Ads by Google X

العاصفة الجزء الثاني 2 - الفصل العاشر 10 بقلم شيموو

الصفحة الرئيسية
رواية العاصفة الجزء الثاني الفصل العاشر كامل

ملحوظة: للوصل إلى جميع فصول الرواية أكتب في جوجل (رواية العاصفة 2 دليل أو أدخل على Deliil.com)

رواية العاصفة الجزء الثاني "2" الفصل العاشر "10" بقلم الشيماء محمد

أمل مشيت مع أبوها وأمها وكريم فضل مكانه بص لعماد اللي قرب منه : خليها ترتاح الليلة والصبح بإذن الله هروحلها وأطمن عليها وأفهمها كل حاجة .
كريم بحزن : ولو ما فهمتش ! ولو ما اتقبلتش اللي أنا عملته فيها ! ولو ما سامحتش ! فكرت في ده ؟ هعمل ايه ساعتها !
عماد حط ايده على كتفه : الحب بيتخطي كل حاجة وبيشفع لكل حاجة .. لو بتحبك كفاية هتقدر اللي أنت عملته وهتتخطاه بل بالعكس هتكون متفهمة .. أما لو كنت مجرد حاجز الأمان فهي تخطت الحاجز ده .. من هنا للصبح مش كتير .
كل واحد راح لبيته طه عرضوا عليه يوصلوه بس رفض هو محتاج يكون لوحده شوية فأخد تاكسي وروح بنفسه ، ومؤمن أخد كريم وروحوا في صمت تام لأن كريم مش قادر ولا عايز يتكلم ..
وقف كتير قدام أوضته لدرجة ناهد قربت منه : الأوضة فاضية ادخلها ! يا تستنى للصبح أم فتحي هتنضفها وتغير كل حاجة فيها مكان الممرضات والدكاترة وتشيل المحاليل وترجعهالك زي الأول .
كريم بص لناهد وابتسم : لا مش محتاج لكل ده .. يلا تصبحي على خير .
ناهد مسكته من دراعه : كريم حبيبي .
كريم مسك ايدها على دراعه وباسها وابتسم : أنا كويس .. أمل فاقت وده المهم .. الباقي كله مقدور عليه .
سابها ودخل وهي راحت قعدت جنب جوزها : حالته ايه ؟ كويس ؟
ناهد هزت دماغها برفض : لا مش كويس نهائي .. قلبه موجوع يا حسن .
حسن بضيق : ماكانش المفروض سمعنا كلام الدكتور ده .. الصبح هروح بنفسي لأمل .. نروحلها أنا وأنتي ونفهمها ونعرفها قد ايه كريم بيحبها
ناهد ابتسمت لجوزها بحب وسندت على صدره : كريم مش هيوافق نروحلها .. بس احنا مش هنسيبهم .. هنفضل معاهم لحد ما نجوزهم .. هنجوزهم صح يا حسن ؟عايزة أعمله فرح ما اتعملش لحد قبله
حسن ابتسم : هنعمله يا ناهد .. بإذن الله هنعمل .
كريم دخل الأوضة وفضل واقف كتير قدام السرير وهو متخيل أمل لسة نايمة مكانها .. بهدوء راح مكانها بالظبط ونام عليه .. مش عايز يفكر في أي حاجة ..هو بس تعبان ..
فتح موبايله وجاب صورهم سوا ولما كانت بتعمل حركات تضحك وصورها وهي محروجة جنبه فضل يتفرج وابتسامة حزن على وشه وبيسأل نفسه ياترى هتسيبه ولا هتتفهم موقفه ،حس إنه تعبان من كل حاجة حواليه غمض عينيه وتعب وسهر كل الأيام اللي فاتت خلوه ينام في لحظة والموبايل في ايده ..

أمل وصلت بيت خالها مع أهلها وسلموا على إبراهيم وأسرته وأمل دخلت الأوضة اللي بتنام فيها مع بنات خالها ونامت على السرير مش عايزة تتكلم مع حد .. أمها دخلت وراها قعدت جنبها وأمل بهدوء وبصوت مليان عياط : ماما أنا هنام .
سميرة بحب : أنتي بقالك كتير أوي نايمة كلميني يا أمل !
أمل اتعدلت ورمت نفسها في حضن مامتها تعيط وأمها ضاماها بس وبتطبطب عليها .. أمل بعياط : ازاي تعملوا فيا كده !
سميرة بحب : طيب نعمل ايه ؟ كنتي ضايعة مننا يا أمل ! معرفناش نعمل ايه ! كنتي طول الوقت بتصرخي وتعيطي وبس .. كنتي عايشة جوا العاصفة والحادثة وكل ما بتشوفي حد فينا بتصرخي وتفتكرينا العيال دول .. وكل ما بتشوفي كريم بتشوفيه بينزف وتحاولي توقفي النزيف .. كنتي عايزانا نفضل نتفرج .. فالدكتور اقترح نخرجك بالطريقة دي والحمد لله نجحت .
عبدالله أبوها دخل ووراه طه اللي قرب منها حضنها وهي بصتله : أنت كنت فين ! ما شوفتكش ليه !
طه بتردد : كنت موجود .
أمل باستغراب : ما شوفتكش ليه ! ما جيتش معاهم ليه !
طه مش عارف يقولها ايه ! وكلهم محدش عارف يقول ايه ! وأمل محتارة بتبصلهم كلهم : أنتوا بتبصولي كده ليه !
طه بخجل : أنا اللي كنت بشدك مع العيال التلاتة .. أنا اللي كنت بمسكك .
أمل عينيها وسعت وبتحاول تفتكر شكله وهو بيشدها وخصوصا لما ضمها .. ازاي ماعرفتوش ! بصتله بدموع : أنت يا طه !
طه قعد قصادها : كريم رفض أي حد يلمسك أو يشدك او يقرب منك .. فماكانش في حد غيري يقوم بالدور ده .. سامحيني يا أمل بس بجد غصب عني .
أمل ابتسمت بتهكم : كتر خيره .
طه مسك ايدها : أمل بجد كلنا كنا مضطرين أنتي ما تتخيليش حالتك دي كانت عاملة فينا ايه !
عبدالله أكد على كلامه : فعلا حالتك كانت صعبة على الكل . كلنا كنا عاجزين ومش عارفين نعمل ايه ! يلا هنسيبك ترتاحي والصبح هنتكلم في كل التفاصيل دي .. يلا يا سميرة سيبيها ترتاح شوية .
خرجوا وسميرة فضلت جنبها وحطت ايدها على راسها بحب : الكل بيحبك والكل كان هيموت عليكي وخصوصا كريم .. كان موجوع بجد .. تعرفي إنه ماسابكيش ولا لحظة واحدة .. ولا بينام ولا بياكل ولا بيروح الشغل بس كان جنبك .. وبالرغم من كل المشاكل اللي مر بيها واللي عيلته كانت بتمر بيها إلا إنه برضه ما سابكيش
أمل كشرت بحيرة : مشاكل ايه !
سميرة ابتسمتلها : مشاكل البنت اللي بيحبها مؤمن .. بقولك ارتاحي دلوقتي بعدين نبقي نقولك التفاصيل
أمل ابتسمت لمامتها لمجرد إنها تراضيها وبعدها بصت لايدها : ماما ايدي بتوجعني ليه !
لاحظت إنها مربوطة فبصت لمامتها اللي ابتسمت بزعل : اتعورتي لما ايدك كانت مربوطة بالحبل .
أمل بذهول : أنتوا ربطتوني ؟ بجد ؟
سميرة بزعل : قمتي في مرة جريتي وكنتي عايزة تطلعي الشارع فالدكتور والممرضة ربطوكي .
أمل بصتلها بزعل : وكريم سابهم يربطوني كده لدرجة أعور ايدي !
سميرة : كريم خرج ساعتها وراح للدكتور ولما رجع وشاف ايدك فكك بسرعة وبعدها رفض إن حد يربطك تاني وفضل هو جنبك ما اتحركش بعدها .
أمل ابتسمت وأمها خرجت وهي رقدت مكانها تحاول تفتكر أي حاجة ، بتفتكر حاجات بسيطة أوي زي لمحات أو ومضات بس اللي فاكراه وهو بياخدها وبيسيبها للعيال دي .. بيخرج وبيسيبها لوحدها ! ليه سابها بالشكل ده ! الصبح أكيد هيجي وهتفهم منه ايه اللي حصل وليه حصل !
google-playkhamsatmostaqltradent