رواية صالحة أخت منصور الفصل التاسع 9 - بقلم حياة محمد الجدوى
حياة محمد الجدوى
الجزء ٩
بعد يومين دخل من بوابة الفيلا الكبيره فوجد سميحه وزوجها في الحديقه حمحم بصوت عالى فإنتبهت سميحه ولبست حجابها وقالت له: اتفضل فدخل عادل وسلم عليها وعلى اخوه إزيك يا محمود وحشتنى يا ابو ماذن
سلم عليه محمود وحضنه وقاله: إزيك يا عادل وانت كمان وحشتنى أوى رحنا امبارح عند ماما بس ماشفتكش هناك
عادل' : انت عارف شغلنا مالوش مواعيد
محمود: كان الله في العون
عادل: إزيك يا ابله سميحه
سميحه: الحمدلله إزيك انت يا عادل
عادل: كنت عايزك في حاجه كده بس لوحدنا
محمود بغيره مصطنعه: فيه اسرار بينك ومابين مراتى
ضحك عادل وقال: حاجه زى كده تسمح
محمود: ماشى بس كل حاجه هاعرفها لوحدى
سميحه: طيب تعال ندخل الليڤينج روم عن إذنك يا محمود
ودخلوا جوه الاوضه وبعد ماقعد قال عادل بحديه: ممكن يا ابله اعرف حكايت قريبك
سميحه: قريبي مين
عادل: اللى دخل مستشفى الأمراض العقلية بسبب قضيه سميحه: آه تقصد منصور
عادل: أيوه
سميحه: ماانا قلت لك ده ماسكين كان فيه شباب بيتخانق وهو كان بيتفرج علىهم فدخلوه في الخناقه ولبسوه القضيه
عادل،: لأ يا ابله انا عايز اعرف الحكايه الحقيقيه
سميحه: هى دى الحقيقة
عادل: بلاش تلفى وتدورى لو سمحتى الموضوع مش زى ماحكيتيه الموضوع أكبر من كده بكتير
سميحه: وانا هاكدب عليك ليه بس
عادل: انا هاقولك حاجه انا لما فتشت في القضية دى عرفت ان فيه توصيات كبيرة على منصور
سميحه بخضه: توصيات
عادل: ايوه أنه مايخرجش من المستشفى
سميحه: بتقول ايه
عادل: زى ما سمعتى أقصى عقوبه بيتعاقب عليها المريض لما يثبت إنه غير مسؤول عن افعاله هى ست شهور في المستشفى وبعدها بيخرج وفي خلال الفتره دى بيسمح لاهله بالزياره
سميحه: إزاى ده منصور بقاله أكتر من كده بكتير
عادل: عشان كده انا عايز اعرف إيه القضيه الحقيقيه إللى بسببها دخل منصور المستشفى وبسببها متوصى عليه التوصيه الجامده دى
سميحه بحزن: ده ظلم والله حرام إللى بيحصل طب إزاى مش فيه قانون ا
عادل: مانتى عارفه احنا بلد بنضع القانون وفيه ناس بتعيش على ثغراته وأظن ان الطرف التانى من القضيه له واسطه كبيرة هى اللى مانعه انه يخرج فلو سمحتى لو عايزه أنى اساعدكوا بجد عرفينى الحكايه كلها من غير ما تخبى حاجه
قامت سميحه من مكانها وقفلت الباب وقالت بصوت واطي: انا هاحكى لك الحكايه كلها بس لازم تحلف لى انك مش هتقولها لحد عشان دى سمعت بنت
عادل: قلقتينى يا ابله
سميحه: احلف بالله الأول
عادل: والله العظيم إللى هتقوليه ما هيخرج لحد
سميحه: الحكايه إن.......
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في الجامعه كان الدكتوره بيشر المحاضره
دكتوره هناء: وبكده نكون انتهينا من الجزئيه دى وهمقسمكم مجموعات كل مجموعة هنقدم مشروع بحثى عليه عشرين درجه من درجات امتحان اخر العام و.... صالحه انتى معايا
صالحه.
انتبهت صالحه وقالت: ايوه يا دكتوره
الدكتوره: انا كنت بقول إيه
صالحه: أسفه جدا بس ماكنتش منتبهه
الدكتوره: اخدت بالى انك سرحانه ممكن تركزى معايا عشان البحث ده مهم عليه عشرين درجه من درجات امتحان الترم ماشى
يالا اشوفكم المحاضره الجايه
وقامت الدكتوره فقربت من صالحه صديقتها ايه وقالت: مالك سا صالحه مش مركزه النهارده
صالحه: ::ولا حاجه بس فيه حاجه شغلانى شويه
أيه: أنا ملاحظه الموضوع ده بقالك كام يوم
اتنهدت صالحه وقالت : أصعب حاجه في الدنيا لما حد يديكى الأمل في حاجه وبعدها ياخدوا منك
ايه: مالك النهارده بتقولى ألغاز ليه مين اللي إداكى الامل واخده تانى يكونش الواد الأمور المز إللى بيوصلك كل يوم
صالحه: مين ده ؟ يخرب بيت فقرك قصدك يوسف
أيه: أيوه هو ده
صالحه: يا هبله ده اخويا
أيه: اخوكى ولا زى اخوكى
صالحه: لأ اخويا في الرضاعة يعنى اخويا
إيه: يعنى المز ده سنجل
صالحه: أه الطريق مفتوح قدامك ورينى شطارتك
أيه: اخص عليكى هو ده ظنك فيا برسم على اخوكى
صالحه: لا مش ظنى انا متأكدة
أيه: سيبك منى وقولى مالك إيه اللى مضايقك
رن التليفون ردت صالحه: أيوه يا ابله ورايا محاضره واحده
سميحه: طب هى مهمه يعنى تعرفى تفوتيها
صالحه: عادى
سميحه: طب انا بعد نص ساعة هكون عند الجامعه ماشى
صالحه: ماشى.وبعد ماقفلت في
قالت غريبه أول مرة ابله سميحه تعدى عليا في الجامعه
أيه: يمكن فيه حاجه مهمه
صالحه: جايز برضوا على رأى المثل ياخبر بفلوس بعد شويه هيبقى ببلاش
ضحكت أيه وقالت: انتى بنجيبى الكلام ده منين تحسى انك كلامك عواجيزى خالص
رن تليفون صالحه باسم سميحه عرفت إنها عند بوابة الجامعه فخرجت لها وقعدت تدور علي سيارتها فخرجت لها سميحه من السياره السوداء الفخمه وقالت: تعالى يا صالحه
ركبت صالحه في الكرسي الخلفى وقالت: ايه العربية الحلوه دي يا سوسو أول مره اشوفها
رد عليها عادل: مساء الخير يا انسه صالحه
بصت له وردت: مساء النور
عادل: عجبتك عربيتى
سكتت وماردتش وبعدها قالت: انتى جيتى ليا الجامعه ليه يا أبله فيه حاجه
ردت سميحه بفرحه: مش عايزه تشوفى منصور
اتنهدت صالحه وقالت: عايزه طبعا بس محرجه أجى اتفرج على الڤيديو عندك بسبب جوزك بس هبقى اعمل له نسخه في الموبايل بتاعى
سميحه: فيديو إيه وموبايل إيه انا بتكلم بجد احنا رايحين دلوقتي مستشفى الأمراض العقلية إللى فيها منصور عشان تشوفيه
صرخت صالحه: بجد انتى بتتكلمى بجد طب إزاى
رد عادل: سببى إزاى دى عليا
قالت صالحه بلهفه: يارب دى امنيه حياتى
وصلو للمستشفى فقالت له سميحه بصوت واطي: انت متأكد ان صالحه هتعرف تقابل اخوها دى هتتشل حرفيا لو وصلنا لحد هنا وترجع من غير ما تشوفوا
عادل: بعد الشر بس ليه مش هتشوفوا
سميحه: اصل كل مره كانت المستشفى يترفض الزياره بسبب حالته
همس عادل: عشان كده انا جاى بالذى العسكري عشان محدش يفكر يقول لنا لأ
سميحه: ياجامد تعجبنى ياواد نفع معاك العلقات بتاعت زمان
عادل: ارحميني يا ابله مش كل مره تذلينى بالعلقات بتاعت زمان
كانت صالحه ماشيه ومش منتبهه لكل كلامهم لان كل عقلها وفكرها كان جوه هل هتشوفه بجد ولا زى كل مره هيرفضوا
عند مدير المستشفى: بس التقارير إللى عندى بتقول إن
عادل: أيوه إن إيه وياريت اطلع على التقارير دى عشان أعرضها على لجنه وهأطالب ب...
مدير المستشفى: ليه بس ده كله يا باشا
عادل: اصلى اكتشفت ان المريض ده بقالوا اكتر من سبع شهور هنا ومفيش حد من اهله زاره بسبب تقارير المستشفى فأنا جاى النهارده مخصوص
قاطعه مدير المستشفى: احنا مش ممانعين بس حتى الأن مفيش حد جه وطلب الزياره واحنا رافضين بالعكس ده حالته هتتحسن كتير لما يقابل حد من أهله بس مفيش حد جه احنا مش ممانعين
عادل: حلو أوى وقام فتح الباب وقال:(( اتفضلى يا ابله اتفضلى يا أنسه صالحه))
مدير المستشفى: مين دول
عادل' دى اخت المريض ودى تبقى بنت عمه وهما الاتنين جاين يزوره وأظن مفيش أى سبب يمنع
مدير المستشفى: لا خالص ثانيه واحده اتفضلوا
وقام مدير المستشفى فقالت سميحه: تسلم يا عادل كنت فين من زمان
قالت صالحه بلهفه وعيونها على الباب: تفتكرى هيجى بجد هاشوفه هيخلونى اشوفه بجد
سميحه ' : اهدى يا حبيبتي عشان ماتتعبيش ان شاءالله هتشوفيه دلوقتي
وقبل ما تكمل الجمله دخل التمرجى وهو يمسك منصور فهبت صالحه بسرعه وقالت بصرخه منصور في نفس اللحظة قال منصور بلهفه( صالحه صالحه صالحه) وإرتمت صالحه في حضن أخوها وهى بتبكى بصوت عالى فى حين كان منصور بيبكى معاها كما وسميحه ماقدرتش تمنع نفسها عن البكاء بتأثر من منظر الأخوه المتعانقين بقوه وهما بيبكوا رفعت صالحه رأسها عن حضنه ورفعت إيديها أحاطت وجه اخوها بين كفوفها وهى بتغرق وجهه بقبلاتها في خده وراسه وعيونه وهو بيقول لها( رحتى فين يا صالحه وسيبتينى انا خايف اقعد معاهم انا عايز ارجع))
صالحه بدموع: غصب عنى يا نور عيني غصب عني والله ماعرفت أبعدك عن السكه دى غصب عنى ربنا ينتقم من كل من فرقنا عن بعض ربنا ينتقم منهم كلهم إلاهى يحرق قلوبهم زى ماحرقوا قلبى عليك
قال عادل لسميحه: روحى يا ابله هديها دى ممكن يحصل لها حاجه
فقربت سميحه وهى بتسحب صالحه وبتقول: تعالى اقعدى يا حبيبتي تعال يا منصور مش هاتسلم عليا
بص منصور لصالحه وقال لها مين دى
قالت صالحه: دى أبله سميحه تبقى بنت عمنا
بيومى .
سميحه: إزيك يا منصور.
بص لها منصور وماردش وبعدها بص لعادل وقال لها بخوف:صالحه ده ظابط هيدخلنى السجن
قالت بسرعه: لا يا حبيبي لا ده مش جاى يسجنك ده جاى عشان أشوفك
فقرب عادل وقال بمرح: إزيك يا منصور ده انت طلعت راجل كبير وأنا كنت بظن انك شاب ١٦سنه
لكن منصور خاف منه فبدأت صالحه تهدى فيه
فقالت له بلهفه: عملوا فيك إيه يا حبيبي حد زعلك حد ضربك قولى
فقال منصور بطفوله: جعان يا صالحه أكلهم وحش أوى
فقالت صالحه بزعل: حبيبي يا اخويا والله لو اعرف إنى هشوفك وقال : خليكوا قاعدين نص ساعة وهاكون عندكوا .
وبعد قليل دخل عادل وهو شايل اكياس في إيديه وقدمها لصالحه وقال اتفضلى ده اكل عشان تاكلى مع اخوكى بصت حواليها فقرب منهم طاوله وخرجت صالحه اطباق الأكل الفل فصرخ منصور بفرحه: كفته يا صالحه ورز بسمتي زى إللى كنا بناكله في الأفراح
فضحكت صالحه وقالت: بلاش فضايح يا منصور.فبدأ يأكل منصور بشهيه وكأنه مااكلش من شهور .
بعد فتره دخل مدير المستشفى وقال: أظن كده كفايه أنا سبتكم اكتر من ساعتين
فقالت صالحه: لسه بدرى والله مالحقتش اشبع منه
مدير المستشفى:تقدروا تيجوا الزياره الجايه بعد اسبوع
رد عادل: بس اتمنى ان ماتحصلش مشاكل تأخر الزياره الجايه
رد مدير المستشفى: ان شاءالله مش هيحصل مشاكل
قالت صالحه لأخوها: انا هامشى دلوقتي يا منصور .بس هاجى تانى
منصور بزعل: ماتسبينيش وتمشى عشان خاطرى
قالت: هارجع لك تانى لحد ما ربنا يأذن وتخرج ماشى يا حبيبي عشان خاطرى ماتزعلش انت بطل وشاطر ومش هتزعل صح
هز منصور راسه بأه
قالت ولو بقيت شاطر وحلو ماعيطش هاعمل لك كل إللى نفسك فيه تعرف هاعمل لك كيكه الشوكولاته إللى بتحبها
رد منصور بطفوليه: إللى كلها شوكولاته في شوكولاته
ضجكت صالحه وقالت: ايوه ماشى تحب اجيب لك إيه تانى عايز ايه
رد منصور: عايز صالحه
حضنته صالحه بحب وقالت: حبيبي يا منصور أنا عمرى ما هابعد عنك و.......وبعدها سكتت وبصت له وقالت: منصور انت بتقول صالحه تقصدنى ولا تقصد صالحه المعزه
حط منصور إيديه على وشه وهو بيضحك ببراءه وطفوليه فقالت صالحه بضحك: اخص عليك يا منصور بقى بعد الفتره دى كلها تسأل عن المعزه ماشى
ضرب مدير المستشفى الجرس مجه التمرجى واخد منصور وإللى كان حزين وبينادى على صالحه.فى حين كانت صالحه بتبكى
في العربية قال: هدى يا ابله قريبتك
قالت سميحه بمرح: طب بتعيطى ليه مش تفرحى انك شفتى اخوكى
صالحه بدموع: شكله والتمرجى بيسحبه للعنبر وجعت قلبى أوى
سميحه: معلش مسألة وقت بس وان شاءالله هيخرج ويعبش معاكى طول العمر
صالحه: يارب عاجل غير آجل.
وبعدها وجهت كلامها لعادل وقالت: أنا مش عارفه اشكرك ازاي يا كابتن عادل
عادل بمرح: إيه ده الكلام ده ليا غريبه يا ابله سميحه قريبتك بتعرف تشكر وتجارب
ردت صالحه بعصبيه: شفتى يا أبله مش بقولك دمه واقف الاخ ده انا اصلا غلطانه إنى شكرتك
فضحك عادل بصوت عالى هو وسميحه وقال لها (( طلعى ال٢٠٠ جنيه))
ردت صالحه وقالت لسميحه: إيه حكايه ال٢٠٠ جنيه دى
ضحكت سميحه وهى بتخرج من شنطتها ٢٠٠ جنيه وبتديه لعادل وقالت أصله راهننى إنه هيعصبك بعد خمس دقائق من ركوبنا العربيه وأهو فاز
فضحك عادل وقال:ومأخدش اكتر من ثلاث دقائق رقم قياسي
ابتسمت صالحه وهى بتنطر من الشباك في حين كانت عيون عادل بتراقبها من المرايه .
$$$$$$$$$ـــ$$$$$$$$$ـ$$$$$
دخلت صالحه البيت لقت عمها واضح عليه القلق وقال: اتأخرتى أوى ليه يا صالحه
فقالت صالحه: كنت مع ابله سميحه بنزور منصور
رد بيومى بسرعه: عارف عارف المهم اطلعى غيري هدومك عشان هنروح البلد جدك تعبان اوى وعايز يشوفك
صالحه بخوف: سيدي سعيد
بيومى: يالا يا صالحه مفيش وقت انا كلمت أعمامك وقالوا عمال يغيب ويفوق يتادى عليكى .
فطلعت بسرعه على أوضتها غيرت لبسها واخدت كام غيار وركبت مع عمها العربية إللى طارت على البلد وبعد حوالى ثلالث ساعات وصلت العربية للمستشفى نزلت صالحه مع عمها وجريوا لحد ما دخلوا أوضت جدها إللى كان نايم وفيه اجهزه كتيره حواليه ومغذى مزروع في إيده كان نايم قرب بيومى وباس إيده وسأل أخواته: هو عامل ايه دلوقت
رد حسانين بحزن: زى ما هو بيغيب ويفوق
قربت صالحه منه وباست إيده وراسه وهى بتبكى وقالت: سيدي ياسيدى أنا صالحه أنا جيت لك يا سيدى
فتح سعيد عنيه بضعف وقال: صالحه هاتوا لى صالحه
قربت منه صالحه وقالت: أنا هنا يا سيدي أنا هنا
فقال بوجع: أخيرا جيتى يابنتى قربى منى عايز ابوسك
فقربت منه وهى من بتبكى فباس خدها وهى باست رأسه وإيده فقال بضعف: سامحيني يا بنتى سامحيني
مسحت دموعها وقالت: واسامحك على إيه يا سيدي سامحنى انت
رد عليها: أنا إللى ضيعتك يابنتى ماعرفتش احافظ عليكى ولا على منصور انا ضيعتك
قالت صالحه لجدها: لا يا سيدي انت ماضيعتش جد ده انت حاميتنى انا واخويا وراعتنا سامحنى يا جدى ان كنت زعلتك
قال سعيد: منصور
قالت له: ماتخافش يا سيدي منصور بخير وهيبقى حلو انا لسه شيفاه إمبارح وهو حلو أوى وحتى قالى سلمى على سيدى وقولى له وحشتنى أوى يا سيدي
قال سعيد: الحمدلله وبعدها نادى على اولاده وقال: سامحونى يا اولادى ان كنت ظلمت حد فيكوا
رد متولى بحزن: سامحنا انت يا ابه
قال سعيد: ربنا يسامحنا يارب واد يا بيومى
قرب منه بيومى وقال: نعم يا ابه
سعيد: ولاد عبد الحى أمانه في رقابتك صالحه أمانه في رقابتك منصور أمانه في رقابتك
حقهم أمانه في رقابتك شيل حملهم من عليا يا إبنى
بيومى بدموع: في عنيا يا أبه
قال سعيد: ريحت قلبي ربنا يريح قلبك خلاص سيبونى عايز أرتاح عايز انام
خرج الكل من الغرفه وبعد فتره خرجت الممرضه وقالت (( البقاء لله الحاج سعيد مات))
&---&&&&&&&&-&&&&-&&
مرت ايام العزاء طويله حزينه لم تتصادم صالحه مع أى حد من اعمامها ولا زوجاتهم وقضت الوقت كله بجانب سميحه وأختها
في اليوم الثالث قررت صالحه تاخد سميحه في ويروحوا المقابر تزور جدها قبل ماترجع القاهره فخرجوا مم الباب وفجأه اتسمرت رجلين صالحه وهى بتشوفوا بعد الفتره دى كلها .كان نازل من عربيته البيضاء الفخمه وهو بيتسند على عصايه وبدأ يسير وبانت عرجه كبيرة في مشيته في حين في أثر لجرح كبير في وشه
فقالت سميحه: مالك واقفه متخشبه كده ليه وبصت في نفس الاتجاه وقالت: مين ده يا صالحه
ردت صالحه بصوت ميت: ده ياسر ابن العمده
•تابع الفصل التالي "رواية صالحة أخت منصور " اضغط على اسم الرواية