Ads by Google X

رواية وابتسمت الياسمين الفصل الخامس 5 - بقلم حياة محمد جدوى

الصفحة الرئيسية

 رواية وابتسمت الياسمين الفصل الخامس 5 - بقلم حياة محمد جدوى

الجزء ٥
تخرج ياسمين ممسكه بيد أخوها بينما يقف أحمد عاجز وهو يشاهدهم يتركوا البيت وقد خاب أمله فقد ظن أن ياسمين ستنسى كل شئ وتسامحه عندما تري أهلها.
أما فقد خرجت مع اخوها لتلتفت وتقول لزياد: مش هتوصلنا ؟.
فيرد زياد بسرعه: حالا.ليخرج الجميع بينما يجلس أحمد في مكانه.
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
وصلت ياسمين وأهلها أمام شفتها القديمة ثم طرقت باب الجيران لتفتح لها أم فوزي وترحب بهم:
أم فوزي: ياسمين حبيبتي اهلا بيكي وحشتيني اوي
لتحضنها ياسمين بقوه وتقول: وإنتى كمان يا خالتى عمله إيه وحشتيني اوي اوي
أم فوزي:إتغيرتى وإحلويتى ها. هتاخدى حاجه تانيه ولا هتقعدى.
ياسمين: لأ هعيش هنا أنا وأهلى تعالى أعرفك بأمى
حبيبة ': مين دى يا ياسمين
ياسمين: دى خالتى أم فوزي جارتى وكانت بتعاملنى زى بنتها.
ياسمين: هاتى مفتاح الشقه يا خاله.
أم فوزي: طب إتفضلوا عندى أصل الشقه متربه ومش نضيفه.
ياسمين: إقعدى يا ماما إنتى ومحمد علي ما أنضف الشقه أنا وأخواتي.
زياد: أفضل أحجز إلهن بالأوتيل وأتصل بشركه نظافه تنظفها.
ياسمين: على إيه دى الشقه أوضتين وصاله يعنى نص ساعة ولا ساعة بالكتير وهتكون زى الفل أقعد مع ماما واخويا عند أم فوزي على ما نخلص.
بعد ساعة
دخلت العائله الشقه بينما ذهب زياد لشراء العشا وبعض أغراض المطبخ ليقول محمد: أنا مشيت وراكى من غير ما أفهم حاجه بس دلوقتي لازم تفهميني
فتجلس ياسمين على الكنبه بجوارها عائلتها لتقول: عايز تفهم إيه.؟
محمد: كل حاجه من أول ما خرجتى من البيت من ٨سنين لحد دلوقتي
ياسمين: يااااااه دى حكايه طويله أوى.
حبيبة: إبقى إحكيها براحتك بس عايزه اعرف مين زياد ده وإزاى تبقى مخطوبه له وإنتى مخطوبه لأحمد وليه عاملتى أحمد وحش كده.
ياسمين: ماتجيبيش سيرته.
أية : ليه يا أبله ده أبيه أحمد طيب أوى وبيحبك أوى.
حبيبه: فعلا كان تقريبا بيزورنا كل يوم ويقعد يحكى عنك بالساعات عمل إيه عشان تزعلى منه كده
محمد: جيبتى الشقه دى منين ؟
فنظرت له بقوه وتركيز
ليكمل: مش الشقه بس لبسك وشكلك وكل التغيرات دى منين؟ وإزاى؟ وبكام
ياسمين بهدوء: بتشك فيا يا محمد ؟
محمد: اكيد لا بس عايز أفهم وما أكدبش عليكي عايز أطمن
ياسمين: إطمن يا محمد: الشقه دى أصلا مش بتاعتى إنتى مش فكراها يا ماما.
حبيبة: أبدا يا بنتى.
ياسمين: دى شقة الاستاذ عبدالله المحامى إللي كان بيدافع عنى.ده قال إنك زرتيه هنا في مكتبه أيام القضيه بتاعتى.
محمد: وليه يديكى شقته.
ياسمين: يا محمد أنا خرجت من السجن لا بيت ولا أهل ولا أي حد بس ربنا رمى في سكتى ولاد الحلال ومنهم الاستاذ عبد الله هو الوحيد إللي كان بيسأل عليا في السجن ولما خرجت جابنى هنا وإدانى مفتاح الشقه دى حتى كتب عقد إيجار مدفوع مدة خمس سنين.
حبيبة: ربنا يجازيه كل خير طب وأحمد ؟
ياسمين بعصبية: أحمد ده يبقى.......
فيرن الباب فتجرى الصغيرة تفتح الباب فتجد زياد ومعه أكياس كثيرة بها بعض مستلزمات البيت وطعام
وجلسوا جميعا لتناول الطعام بينما عيون زياد مركزه جدا على ياسمين لأنها لم تنظر له ولا مره واحده لأن عيونها دائما على محمد أخوها.
وبعد فترة عاد إلى الفندق وحيد لأن ياسمين ستبات في بيتها مع أهلها.
$$$$$$$$$$____$__$$&&&&&&&&&&
في اليوم التالي سمعت العائلة طرق على الباب ففتحت مها لتجد رجل أربعينى أسمر البشره يسألها: هى ياسمين هنا فخرجت ياسمين وقالت: أهلا يا أستاذ عبدالله إتفضل.
فيدخل عبدالله في لهفه ليجد ياسمين وقد تغير شكلها لكنها أجمل بكثير فالشعر القصير الأسود غير ملامحها كثيراً وإختفت نظرة الحزن من عينيها وحل بدل منها لمعت سعادة وراحه جميله تجلس بجوار شاب يحتضن كتفها بيديه لتقول بسعادة: شايف يا أستاذ عبدالله محمد أخويا كبر وبقي راجل.شفت أخواتى الحلوين دي مها ودى أية.
عبدالله: حمد لله على سلامتهم . .
فيقوم محمد ليسلم عليه.ويقول : أنا مش عارف أشكرك إزاى على جميلك إللي عملته مع أختى هفضل مديون لك طول عمري
عبدالله: مافيش دين ولا حاجه دى ياسمين غاليه علينا أنا ومراتى.بس أنا عايز اعرف من ياسمين ليه اختفيتى .وكنتى فين الفتره إللي فاتت كلها.
ليرن الجرس ويدخل زياد
ياسمين: زياد خطيبى.وده الاستاذ عبدالله.
عبدالله بمفاجأة: خطيبك إزاى أنا مش فاهم حاجه.
ياسمين: والله هفهمكم كل حاجه بعدين بس دلوقتي أنا عايزة أرتاح أنا تقريباً ما نمتش ولا ثانيه واحده من إمبارح فعن إذنكم أنا هاخش أنام شويه.ممكن يا ماما تيجي معايا.
فتدخل ياسمين مع أمها بينما يجلس الثلاثة رجال في غرفة الأنتريه.وبعد ساعتين يسمع الجميع صراخ محمد يقول: أنا لازم أقتله أنا لازم أخلص عليه بقى يعمل كل ده في أختى وأسيبه عايش.
فتنتفض ياسمين وتخرج بسرعه لتجد أمها تمسك بمحمد الذي كان مثل الطور الهايج يصرخ ويسب وقد إحمر وجهه من شدة الغضب.
ياسمين: فيه إيه يا محمد ؟ فيه إيه يا ماما.
حبيبة: معرفش أنا جيت على صريخ محمد.إهدى يا ابنى وقولى مالك.
محمد بعصبية شديدة: نهايته على إيدى أنا لازم أموته إبن ال(( .................))
ياسمين: مين إللي عصبك كده وقالوا لك إيه؟
زياد: إنتى ما حاكيتى معن.
ياسمين: حكيت إيه ما تفهموني.
عبدالله: زياد عرفنا حكى لينا كل حاجه.
فتنظر ياسمين لزياد بلوم وتحتضن أخيها الغضبان بشده وتقول: ليه يا زياد بتحكى له أنا ما صدقت لقيته
عشان خاطري يا محمد إهدى.
محمد وقد بدأ يبكى: كل ده يحصل لأختى وأنا بعيد عنها مش عارف أحميها مش عارف أدافع عنها.
فتقول ياسمين وهى تضمه بشده: كنت صغير يا قلب أختك وضعيف وبعدين ده نصيبي وأنا راضيه بكده.
فيبكى محمد: الكل نهش في لحمك وجاب سيرتك ويطلع الكلب ده هو إللي ق*تل وإنتى تتحبسى بداله وعايزانى أسيبه لا والله لازم أخلص عليه وأنا إللي مستغرب إنك بتكرهيه.
ياسمين: مش عايزه منه حاجه ربنا ينتقم منه.بس عشان خاطري ماتعلمتش له حاجه وتإذيه ربنا هيجيبلى حقى منه
$$$$$$$$$$$$$$$$
بعد أسبوع جلس محمد مع زياد وعبد الله في الكافية
محمد: اكيد إنتو عايزين تعرفوا أنا جبتكم هنا ليه
زياد: أكيد
محمد: بصراحه أنا محتاج مساعدتكم إنتوا الإتنين وخصوصا إنت يا أستاذ عبدالله
عبدالله: في إيه؟
محمد : أنا عايز أحمد يدخل السجن.
زياد: شو
محمد: شو إيه أنت ما سمعتنيش أنا عايز أحمد يدخل السجن.
زياد: كيف راح يدخل. راح نلفأ شى تهمه.
محمد:لأ ليه ألفق له وهو عامل جر*يمه.
عبدالله: وضح كلامك يا محمد.
محمد: أنا كلامى واضح أنا عايز يتعاد فتح قضية أختى عشان أحمد يتحبس
عبدالله: إن يتعاد فتح قضية إتحكم فيها وتم تنفيذ الحكم ده شئ مش سهل.
محمد: صعب بس مش مستحيل.
عبدالله: مافيش حاجه اسمها مستحيل بس عشان ينعاد فتح القضية التحقيق فيها لازم سبب قوى.
محمد: هو إنك تقدم القا*تل الحقيقي ده مش سبب قوى.
عبدالله: طب إيه دليلك إنه هو القا*تل.
محمد: إعتراف أحمد مش دليل قوى.
عبدالله: مش بالبساطة دى يعنى لو هيا سمعته ممكن ينكر ويقول محصلش لازم دليل قوي
محمد: طب أجيبه منين الدليل ده.
فيضحك عبدالله: إنت عايز تلاقيه بالبساطة دى مكنش حد غلب وبعدين انتي بتدور على حاجه أنا مش لاقيهامن ٨سنين.
محمد: عشان إنت من ٨سنين بتدور على قاتل مجهول بس إحنا دلوقتي عارفينه فيبقى ندور حولين أحمد لحد ما نلاقى الدليل.
زياد ; وتظن أحمد راح يضل محتفظ بدليل إدانته لحد هلا مستحيل.
فينظر لعبدالله هو ومحمد فيجدوه سرحان ويفكر بعمق.
زياد: شو فيك عبد الله.؟
عبدالله: إنتوا عارفين مين إللي ممكن يكشف لنا سر القضية وممكن يكون معاه الدليل إللي إحنا عايزينه.
زياد: من ؟
عبدالله: القتيل نغسه.
محمد بسخرية: واحنا هنروح له المقابر ونقف عند قبره نسأله فيرد علينا ويدينا الدليل صح.
عبدالله: لأ يا فالح بس إللي ما تعرفوش إن عماد الهادى الله يرحمه عنده أولاد إبنه الكبير دكتور عاصم عماد الهادى ده دكتور قلب مشهور أوى وسبحان الله يخلق من ظهر الفاسد عالم.لأنه راجل طيب وسمعته زى الفل والكل بيشهد له بحسن الخلق.
محمد: طب ده هيفدنا بإيه.
عبدالله: إللى سمعته عنه إنه ما بيرضاش بالظلم وإن فيه ناس راحوا له عشان أوراق كانت في مكتب والده وكان بيسلمها لهم مادام فيها مصلحه لحد حتى إنه رجع لبعض الناس فلوسهم إللي سرقها أبوه..
محمد: يعنى لو رحنا له وطلبنا منه الاوراق إللي تخص أحمد ممكن تلاقي فيها دليل إدانته.صح.
عبدالله: دليل إدانه لا بس ممكن يكون خيط قوى يوصلنا لحاجه ودى مجرد محاولة.
زياد وليش ما تعتقد أحمد راح وأخذ الأوراء منن ؟
عبدالله: دى مجرد محاولة يعنى ما تحطوش أمل كبير فيها.
محمد: مادام فيه أمل يبقى مش هسيبه.بس هنروح لعاصم ده إمتى ؟
عبدالله: من الأفضل نروح له في العيادة ونكلمه ونشوف هيعمل معانا إيه؟
فيقوم محمد ويقول: طب يلا حالا فيقوم عبدالله وزياد
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في عيادة الدكتور عاصم
دخل الثلاث رجال العياده المزدحمة بالمرضى
فسألتهم الممرضة: مين المريض
عبدالله ': إحنا عايزين دكتور عاصم في حاجه شخصية.
الممرضة: يبقى هتستنوه لحد ما يخلص كشف.
محمد: مش مشكله
وبعد عدة ساعات
دخل الرجال الثلاثة غرفة الكشف فوجدوا رجل في السابعه والثلاثون من عمره يبدو عليه الوقار والرزانه.
فسلم عليهم وجلسوا
عبدالله: دكتور عاصم إحنا جايين لحضرتك وعندى رجاء إنك ماتردنيش.
دكتور عاصم: لو في إيدى أساعدكم فأكيد مش هتأخر.
محمد: فيه حد مظلوم وبإيدك نرفع عنه الظلم ده
عاصم: بإيدى أنا إزاى.
عبدالله: في شخص إتحبس ظلم لسنين طويله في قضية ق*تل وإحنا عايزين نرفع عنه الظلم ده ونرد له حقه وده مش هيحصل إلا بمساعدتك.
عاصم باهتمام: وأنا أقدر أساعده إزاى.
عبدالله ببعض التوتر: مش عايز تعرف مين المظلوم ده.
عاصم: هو أنا المفروض أعرفه مين.؟
عبدالله: ياسمين سعيد.
عاصم: مين ياسمين سعيد دى
عبدالله بقلق: دى إللي إتهموها بقتل والدك الاستاذ عماد الهادى المحامى.
عاصم: مين ؟...... طب دى عملت ايه تانى عشان تتحبس.
محمد بسرعه: ماعملتش حاجه أختى زى الفل بس.
إحنا بنتكلم في قضيه والدك.
فنظر لهم عاصم وقال: مش فاهم حاجه ممكن تفهمونى براحه.
عبدالله: إنت شفت البنت إللي قتلت والدك.
عاصم: لأ
عبدالله: أنا كنت المحامى إللي بيدافع عنه‍ا كانت بنت صغيره عمرها حوالي ١٨ سنه.
عاصم: إيه ١٨ دى كانت طفلة صغيرة.
عبدالله: فعلا بس الظروف حطتها في نفس المكان إللي إتقتل فيه والدك وكانت أخر واحده معاه قبل ما يموت..المهم إنها بعد ما إتسجنت حصل حجات كتيرة بس إحنا عرفنا مين القاتل الحقيقي.
عاصم: عرفتوه ولا بتشكوا فيه.
عبدالله: بمساعدتك ما أكدبش عليك إحنا مش متأكدين بس بمساعدتك هتبان حقائق كتيرة هتساعدنا في إظهار القاتل الحقيقي.
عاصم: طيب أنا مطلوب منى إيه
عبدالله: عايزين منك لو فيه أوراق توضح وجود علاقة بين والدك الله يرحمه وبين شركات (....) إللي بيمتلكها.أحمد سامى عبدالله.
عاصم: ما أكدبش عليكم أنا لما فتحت الخازنه الخاصة ببابا كانت فيها أوراق كتيرة تمس شخصيات كبيرة ومهمة وشركات كبيرة وللأمانة كل إللي بيطلب منى أوراق كنت بديها له لأنها أمانه وإنتم عايزنى أخون الأمانه دى وأنا برجوك الموضوع ده مهم لأنه مش مجرد جريمة قتل دى سمعت بنت وإتلوثت وأنا بعمل ده عشان أطهر اسمها.عشان ترفع راسها بين الناس عشان سمعت إخوتها عشانا كلنا
عاصم: انا فاهمك بس برضو دى أمانه.شوف انا هقولك حاجه سيبونى أسبوع هصلى فيه استخاره واكيد ربنا إن شاء هيلهمنى الصح.فسيبونى اسبوع وتعالوا زى النهارده فلو عندى أوراق تبع الشركه دى فإما هتاخدوهم أو لأ.
(( بعد أسبوع)
عاصم: إتفضلوا أدى كل الاوراق إللي تخص شركة (......) إللي لقيتها في خزنه بابا.
$$$$$(( بعد أسبوع)
عاصم: إتفضلوا أدى كل الاوراق إللي تخص شركة (......) إللي لقيتها في خزنه بابا.
أخذ عبدالله الاوراق من عاصم بعد أن شكره جدا
وجلس الرجال الثلاثة في الكافية.
فتح عبدالله الظرف وبدأ يقرأ فيه بينما إنتظرا زياد ومحمد بلهفة وبعد فترة وضع عبدالله الأوراق.فقال زياد متلهفا: لئيت دليل الإدانه هيا الأوراء المطلوبة صح.
فهز عبدالله رأسه بالنفي وقال: لأ مجرد ورق عادي عن فترة قصاها والده بيشتغل في الشركه وفيها بعض التعاملات العاديه.
محمد: مش فاهم كلامك ده تقصد ايه ؟.
عبدالله: يعنى أوراق عاديه وتعاملات طبيعية جدا.
زياد: هيك معناها إما ياسمين بتكدوب في الإصه إللي حاكيتها إلى أو الدكتور عاصم ما أعطانا كل الأوراء.
وأنا متأكد إن ياسمين مو كدابه.
فيقوم محمد مندفعا ويقول أنا كنت حاسس بس والله ما هاسيبوا فحاول زياد وعبدالله اللحاق به لكنه يجرى بسرعه.
وبنفس السرعه الجنونية اقتحم عيادة الدكتور عاصم ودخل بينما يجلس الدكتور مع المريض
ووراءه الممرضه تصرخ في وجهه: كدا عيب أنا لازم أبلغ البوليس يحبسك.
فرفع الدكتور عاصم وجهه فوجد أمامه محمد يلهث ويقول: فين باقية الاوراق يا دكتور.
فأشار الدكتور عاصم للممرضه بالخروج وبعدها خرج المريض ليبقى محمد مع الدكتو عاصم.
الدكتور عاصم: أنا إديتكم كل الاوراق إللي لقيتها في خزنه بابا.
محمد: لأ يا دكتور أنا استغربت إنك سلمتنا الورق بالبساطة دى بس لما قرأنا الاوراق عرفت إنك خبيت عننا الاوراق المهمه وإديتنا أوراق ملهاش لازمه صح.
دكتور عاصم: أنا مش بكدب عليك أنا إديتكم الاوراق كلها.
محمد: أهو كلامك ده أول دليل إنك كداب يا دكتور أنا جيت لك وبتوسم فيك خير إنك تساعدنا فا ليه بتتخلى عنا.
عاصم: أنا مش بتخلى عنكم بس بصراحه صعب أوى.
محمد: صعب إنك تصدقنا ولاصعب إنك تطلع الأوراق وتكشف المستور صح
عاصم: تقصد ايه ؟
محمد: أقصد صعب إنك تكشف الأوراق لأن فيها مصايب أبوك صح.
فنظر له عاصم بغضب لثوانى ثم أخفض رأسه وقال: صح صعب عليا إن أبويا إللي بحبه وبقدره أعرف عنه البلاوى دى.
محمد: فقلت تدارى البلاوى دى عشان الناس ماتجيبش سيرت أبوك صح بس هقولك حاجه الناس كده كده هتجيب سيرته بس إنت ما تبقاش زيه تظلم الناس.
عاصم: أنا مظلمتش حد.
محمد: لأ إنت ظالم وزى أبوك بالظبط أيوه مستغرب ليه أبوك كان محامى استغل شغله عشان ينصر الظالم ويضيع حق المظلوم وإنت بالورق إللي مخبيه معاك هتنصر الظالم وتضيع حق واحده اتظلمت واتحبست ست سنين ظلم.وبدل ما تساعدنا عشان نظهر الحق قاعد تقنع نفسك بحجج فارغه.
عاصم: تقصد ايه
محمد: حجتك سمعت أبوك وسيرته وإنت عارف كويس سمعت أبوك كانت إزاى بس إنت في إيدك تعمل له حاجه كويسه على الأقل خالص القا*تل الحقيقي ياخد عقابه.
عاصم: إنت تعرف يا محمد أنا من ساعة ما فتحت خازنة بابا الخاصة وأنا مش مرتاح عارف لقيت فيها إيه لقيت بلاوى سوده عقود جواز عرفى بين شخصيات كبيرة ومع فنانات وراقصات.ولاقيت بلاوى عاملنها نجوم ونجمات المجتمع الراقي وعقود شركات وهميه عملها والدى ونصب بيها على رجال أعمال وبنوك غير أوراق إختلاسات كتيرة أوى متخيل كم المشاكل إللي حصلت ليا وأنا برجع لكل واحد منهم أوراقه ولا المشاكل إللي وقعت فيها بسبب الأوراق إللي عندى أو حتى التهديدات إللي وصلتلى بسببها تحب تعرف كام مرة حاولوا يخلصوا منى.
على العموم إنت عندك حق يمكن الاوراق دى تكشف حقيقه مق*تل بابا ويمكن فعلا أساعد مظلوم إتفضل يا محمد ويخرج من درج مكتبه ملف كبير به الكثير من الأوراق.
بينما يخرج محمد من العماره يجد زياد وعبدالله واقفين قرب البوابه
عبدالله: عملت ايه يا مجنون أنا كنت خايف يبلغ فيك الشرطه.
فيضحك محمد ويقدم الملف لعبدالله ويقول: كانوا هيبلغوا بس ربنا ستر.
عبدالله: يا بن الإيه عملتها وجبت منه باقي الأوراق.
محمد: طبعا هو كان عايز يديهم لنا بس كان محتاج زقه
عبدالله: طب يلا على المكتب ندور في الأوراق دى براحتنا.
$$$$$$$$$$$$_$$$$$$$$$$$$$$$$
في المكتب
عبدالله: مش معقول
زياد: شو لائيت.
عبدالله: ده أحمد كان متورط أوى مع عماد الهادى
زياد: عن چد فى إيه.
عبدالله: يعنى عندى عقود نقل ملكية عمارات من أحمد لعماد بتوكيل رسمى من أحمد وبرضوا فيه تلاعب في شركات أحمد وصفقات مشبوهة كانت بتقام فى الشركة.وأوراق تدخل أحمد السجن
محمد: ودى تثبت إن أحمد هو القا* تل صح
عبدالله: لأ بس تثبت وجود عداوه بين أحمد وعماد وخاصه إن معظم الاوراق بتاريخ قبل مق*تل عماد بفترة صغيره
محمد: ماهى النيابه لما تحقق مع أحمد وتضغط عليه هيعترف طبعا.
عبدالله ،: مش بالبساطة دى لازم سبب قوى عشان النيابه تعيد التحقيق في القضية دى.
محمد: يعنى كده قفلت وحق أختى راح.
عبدالله: فيه محاوله واحدة هقوم بها وأتمنى فعلا إنها تنجح
$$__$_$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
محمود: إيه النور ده عبدالله المحامى شخصيا عندى خير فيه قضية مستعجله ولا حاجه
عبدالله: يا بكاش يعنى أنا مش بزورك إلا عشان مصلحة
محمود: بصراحه أه
عبدالله: طيب جاملنى وقول عشان أصحاب ولا عشان عشرت عمر
محمود: إنت عايزنى أكدب ماهيا دى الحقيقة إنت مش بشوفك إلا لمصلحة فجيب من الاخر
عبدالله طيب أطلب لنا إتنين قهوه عشان تركز معايا.
محمود: ماشى يالا قول أنا سامعك
يضع عبدالله الملفات على مكتب محمود ويقول: إنت من أكتر وكيل نيابة قابلتو عنده نزاهة وضمير غير إنك برضو عندك بعد نظر في حكمك على الناس
محمود: وبعد المقدمة دى جيب من الأخر.
عبدالله: وبرضوا أكتر واحد رخم وغلس قابلتوا في حياتى.
محمود: تعرف أنا أقدر أحبسك بسبب كلامك الحلو ده
عبدالله: بتكلم بجد أنا محتاجك فعلا معايا يا محمود في القضية دى
محمود: قضية إيه؟
عبدالله: أول قضيه في حياتى عايزك تقرأ الملف ده فيه كل حاجه عنها.وكمان تقرأ الملفات المرفقة ودى كانت في خزنة القت*يل
محمود: وإيه الهدف من ده كله
عبدالله: عايز أثبت براءة ياسمين وأكشف القا*تل الحقيقي اقرأ الملف ده كويس وهبقى أزورك تانى
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد عدة أيام
عبدالله: قرأت الملف كويس
محمود: قراته ودرسته كويس جدا جدا كمان
عبدالله : طيب إيه رأيك
محمود: فيه ثغرات كتيرة في القضية وواضح أن اللى كان بيحقق معاها كان عايز يورطها بأى شكل
عبدالله: فعلا.
محمود: أما بالنسبة للأوراق التانيه تثبت عداوه بين أحمد والضح*يه بس مش سبب مقنع يخلينا نعيد فتح القضيه من جديد
عبدالله: عارف بس أجيب منين سبب مقنع.
محمود: فيه حاجه لو كانت صح وعرفنا نثبتها هنقدر نعيد فتح القضيه من تانى
عبدالله بنركيز: إيه هيا.
محمود: فى تقرير الطب الشرعي أكد وجود بصمات مجهوله على السكينه لو أثبتنا إنها بصمة أحمد يبقى معانا دليل قوي
عبدالله: طب ودى هنثبتها إزاى
محمود: سيب الموضوع ده عليا.
$$$$$_$$$$$$$$$$$$$$٣$$
كان عبدالله فى مكتبه عندما دخل عليه ورمى ملف على المكتب.
عبدالله: إيه ده
الرائد محمود: اقرأ وإنت تعرف
فقرأ عبدالله الملف وقال: مش معقول عملتها إزاى
الرائد محمود: ألف مبروك يا عبد الله قدامك شهادة من المعمل الجنائي بيأكد تطابق بصمه أحمد سامى عبدالله مع بصمة موجوده على السكينه سلا*ح الجر*يمه.
عبدالله ،: مش عارف أشكرك إزاى يا محمود أنا كنت عارف ومتأكد إنك الوحيد إللي هتساعدنى في القضية دى
الرائد محمود: لسه بدري على الكلام ده قوم معايا عشان ناخد الاوراق دى ونقدمها للنائب العام.
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
عبدالله: إحنا قدمنا الأوراق للنائب العام وفيه دليل إدانه واضح بس
محمد: الحمد لله أنا لازم أفرح ياسمين.
عبدالله: لأ استنى شويه.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ياسمين: الله إيه المكان الحلو ده يامحمد.
محمد: ياستى حسيت إنى انشغلت عنكم شويه فحبيت أعوضكم فقلت أعزم أختى الحلوة.
ياسمين: بس مش كنا خرجنا كلنا.
محمد: أنا ماصدقت هربت من زن أية ومهما تقولى نعزمهم سيبك منهم تحبى تشربى إيه.
ياسمين: عصير ليمون.
محمد: من عنيا
وبينما تضحك ياسمين مع محمد سمعت
مساء الخير
فرفعت رأسها ووجدته أمامها فقامت مسرعة بينما أمسك محمد يدها ورد بهدوء: مساء النور
ياسمين: جاى هنا ليه مش قلتلك إبعد عنى وعن أهلى.
أحمد:أنا جاى عشان نتفاهم مع بعض إنتى مش عارفه
محمد: أنا إللي معرفتهاش إنك جاى.
ياسمين ؛ أنا عايزة أروح
فيجلسها محمد ويقول: استنى يا ياسمين خلينا نسمع هو عايز إيه.؟
ياسمين: مش عايزه اسمع حاجه ومش عايزة أعرف حاجه.
محمد: بس من حقى أنا إنى أسمع وأعرف ومن حق أحمد إنه يدافع عن نفسه وإنتى مش مدياه فرصه يدافع عن نفسه فلو سمحتى اقعدى واسمعيه.
ياسمين: أسمع ايه ما أنا سمعته وهو بيقول إنه سبب حرمانى منكم سبب تدمير سمعتى وموت أبويا بحسرته عليا عايزنى اسمع إيه تانى
محمد: ممكن تهدى خالص وتسمعيه أكيد فيه مبررات إنتى مش عارفاها.قول يا أحمد بيه إحنا سامعينك.
فينظر أحمد لياسمين ويقول: أنا أسف أسف فعلا يا ياسمين حقيقى أسف وحاسس بيكى و
ياسمين: لأ مش حاسس بيا مايحسش بالنار إلا إللي ماسكها وإنت مش حاسس بحاجة لأنك ماخصرتش حاجه.
أحمد: مين قالك أنا خصرت كتير.
ما تتخيليش احساس الذنب مؤلم أد إيه كل يوم كنت بحاسب نفسى على غبائى إللي كان السبب في ضياعى غبائى وغروروى وطيشى بتاع زمان إللي بدفع تمنه كل يوم وأنا مش بعرف أنام كل يوم أشوف كوابيس بتخنقنى ست سنين مش بعرف أنام إلا بمنوم نوم شبه الموت مافهوش راحه يمكن كنت بستغرب أول ماعرفتك ليه بحس براحه لما بشوفك ليه مش بحلم بكوابيس لما بكون معاكى ليه بحس بفرحه كبيرة لما بتكونى سعيدة وليه الدنيا بتسود فى عينى لما بتكونى حزينه
ياسمين: عشان ضميرك بيرتاح
أحمد: عشان بحبك أيوه يا ياسمين بحبك أوى وعرفت الحقيقة حاولت أعوضك حاولت أشيل الحزن من عيونك حاولت اكفر عن ذنبى بس معرفتش لأنى عارف إن ذنبى كبير.
محمد: بس يا أحمد بيه إنت شخص طيب أوى إزاى عملت كده أنا مش مصدق إنك إنت إللي قتلت المحامى.
أحمد: أنا نفسي مش عارف إزاي أنا إتفاجأت بيه ماسك السكينه وبيهددنى بيها كنت بدافع عن نفسي ماكنتش أقصد أخبطه بيها ماكنتش أقصد أنا كنت بدافع عن نفسي ضربته بها غصب عني.
محمد: طيب وليه ما رحتش اعترفت إنك كنت بتدافع عن نفسك.
أحمد: خفت إتوترت مابقيتش عارف أعمل إيه.كنت ساعتها طايش وماكنتش عارف إيه الصح من الغلط بعد ماسمعت صرخته وشفت الد*م خفت فهربت بسرعه سبت كل حاجه وسافرت وبعد فترة عرفت إن القضية إنتهت ماكانتش عارف إن فيه ضحيه تانيه اتسجنت ظلم بسببى بس صدقيني يا ياسمين أنا لو....
وقبل أن يكمل أحمد كلامه كان محاط بعدد من رجال الشرطة بالسلاح والضابط يقول: أحمد سامى عبدالله إنت مقبوض عليك بتهمة قت*ل عماد الهادى المحامى.
ثم قبضوا عليه ووضعوا الحديد ف يديه ثم سحبوه معهم لكنه وقبل أن يتحرك إلتفت ونظر لياسمين نظرة لوم طويله.
$$$وقبل أن يكمل أحمد كلامه كان محاط بعدد من رجال الشرطة بالسلاح والضابط يقول: أحمد سامى عبدالله إنت مقبوض عليك بتهمة قت*ل عماد الهادى المحامى.
ثم قبضوا عليه ووضعوا الحديد ف يديه ثم سحبوه معهم لكنه وقبل أن يتحرك إلتفت ونظر لياسمين نظرة لوم طويله.
بينما تتلفت ياسمين حولها وتقول: فيه إيه إيه إللي بيحصل أنا مش فاهمه حاجه.
بينما يضع الضابط الكبش الحديدى في يد أحمد يظهر عبدالله وزياد قادمين والإبتسامة الكبيرة على وجوههم ليقول عبدالله: مبروك عليكي يا ياسمين برأتك وتطهير اسمك.
لتقول في محاوله لفهم ما يدور حولها: ليه يا أستاذ عبدالله عملت كده أنا ما طلبتش حاجه.
ليرد محمد بقوه: مش الاستاذ عبدالله إللي عمل كده أنا إللي بلغت عن أحمد وأنا إللي طلبت نعيد فتح القضيه.
لتبكى ياسمين بشده وتقول: وجايبنى هنا عشان أتأمر على أحمد عشان أوقعه صح إتصلت بيه عشان نغدر بيه ونخليه يعترف على نفسه صح وإنتوا الاتنين مشاركينه وطبعا جايين تشوفوا نتيجة مؤامرتكم صح أبشركم نجحت المؤامرة وغدرنا بأحمد برافو عليكم كلكم.
ثم تركتهم وخرجت مسرعه من المطعم.
زياد: واضح إنها حزينه كتير.كيف راح نراضيها.
محمد: ملكوش دعوه أنا هتصرف معاها وهصالحها بطريقتى.
رجعت ياسمين البيت وهى تبكى وقد غرقت الدموع وجهها..
أمها بخوف: مالك يا ياسمين بتعيطى ليه
فترتمى ياسمين في حضن أمها وتبكى.بينما يدخل محمد وهو هادئ.
حبيبة: فيه إيه يا محمد أختك بتعيط ليه.
محمد ببرود: مافيش حاجه يا ماما دى بتدلع.
ياسمين: مافيش حاجه كل إللي عملته وتقول مافيش حاجه نغدر بأحمد وندخله السجن وتقول مافيش حاجه .
محمد: طبعا مافيش حاجه إنتى بتعيطى ليه ؟عشان إيه ؟وأساسا بتعيطى عشان مين ؟ بتعيطى عشان أحمد إحنا ماغدرناش بحد إحنا رجعنا حقنا.
ياسمين: أنا ماطلبتش منك حاجه ليه بتتصرف لوحدك.
محمد: لأن الموضوع ده مايخصكيش لوحدك ده يخصنا كلنا
ياسمين: لأ يخصنى لوحدى أنا إللي إتسجنت.
محمد: مين قالك إحنا كمان انضرينا إحنا كمان إتأثرنا إنتى كنت في السجن بس إحنا إللي إتأذينا لما سمعتك إتلوثت وبقت على كل لسان واحنا كمان إللي شفنا الويل ماتقولى لها يا ماما عشنا إزاى الثمان سنين إللي فاتوا مخبيه عليها ليه عرفيها كنا عايشين إزاى إنتى كنت في السجن كان فيه أربع حيطان ستراكى كنت بتلاقى اللقمه تاكليها إحنا بقى ماكناش بنلاقيها إحنا إللي كنا بنام في الشوارع وكلاب السكك كانت بتدهس علينا
حبيبة: مالوش لازمه الكلام ده يا محمد.
محمد: لأ له ألف لازمه أمك يا ياسمين كانت بتتمرمط بنا كانت بتشتغل في البيوت عشان تعرف تأكلنا إنت لاقيتى بن حلال حافظ عليكى إحنا كمان لاقينا واحد صعبنا عليه وأدانا أوضه نعيش فيها بس ماكانش بن حلال كان بن ستين كلب كان طمعان في أختك.
فصرخت ياسمين: بس بس أبوس إيدك بس انت بتقول إيه أختى فتجرى مها تختبئ في حضن ياسمين بينما تحتضنها ياسمين بشده..
محمد: لأ مش هبس لازم تعرفي أنا عملت كدا ليه عشانك قبل منا عشان ترفعى راسك قدام كل الناس خطيبك ده أيا كان لازم يبقى فخور بيكى إنه إتجوز واحده سمعتها من دهب مش واحده اتفضل عليها.تخشى بيته وانتى راسك في السما مايقدرش في لحظه يهينك ولا يذلك إخواتك دول يمشوا وهما معتزين بنفسهم مافيش حد يعايرهم بيكى وأنا كمان عايز أرجع للحارة وأنا ماسك إيدك وأعدى على كل إللي خاضوا في عرضك بيت بيت أقول أدى أختى إللي عايرتونى بها زمان ربنا ردلها حقها.كتير عليا ده لو شيفانى غلاطان قولى إنطقى بس ساعتها منفعش أكون راجل البيت ومانفعش أكون راجل من أساسه وأنا بإيدى أجيب لأختى حقها ومااجيبوش.
مسحت ياسمين دموعها ومسكت يد محمد وقبلتها وقالت: قطع لسان إللي يقول عليك مش راجل إنت سيد الناس كلها ولأول مرة هقول لبابا إرتاح في قبرك لأن عندنا ضهر وسند جامد هنتسند عليه كلنا ربنا يخليك ليا يا محمد أنا معاك وهعمل كل إللي هتطلبه منى وعمرى ما هقولك لأ
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
فضيحه كبرى......... رجل الأعمال القاتل.......... حفيد الباشوات خلف القضبان.......سليل العائلات المجرم.
من باب القصر إلى باب السجن.
كانت هذه عناوين الصفحة الرئيسية في الجرائد والصحف اليومية كلها تتحدث عن فضيحه القبض على رجل الأعمال أحمد سامى عبدالله بتهمة القتل.
وفي اليوم التالى تكدس الصحافيين ومراسلى القنوات الفضائية أمام قسم الشرطة الموجود فيه أحمد حتى أن رئيس هذا القسم طلب حضور فرق من الأمن المركزي لإبعاد الصحافيين من الدخول ولا يسمح بدخول إلا من له علاقة بالقضيه.
وبعد قليل وقفت سيارة سوداء مظلله النوافذ.وخرجت منها أمنية هانم ومعها عدد من المحامين فأسرع الكل يلتقط لها الصور بينما تخبئ وجهها بملف في يدها وبدأ البعض في توجيه الأسئلة لها لكنها لم ترد على أحد حتى دخلت القسم بينما أجاب بعض المحامين بأن هذه القضية ملفقة وأنهم يعرفون من لفقها له والهدف من تشويه سمعة رجل أعمال ناجح له مشاريع كبرى يخدم بها الوطن وينمى الاقتصاد القومي وأنهم يملكون أدله براءة موكلهم وسيطالبوا بالتعويض .
وبعد قليل وصلت سيارة عبدالله المحامى ومعه ياسمين وأخوها محمد ليسرع لهم الصحافيين لالتقاط الصور فأخفت ياسمين وجهها في صدر أخوها محمد وطبعا لم يجيب أحد على سؤال الصحافيين.حتى دخلوا داخل القسم.
$$$$$$$$$$$$$$$٣$$$$$$$$$
بينما تقف أمنية هانم تم استدعاء أحمد للتحقيق معه فأخرجوه من غرفة الحجز ووضعوا الحديد في يديه لتراه أمنية هانم بهذه الحاله فأسرعت عليه وهى تبكى لتحتضنه بقوه وقد على صوتها جدا بينما يهدأها أحمد: إهدى يا ماما عشان خاطري اهدي بينما تحتضنه بكل قوتها ولا تريد تركه لو تعلم أمنية هانم كم مره تمنى أحمد أن تضمه لصدرها.لو تعلم كم مره افتقدها وهى بجواره لكانت ضمته ألف مرة لكن هذا حالنا لا نشعر بقيمة الشئ إلا إذا ضاع منا.
حتى أحمد اندهش وهو يرى أمنية هانم لأول مرة لم تكن هانم بأناقتها المعهوده وملامحها الراقيه بل كانت أم حزينه كبرت مائة عام في يوم واحد فوجهها باهت وزبلان وشعر مجموع في كعكه غير مرتبه أما عيونها فمنتفخة جدا من كثرة البكاء لم يرها على هذه الحاله ولا حتى يوم وفاة والده..
أمنية هانم: أحمد يا حبيبي إنت برئ قول إنك برئ وإنك مظلوم وهما عملوا عليك مؤامرة.قول إنهم هددوك عشان تعترف إنكر كل حاجه عشان خاطري
أحمد: بس مفيش حد أجبرنى
أمنية: مش مهم قول إنت بس والمحامين هيتصرفوا بس إنت إنكر.إنك اعترفت
أحمد: بس أنا مش عايز أنكر
أمنية: عشان ياسمين صح.
أحمد:لأ عشان نفسى عشان نفسى أرتاح نفسى أنام ليله واحده من غير كوابيس نفسي أرمى الهم ده من على ضهرى.حتى لو هتسجن.
أمنية: وأنا أعمل إيه أعيش إزاى أعيش لمين لو إنت اتحبست أنا ليا مين غيرك.أموت والله أموت من غيرك منك لله يا ياسمين.
ثم رأت أمنية هانم ياسمين قادمه مع أخيها فأسرعت لهم تريد ضرب ياسمين وهى تقول: إنتى السبب إنتى إللي عملتى فيه كده أنا لازم أموتك وأخلص منك
بينما تحتمى ياسمين في أخوها الذي خبأها ورائه ليمسك يد أمنية هانم بقوه ويدفعها بعيدا عن اخته لينتفض أحمد بسرعه يحمى أمه بينما تصرخ أمنية هانم: هيأ دى إللي حبتها دى إللي كنت بتدور عليها شفت عملت فيك إيه هيا إللي غدرت بيك أنا مش هسامحك أبدا.
ياسمين: أنا إللي مش مسامحاكم سمعانى مش هسامحكم على بهدلة أهلى ومرمطتهم سامعنى يا أحمد عمرى ماهسامحك على سمعتى إللي اتدمرت وعلى أهلى إللي إتذلوا بسببك.
في نفس الوقت خرج وكيل النيابة بسبب هذا الصوت العالى: فيه إيه إيه الصوت العالي ده؟
العسكرى: دى أم المتهم.
وكيل النيابة: مش عايز أسمع صوت وإلا هدخلكم كلكم الحجز دخل المتهم.
$$$$$$$$#############&&&&&&
في خارج غرفة التحقيق
محمد: هو إللي بيحصل ده طبيعي يعنى كل دى تحقيقات.
عبدالله: طبيعي جدا
محمد: دول حققوا مره وروحنا ومرة تانيه إتحبس أحمد اسبوع وبعدها حققوا وأخد عشرة أيام حبس ودلوقتي بيحققوا معاه تانى وتقول طبيعي.
ثم نظر لأخته وقال: كانوا حققوا معاكى كده.
فهزت ياسمين رأسها بالايجاب.
فأحاطها محمد بذراعه وقال بإشفاق.: واتحملتى ده كله واحدك إزاى.
ياسمين: إنسى يا محمد إللي فات مات.
&&&&&&&&&&&&&&&&&
في غرفة التحقيق
أحمد بإرهاق: يافندم أنا حكيت لك بدل المرة عشر مرات
وكيل النيابة: وماله نخليهم حداشر مره قول من أول وجديد
أحمد: كان عماد الهادى بيهددنى بورق مزور عن صفقة أسلحة خرجت من شركتى وطلب مني عشرة مليون مقابل الورق ده وأنا ماكنتش مأمن له فأخدت مسدس بابا المرخص.
وكيل النيابة: أيوه حلو الكلام ده فين بقى مسدس بابا المرخص.
أحمد: خبطه عماد فوقع منى وبعدها هو أخد السكينه من على المكتب وهددنى بها وأنا بتخانق معاه ضربته بها في قلبه فمات
(( فنظر المحقق لزميله بدهشه)) وبعدها قال: وبعدين.
أحمد: خفت فهربت.
(( في نفس الوقت خرج المحامى يقول لأمنيه هانم: أحمد مصر على الاعتراف ومش بيقول الكلام إللي اتفقنا عليه.وده هيثبت التهمه اكتر.
أمنية: طب اعمل اي حاجه!
المحامي: للأسف أحمد بيضعف موقفه أكتر وأكتر.
العسكري: ياسمين سعيد وكيل النيابة عايزك
دخلت ياسمين لترى أحمد واقف ويبدوا عليه التعب والإرهاق الشديد.
فتجلس ويسألها وكيل النيابة: ياسمين إنتى كنت أخر حد كان مع القت*يل قبل ما يموت صح.
ياسمين: أيوه.
وكيل النيابة: طيب كنتى في حته ضلمه ولا منوره.
ياسمين: كانت ضلمه لكن العربيات اللى بتعدى كانت بتنور المكان.
وكيل النيابة: كويس أوى طيب فاكره المكان إللي انطعن فيه الق*تيل
ياسمين: كان مضروب في....
في نفس الوقت دخلت أمنية هانم بسرعه وهى تقول
: مش قادره استحمل
وكيل النيابة: إيه إللي بتعمليه ده أخرجى بره.
أمنية هانم: لأ مش هخرج أنا جايه أعترف أنا إللي قت*لت عماد أنا إللي ضربته بالسكينه . فى ضهره.
فنظر وكيل النيابة لزميله بتعجب بينما وضعت ياسمين يدها على فمها من الصدمه في حين نظر أحمد لأمه بعيون مفتوحة من هول الصدمة
فسألها وكيل النيابة: إنتى بتقولي ايه ؟
أمنية هانم: أنا إللي قتلت عماد الهادى وعندى الدليل.

•تابع الفصل التالي "رواية وابتسمت الياسمين" اضغط على اسم الرواية

الروايات كاملة عبر التلجرام

ملحوظة

يرجى التنبية: حقوق الملكية محفوظة لدى المؤلفون ولم تسمح مدونة دليل الروايات pdf نسب الأعمال الروائية لها أو لشخص غير للكاتب الأصلي للرواية، وإذا نشرت رواية مخالفة لحقوق الملكية يرجى أبلغنا عبر صفحة الفيسبوك
google-playkhamsatmostaqltradent