيده جدا و حست هي كمان بمشاعر متلخبطه لكن للأسف فجأه جاه في باله حازم و اللي عمله فيها، زقت رامي بعنف و قامت و قالتله بعصبيه

مريم بعصبيه / كلكوا زي بعض، موش عايزين غير تشبعوا رغباتكوا و بس

قالت الكلام ده و جريت من قدامه و رامي قام بعصبيه و ضرب ايديه ف الحيطه بعنف و فضل يكلم نفسه بعصبيه

رامي بعصبيه / غبي، غبي انت ازاي عملت كده دانت عمرك ما عملته مع سوسن تيجي تعمله مع مريم غبي يا رامي غبي، اكيد دلوقتي فهمتني غلط، يوووووه
---
عند زين و أسيل

زين فاق بس حاسس بصداع شديد و كتفه فيه ألم شديد بيبص اتلق أسيل نايمه شبه الملاك و ماسكها ايديه وجنبه صحن مليان ماية و اتلاقه قماش جنبه، بصله بحنيه و عشق شديد و اتنهد تنهيده قويه و حاول يكتم صوته علشان متصحاش و حاول يتحرك علشان يوصل للحمام بس أسيل حست بيه و قامت مفزوعه و جريت عليه و اترمت في حضنه و قعدت تعيط جامد و ف وسط عياطه قالتله

أسيل بدموع / كنت خايفه عليك اوي يا زين كنت خايفه تروح مني

زين بفرحه / اللهم صلي على النبي، و أخيرا نطقتي دانا كنت حاسس ان انا خلاص خللت جنبك يا شيخه حرام عليكي

أسيل بإستغراب / بس انا

قاطعه و حط اصبعه علش شفاتيها و قاله برقه

زين برقه / بحبك يا أسيل، بحبك اوي، بحبك من و احنا عيال صغيرين و بعدي عنك كل ده كان علي عيني والله،
أسيل تقبلي تتجوزيني؟

أسيل بصدمه /.......
---
عند سوسن و محمد :

سوسن استنت محمد يجي لكن مجاش و قاعده في اوضتها حزينه جداً، شويه و اتلقت الباب بيخبط بتفتح الباب كانت مفكرها حماته بس فرحت اما اتلاثت اللي قدامه محمد حست ساعتها ان روحها رجعتله و انها كأنه كانت مفتقدها اوي، محمد دخل ب معالم جامده على وجهها و دخل و مكلمش و لا كلمه جاب هدومه من الدولاب و هي واقفه و حطها وجهها في الأرض كأنه طفل و مستني الاستاذ بتاعه يعاقبه، اخد هدومه و قبل ما يدخل بصله و قاله بحزن شديد حاول يداريه

محمد بحزن / اجهزي و إلبسي علشان اودايكي ل رامي انا كلمته و هيقابلنا

قال كلامه و دخل يأخد شاور و سمح لدموعه تنزل علي فراق حبيبته اللي شويه و هتسيبه و هتمشي

كانت واقفه بره متسمره مكانه و مشاعره متلخبطه بشده موش عارفة تعمل ايه طب المفروض تبق مبسوطه علشان هتروح ل رامي معناه ليه موش حاسه بالسعادة و حاسه ان هي هتخسر حاجة كبيرة اوي

خلص الشاور و اتوضأ و خرج و بص لاقها واقفه لسه زي ما هي متسمره مكانه، قلقه عليه و راح جنبه و هزها برقه دوبته

محمد / سوسن، سوسن انتي كويسه

فاقت و بصتله بصه غريبه هو مقدرش يعرف معناه و هو كمان كان نفسه يقوله متسبنيش قولي لا يا سوسن و خليكي معايا ارجوكي لكن لسانه وقف و مقدرش يقول حاجة، سابه وراح علشان يصلي و قبل ما يصلي قاله

محمد بحزن / ياريت تلبسي علشان انا مستعجل، ممكن

راحت تلبس بس كانت حزينه بشده من غير ما تعرف السبب ايه

خلصت لبس و هو كمان خلص و قاله قبل ما يفتح الباب و هو حاطط ايديه علي الإواكره

محمد بجمود /حاولي تكوني قدام الكل طبيعة علشان أمي متزعلش ل غايه انا امهدله الموضوع، ممكن

سوسن رفعت عينيها اللي كله حزن ل عنيه و قالتله

سوسن بوجع / حاضر، حاضر يا محمد

كان بيتلذذ بوجع و هو يسمع اسمها بين شفايفها لكن نفض الشعور ده و اخد نفس طويل و فتح الباب و سبقها بره، اما هي ف كانت تتطلع ل اوضتهم بحب كبير، مهيش قادره تصدق ان هي هتسيب اوضته و ان هي اتعلقت بيه بالشكل ده و موش قادره في نفس الوقت تصدق ان هي هتروح ل حبيبها رامي

خرجت بحزن اتلاقت عائله زوجها يستنوها بره

حماته وقفت و اخدته في حضنه و قالتله

أم محمد بحب / اخيرا طلعتي من اوضتك قلقتينا عليكي يا حبيبتي

سوسن بصت ل حماته بحب شديد كأنه كانت بتودعها و حضنت اخوات زوجها و استغربوا الموضوع لكن معلقوش و حضنوها

اتوجهت إلي محمد اللي وجهه خالي من أي مشاعر و هو سابقها و مشي و هي مشيت وراها

فتحله باب العربية و قهي دخلت من ولا كلمه و هو كمان لكن قلوبهم و عيونهم كانوا بيقولوا كتير اوي
---
عند فهد و روح

قضوا ليله جميله كالعادة و هم ف حضن بعض بعد معاناه في اختيار اسامي لاولادهم

صحيوا و صلوا و نزلوا علي سفره الفطار كانت الحاجة زينب هي اللي قاعده

فهد و روح / صباح الخير يا ماما الحاجة

الحاجة زينب / صباح الخير يا حبايبي

قعدوا جنبه و شويه و مريم نزلت كانت بردك شكله زعلانه جدا و اول ما شمت ريحه الاكل قامت بسرعه و كانت راحه علي الحمام ترجع بس داخت و اغمي عليها

فهد و روح و الحاجه زينب جريوا عليه و فهد اتصل بالدكتور اللي شويه و جاه في ساعته

فهد بقلق / خير يا دكتور

دكتور / مبروك، المدام حامل

فهد بصدمه و غضب /.........
google-playkhamsatmostaqltradent