رواية صالحة أخت منصور الفصل الثامن 8 - بقلم حياة محمد الجدوى

 رواية صالحة أخت منصور الفصل الثامن 8 - بقلم حياة محمد الجدوى  

الجزء ٨
سميحه انتى حره بس انتى الخسرانه
صالحه: مش مهم بجملة الخسائر
سميحه: طب مش تعرفى خسرتى إيه
صالحه: خسرت إيه
سميحه: ولا حاجه بس يادوب كنت هاخليكى تشوفى اخوكى
هبت صالحه من مكانها: بجد هاشوفه بجد طب هو فين خرج من المستشفى طب خرجتوه إزاى
سميحه: اهدى يا حبيبتي انا أقصد هفرجك على ڤيديو فرحى إنتى ومنصور موجودين فيه ده قصدى
قعدت صالحه بإحباط
قربت منها سميحه وقالت: للدرجه دى وحشك ونفسك تشوفيه
صالحه بوجع: أنا مش نفسى اشوفه انا هموت وأشوفه إنتى يا ابله مش متخيله منصور ده بالنسبة لي إيه
قعدت جنبها سميحه وقالت: طب عرفينى هو بالنسبة لك إيه
ابتسمت صالحه بوجع وقالت: من أول مافتحت عنيا وانا يتيمه لا اب ولا أم بس عمرى ماحسيت بإن ناقصنى حاجه عشان منصور كان معايا كان كل حاجه في الدنيا ابويا وأمى واخويا واختى وصاحبى وحبيبى كل حاجه
ابتسمت والدموع بتسيل من عيونها وقالت: تعرفى وانا صغيره كنت شقيه اوي كنت اخلى مرات عمى مش واخده بالها وأتسحب لحد المطبخ واسرق الفراخ إللى طبخاها وأجرى اخد منصور وندخل أوضتنا ونقعد ناكل فيها.وبعد شويه يجي عمى عايز يضربنى يروح منصور حاضنى ومغطى عليا بجسمه عشان عمى مايعرفش يضربنى فكان يا حبيبي بياخد هو الضرب بدالى.
سميحه: كنتى بتسرقى
صالحه: كنت محرومه وبغير إزاى اشوف اولاد اعمامى مبسوطين وفرحانين وانا واخويا لأ مفيش عندنا حاجه فكنت بخطف من عندهم كل إللى عايزاه واللى مش عايزاه أكل اللعاب لبس اى حاجه
سميحه: ليه؟
صالحه: مش عارفه كنت بحس بفرحه وانا بسرق الكراسات والاقلام حتى لو مش عايزاها
سميحه: بس ده غلط وحرام
صالحه: عارفه بس ماتحكميش على طفله بعقليه دلوقتي
سميحه: وكنتى بتنضربى
صالحه: كتير وكل ما يضربونى اكتر كنت بعاند اكتر
سميحه ' : كان اعمامى قاسين عليكى
صالحه: مش انا لواحدى حتى اولادهم كانوا قاسين عليهم الوحيد اللي كان حنين أوى هو سيدي سعيد تعرفى كان عارفنى وفاهمنى كان يكلمنى براحه وانا كنت بسمع كلامه على طول
سميحه: يعنى بطلتى سرقه
صالحه: بطلت وخاصه لما شلت مسؤولية البيت كله بقيت اجيب كل إللى نفسى فيه انا ومنصور فخلاص هاسرق نفسى يعنى
سميحه: كويس طب وابن العمده
اتغيرت ملامح صالحه وقالت: ليه السيره الزفت دى
سميحه: جاوبى بصراحه كنتى بتحبيه ؟
صالحه: معرفش تصدقينى لو قلت لك ماعرفش بس هو عرف الطريقه إللى يوصل لى بها
سميحه: منصور احوكى صح
هزت صالحه راسها بأه وقالت: من صغرى والعيال كانت بتتنمر عليه بالشتيمه وأوقات بيرموه بالطوب وانا كنت دايما بتخانق معاهم عشانه وكنت بضرب أى حد يضايقه حتى ولو شاب كبير كنت بضربه بالطوب واجري وهو كان بيخاف يمشي لوحده من غيرى منهم فكان لازم يربط إيدينا بحبل عشان قبل مانخرج سوا ولما كنت بروح المدرسة كان بيقف على البوابه طول الوقت لحد ما اخرج
سميحه: وهو عرف علاقتك بأخوكى
صالحه: فلعبها من ناحية اخويا يدلعه ويفسحه ويخرجه ويعرفه على أصحابه أتاريه بيعمل كل ده عشان اخويا يتطمن له ومايعملش حاجه لما يدخل عندى هو وأصحابه .
سميحه: يستاهل اللى عملتيه فيه الكلب ده طب قلتى إيه هتيجي معايا ولا إيه
ابتسمت صالحه وقالت: ماشى هاطلع اجيب لبسى وكتبى وأجى
سميحه::مااظنش هتلاقى وقت تذاكرى
ضحكت صالحه وقالت: والله العظيم انتى هتفسدى اخلاقى بدل ماتقولى ذاكرى عشان تتفوقى تولى مش هتلاقى وقت
ضحكت سميحه وقالت: مش عارفه انتى بتحبى المذاكره إزاى انتى عكس الناس كلها
&&&&&&ـــ&&&&&&&&&&&&
في فيلا سميحه كانت واقفه في المطبخ بتجهز الأكل لما دخل عيها اولاد وسميحه
سميحه: يابنتى انتى جايه تغيرى جو ولا تطبخى
صالحه: الاتنين وبعدين انا بحب أطبخ أوى
سميحه: انتى هتقولى دى ماما بتقول إنك مابتخليش الطباخه تعمل حاجه وبتطبخى من ساعة ما جيتى عندها
رودينا بنت صالحه(١٥) سنه: وعملتى لنا إيه
يا صلوحه
سميحه: إيه صلوحه دى عيب اسمها طنط صالحه
صالحه:لأ انا اللى قلت لها تقولى كده وماتقولش يا طنط وبعدين عملت لكم بيتزا بمكس جبن وبيتزا بالسجق
ماذن(١٢) سنه: أيوه ياصلوحه يا جامده
صالحه: حبيبي
ضحكت سميحه وقالت: شوفوا الولد بيدور على مصلحته
صالحه: طب يالا كله يقعد على السفره وأنا هاجيب لكم أحلى بيتزا
سميحه: لأ كل واحد فيكم على أوضته يتوضأ ويصلى الظهر وبعدها نبقى نتغدى
ماذن: خمس دقائق هتوضا واصلى واجى طيران
سميحه: الأكل مش هيطير يا ماذن بلاش سلق البيض ده وصلى بخشوع الصلاة دى هى الرابط مابينا وبين ربنا صح يا باشمهندس
ماذن: صح يا ماما خلاص هاصلى وهنزل بعدها نتغدا سوا
وطلع كل واحد على اوضته في حين كانت بتراقبهم صالحه بحزن (( ربنا بخليكى لهم ياسميحه بجد الأم ماتتعوضش.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد الغدا اخد كل واحد شنطته الرياضيه وقالوا: خلاص جاهزين يا ماما
نادت سميحه: يالا يا صالحه عشان مانتأخرش
صالحه: طب انتى هتودى اولادك للتمرين أنا مالى
سميحه: والله العظيم انتى متعبه ماينفعش تقولى حاضر وخلاص
صالحه وهى بتعدل الحجاب أى حاجة وقالت جاهزه
قربت منها سميحه وعدلت حجاب صالحه بعد ما دخلت شعرها وقالت: كده بقيتى جاهزه
صالحه بتبرير: شعرى بيخرج من غير ما احس
ردت سميحه: لا يا حبيبتي الشعر اللى يخرج نقوله عيب خش واستخبى في الحجاب إنت غالى ومش هتنكشف إلا الغالى صح ولا انا غلطانه
ردت صالحه بخجل: صح يا أبله
سميحه يالا
وركبوا العربية لحد باب النادى ووقفت سميحه وقالت لأولادها: يالا يا حبايبى خشوا النادى واحنا هنعدى بعد ساعتين تكونوا خلصتوا التمرين ماشى
الأولاد: ماشى يا ماما
صالحه: هو احنا مش هنخش نتفرج عليهم
سميحه: لأ طبعا انا وقت التمرين ده بخليه لنفسى
صالحه: ايوه بقى يعنى هنتدلع
سميحه: فعلا مستعده
وساقت السياره لحد مسجد قريب من النادى وقالت: يالا إنزلى وصلنا
أخذتها وصعدوا الدور الثاني المخصص للنساء وقالت: تعالى اعرفك أم عبد الرحمن صاحبتى
وادى صالحه اختى يا أم عبد الرحمن
أم عبد الرحمن: ماشاء الله تبارك الله زى القمر بس مش شبهك
سميحه: فعلا لأنها بنت عمى بس زى اختى بالظبط.
أم عبد الرحمن: طيب حفظتى الجزء المقرر ولا لأ
سميحه: لأ حفظت
صالحه بإنبهار: انتى بتحفظى قرأن
سميحه: بحفظ وبنسى وبرجع احفظ وبنسى بس المره دي ان شاءالله مش هنسى تانى عشان هداوم على المراجعه وهاصلى كمان بالاجزاء إللى حفظتها عشان ماانساش
أم عبد الرحمن: ماشاءالله عليكى يا أم ماذن أنا عجبنى اصرارك على الحفظ .
سميحه: وان شاءالله هاختم المصحف حفظ
أم عبد الرحمن: طيب تعالى سمعة
بدأت سميحه تسمع في سوره الدخان وصالحه بتردد معاها في سرها فإنتبهت لها أم عبد الرحمن وقالت: إنتى حافظه السوره دى يا صالحه
ردت صالحه بخجل: كنت بحفظ وانا صغيره وسيدى كان بيحفظنى بس لما كبرت نسيت بس لما بسمع حد بيقرأ بفتكر بعض الأيات
أم عبد الرحمن: كنتى بتحفظى في سوره إيه تفتكرى
صالحه: مش فاكره بالظبط بس كنت حافظه عشر أجزاء
أم عبد الرحمن: ماشاءالله طيب ليه بطلتى
((انحرجت صالحه تقول لها إنها اتعرفت على بنات علموها الجرى والتنطيط من فرح لفرح ترقص وتضحك عشان توقع عريس انحرجت تقول إنها كانت بتتمنى تتجوز اى راجل عشان تخلص من تحكمات أعمامها فيها انحرجت تقول ان الشباب كانت بتغنى(( ميلى يا صلحه على قلوبنا ميلى)) فكانت بتميل وتهبج الشباب برقصها ودلعها. انحرجت تقول لها انها نسيت الصلاة ونسيت الخشوع فيها لأنها شغلت قلبها بحاجات بعدتها عن ربها))
حست بإحراجها أم عبد الرحمن فقالت لها: طب تحبى تحفظى من تانى
ردت صالحه بسرعه: ياريت
أم عبد الرحمن: خلاص أنا هحدد لك جزء صغير تحفظيه وابقى تعالى مع أم ماذن حتى تشجعوا بعض
سميحه: ياريت ده يبقى حلو أوى
خرجوا الاتنين من المسجد بعد صلاة العصر فقالت لها صالحه: انا مش عارفه اشكرك ازاي يا ابله
سميحه: بس يا هبله هو احنا فيه مابينا شكر
&&&-----&&&&&&&&&&&&&&
بعد يومين:
دخل الدكتور يكشف على المريض فقاله: ازيك يا حاج سعيد انت سامعنى يا حاج
رد سعيد بصوت ضعيف متهالك: نحمده يا دكتور
الدكتور: بتشتكى من ايه يا حاج
سعيد:الشكوى لغير الله مذله الحمد لله على كل حال
الدكتور: انا قصدى إيه بيوجعك
الحاج سعيد: قول إيه مابيوجعش كل حاجه بتوجع بعد ماراحوا الغاليين وانا لا بعرف اتهنى بلقمه ولا اتمنى بنومه .
خرج الدكتور وسأله حسانين: ابويا ماله يا دكتور
الدكتور: حاله الحاج مش مطمأنه وضعه صعب إلى جانب إنه كبير في السن
متولى: طب اكتب له أى حاجة تخليه ياكل الحاج عايش على اقل القليل وكل شويه نلاقيه واقع من طوله
الدكتور: انا ممكن اكتب له محاليل بس أفضل إنه يتنقل للمستشفى هناك هتلاقى رعايه طبيه واهتمام اكتر من هنا لحد ما يسترد صحته ونصيحه منى لكم اعملوا للحاج إللى نفسه فيه وجيبه له إللى عايزه
متولى: يعنى إيه يعنى ابويا بيموت خلاص
الدكتور: الأعمار بيد الله يا حاج متولى بس انا بقول لك الواقع حالة الحاج مش كويسه ومش عايز اقول اى كلمه بس ربنا قادر على كل شيء.
&&&&&&&&&&&&&&&&&

صالحه: والله العظيم انا تعبانه ومصدعه وكان عندى اربع محاضرات النهارده ومفيش عندى اى طاقه ونفسى بس اطلع على السرير وأنام
سميحه: هنخلص مشوارنا وبعدها إبقى نامى براحتك
صالحه: طب احنا هنروح فين بس
سميحه: مفاجأة هنروح عند حماتى
ضجكت صالحه وقالت: أول مره اشوف واحده فرحانه إنها راحه لحماتها
سميحه: لا طنط مديحه حاجه تانيه خالص حتة سكره هتحبيها أوى
ضحكت صالحه وقالت: مش مهم انا احبها المهم انتى
دخلت سميحه من بوابة فيلا كبيرة جدا اول ما شافتها صالحه قعدت تصفر وقالت: إيه يا عم الجمال ده كله دى عايشه في قصر
سميحه: لما تشوفيه من جوه هيعجبك أكتر تعالى ودخلوا القصر فلقت ست كبيره في الستين من عمرها بس واضح انها محتافظه على صحتها قاعده على الكنبه الكبيره وبتشرب قهوه .فقربت منها وباستها وهى بتقول: مساء الخير يا طنط اخبارك
مديحه: إزيك يا سوسو وحشتيني أوى
سميحه: اعرفك يا طنط بصالحة بنت عمى
صالحه: إزيك يا خالتى
نخستها سميحه فقالت صالحه: إزيك يا طنط
مديحه: الحمدلله يا حبيبتي ماشاء الله بنت عمك أموره اوى بس اول مره تشوفها
سميحه: اصلها كانت عايشه في البلد بس جت هنا عشان بتدرس في الجامعة
مديحه: في كليه إيه يا صالحه
صالحه: كليه تجاره يا طنط.
سميحه: بقولك يا طنط هو عادل هنا ولا في مأموريه
مديحه: لأ هنا ولسه مكلمنى هيجى بعد نص ساعة.
سميحه كويس عشان عايزاه في طلب كده
مديحه: استنى اهو دا صوت عربيته تلاقيه داخل البيت حالا
((مساء الخير))
دخل شاب في الثلاثين من عمره بيرتدى اللبس العسكرى
سميحه: ابن حلال والله ده احنا لسه بنجيب في سيرتك
عادل:على الله يكون في الخير
سميحه: في الخير طبعا
عادل: وحشتيني والله يا ابله إيه الغيبه دى كلها
سميحه: غيبة إيه يا نصاب ده كله اسبوع
عادل: بتوحشينى وانتى جنبى
سميحه بضحك: شكلك وحشتك العلقات بتاعت زمان
ضحك عادل' : لا يا ابله خلاص ده حتى إيدك تقيله
سميحه::المهم يا عادل انا عايزاك في خدمه
عادل بجديه: تحت امرك يا أبله
سميحه: معلش عايزين نقعد يعنى سوا
عادل: اتفضلى في أوضة المكتب
نادت سميحه على صالحه
في اوضه المكتب
سميحه: اعرفك دى صالحه بنت عمى
ابتسم لها عادل وقال: اهلا وسهلا يا انسه
سميحه: بصراحه أنا عايزه منك خدمه لها ممكن
عادل: تحت امرك انتى وهى خير
بصت صالحه لسميحه وسكتت فقالت سميحه: بصراحه يعنى مش عارفه اقولها إزاى
عادل بضحك: زى ما يعجبك
سميحه: هو الموضوع محرج شويه بس بصراحه صالحه بنت عمى يعنى لها أخ اتورط في جريمه كده
عادل: أه فهمت وهو في أى قسم.
سميحه: لأ الموضوع مش زى ما فهمت الموضوع بصراحه معقد
عادل بطولة بال: طيب فهمينى وانا معاكى
سميحه: أصل اخوها لما اتمسك مادخلش السجن عشان يعنى حالته فدخل يعنى مستشفى الأمراض العقلية
عادل: نعم مجنون طب وانا مالى المجانين
هبت صالحه في غضب وقالت: جن لما يعفرتك إيه مجنون دى حتى الملافظ سعد
بص لها عادل وقال: مالها دى
سميحه: اهدى بس يا صالحه على ما أفهمه
صالحه: تفهمى مين وده اول القصيده كفر أول مانطق قال مجنون
سميحه: اهدى بس لو سمحتى
قعدت صالحه في غضب وقالت: اما نشوف اخرتها
عادل: انتى عملتى كل ده عشان قلت مجنون خلاص يا ستى مريض نفسي كده حلو
هبت صالحه بس سميحه وقفتها: معلش عشان خاطرى اسكتى بس
وبعدها بصت لعادل وقالت: هو مش مجنون ولا مريض نفسى ده مصاب بمتلازمه داون
عادل: أه ماشى بس برضو أنا إيه علاقتى
سميحه: احنا سالنا على الإجراءات فقالوا ان المريض فتره المتابعه والفتره قبل المحاكمه بيكون ممنوع من الزياره وبعد المحاكمه بيسمح لأهل المريض يزوروه
عادل: ده على حسب حالة المريض ان كان يسمح له بالزيارة ولا لأ
صالحه بحزن: بس المحاكمه خلصت وعدى اكتر من ست شهور والمستشفى رافضه اى زياره له
عادل: ممكن يكون هو خطر على الناس فالافضل يتمنع الزياره
ردت صالحه بغضب: وإيه الخطوره اللى فى منصور هو فيه زيه اساسا ده لو هو خطر على الناس يبقى مفيش أمان في الدنيا كلها
عادل: انا مقدر حالتك بس انا مالى بالحكايه كلها انا مش دكتور
سميحه: انا عارفه انك مش دكتور وانك ظابط بس ظابط في أمن الدولة
عادل: بتلمحى على إيه بالظبط
سميحه: بصراحه أنا شاكه ان فيه حد بيحرض المستشفى عشان يمنعوا الزياره فعشان كده جيت لك انك تخلينا نزوره.
عادل: طب ودى هاعملها إزاى
سميحه: انا عارفه انك راجل وخدوم ومش صعب عليك تخدمنا في الموضوع ده قلت إيه
عادل: طب سيبى بياناته أو أى ورق يتعلق بقضيته وانا لو عرفت اتصرف واساعدكم اكيد مش هتأخر
صالحه بتأثر: والله العظيم اخويا غلبان وملوش ذنب واتورط في موضوع مالوش فيه ذنب وبجد مش هنسى لك الجميل ده طول عمرى
عادل: ولا جميل ولا حاجه استنى بس لما اعرف ايه الموضوع وبعدها هيبقى لنا كلام تانى
-&&&&&&ـ&&&&&ـــ&&&&

•تابع الفصل التالي "رواية صالحة أخت منصور " اضغط على اسم الرواية

تعليقات