Ads by Google X

العاصفة الجزء الثاني 2 - الفصل الثاني عشر 12 - الشيماء محمد

الصفحة الرئيسية
رواية العاصفة الجزء الثاني 2 الفصل الثاني عشر "12" كامل بقلم الشيماء محمد "شيمو".

ملحوظة: للوصل إلى جميع فصول الرواية أكتب في جوجل (رواية العاصفة 2 دليل أو أدخل على Deliil.com)

رواية العاصفة الجزء الثاني "2" الفصل الثاني عشر 12 بقلم شيموو

عماد اتواصل مع طه علشان يعرف عنوانه .. طه بلغه بالعنوان ودخل هو عند أخته قعد جنبها بحرج وتوتر : أمل !
أمل بصتله بوجع : نعم يا طه ؟
طه بحب : سامحيني .. غصب عني .. بس ماكانش في ايدينا أي حاجة غير كده .. ما تزعليش مني ..
أمل وهي باصة قدامها : طه .. أنا .. أنا مش عارفة أقولك ايه !
طه قرب منها : حبيبة قلبي أنا لأول مرة أحس بالعجز والضعف وقلة الحيلة .. أنتي مش متخيلة أنتي حالتك كانت ايه ! وإننا نقف نتفرج عليكي ده كان موجع ازاي ! فلما الدكتور اقترح فكرته دي كلنا اتعلقنا فيها وخصوصا كريم !
أمل بدموع : كريم سلمني ليهم ! دخلني الاستراحة وسابني
طه مسك ايدها : غصب عنه يا أمل ؟ كريم أكتر واحد اتوجع .. بس حطي نفسك مكانه ،، كريم بيحبك لدرجة إنه مستعد يتخلى عنك لو أنتي حياتك هتكون أفضل من غيره .. كريم بيحبك لدرجة أنا عمري ما كنت أتخيلها .. الدكتور رمى الكرة في ملعبه وقاله اختار نعالجها ولا نخليهالك كده متعلقة فيك ! متخيلة المفروض يعمل ايه ؟يقولهم لا ويرفض تتعالجي ولا يجي على نفسه ويخاطر بحبه في سبيل إنك تتحسني ! أمل أنا شايف إن اللي كريم عمله قمة الحب ليكي .. فسامحيني وسامحيه
أمل بتفكر في كلام أخوها وابتسمت وبصتله : أنا أكيد مش هزعل منك يا طه أنا بس محتاجة أرتب أفكاري شوية
طه وقف يسيبها لوحدها : الدكتور على وصول اجهزي عقبال ما يجي ..
خرج وسابها هي مع أفكارها وهي بتحاول تتخيل كريم واللي عمله واللي الكل بيحكي فيه وشوية والدكتور عماد وصل وأمل طلعت تقابله وقعدت قصاده
عماد ابتسم : حمدلله على سلامتك يا باشمهندسة .. طمنيني أخبارك ايه ؟
أمل بصتله : أنا الحمد لله بخير .. هو ينفع أنا اللي أسأل مش حضرتك ؟
عماد ابتسم بتفهم : أكيد اتفضلي .
أمل بحيرة : ليه حصلي كده ! ليه ماحصلش ده بعد الحادثة ! ليه دلوقتي وأنا المفروض مبسوطة ؟
عماد بصلها : لأنك كبتي إحساسك جواكي وما سمحتيش لنفسك تحسي بالخوف أو الضعف .. وقفتي بسرعة علشان تكملي المطلوب منك .. تذاكري ، تنجحي ، تتدربي ، تشتغلي وأخيرا تتجوزي .. ولما اتعرضتي لموقف الحمام في فرح أخوكي و للشباب اللي ضايقوكي وبعدها أبوكي اللي جه وأخدك وبعدها بنت عمك اللي اتكلمت عنك تاني قدام الجيران كل ده كان بيظهر اللي جواكي واحدة واحدة وختمت بقى لما نمتي وفوقتي في الكافيتريا كل اللي جواكي ظهر .. كان المفروض العياط والخوف والرعب دول بعد الحادثة تطلعيهم وتتكلمي عنهم مش تخبيهم .
أمل بتسمعه بتركيز أوي : ماما قالت إني ما سمحتش لحد يقرب مني نهائي غير كريم .. ليه كريم بس ؟ ليه مش بابا ! ليه مش طه اللي طول عمري هو اللي معايا ! ليه مش ماما اللي على طول هي اللي بلجألها ؟
عماد ابتسم : لأن الحادثة مرتبطة بكريم هو اللي كان المنقذ مرة بعد مرة بعد مرة فأنتي اترسخ في دماغك إن هو المنقذ .
أمل بزعل : وليه المرة دي في اللعبة دي ما أنقذنيش !
عماد اتعدل في قعدته وبصلها : لأن لو ده حصل هيفضل عقلك مربوط بكريم إنه المنقذ وأنا كنت حابب أخرج النقطة دي من دماغك .. انا منعته يتدخل يا امل .. كان لازم تفوقي لوحدك بدون كريم .. عقلك لازم يتخلص من سيطرة كريم
أمل بصتله بعدم فهم : ازاي مش فاهمة !
عماد بهدوء : كتير فينا بيرتبط بإنسان لمجرد الاحتياج أو الإحساس بالأمان أو حتى جواز والسلام أو لمجرد السترة أو للحب .
أمل كشرت : وفي حالتي ! ارتبطت بكريم ليه ؟
عماد بتفكير : لاحتياجك للأمان اللي هو بيوفرهولك .. عقلك الباطن صورلك إن كريم هينقذك كل مرة فأقنع عقلك الواعي إنك ترتبطي بيه بحيث إحساس الأمان ما يفارقكيش أبدا .. ومن هنا طلبت منه إن المرة دي ما يساعدكيش وما يتدخلش علشان تشيلي كريم من خانة المنقذ وبعد ما خرجتي من أزمتك تفكري بعقل موزون هل كريم مجرد منقذ ومابقيتيش محتاجاله ولا حبيب عايزة تكملي حياتك معاه ؟
أمل وقفت بنرفزة : كريم عارف الكلام ده ؟ ووافق عليه ؟
عماد بهدوء : اهدي يا أمل واقعدي .. أكيد كريم وافق لأنه من مصلحته يوافق علشان يعرف قيمته ايه عندك .. هل هو حبيب ولا منقذ وخانة للأمان !
أمل بصتله أوي : هو مش عارف ؟
عماد بصلها كتير :أنتي قلتيله قبل كده إنك بتحبيه ؟ صرحتي بمشاعرك دي ؟
أمل بغضب : مش كل حاجة لازم تتقال في حاجات بتتحس وفي خجل بيمنع الكلام يتقال
عماد : أمل أنا مش بلغي مشاعرك ولا بنكرها أنا بس عايزك تفصلي بين الحب الصافي وبين احتياجك للأمان .. حاليا كريم منتظر منك رد .

الشيماء محمد

أمل بصتله بجمود : رد على ايه بالظبط !
عماد أخد نفس طويل : هل هتكملي العلاقة بينكم دي حبا فيه هو كشخص عايزة تعيشي معاه ولا بعد ما خرجتي من قيود الماضي وهو ما بقاش المنقذ وإنك ممكن تنقذي نفسك عادي ومش محتاجاله طول الوقت علشان تحسي بالأمان فمحتاجة تفكري دلوقتي ، برضه هو كمان محتاج يفكر هل هو بيحبك فعليا ولا بيحب إحساسه بإنه حاميكي من الكون كله وإنك بتستخبي في حضنه ! صراحة أنتوا الاتنين محتاجين تفكروا كويس .. الحادثة دي عملت ترابط روحي بينكم .. أنتي بتحبي إحساسك معاه وهو حابب برضه إحساسه معاكي بتكملوا بعض .. احتياجك للأمان وهو احتياجه إنه يفرض أمانه وهيمنته على اللي قدامه .. سكت وبعدها كمل باستفزاز : بدليل إنه فسخ خطوبته الأولى لأنه ماحسش معاها الإحساس ده ، اللي عرفته إن خطيبته الأولى رفضت بعد الحادثة إحساس سيطرته اللي حاول يفرضه عليها .. رفضت هيمنته ورجولته .. لكن أنتي محتاجة للإحساس ده وهو حققهولك .. فهنا أنتوا الاتنين محتاجين تعيدوا تفكيركم في أسباب ارتباطكم ببعض .. هل ده حب ولا كل واحد بيحقق احتياجه لشعور معين جواه ؟
أمل باعتراض : أنا ماأسمحلكش تطلعه مجرد واحد بيفرض رجولته على واحدة كريم مش كدا بالعكس هو كان متفهم معاها جدا وبيناقشها في كل حاجة بس هي اللي نمط حياتها مختلف عنه وماقدرتش تفهمه فماتجيش حضرتك دلوقتي وتتهمه بالطريقة دي .
عماد بابتسامة : طيب ده رد حلو منك بس برضه جاوبي على سؤالي الشعور اللي بينكم حب ولا احتياج ؟
أمل بصتله وبعناد : أنا مش عايزة أتكلم تاني .
عماد وقف : علاجك ما خلصش .. محتاج أشوفك تاني .. ولو كملتي مع كريم يبقى أشوفك معاه لو قررتي إنك مش محتاجاه يبقى ياريت تواظبي شوية معايا .. ومهما كان القرار اللي هتاخديه فتأكدي إن الكل هيدعمك فيه .. سواء كملتي أو تراجعتي المهم تكوني مقتنعة باللي بتعمليه وواثقة فيه وماعندكيش أدنى شك ولو بسيط .. أنا طبعا منعت كريم يجيلك بالليل أو يتكلم معاكي وطلبت منه إنه برضه يسيبك النهارده براحتك وبكرا يقابلك .. فكري يا أمل براحتك وفكري في اللي أمل فقط محتاجاه .. ما تفكريش في كريم ولا العيلة ولا الناس ولا المجتمع فكري بس في أمل ! أشوفك قريب .
سابها ومشي وهي قعدت مكانها وفكرت جواها .. أفكر في أمل ازاي وهي أمل ايه من غير كريم !
سميرة قربت منها هي وأبوها لأنهم واقفين ومتابعين كل اللي قاله ده بس احترموا طلبه إنهم ما يتدخلوش في حواره معاها
سميرة بغيظ : والله ما بيفهم .. سيبك من كلامه ده وقومي كلمي كريم زمانه هيتجنن عليكي وتلاقيه سامع كلام المنشي ده ..
أمل ابتسمت لمامتها : أنا هدخل أرتاح شوية .
سميرة كانت هتعترض بس عبدالله منعها وبعد مادخلت سميرة بغيظ : ما هي مرتاحة طول الوقت تريح ايه وهي لسة صاحية ماكملتش ساعتين ؟
عبدالله بغيظ : سيبيها حياتها كلها متلخبطة ومحتاجة ترتب أفكارها .

كريم صحي من نومه بدري واتعدل استغرب ليه نايم كده بهدومه حتى بجزمته والموبايل على صدره .. قام غير وأخد شاور يفوق ونزل راح على الشركة لدرجة مؤمن وحسن اتفاجئوا بيه في الشركة لما راحوا
علياء أول ما شافته : طمني على م/ أمل ! هي بخير ؟
كريم ابتسم باقتضاب : بخير المهم حد عرف حاجة ؟
علياء : لا لا مفيش .. الكل عارف إنها نزلت إجازة البلد علشان خطوبتكم وعارفين إنك روحت تزورها بس .
دخل مكتبه وهو مش عارف ازاي ما يكلمهاش ؟ ازاي بس ! قرر يغرق في الشغل علشان ما يسيبش نفسه للأفكار
وبدأ يشوف ايه اللي اتآخر عليه الأيام اللي فاتت دي ..
مؤمن دخله أول ماعرف إنه جه وكريم مشاه بسرعة لأنه مشغول ونفس الكلام مع حسن هو مش عايز يرد على أسئلة أي حد أو استفسارات حد ..
كان في ميتنج مع كذا عميل وبيحضره مؤمن وحسن وفوجئوا بكريم بينضم ليهم بس قعد معاهم لكن أبعد ما يكون عنهم قاعد بالشكل فقط لكن ما اشتركش في كلمة واحدة حتى ...
google-playkhamsatmostaqltradent