رواية متملك الفصل العاشر 10 - بقلم ايه عيد

 رواية متملك الفصل العاشر 10 - بقلم ايه عيد

عيطت مروة وقامت وقفت وقربت من لطيفة قائلة :لا والنبي يا مدام...أرجوكي.
نظرت لها لطيفة بجمود قائلة :أنا مليش دعوة...دا قرار إلياس بيه.
وأتحركت بهدوء ومشبت من المكان...
إنهارت مروة من البكاء، ولم يقترب منها أحد من الموظفين...فاالجميع جرب لسانها السليط.
أتنهدت شمس وراحت لمكتبها بضيق....رن تلفونها وكان "علي"...قفلت الخط في وجهه بقر.ف.
نظرت للأمام وهي تُفكر...بل كانت تتذكر.
"وأنتي تيجي جمبها إيه؟!..دي أحسن مِنك في كُل حاجة"
مجرد كلمات بسيطة كانت تُشعل النيران في قلبها...نار حقد وغيرة بتجننها...
مسكت القلم إل على التربيزة وضغطت عليه بحدة وضيق، واضعة إبهامها على السن لا تشعر بألم إصبعها بقدر ألم قلبها وحرقته.
@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@
في قصر الألفي____في المساء.
قاعد إلياس في الصالة مُمسك هاتفه ينظر له بهدوء...واليد الأخرى. بها كأس خمر.
يرتدي تيشرت أسود بارزاً لضخامته...وبنطال رمادي واسعاً. 
نزلت أسيل على السلم بخطوات بطيئة وهي لاترى منه إلا ظهره...كانت ترتدي بيجامة حريرية لونها أسود...بنصف كم،و بنطال واسع.
كانت مخبية حاجة خلفها ماسكاها بإيدها....نزلت ووقفت أمامه تضم شفتيها للداخل بتردد.
كاد أن يرتشف لكنه رأها ورفع عينه ناظراً لها بهدوء.
إندهشت عندما رأت الكأس...قربت جالسة بجانبه قائلة بشك:- إيه دا؟!
نظر للكأس وهو يُحركه ومردش عليها.
أخدت الكأس منه بسرعة وشمته وأتقر"فت من ريحته الكريهة...
نظرت له قائلة :- خمرة؟!
أخذ منها الكأس قائلا :تؤتؤ...مش بتتنطق كدا...نبيذ.
نطرت له بسخرية قائلة: ياراجل!!!في الحالتين هو مش حرام!
مردش عليها،وأخذت الكأس تاني قائلة بضيق:هو أنت مش مُسلم؟!
نظر لها بحدة قائلا :بطلي عِند، وهاتيه.
رفعته لأعلى ووقفت على ركبتها قائلة :لا...هتعمل إيه مثلا؟!
تحدث بحدة قائلا :متجبرنيش أخليكي تشوفي هعمل إيه؟!
قالت بتحدي:وريني....
أخرج ذالك الجهاز الصغير من جيبه ناظراً لها وقال:أظن الكهربة عجبتك.
نظرت له بشدة،ولكن صممت ونظرت له قائلة بضيق:تمام...أعملها.
رفع حاجبه بشبه دهشة من عِنادها...
وأكملت هي قائلة بنبرة حزينة:أنا بعمل كدا عشانك...مش عشاني على فكرة...أنت مُسلم، وطالما إنك كدا يبقى الحاجات دي ممنوعة عليك...دي حرام.
نظر لها قليلاً....وبعدها أتنهد وأعاد الجهاز في جيبه وأعاد ظهره للخلف ناظراً للسقف...نظر لها ومد يده قائلا :هاتي الكاس يا أسيل.
. حركت رأسها بمعنى لا...وفجاة...
شدها من خصرها لعنده....وقعت عليه وشهقت بصدمة.
نظر لها...ثُم لشفاتاها....أرتبكت وأنكمش جس*دها...
فجاة أخد منها الكأس ورفعه للأعلى....أتصدمت وأتغاظت ورفعت نفسها عشان تاخد الكأس، لكنه أطول....
رفعت نفسها أكتر بتحدي...مما جعل معدتها أمام وجهه...أبتسم إبتسامة جانبية خفيفة...وقرب وجهه طابعاً قُبلة خفيفة جداً... لكنها دعت الكهرباء تسير داخلها....أنكمشت ونزلت للأسفل جالسة على أقدامه، وأنفاسها مكتومة بصدمة،وخجل.
أتنهدت ونظرت له وبعدها للكأس...أنزلت نظرها إليه قائلة بصوت خافت ومتردد: س سيبه يا إلياس. 
نظر في عينها....ساحرة تستحوذ على حواسه، براءتها غريبة...لامعة بشكل لا يُوّصف..
أنزل يده...وهي أخدت الكاس ووضعته على التربيزة...نظرت له عاقدة حواجبها وقالت:هتمنعه. 
رفع حاجبها ومحاوطاً خصرها وقال:وإيه إل يخليني أسمع كلامك؟! 
ردت قائلة :عشان مراتك يا أُستاذ...ولازم تسمع كلامي. 
رفع حاجبه قائلا:تقبلتي الموضوع دلوقتي!!! 
أرتبكت ورد قائلة لتغير الموضوع:إحم...ا انا جيت بس عشان أشكرك للحصل النهاردة. 
ناظراً لها بهدوء قائلا :وأنا عملت إيه؟! 
ضمت شفتاها قليلا للداخل..ونظرت للأسفل،فتحت إيدها الذي كانت قابضة عليها...وكان بها أسورة رجالية سادة لونها أبيض. 
وضعتها أمام أعينه قائلة بتوتر:دي هدية ليك...جبتها بمرتبي على فكرة. 
وهمهمت قائلة :يارب يطمر. 
أبتسم بخفة على لسانها ذاك...فا قد أستمع ما قالته...رفع يده لها...وهي نظرت لمعصمه...ولبسته الإسورة ناظرة لعروق يده الرجولية. 
نظرت له بعد ما خلصت وقالت:يعني بصراحة خلتني أخد حقي بس...بس أنا زعلانة عليها...م مكانش لازم أضر"بها قدام الكُل. 
أختفت إبتسامته وتحولت للجمود قائلا بنبرة هادية ولكن مُخيفة:أنا لو مكانك مكنتش خليت لقدرها وجود. 
أستغربت بقلق ناظرة له...أستوعبت هي قاعدة فين... على رجله...قامت وقفت بسرعة وإرتباك...ورجعت خطوة للخلف. 
قام وقف وأقترب منها...رفعت نظرها له، ورجعت خطوة كمان...أتحركت وجريت للأعلى بسرعة.
نظر لها ،وبعدين نظر لكإس الخمر...أستغرب نفسه بأنه رد عليها...أقتنع بكلامها....إتنهد وأتحرك...لكن لغرفة حمام السباحة. 
كانت واقفة فوق تنظر له...شافت ملامح الضيق على وجهه وهو يتجه للغرفة... 
نزلت تاني للأسفل ومِسكت كأس النبيذ بقر.ف...وأتحركت للمطبخ... لقت أتنين خدم بس هما إل سهرانين. 
وقفوا حالا من على الكراسي إحتراماً ليها ناظرين للأسفل....وضعت أسيل الكإس على التربيزة وقربت من الحوض تغسل إيدها قائلة :مُمكن ترمي أي حاجة تخص البتاع دا!
أندهشت الخادمات ونظروا لها...تحدثت الخادمة وقالت:بس دي تخص إلياس بيه...ومش هنقدر نرميهم غير بأمر مِنه. 
قربت منها أسيل ناظرة لها برفعة حاجب قائلة :وأنا مراته، وبقولك أرميهم. 
قالت الخادمة ألاخرى: بس دول غاليين جدا...ومُمكن نطرد لو عملنا كدا. 
قالت أسيل:أرميهم وعلى ضمانتي...يلا.
أومإو لها بإحترام...وأتجهو لثلاجة رمادية اللون وبابين وواسعة... فتحوها وكان بها كمية كبيرة من انواع الخمر.... 
أندهشت أسيل...والخدم بدأو ياخدوا زجاجة زجاجة ويفضوها في الحوض.... 
خرجت أسيل بهدوء وأتجهت لمكان حمام السباحة. 
إندهشت لما لقته بيسبح في عمق الماء بسرعة....وقفت تنظر له والدقايق بتعدي وهو تحت....كانت مستغربة، إزاي إنسان عادي بيقدر يحبس أنفاسه كُل الوقت دا....دا هي أخرها ثانيتين تلاتة. 
طلع من المياه بعد مرور دقايق كثيرة....رافعاً رأسه للعلى يلتقط أنفاسه...شعره المبلل على جبهته، وقطرات المياه تتساقط عليه....كان عا*ري الصد*ر...ويرتدي شورت سباحة طويل لونه أسود. 
نظر لها...وأتحرك للحافة وصعد للأعلى وخرج من حمام السباحة. 
نظرت للأسفل بخجل وتوتر طفولي... 
وهو ناظراً لها....أتحرك عشان يخرج من المكان...لكنها جريت بسرعة ووقفت قدامه فوراً رافعة أذرعتها. 
رفع حاجبه...وهي أبتلعت ريقها...مكانتش عايزاه يُخرج ويسمع الصوت الخارج من المطبخ ويعرف هما بيعملوا إيه... 
قربت منه بخطوات مهزوزة...كانت عارفة إنه هيعرف عاجلاً أم أجلاً...بس مش عايزاه يعرف دلوقتي. 
وضعت إيدها المرتعشة على صد*ره قائلة بتوتر وإستغراب:ه هو أنت عامل عضلاتك دي فين؟! ع عايزة أعمل زيهم. 
رفع حاجبه أكتر بجمود وهو عارف إنها بتحوّر...لكن سِكت. 
أبتلعت ريقها برعشة وقربت أكتر وهي تنظر للأسفل...أنفاسها مرتعشة مكانتش عارفة هي بتعمل إيه أصلاً... 
فجاة...مِسك معصمها... نظرت له بسرعة...وهو شدها لعنده أكثر قائلا :التمثيل مش بيكون كدا.. 
فجاة رجعها للخلف وألتصق ظهرها بالحائط... 
اتصدمت ونظر لألياس الذي رفع معصمها للأعلى مُثبته على الحائط بيده الكبيرة.. 
قرب مِنها أكثر...ناظراً في أعينها مما ذادها إرتباكاً ورجفة...مال برأسه للأسفل عند مستواها....
تحدث بصوت  رجولي هامس:لازم تلعبيها صح. 
وضع يده على زر بيجامتها من الأسفل...حرره صاعداً للإعلى ليحرر باقي الأزرار. 
أتخضت وحاولت تبعد...لكنه قرب وجهه منها دافنه في عنقها....روحها أتسحبت منها بخوف...مبقتش عارفة تتحرك. 
حرر أزارار بجامتها للمنتصف، أدخل يده مُحركها على معدتها العا*رية...ثُم محاوطاً خصرها. 
أنكمشت وأغمضت عينها ببطيء من لمساته...سواء على خصرها، أم أنفاسه الساخنة بجانب عنقها. 
وضعت إيدها علي ذراعه...وفجاة،شالها أستوعبت إيه إل حصل بخضة...دا أثر عليها...قدر يأثر عليها. 
حركت رجلها بسرعة قائلة بخوف:ل لا يا إلياس...لا،ا ارجوك. 
مردش عليها واتحرك وطلع لفوق في جناحه....كانت عايزة تخبي موضوع الزجاجات فا الموضوع وقع على دماغها هي. 
دخل الغرفة ووضعها على سريره...قامت بسرعة وقفت وهي تُغلق أزرار بجامتها قائلة بتوتر:ا انت مبلول...لازم تغير هدومك الأول هتهرب. 
قرب منها وهي طلعت على على السرير بسرعة قائلة :روح بقىىى. 
نظر لها بحده وقال:أنزلي. 
نظرت لأقدامها إل على السرير ونزلت بغيظ قائلة :ماشي ياعم...رجلي مش ملوثة للدرجادي يعني. 
نظر لها وبعدين لف وأتحرك ناحية الباب...قفله.
قربت منه ووقفت وراه قائلة بخضة:انت قفلته ليه؟! 
نظر لها بخبث ورفعة حاجب قائلا :عادي...بقفل أوضتنا. 
قالت بعقد حواجبها ودهشة قائلة :نعم!!! 
إقترب منها بخطوات هادية وثابتة قائلا :أيوا أوضتنا...ومينفعش مراتي تنام غير في حضني. 
رجعت خطوتين للخلف قائلة بخوف:إلياس...متهزرش.
أتحرك لغرفة ملابسه قائلا بجمود:مبهزرش. 
أتصدمت ووقفت مكانها تنظر للباب...ثم للسرير. 
...... خرج بعد مُدة وهو يرتدي بيجامة رجالية بلون أزرق قاتم. 
لقاها واخدة مخدة ومستلقية على الكنبة بضيق. 
أتنهد وقعد على السرير وفتح الدرج قائلا بصوت رجولي أجش :تعالي هنا. 
نظرت له وقالت:نام عندك وانا هنام هنا أفضل. 
مسك هاتفه ينظر للوقت قائلا :مش هعيد كلامي يا أسيل. 
اتنهدت بقوة وقالت:طب ما كدا أفضل. 
ترك الهاتف ناظراً لها بحده....اتوترت من نظراته لكنها أصرت على قرارها. 
قام وقف وهي أتخضت ووقفت كمان...
تحدث بحده وقال:هتيجي؟...ولا أجي انا!
نظرت له بضيق...وإتنهدت وأخدت المخدة وأتحركت لعنده...لفت وقعدت على جهتها على السرير وعلى العرف تحديداً. 
قعد وطفي النور....أتوترت،وأستلقت وغطت نفسها كويس...بل غطت نفسها كُلياً. 
إستلقى مُعيداً ذراعه للأسفل رأسه ناظراً للسقف....
نظر لها وأقترب منها....دخل أسفل الغطاء...محاوطها من الخلف.
صرخت بخضة وبعدت عنه...لكنها كانت ملتصقة على حرف السرير فا وقعت على الأرض...أتألمت ووضعت إيدها على خصرها من الخلف..
أبتسم عليها بخفة وسُخرية...مد يده ومسك إيدها وقوّمها ورفعها لعنده...كانت لسة بتتألم من الوقعة..
وهو غطاها وأتغطى كويس...قربها منه واضعاً رأسها على ذراعه أمام صد*ره.
حرك يده ووضعها على خصرها من الخلف يضغط عليه ويُحركه بخفة، كي يخف الألم.
رفعت نظرها له...وشعرت بالخجل...
سمعته يتحدث بصوت رجولي...ولكن غريب، به بعض الحنان وقال:كدا كويس.؟!
أومإت له...وهو شدها لعنده بهدوء ناظراً لها...تقابلت آعينهم قليلاً...
نزل بنظره قليلا للأسفل...ناحية شفايفها...مال برأسه قليلاً
طبع قُبلة خفيفة جدا لم تتعدى الثانيتين...ولكنها جعلتها ترتجف بخفة...
قرب أكثر مُقبلاً قُبلة عميقة هذه المرة...قُبلة قوية ولكنها حنونة...جعلت قلبها ينبض بشدة...قشعريرة تسرى بجس*دها... رغم إنها لا تبادله...إلا أنها تستشعر شيئاً لم تجربه من قبل...
أما هو يحاوط خصرها يُقربها منه إكثر... كان يرى إستسلامها، كان يعلم بأنه لن يتماجى أكثر من هذا...ولكنها كانت قُبلة كفيلة على تغيير مصيره، نبض أحياه،نبض قوي جعل ما ما*ت عاد للحياه....قُبلة كفيلة على تغيير قلبه.

•تابع الفصل التالي "رواية متملك" اضغط على اسم الرواية
تعليقات