رواية وعد الحب الفصل الثالث لميار خالد

الصفحة الرئيسية
الفصل الثالث كامل لرواية وعد الحب بقلم ميار خالد عبر مدونة دليل الروايات
رواية وعد الحب بقلم ميار خالد
رواية وعد الحب بقلم ميار خالد


  • ملحوظة: للوصل أسرع للرواية أكتب في جوجل (رواية وعد الحب مدونة دليل أو ادخل على "deliil.com")

رواية وعد الحب الفصل الثالث كامل بقلم ميار خالد

خرج حسن من البيت و راح بسرعة لبيت ليلي علي امل انه يوقف اللي هيحصل ده و لما وصل اتصدم لما لقي الحراس الي برا البيت بيمنعوه انه يدخل
حسن : عم منصور بتعمل ايه دخلني انا لازم اشوف ليلي
عم منصور : انا اسف يا ابني مش هقدر دي اوامر رفعت بيه
حسن: بس انا لازم ادخل
عم منصور : انا اسف يا ابني
حسن : و انا اسف بردو يا عم منصور
و بعدها دفع عم منصور و جري علي البيت لقي حارس تاني لكنه عرف يتفاداه و لما وصل فضل ينادي
حسن : ليلي .. ليلي
رفعت : ايه الدوشة الي انت عاملها دي
حسن : عمي بعد اذنك عايز اشوف ليلي
رفعت : ليلي نامت عشان عندها طيارة بكره بدري
حسن : ارجوك وقف سفرها
رفعت : مش هوقف حاجه و ياريت تنسي انك تعرف بنتي من النهارده
حسن : لييه بتعمل كده .. لييه عايز تبعدها عني
رفعت : انا قولت الي عندي و دلوقتي اتفضل اطلع بره بدل ما انادي الامن هما يطلعوك
حسن بعدم فهم : هو حصل ايه انتو ازاي بقيتو كده مش ابويا يبقي صاحب عمرك ايه الكره الي بقي بينكم فجأه كده
رفعت : ده شئ ميخصكش
حسن : طب ارجوك ممكن طلب اخير و همشي
رفعت : اتفضل
حسن : عايز اشوف ليلي لاخر مره
رفعت فكر شوية و قال : و لو قولتلك ان هي مش عايزه تشوفك
حسن : مش عايزه تشوفني ازاي ؟
رفعت : يعني انا لما بلغتها بخبر سفرها و انها مش هترجع تاني قالتلي انها مش عايزه تشوفك تاني لان فترتك خلصت في حياتها و من الاحسن انها تبدأ تتعود تعيش من غير وجودك
حسن بصدمه : ليلي قالت كده .. مش مصدق
رفعت : دي الحقيقة عايز تصدق صدق مش عايز دي حاجة ترجعلك و كفاية دوشة لحد كده عشان عايزين نجهز حاجاتنا عندنا سفر

حسن فضل باصصله شوية بصدمة مش قادر يتحرك من مكانه معقول ليلي قالت كده طب ابوها هيكدب ليه هيستفاد ايه ممكن يستفاد انه يكرهها بس هيكرهها ازاي و هي مسار حياته من يوم ما اتولدت و هو اول واحد شالها كان طفل مش فاهم حاجه بس حاسس انها من اليوم ده مسؤله منه و في اللحظة دي بالذات حس بوجع كبير في قلبه و كأن انسجة قلبه بتتقطع و اتحرك عشان يخرج برا البيت بحركة لا اراديه و في الوقت ده ليلي صحت من النوم فجأه لما سمعت صوت حسن فضلت تخبط علي الباب و تحاول تفتحه لكن ابوها كان قافل عليها بالمفتاح و اوضتها كانت في الدور التاني من الفيلا يعني محدش سمعها فضلت تنادي بأسم حسن لكن لا حياة لمن تنادي جرت علي الشباك الي في اوضتها و شافت حسن خارج .. حسن خرج و مش مستوعب الي ابوها قاله و لف بص علي الشباك بتاعها لأخر مره اتوهم انها واقفه و بصاله و لأن الوقت كان بليل مقدرش يحدد دي حقيقة ولا وهم من دماغه للحظة نزلت دمعة من عينه و مشي بسرعة ليلي حاولت تناديه لكن سمعت خطوات اتجاة اوضتها عشان كده سكتت و اكتفت بس بأنها تبصله و بعدها جرت بسرعة اتجاه سريرها و مثلت انها نايمة ، رفعت دخل و لقاها نايمة ف اطمن و ساب الباب مفتوح و راح ينام هو و مامتها

و في نص الليل ليلي قامت و لبست هدومها و قالت : انا مش هسمح ان حد يبعدني عن حسن لازم اشوفه حتي لو لأخر مره

و عزمت امرها انها هتهرب و تروحله و بهدوء خرجت من البيت و فضلت تستخبي و تتفادي الحراس لحد ما وصلت لبره الفيلا و فجأه حست بحركة وراها و حد مسك كتفها فجأه لفت بسررعة بفزع !! 

google-playkhamsatmostaqltradent